النهج الديمقراطي العمالي يدعو إلى توحيد نضالات الشعب المغربي


النهج الديمقراطي العمالي
2023 / 2 / 15 - 10:42     


المكتب السياسي

بيان
النهج الديمقراطي العمالي يدعو إلى توحيد نضالات الشعب المغربي من أجل:
الحفاظ على روح حركة 20 فبراير المجيدة لمواجهة السياسات اللاشعبية للنظام المخزني
ومقاومة المخططات الاستعمارية الصهيونية-الامريكية المعادية لمصالح شعبنا.
اجتمع المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي في دورته العادية يوم السبت 11 فبراير 2023، بمقره المركزي بالرباط حيث تدارس مجمل القضايا السياسية والاجتماعية المستجدة والمخاطر المحدقة بالشعب المغربي معلنا ما يلي:

• يدين سياسة النظام المخزني الرجعية المدعمة للاحتكار والريع والاغتناء الفاحش ورهن سيادة البلاد بالديون الامبريالية والامعان في خوصصة الخدمات والمرافق الاجتماعية الاستراتيجية (المشروع الخطير للوكالات الجهوية المتعددة الخدمات…) مما سيزيد من ضرب مجانية الصحة والتعليم ويرفع باستمرار أسعار الماء والكهرباء والنظافة، إضافة إلى إطلاق اليد للغلاء الفاحش في جميع المواد، مما أصبح يعمق سياسات التفقير للطبقة العاملة وللكادحين ولشرائح مهمة من الطبقات الوسطى كذلك.

• يدين قمع المعارضين ونضالاتهم، ويعتبر أنه لا خيار أمام هذه السياسات التبعية اللاشعبية سوى تطوير النضال العمالي والشعبي وتوحيد قواه وتنظيماته المناضلة، إعمالا لروح حركة 20 فبراير والانخراط الوحدوي في دعوة “الجبهة الاجتماعية” لتخليد ذكراها 12، وفي كل النضالات المناهضة لهذه الأوضاع الطبقية الاستبدادية المفروضة على شعبنا.

• يدعو إلى استنهاض النضال النقابي الوحدوي وتحمل القيادات النقابية المركزية لمسؤولياتها لمواجهة مشاريع القوانين الرجعية التراجعية (التقاعد – الاضراب – قانون النقابات – مراجعة مدونة للشغل– تعميم التعاقد -الخوصصة للخدمات…) والاستعداد لمواجهة تدهور الأوضاع المعيشية، وتردي الأوضاع الاجتماعية والشغلية للعمال وتجريم العمل النقابي في الكثير من الوحدات الصناعية والفلاحية والخدماتية.

• يسجل تنامي الفقر والهشاشة في العالم القروي خاصة بالنسبة للفلاحين الكادحين، وتفكيك البنيات التضامنية (أراضي الجموع) والسطو على أجود الأراضي وتفويتها للملاكين الكبار تحت ذريعة الاستثمار، واستنزاف الفرشة المائية والحكم على الفلاحين الصغار بالتخلي عن أراضيهم والهجرة القسرية إلى المدن. واستغلال العمال الزراعيين واستعبادهم ضدا على كل الحقوق الشغلية.

• يعتبر التصعيد القمعي والترهيبي ضد نساء ورجال التعليم والمحاكمات الصورية لهو دليل قاطع على التصور الرجعي الذي تحمله الدولة المخزنية للمسألة التعليمية وما يتهددها من خوصصة وتفكيك للوظيفة العمومية وضرب للمجانية وإضعاف لمكانة المدرسة والمدرس الاعتبارية والاشعاعية والتنويرية في المجتمع.

• يندد بالاعتقال التعسفي للمناضل الحقوقي عز الدين باسيدي بصفرو بسبب انخراطه النضالي إلى جانب الفلاحين، ويطالب بإطلاق سراحه الفوري وإيقاف المتابعة في حقه، كما يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف ومعتقلي الرأي.

• يتضامن مع الشعبين التركي والسوري ومع جميع ضحايا الزلزال بالبلدين، ويعتبر أن هذه الكارثة الإنسانية فضحت الكيل بمكيالين وتسييس “المساعدات الإنسانية” للضحايا، واستمرار الحصار الامبريالي على الشعب السوري في ظل هذه الظروف الصعبة والكارثية التي تعيشها الأسر المنكوبة.

• يؤكد الإدانة المطلقة لدور الدركي للنظام المخزني في تنفيذ المخططات الاستعمارية الجديدة للتحالف الصهيوني-الأمريكي ببلادنا مما يتطلب المواجهة الشعبية العريضة لهذه السياسة التي ترهن الوطن وهويته وخيراته لهذا المخطط المعادي للمصالح الآنية والاستراتيجية لشعبنا ولشعوب المنطقة المغاربية والعربية والافريقية. ويدين بشدة التصريحات الرسمية الصلفة التي أصبحت تصف المقاومة الفلسطينية “بالإرهاب” وتحاول تبييض جرائم الأبارتايد الصهيوني، ويدعو إلى التصدي الوحدوي الحازم لمحاولة تنظيم قمة العار المسماة “النقب2” ببلادنا.

النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي