تدجين شخصية مصر !؟


عمرو عبد الرحمن
2023 / 1 / 14 - 14:15     

✍ كيف ومتي تم تدجين شخصية مصر !؟
-
✍ عمرو عبدالرحمن - يكتب من : مصر القاهرة ...
-
* أين شخصية مصر؟
-
* هل تم تدجين شخصية مصر ؟، فلم تعد فيها قامة واحدة في الساحات؛ الاقتصادية والسياسية والأدبية والرياضية والإعلامية والعلمية والثقافية والفنية؟!
-
* بل أنصاف وفتافيت شخصيات واهنة بلا قيمة ولا إبداع ولا أثر ولا تأثير علي الوعي القومي للأمة..
-
* فقط علي سبيل المثال - فقط رياضيا : مصر لا تمتلك المهاجم الملقب بـ" #رأس_الحربة " في كافة أندية الدوري والمنتخب ؟ تخيل؟؟؟
-
* ولن أتحدث عن بلطجي السينما والمهرجانات؛ (#نمبر_وان_كوهين) ربيب #المتحدة_بالشوال !
-
* مجرد نموذج يقاس عليه المبدأ، بكافة مفردات شخصية مصر الضائعة حتي إشعار آخر!
-
* بتفاصيل أكثر : فإن الحقيقة الساطعة : أنه لولا القيادة العسكرية لبلدنا التي انقذتنا من حالة الوهن الحضاري والمجتمعي لكانت بلادنا علي الطريق السريع إلي المجهول..
-
* ولولا جيشنا ما تحقق في مصر انجاز واحد ولكن الجيش وحده لا يكفي فالمجتمع له أعمدة عديدة غائبة أو مقصوفة تماما وليس من حولنا الا أقزام..
-
* رحم الله د. جمال حمدان، كان يصبح فخورا بما تحقق في بلادنا من انجازات كبري، لكن السؤال ماذا ومن جاء خلفا لجمال حمدان كمؤرخ؟ لا أحد.
-
* من جاء بعد "مجدي يعقوب" كطبيب عالمي؟ لا أحد.
-
* من جاء بعد "نجيب محفوظ" و"يوسف إدريس" و"إحسان عبدالقدوس" عباقرة الفكر والأدب؟ لا أحد.
-
* من جاء بعد "عاطف الطيب" و"نور الشريف" و"يوسف جاهين" عباقرة السينما؟ لا أحد.
-
* من جاء بعد "أحمد زويل" و"فاروق الباز" في علوم الفلك والفيزياء النووية؟ لا أحد.
-
* ماذا بعد انقراض قاماتنا في السياسة والتشريع والفقه الدستوري؟ لا أحد.. وقد أصبحنا نعيش عصر قوانين الكراتين وتشريعات الحصانة الباطلة!
-
* الحقيقة أيضا : ليس لدينا اقتصاد وطني.. ولولا اقتصادنا الوطني العسكري ؛ لغرقت بلادنا في عصر الإقطاعيين والإقطاعيات .. عصر المماليك والعبيد ؛ كما كانت أواخر عصر آل مبارك أحفاد آل لوط وعاد وثمود لعنهم الله جميعا.
-
* ليس لدينا رجال اقتصاد وأعمال ولكن تجار بلاط وسيراميك وكروت شحن وحدايد وفضائيات وهوا..
-
* بالمناسبة ؛ نجمنا العالمي "محمد صلاح" يلعب في مركز الجناح – وليس بمركز رأس الحربة - المنقرض في بلدنا!
-
*** وعسي الله أن يرزق مصر عودة الروح لشرايين حضارتها الكبري، اللهم آمين