هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟


ضيا اسكندر
2022 / 6 / 26 - 12:58     

من المعروف أن البلدان الإسلامية من أكثر شعوب الأرض تديّناً وصلاةً. ومع ذلك، فهي من أكثر الشعوب نفاقاً وتخلفاً ومخالفةً للأنظمة والقوانين، وتتفوّق على مثيلاتها الغربية والشرقية بارتكاب كل الموبقات التي نبذتها الشريعة الإسلامية نفسها..
إذن، المشكلة ليست في ممارسة الطقوس والشعائر الدينية من عدمها. المشكلة تكمن في غياب العدالة الاجتماعية عن تلك المجتمعات. غياب الديمقراطية والشفافية. غياب المحاسبة للفاسدين والناهبين. غياب الثقافة وانتشار الاتكالية والخرافة، محاربة العلم والعلماء والمتنورين..
والقائمة تطول.
تلك هي مشكلتنا بل مأساتنا. ولا يمكن أن نلحق بركب الحضارة الإنسانية التي تفصلنا عنها سنواتٌ طوال، ما لم نشخّص الداء والدواء بكل جرأة، وتقود تلك البلدان أنظمة حكم همّها فعلاً التطور والحداثة والازدهار وتحقيق سعادة الإنسان.