الجمهوريّة الإسلاميّة القاتلة للأطفال


شادي الشماوي
2022 / 12 / 2 - 00:44     

كفاح أردلان ، آتاش / الشعلة ، مجلّة الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسيّ – اللينينيّ – الماويّ ) ، نوفمبر 2022
جريدة " الثورة " عدد 779 ، 28 نوفمبر 2022
https://revcom.us/en/islamic-child-killing-republic

ملاحظة الناشر : هذا مقال صدر بمجلة آتاش / الشعلة عدد 132 ، نوفمبر 2022 . النص الأصلي بالفارسيّة والترجمة إلى الأنجليزيّة أنجزها مترجمون متطوّعون من موقع أنترنت ( revcom.us ) مضيفين ملاحظات بين معقّفين و عددا من الهوامش ( 1-2-3-4-6) .
---------------------------------------------------------------
منذ 22 سبتمبر 2022 ، تمّ قتل أكثر من 30 طفلا (1) – في سنّ تلامذة المدارس أو هم أطفال يجرى تشغيلهم – على يد جيش الجمهوريّة الإسلاميّة – الباسيج [ مليشيا في زيّ مدنيّ ] و قواّت الأمن ؛ في الشوارع و في مراكز الإعتقالات و في السجون ؛ و ذلك برصاص بنادق و رصاص حربيّ [ رصاص فولاديّ سرعته كبيرة ] و ضربات بالعصي و كذلك نتيجة التعذيب و الإغتصاب . و ستشهد هذه الأرقام المتّصلة بجرائم القتل الدمويّة إرتفاعا نظرا لسنّ المشاركين في التمرّد الجاري حاليّا .
و هذه ليست المرّة الأولى التي تقتل فيها الجمهوريّة الإسلاميّة أطفالا يحتجّون على سياساتها و إيديولوجيّتها و حكوماتها . فقد قُتِل ما لا يقلّ عن 18 طفلا في تمرّد نوفمبر 2019 و ما لا يقلّ عن أربعة آخرين في جانفي 2018 . لكن هذه المعطيات و الأرقام ليست سوى جزء ضئيل من أكثر من 40 سنة من قتل الأطفال في الجمهوريّة الإسلاميّة .
عالميّا ، يدور اللآن نقاش و إختلاف حول المفهوم البيولوجي و الاجتماعي للطفل و حول حقوق الأطفال إلاّ أنّه وفق إعلان [ الأمم المتّحدة ] لحقوق الأطفال ، الطفل هو كلّ شخص سنّه أقلّ من 18 سنة و يجب أن يتمتّع بحقوق أساسيّة . و قد صادقت حكومة الجمهوريّة الإسلاميّة على هذه المعاهدة في مارس 1994 مع تحفّظ أنّها لم توافق سوى على الفصول التي تتضارب مع القوانين المحلّية بإيران ، التقاليد الإسلاميّة الشيعيّة و قوانين الشريعة – و هذا الإستثناء يضرب في العمق جوهر الوثيقة .
حسب التشريع ، ولد عمره دون الخمسة عشرة سنة أو بنتا دون التسع سنوات ، طفل ( و ليس دون ال18 سنة ) . و أيضا، حسب أخلاق الشريعة الإسلاميّة ، ليس للطفل حقوق غير تلك التي يمنحها إياّها وليّه ( أبوه) . جوهريّا ، الطفل يملكه و يتحكّم فيه الأب أو ذكر آخر من الأقارب ( مثل الجدّ أو العم أو الأخ الأكبر إلخ ). و في ظلّ القانون الإيراني و نظامه القضائيّ ، تُمنح للأب الوكالة التامة و المطلقة على طفله ، و لهذا لا يعدُ قتل طفل من طرف والده أو الوليّ الذكر إعتداء إجراميّا . و ثمّة أمثلة لا عدّ لها و لا حصر عن دوس الحكومات الإيرانيّة للحقوق الأساسيّة للأطفال و من ذلك تزويج الأطفال وهو عمليّا تصريح بإغتصاب أيّة بنت سنّها يفوق التسع سنوات و بقتل الأولاد دون سنّ ال18 ، و بالسماح بالفرض التام للقانون الإجرامي ضد الأطفال يوميّا و في كلّ ساعة .
