بيان حول منحوتات البارثينون


الحزب الشيوعي اليوناني
2023 / 1 / 15 - 21:46     

في بيان صدر يوم الخميس 12/01/2023، أدان الحزب الشيوعي اليوناني (KKE) التعليقات غير المقبولة التي أدلت بها وزيرة الثقافة البريطانية ميشيل دونيلان التي ذكرت أن منحوتات البارثينون "ملك المملكة المتحدة". أشارت التقارير الأخيرة ، في كل من اليونان وخارجها ، إلى أن رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن على وشك الاتفاق على صفقة مع الحكومة اليونانية.

يشير المكتب الصحفي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني :
 
"بناءً على" قانون الأقوى "، رفضت وزيرة الثقافة في بريطانيا العظمى رفضًا قاطعًا طلب الشعب اليوناني الواضح لاستعادة منحوتات البارثينون المسروقة الى مكانها الطبيعي.
حكومة الديمقراطية الجديدة ND مسؤولة أمام الشعب اليوناني ، لأنها لم تتردد في استغلال الرغبة في إعادة المنحوتات المنهوبة في دعايتها الانتخابية ، وزرع الانطباعات عن نتيجة ناجحة للقضية بسبب مساعيها ، بينما كانت تعلم أن المشكلة كان من المستحيل حلها من خلال مناقشات "تحت الطاولة" مع إدارة المتحف البريطاني بدلاً من الحكومة البريطانية.
يجب أيضًا تحميل الحكومة المسؤولية لأن تكتيكاتها المغامرة تقوض المطلب الدائم، مما يسمح بتداول وجهات نظر خطيرة حول اقتراض وتبادل منحوتات البارثينون بآثار أخرى لا تقدر بثمن ، وهو ما يعني تقنين السرقة.
تتحمل جميع الحكومات السابقة مسؤولية استمرار المشكلة ، لأنها لم تمارس ضغطًا كبيرًا لإزالة الحيازة غير القانونية للمتحف البريطاني والمتاحف الكبرى الأخرى في دول الاتحاد الأوروبي، على الكنوز الثقافية للبلاد.
إن المطلب الملح لشعبنا هو الاعادة الدائمة لمنحوتات البارثينون كجزء لا يتجزأ من المجموعة الضخمة للأكروبوليس ، وكذلك جميع الكنوز الأخرى للتراث الثقافي القديم التي كانت في بعض الأحيان موضع نهب أو سرقة لصوص الآثار ".
يُذكر أن الحزب الشيوعي اليوناني KKE يدعم بقوة الطلب الشعبي لاعادة منحوتات البارثينون إلى أثينا. ففي أكتوبر 2020 ، مع سؤال موجه إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي ، طالب عضو البرلمان الاوروبي من KKE ليفتيريس نيكولاو- الفانوس بإعادة منحوتات بارثينون البالغ عمرها 2500 عام ، والمعروف أيضًا باسم رخام إلغن "Elgin Marbles" ، والذي تم اخذه من أكروبوليس أثينا من قبل الدبلوماسي البريطاني اللورد إلغن في أوائل القرن التاسع عشر. 

المصدر
مدونة دفاعًا عن الشيوعية