القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، -بيروت 2019-

انعقدت القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في دورتها الرابعة، في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد 20 كانون الثاني 2019، برئاسة الرئيس اللبناني ميشيل عون، وبحضور عدد قليل من رؤساء الدول والحكومات العربية والوزراء والمنظمات الإقليمية والدولية.
(مثلت القمة الاقتصادية ـ الاجتماعية التي عُقدت في بيروت، قبل أيام، مشهداً كاريكاتوريا بائساً لانقلاب الشعارات الوحدوية ـ الثورية إلى نقيضها تماماً.. فلم يأت من الملوك والرؤساء العرب إلا رئيس موريتانيا، في حين حضر أمير دولة قطر جلسة الافتتاح وغادر متعجلاً.. تاركاً خلفه "قنبلة موقوتة" على شكل "وديعة" بخمسمائة مليون دولار بتصرف الحكومة اللبنانية، في مصرف لبنان).
- غياب شبه شامل للقادة والزعماء العرب - قمّة بلا قادة:
تنعقد القمّة العربية الاقتصادية والتنموية، في بيروت مع غياب شبه شامل للقادة والزعماء العرب (باستثناء رئيسَي موريتانيا والصومال ولبنان)، وكذلك في غياب رؤساء حكومات، وحتى وزراء خارجية. وذلك، في سابقة قلّما شهدتها قمّة عربيّة، منذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945. إذ انخفض مستوى تمثيل 22 دولة، من رؤساء وقادة، إلى رئيسين فقط، وهي سابقة لم تحدث لا في القمم الاقتصادية الثلاث السابقة، ولا في القمم العربية العادية والطارئة التي قاربت الأربعين قمّة.
وكان لبنان قد أراد من انعقاد القمة على أراضيه، إبراز دوره السياسي والاقتصادي في المجموعة العربية، جاء مستوى الحضور فيها ليكشف عدم قدرته على إقناع أيّ دولة عربية بحضور فاعل في هذه القمّة. وبصرف النظر عن النتائج المتوقعة من القمّة لمناقشة جدول العمال والبيان الذي أقرّه مجلس وزراء الخارجية العرب أمس، تمهيداً لرفعه إلى ممثلي الملوك والأمراء والرؤساء العرب.
– أسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات من قبل الزعماء العرب
تردّدت معلومات مفادها أنّ من أسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات من قبل الزعماء العرب عن حضور القمّة ما يلي:
أولاً - الدول العربية، تعتبر لبنان في المحور السوري- الإيراني.
ثانياً - المخاوف من التهديدات الأمنية التي صدرت الأسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين.
ثالثاً - الحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها. فغداة هذه الحادثة، ووفق المعلومات، حصلت مشاورات بين عدد من الرؤساء والملوك العرب، وتقرّر في ضوئها عدم حضور القمّة.

رابط تحميا المادة كاملة بصيغة P D F :
http://almustshar.sy/archives/8325

القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، "بيروت 2019"
إعداد: الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
Contents
- غياب شبه شامل للقادة والزعماء العرب - قمّة بلا قادة: 3
– أسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات من قبل الزعماء العرب 4
- جدول أعمال القمّة العربية الاقتصادية والتنموية: 4
- مبادرة صندوق للاستثمار مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي: 6
- الاستراتيجية العربية للطاقة النظيفة 2030: 7
- قرارات مؤتمر القمة الاقتصادية العربية (إعلان بيروت): 7
- نتائج مؤتمر القمة الاقتصادية العربية بدورته الرابعة: 9
1 - التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين والنازحين: 9
2 - دعم صمود الشعب الفلسطيني: 9
3 - متابعة التطور التكنولوجي والمعلوماتي: 10
4 - دعم مسيرة العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي: 11
5 - اعتماد مشروع الميثاق تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: 11
6 - اعتماد الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030: 11
7 – اعتماد الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر: 12
8 - توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع: 12
9 - الارتقاء بالتعليم الفني والمهني في الوطن العربي: 13
10 - اعتماد برنامج إدماج النساء والفتيات في مسيرة التنمية: 13
11 - الاستراتيجية العربية لحماية الأطفال انتهاكات حقوق الطفل: 13
-دور القطاع الخاص في تمويل التنمية المستدامة في الدول العربية: 14
-الرئيس اللبناني " ميشيل عون" يدعو لإعادة الإعمار: 15
-مبادرة الرئيس اللبناني ميشيل عون لإعادة الأعمار: 15
-النائب الأول لرئيس البنك الدولي في قمة بيروت الاقتصادية: 17
-قرارات زعماء الدول العربية في القمة الاقتصادية العربية ببيروت: 19
مؤتمرات القمة العربية العادية وغير العادية والاقتصادية: 21
قائمة مؤتمرات القمة العربية: 21