نحو ضريبه دينيه تجبى من الموظفين والعاملين الشيعه حصرا


ليث الجادر
2023 / 1 / 3 - 16:17     

اسيم الشيعيه يتراوح سنويا ولكل مراسيم مابين 80- 100 الف دولار بالاضافه الى المصاريف الغير منظوره والتي تتضمن استهلاك خدمات عامه من مواد استهلاكيه واليات وغيرها .. وتستفر اثاء المراسيم عناصر قوى الامن بمختلف صنوفها بعديد قوه 100- 130 الف منتسب وضابط ..تكلفه الاستنفار تشمل تضاعف اثمان وكم الارزاق اليوميه – الاعاشه – واندثار التجهيزات العسكريه اللازمه للانتشار والتموضع , اضافة الى مضاعفه استهلاك الوقود والاليات العسكريه بما فيها من طلاعات جويه للمروحيات والطائرات المقاتله (تكلفة طيران المقاتله تتراوح بين 3- 4 الف دولار في الساعه بينما يبلغ معدل تكلفة طيران المروحيه 1,5- 2 الف دولار في الساعه ) ...الدوله ملزمه بهذا كواجب من واجبات السلطه التي يفرضها الدستور ..هذه الاموال في النهايه تصرف على حساب السني والمسيحي والصابئي والبقيه الاخريين ..فهي تصرف خارج اطار المخصصات التي تصرفها الدوله على الموؤسسات الدينيه التي تمثلهم , بمعنى ان الوقف الشيعي خصص له كذا مليار دينار وخصص للوقف السني كذا مليار وخصص للوقف المسيحي كذا مليار ...الخ , لكن المصاريف التي نحن بصددها انما هي تمثل امتياز خاص لشعائر الشيعه ! مبالغ اضافيه تضاف الى الفارق الشاسع في المحاصصه الماليه لكل الاوقاف ! المتدينون الشيعه يجب ان يلتفتوا الى ان اصل هذه المصاريف تحمل غبنا لحق الاخرين ..انها تشابه المال الذي اختلط فيه الحرام , لايمكن من ان يتقبل الشيعي المخلص والنزيه والموالي لال البيت ونهجهم من ان تصرف هذه الاموال المختلطه بالحرام وتنفق في مراسيم احياء ذكراهم ! ولكي لاتكون الدوله ممن يرتكب هذا الحرام , فمن المفروض ان تجد الية قانونيه وضعيه تجعلها قادره على استحصال اموال نظيفه خالصه لتنفقها في هذه المراسيم ..الطريقه الابسط والاسهل منالا للدوله في هذا الاتجاه هو استقطاع ميالغ محدده من رواتب موظفيها والعاملين لديها من الشيعه حصرا ..لتعنون باسم ( ضريبه المراسيم والشعائر ) ..هذا من شانه ان يضع الامور في نصابها , وهو كفيل بان لايجبر ائمة الشيعه على ان تقتاد ذكراهم على اموال ماخوذه قسرا ومتنزعه قهرا من ارزاق من هم غير اتباعهم ولا موالين لهم ...ولتقر عين علي والحسين والعباس وغيرهم من الائمه بما يضحي به مواليهم الناضح من عرق جبينهم لاحياء ايام استذكارهم ! ليتذكر الشيعه جميعهم القصه التي مافتئوا يرونها , والتي تفيد بان علي بن ابي طالب حينما طلب منه اخيه عقيل بان يدفع له مال من بيت مال المسلمين ..رد عليه علي بانه لايفعل ذالك الا بعد ان يمسك عقيل وبيده العاريه على جمره ويناولها اياه ... ولما ابدى اندهاشه عقيل ورفض ان يمسك بالجمر ..بادره علي بالقول ( اذن ياعقيل لماذا تريد مني يا اخي من ان اقبض على الجمر يوم الدينونه )...