دوس الطفولة مبنيّ في سير النظام الرأسمالي – الإمبريالي عبر العالم قاطبة . إذ ليس بوسع الرأسماليّة أن تنتظر أن ينمو الأطفال ليلتحقوا بقوّة العمل . فدون عمل الأطفال دون الخمس سنوات في مناجم الكوبالت بالكنغو ، الهواتف الذكيّة و اللوحات الألكترونيّة التي تبقى الناس بإستمرار مترابطين و مرتبطين بالأنترنات ، لا يمكن تصنيعها . بإدماج إستخدام قانون الشريعة لسير الرأسماليّة العالميّة ، أوجدت الجمهوريّة الإسلاميّة ظروفا حتّى أشنع بالنسبة إلى الأطفال .
قتل الأطفال و دوس حقوقهم و إغتصاب البنات جزء من السير اليومي للحكم التيوقراطي في إيران . و على سبيل المثال، الإستغلال الجنسيّ للأطفال ليس مناقضا للقيم الأخلاقيّة أو التعاليم الدينيّة للإسلام . فالزواج بطفلة ليس مباحا فحسب بل هو " حلال " وفق التشريع القانونيّ الإسلامي [ و تدافع عنه كافة الفرق الأساسيّة للإسلام ] ، ( الشيعة و السنّة ) و قد مارسه الرسول محمّد إذ أنّه وهو في سنّ ال54 ، تزوّج عائشة التي لم يتجاوز عمرها 6-9 سنوات . و فاطمة بنت محمّد وقع تزويجها إلى عليّ و هي في سنّ العاشرة و كان عمره هو 25 سنة و قبل ذلك شيوخ ( ملالى ) آخرون مثل عمر و أبو بكر حذوا حذوهما . (2)
في التشريع الشيعيّ ، لمس بنت طفلة من قبل رجل كهل من اجل المتعة الجنسيّة مباح و مبرّر . فآية الله روح الله الخميني، في ردّه على طلب فتوة حول ممارسة الجنس مع بنت لا تزال طفلة ، قال : " ممارسة الجنس مع زوجة سنّها أقلّ من تسع سنوات غير جائز سواء كان الزواج دائما أم مؤقّتا . لكن أنواع أخرى من المُتع كاللمس للمتعة الجنسيّة و التقبيل و جنس الفخذ ( تمتّع الذكر بإستخدام منطقة فخذي المرأة ) جائزة ، حتّى و البنت لا تزال صدرها لم ينمو ."( " تحرير الوسيلة "، المجلّد 4 ، المشكل 12 ) .
في بعض السجون خلال ثمانينات القرن العشرين ، كان إغتصاب السجينات السياسيّات " العذارى " بمن فيهنّ تلك اللواتى كنّ تحت سنّ ال18 سنة ، أمرا مكسموحا به وفق تلك المبادئ و الإجراءات القانونيّة للشريعة (3). و زيادة على ذلك ، الإيقافات و التعذيب و قتل الأطفال دون ال18 سنة بتهم العمل ضد الجمهوريّة الإسلاميّة كان شيئا شائعا و مستخدما على نطاق واسع في السجون الإيرانيّة بين 1981 و 1988 . والمدى التام لقتل الأطفال ليس معروفا بعدُ . وعلى سبيل المثال، " محكمة إيران " (4) ذكرت أسماء 126 طفلا دون ال18 سنة قُتلوا بالرصاص الحيّ لكن جريدة " فرانس سوار – France Soir " في تقرير لها مؤرّخ في 18 أكتوبر 1981 ، أوردت أنّ على الأقلّ 200 طفلا قُتلوا على يد الجمهوريّة الإسلاميّة و سنّ بعضهم كان 13 أو 14 سنة حين إعدامهم . و قد وقع إعدام أختين وفق بيان لحاكم مهاباد بتاريخ 12 جوان 1983 ، 59 شاب و مراهق أرسلوا إلى الإعدام و معظمهم أطفال مدارس دون ال18 سنة (5). و إبّان المجزرة التي إرتكبت في حقّ المسالجين السياسيّين في صائفة 1988 ، قسم له دلالته من ما لا يقلّ عن أربعة آلاف سجين وقع شنقهم (6) و كان سنّهم دون ال25 سنة . بكلمات أخرى ، وقع إيقافهم و تعذيبهم عندما كانوا دون ال18 سنة من العمر و بلغوا الشباب و هم في السجن .
