الإضراب العام -جوهرة الطبقة العاملة ( من روزنامة الثورة )


سعيد العليمى
2023 / 2 / 15 - 14:57     

عن الاضراب العام: لو كانت هناك قيادة ثورية واعية لوفرت تلك الجهود او بعضها على الاقل . ومع اننى كنت ارى ان ميزان القوى لم يكن يسمح بنجاحه الااننى ساندته بعد ان بدأ , على اساس انه بمعنى ما مقياس يمكن به ان نقيس القوى . وخاصة حتى يدرك البعض بأن المسألة بشأن موقفى لم تكن مسألة تفاؤل او تشاؤم كما اعتقد . والان ماينبغى ان يعنينا هو الدرس المستفاد من اجل التنظيم والحشد واعادة التعبئة فى مواجهة الحكماء العجائز الذين لاتعنيهم قضايا تطوير الثورة ودفعها قدما بقدر مايعنيهم ان يقولوا : الم نحذركم ! الم نقل لكم ! اين الملايين من العمال اذن ! لو ان كل معركة خيضت تطلبت شهادة ضمان بنجاحها لما خيضت معارك . ولايعنى قولى الاخير دعوة للمغامرة بحال ! كان هناك تشوش عظيم بين شعارين احدهما اصلاحى " العصيان المدنى" واخرثورى " الاضراب العام " وتجاهل مناصروا الاضراب العام انه امر لابد ان تعقبه خطوة اخرى ان نجح . فالسلطة لاتسقط بفعل قانون الجاذبية كما تسقط تفاحة نيوتن. ولكن هناك من يدق طبول الحرب مستمتعا بصخبها بدلا من ان يعد الاسلحة الفعلية لها . من المؤكد ان تحليل وضع الطبقة العاملة فى الفترات التاريخية المختلفة يجنبنا "جوهرتها " وكأنها ليست نتاجا لواقع وانما سرمدة الروح القدس !( سمعت بنفسى القائد العمالى الموقر كمال ابو عيطة يتوعد بنزول 2 مليون عامل من النقابات المستقلة )
15 فبراير 2012