قصيدتان: مقعد مسكون بالعشق بتل الربيع..المسافر الى الورد الجوري


احمد صالح سلوم
2022 / 5 / 31 - 18:49     


هناك قرب جنين
تنام القلوب
وقد سكنها قرنقل وياسمين..
اذا صحوت صباحا
و اتسعت بانوار مقبلة بفيض عشقها
فتلك رياح الكرمل
ترمي سلامها على من قاتل الغزاة في جنين
او رائحة حبق صفد
او نسائم ارض أسيرة في حواري ترشيحا
الان ربما عرفت لم تضيق جنين
باسوار تحاصر شرايينها المشغولة
ببساتين الجليل
ولم يتسكع رعد في تل ابيب
ويجلس متعبا على مقعد
يتنفس ذلك العشق
بكل هدوء وحنين..
هناك الكثير من أزهار اللوتس نائمة او مستيقظة
في سهول جنين
مازالت تنتظر فسحة ضوء جميل
قرب ساحل فلسطين الجديد
...............................


هل القيت السلام على مشاتل الزعتر البري
قبل ان تصعد في ازقة القدس العتيقة
او لعلك رأيت شجر الزيتون الرومي
وقد انهكته معاول سور الابارتيد الجديد
ام ان المظهر البريء لذلك الطفل الوسيم في بيت لحم
قد ادمى عزف القانون القريب الى حزنك
اذا كنت اثخنت بقطعان وول ستريت الغزاة
فقد عرفنا الان من تكون
ولم نسميك الشهيد المسافر الى وردة حمراء