و مثال آخر عن قتل الجمهوريّة الإسلاميّة للأطفال هو إستخدامها للأطفال في جبهات قتال حربها الرجعيّة مع العراق . أثناء الثماني سنوات من الحرب [ 1980-1988 ] ، عشرات آلاف الأطفال دون سنّ ال18 سنة جرى حشدهم ضمن قوى الباسيج و صاروا كبش فداء على جبهات القتال . و أضحوا أهدافا لبنادق و حقول ألغام الجيش العراقي المحترف و ذلك ضمن إستراتيجيا [ جمهوريّة إيران الإسلاميّة ] المسمّاة ب " الموجة البشريّة " (7) . و قد لعب آية الله الخميني و وزير التعليم و الحرس الثوريّ و الباسيج أدوارا مفاتيحا في هذه الجريمة ضد الأطفال . و وزير التعليم [ وقتها ] لاحظ بفخر نجاحه في إرسال مليون طفل إلى جبهات القتال . و أساتذة الرياضة الذين كانوا مسؤولين عن الدعاية و الترويج للتطهير الديني و إيديولوجيا و أخلاق الجمهوريّة الإسلاميّة في المدارس و المعاهد ، إضطلعوا بدور هام في غسل أدمغة التلامذة و في تشجيعهم على الإلتحاق الحرب .
و جرائد إيران زمنها عجّت بتقارير جديدة حول إرسال أطفال المدارس و المعاهد [ درجات 1 إلى 12 ] من وراء طاولات الدراسة إلى مجازر الخميني و حرب صدّام حسين الرجعيّة . و في فتوى نُشرت في جريدة الجمهوريّة الإسلاميّة في 31 أكتوبر 1982 ، ردّال على مسألة ما إذا كان تصريح الأولياء لازما لبعث الأطفال إلى الجبهات القتال ، قال الخميني ، " طالما أنّ الجبهة في حاجة إلى قوّة الرجال ، الذهاب إلى الجبهة أمر أساسيّ لا يحتاج تصريح الأولياء " و وفق غلام رضا سليماني ، قائد الحرس القوريّ ، 36 ألف طفل ( أطفال جنود ) قُتلوا في الحرب الإيرانيّة – العراقيّة . (8)
و يشرح مشروع " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في إيران " ( باللغة الفارسيّة ) بإقتضاب وضع الدوس المنهجيّ للأطفال [ في إيران ] : منحت حكومات الجمهوريّة الإسلاميّة موقع القانون للشريعة ما أعاد تريكز و تعزيز عديد العلاقات الإجتماعيّة الإضطهاديّة من عهد العبوديّة بما فيها العلاقة بالأطفال " ( طالما لم تكن البنات متزوّجات تعتبرن ملكا للآباء . و للأب حقّ إستغلال أطفاله وبوسعه أن ينظّم زواج بنت لا تزال طفلة وبوسعه حتّى قتل بناته باسم " الدفاع عن الشرف" . و هذه جميعها جزء من العلاقات الإجتماعيّة لعصر العبوديّة ) .
و مظهر هام للغاية لمواجهة الطابع المعادي للإنسانيّة للجمهوريّة الإسلاميّة هو النضال ضد دوسها المنهجي للأطفال . و في نضالات اليوم ، الفقرة الرابعة من القوانين الثلاثة ل " المجلس الحكوميّ الإنتقالي " [ للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) ] يجب أن تكون مرشدنا . فضمن الإجراءالت الإستعجاليّة التي تتّخذ في اليوم الأوّل بعد الإطاحة بالجمهوريّة الإسلاميّة سيقع : " تجريم عمل الأطفال و توفير إستعجالي لحقوق جميع الأطفال ، من [ حقّ ] الحياة الكريمة و السكن اللائق إلى التعليم و الترفيه للأطفال الذين إشتغلوا [سابقا ] ، إلى إصدار بطاقات ولادة و بطاقات هويّة لجميع الأطفال حتّى لا يُعتبرأيّ طفل " غير شرعيّ ". و المنظّمات التي حمت و دافعت عن الأطفال العاملين و أطفال الشوارع و قمعها نظام الجمهوريّة الإسلاميّة ، سيقع الإعتراف بها رسميّا . و سيتمّ دعم جهود هذه المنظّمات الساعية إلى وضع نهاية لعمل ىالأطفال و إلى توفير الرفاه و التعليم لكافة الأطفال عبر البلاد قاطبة " .
