ديميتريس كوتسومباس. بيان بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب بين الناتو وروسيا في أوكرانيا

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين الناتو وروسيا في أوكرانيا ، أدلى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني ، ديميتريس كوتسومباس ، بالبيان التالي :

" بعد عام من الحرب في أوكرانيا وخطر تعميم الحرب أصبح أكثر من قائم ، خاصة عندما يظهر الصراع بين الولايات المتحدة والصين على السيادة في النظام الإمبريالي بوضوح في "الصورة الكبيرة". 
 
لقد مر عام منذ أن قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو والاتحاد الأوروبي ، ومن ناحية أخرى ، روسيا مع حلفائها ، بحل نزاعاتهم المختلفة على حساب الشعبين اللذين عاشا لعقود في سلام ضمن أطر العيش الاشتراكية.

ومع ذلك ، فقد مر عام لأن الناس أيضًا ، ولا سيما في أوروبا ، يدفعون أيضًا استمرار الحرب وتصعيدها ، مما "ينزف" المنافسات على ثروات المنطقة وموارد الطاقة وطرق النقل.

منذ اللحظة الأولى ، أثار الحزب الشيوعي اليوناني ناقوس الخطر بين الناس واستمر في القيام بذلك ، من أجل وقف تورط اليونان متعدد الأشكال في الحرب الإمبريالية ، لإغلاق جميع قواعد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ، حتى تتوقف اليونان عن كونها قاعدة للحرب.

في الوقت نفسه ، تتفق حكومة (الديمقراطية الجديدة ، سيريزا وباسوك )مع التورط في الحرب ، مع العقوبات المفروضة على روسيا التي يدفع الشعب اليوناني ثمنها ، وصفقوا جميعًا لزيلينسكي و النازيين من كتيبة آزوف في البرلمان. تعتبر مسؤوليتهم في الجريمة سببًا إضافيًا لكي يدفع الناس إلى إدارة ظهورهم لهم والانضمام إلى الحزب الشيوعي اليوناني.

اليوم ، بعد مرور عام ، أصبح طلب فك ارتباط اليونان بالحرب ضروريًا أكثر من أي وقت مضى ، ويشكل معيارًا للتصويت ولا يمكن تعزيزه إلا من خلال حزب شيوعي يوناني KKE أقوى ".

المصدر مدونة دفاعًا عن الشيوعية