الملّاح

1
كنت طريدا ًخلفي الاشباح
يا ايّها الملّاح
غنيت طول العمر
طربن ما في الأرض من طيور
احلم كلّ ليلة أغور
في ماء بئر اسود مغمور
وقاعة المنشور
تحت بلا ط الملك المثبور
فازدحمت
بصفوة البلاد
وكانت العيون
تشير في طلاسم الّسر
وكان الوعد
ان يضرب الرأس على النطع
امام تلكم الا ضياف
2
لتظهر الطريق
خارج ما حقّقه المنجم
وذلك المعلّم
ساعة كان عابر
الالوان
لضفة الشيطان
في زمن البهتان
لكلّ ما يعوّق الانسان
2
اود ان اراك في حدائق العالم
ام في قفر
ام على حواف
كنت وما زلت هنا
اُتابع الاخبار
في كلّ صقع من بقيا العالم المنهار
3
استقرأ النجوم
خلال ليل الليل والنهار
أدور في دروب هذا العالم المطلق
وفي محطّا ت القطارات بلا غياب
لنجمنا البعيد في الزاوية الكونيّة
وهذه الاسوار
تنعى حنين ذلك القطار
ساعة ان يمر في المحطّة الشرقيّة