و يُعلن القسم السادس من الفصل الرابع من مشروع " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في إيران " بشأن حقوق الأطفال أنّ في الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة :
" جميع الأطفال الذين يعيشون في إيران ، سواء كانوا مواطنين أو مهاجرين ، [ و ] بقطع النظر عن جنسيّتهم و قومكيّتهم أو جذورهم الطبقيّة في المجتمع السابق ، يتمتّعون بحقوق متساوية . كلّ مواطن أو مهاجر عمره دون ال18 سنة يتمتّع [ بحماية ] قوانين حقوق الأطفال ، و بعد سنّ ال18 يتمتّع بكافة حقوق الكهول و يتحمّل كافة مسؤوليّاتهم .
و التعليم الإبتدائيّ و الثانوي إجباريّين إلى سنّ ال18 . و الحقّ و المسؤوليّة الرئيسيّين للأطفال و الشبّان إلى سنّ ال18 – سواء كانوا مواطنين أم مهالجرين – هو تحصيل العلم . و سيتمتّع الأطفال عبر البلاد بذات معايير التعليم : معايير متساوية في البنية التحتيّة و التجهيزات و التدفئة و المخابر و الحواسيب و نوعيّة المدرّسين و المدرّسالت .
و في كلّ المسائل المتّصلة بالأطفال ، يجب إستشارتهم المعنيّين . و في جميع السيرورات الإداريّة و القضائيّة حيث يكون الأطفال معنيّون و هم في سنّ تسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم ، يجب أخذ آرائهم بعين الإعتبار .
قبل سنّ ال18 سنة ، تلامذة المدارس افبتدائيّة [ درجات 1 إلى 12 ] يمكن أن يساهموا و ينتخبوا و يترشّحوا في الانتخابات لإدارة المؤسّسات التعليميّة و الرياضيّة و الفنّية و مراكز تنمية معارف الأطفال و جمعيّات الأحياء و في أيّة تجمّعات يكون فيها الأطفال و الشباب جزءا من الحشود . في الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة ، يعدّ الإغتصاب و الإستغلال الجنسيّ للأطفال بما في ذلك من طرف أعضاء العائلة ، جريمة تستحقّ عقابا شديدا .
سيحصل جميع التلامذة و الطلبة على كشف صحّيّ كلّ ثلاثة أشهر إلى جانب التلاقيح الأساسيّة و سيكون من واجب مؤسّسات [ رعاية الأطفال ] أن تموّل جماعات الرحلات الفنّية و الترفيهيّة . و على هذا النحو ، ستُصبح المظاهر المختلفة للواجهات التي كانت مسؤوليّة الأسرة وحدها إجتماعيّة تدريجيّا و مستخدماأطر المؤسّسات الجهويّة و المدنيّة سيتحمّل المجتمع المسؤوليّة . و المؤسّسات التعليمنيّة ، فضلا عن نهوضها بالنشاطات التعليميّة المتنوّعة ، يجب كذلك أن تشكّل أجهزة قياديّة لإنجاز هذه المهام بصفة مشتركة ، تكون متكوّنة من الكوادر التعليميّة و أولياء الأطفال ( أو من يتولّون كفالتهم ).
في الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في إيران ، يُشرع في توفير التعليم الجنسيّ في المدارس الإبتدائيّة . و يشمل هذا التعليم معرفة الجسد و تفاعلاته الهرمونيّة لدي البنات و الأولاد في مختلف الأعمار ، و حماية الصحّة الجسديّة و العلاقات الجنسيّة و الإتّصال الجنسيّ و الصحّة الجنسيّة و الإحترام المتبادل بين من ينخرطون في النشاط الجنسيّ . و من أهداف هذا التعليم جعلهم يدركون ضرورة مقاومة التحرّشات و الهجمات الجنسيّة . و الهدف الأساسي بالنسبة للأطفال هو الفهم العلميّ لتفاعلات الجسد و فهم لماذا ، خلال فترة من تطوّراتهم ، ينزع البشر نحو ممارسة الجنس و أبعاد الجنس الجسديّة و الإجتماعيّة .
