إليها..


سعد محمد مهدي غلام
2023 / 1 / 3 - 15:03     

وأَنتِ ترحَّلين حَافِية الظَّنّ
إلى غَيْبَتِكِ الكُبْرَى
تظَلّين رُسُومَ العُمُْر
وأُصْبوحة النَّاعُور
وعِطْرُكِ أنْفاس سَمَرَة دَرْبي
يا زَهْرَة الأُفُْق المُتَنائِي
وبَتول الجُحُود
لو اِعْتَراكِ الشَّوْق مَرَّة
أَبْقي قَبْلَ الوَسَن في جَيْبِ
خَلَدِكِ طَيْف إِيماءة
تَدُلّكِ على ضَرِيحِ الأمْسِ
وقِفِي مُزْنَة عَتَب في الفِرَاقِ
ثُمَّ اُدْرُجِي في هَشِيمِ النَّسيم
إنْ خِبْتِ ،جَرِّدِي قَلْبَكِ
واِغْسِلِيه والصَّبَاحَ وعَيْنَيْكِ
بفَيْء صَمْت السَّمَرِ
ولَفْحَةالسُّدُور
فالسِّنِينَ تَمْضِي
ونَحْنُ نَنْقَضِي
والدُّنْيا تَدُور