و تشكّل نظريّة التطوّر الدروينيّة أساس هذا التعليم كي يتمكّن الأطفال من تعلّم أنّ العلاقات الجنسيّة طبيعيّة ضمن جميع الأنواع . لكن في الوقت نفسه ، سيتعلّمون أنّه إعتبارا لكون البشر هم الكائنات الوحيدة في الطبيعة القادرين على الوعي بالذات ، قد غيّروا علاقاتهم الجنسيّة و العلاقات الطبيعيّة الأخرى إلى علاقات إجتماعيّة . و في هذا السياق ، سيقع تدريس التطوّر الاجتماعي للعلاقات الجنسيّة و التمييز بين العلاقات الجنسيّة و الثقافة ، عاقدين مقارنات بين العلاقات في المجتمع الإشتراكي من جهة و العلاقات في المجتمعات السابقة من الجهة الأخرى : التبعات التراجيديّة لإعادة تركيز الجمهوريّة الإسلاميّة لعلاقات و ثقافة تعودان إلى قبل 1400 سنة ؛ واقع أنّ في المجتمع الرأسمالي ، بسلعنته للعمل ، صار كلّ شيء سلعة بما في ذلك الحبّ ؛ كيف جرى إضطهاد النساء ضمن علاقات جنسيّة بين الرجال و النساء ؛ واقع أنّ الأطفال يُستغلّون أيضا جنسيّا نتيجة سلعنة الجنس ؛ و أنّ سنّ التمتّع بالجنس عندما ينمو الشخص من الطفولة جسديّا و يصبح في الوقت نفسه ذهنيّا قادرا على إقامة علاقات ذات دلالة ؛ و كيف أنّه في الأديان و المجتمعات القديمة ، كان السلوك الجنسيّ مقتصرا علىالإتّصال الجنسيّ بأعضاء الجنس الآخر و الجنسانيّة غير التقليديّة أو أيّ سلوك جنسيّ و عاطفي مرتبط بالمتحوّلين جنسيّا كان يُقمع ، و لماذا لا يتواصل ذلك المنع في ظلّ الإشتراكيّة .
مع إرساء الجمهوريّة افشتراكيّة الجديدة ، ستتأسّس مؤسّسة خاصة لمراكز الحماية من تشغيل الأطفال و ستُطلق حملة لإجتثاث ظواهر تشغيل الأطفال . و ستُطالب المؤسّسات التعليميّة في جميع أنحاء البلاد أن تعطي أولويّة لجلب الأطفال المشغّلين سابقا إلى المدارس و المعاهد و إلى النظام التعليميّ. و سيكون هذا جزءا من التوجّه الأساسيّ للجمهوريّة الإشتراكيّة للتطوّر الإقتصاديّ و السياسي و الثقافيّ ". (9)
الهوامش :
1- مع 26 نوفمبر 2022 ، عدد الأطفال الذين تمّ قتلهم إرتفع إلى 60 .
2- كان سنّ عائشة 6 سنوات وفق التقويم القمريّ ب 354 يوما عندما تزوّجت رسميّا محمّد ، و كان سنّها 9 سنوات عند الإتمام الفعليّ للزواج . و الرجال الآخرون المشار إليهم كانوا جميعا من أسمى قادة الخلافة الإسلاميّة عقب وفاة محمّد . كان أبو بكر الخليفة الأوّل و كان عُمر الخليفة الثاني و علي رابع الخلفاء و آخرهم .
3- لأنّ إعدام الفتاة التي لا تزال عذراء غير " جائز " ، كانت تقام مواكب عار قبل إعدامهنّ يُعلن خلالها أنّهنّ صاحبات أو زوجات مؤقّتا لمعذّبيهنّ من حرّاس السجون ، و هكذا يقع إعدامه،ّ إثر إغتصابهنّ من قبل حرّاس السجن .
4- المحكمة الإيرانيّة ناجمة عن مبادرة قاعديّة لنساء تسمّة " امّهات خفران " للقتال من أجل العدالة لأطفالهنّ الذين أعدمتهم الجمهوريّة الإسلاميّة في ثمانينات القرن الفارط و دفنوا في خفران .
5- أنظروا “The June massacre of Mahabad in 1983.” On the website of the Communist Party of Iran (M.L.M.), in Farsi
" مجزرة مهاباد في جوان 1983 " على موقع أنترنت الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينينيّ - الماوي ) www.cpimlm.org
6- يقدّر البعض أنّ عدد القتلى يبلغ 5 آلاف إنسان .
7- خلال تلك الحرب ، كانت " الأمواج البشريّة " جزءا منالإستراتيجيا العسكريّة للحرس الثوريّ قوامها الهجمات السريعة لفرق المشاة . و قد أدّت إلى خسائر بشريّة كبيرة .
8- Young Journalists Club, February 15, 2015
9- من الفصل الثالث من مشروع " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في إيران " .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------