مساهمة في الآسابيع النضالية الأخيرة للفصائل الطلابية المغربية الماركسية اللينينية داخل ا و ط م


عبد العزيز المنبهي
2022 / 5 / 25 - 12:44     

تحية نضالية عالية لفصيل النهج الديموقراطي القاعدي - موقع الراشدية و لفصيل االطلبة القاعديين – موقع سلوان - و لكل مناضلات و مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

أيتها الرفيقات...أيها الرفاق

اسنشهدت بالآمس القريب الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

من يريد معرفة مرتكبي الجريمة فانه سيجدهم في من يحتل أرض فلسطين ، و يسعى الى اجثتات و ابادة و تشريد الشعب الفلسطيني …
من يريد البحث عن مرتكبي هذه الجريمة فانه ,سيجدهم في ,نظام الاحتلال الصهيوني العنصري ، المدعم من
...طرف الامبريالية العالمية والأنظمة العربية الرجعية… و على راسها الملكية المغربية ، بحكوماتها و برلماناتها و أحزابها الرجعية و الاصلاحية ...

و من يريد البحث عمن ارتكب جرائم حرب و جرائم انسانية في حق شعب و آرض الصحراء الغربية فسيجدهم في من احتل الصحراء الغربية و شرد شعبها و ارتكب جرائم في حق نسائها و رجالها بدعم من الاستعمار القديم و من الامبريالية و الصهيونية ,,,

و من يريد البحثث عن مرتكبي جريمة اغتيال الشهيدين
عبد الرحمان الحسناوي و
محمد الطاهر الساسوي
، فانه سيجدهم في الشوفينيين المجرمين ،صنيعة نظام الاستعمار الجديد و حلفائه الموضوعيين ، نظام الجرائم السياسية و الاقتصادية و الثقافية المقترفة في حق شعبنا ، ، نظام القهر و الاستبداد و التعذيب و الاغتيالات و المحاكمات و القمع الدموي... نظام دوس كرامة وحقوق و حرية الشعب وسحق ارادته في
تقرير مصيره بنفسه و ممارسة سلطته و سيادته على أرضه و خيراته

تماما كمن يريد البحث عن مرتكبي جريمة اغتيال شهداء الحركة الطلابية أمثال جرير أيت بنعيسى ورفاقه فانهم سيجدهم في القوى الإسلامية الظلامية ، الحليفة الموضوعية و الوفية للملكية الفاشية و الاستبدادية ، التي هي نفسها صنيعة وعميلة الامبريالية و الصهيونية ، و التي تتحمل مسؤولية كامل الجرائم السياسية و الاقتصادية و الثقافية التي ارتكبت في حق الآلاف من بناة و أبناء شعبنا ، منذ بداية عهد الاستعمار الجديد في 1955 الى يومنا هذا
من يريد البحث عمن اغتال الشهيد كمال الحساني و شهداء حركة 20 فبراير و شهداء حركة الريف و عمن اعتقل الطفل
محمود بوهنوش و حاكمه ب 15 سنة سجنا نافذة ، و اعتقل المئات من ابناء و بنات شعبنا بالريف وتعذيبهم و محاكمتهم ,,,و اعتقال و محاكمة سعيدة العلمي و المعطي منجب و عمر الراضي و سليمان الريسوني
فانه سيجدهم في نفس نظام القمع و التعذيب و الاغتيالات و المحاكمات و سحق انتفاضات شعبنا بالمروحيات و الذبابات ، منذ
مؤامرة اكس ليبان الاستعمارية ، بتواطئ ما يسمى بالاحزاب و القوى الوطنية

أيتها الرفيقات و الرفاق
.لقد توهم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي, انه بحل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و منع الطلبة من ممارسة نشاطهم النقابي المستقل للدفاع عن مطالبهم المادية و المعنوية…و بشن هجمة قمعية شرسة على مسؤولي و مناضلي الاتحاد ، خاصة بعد المؤتمر 15...بتكالب القوى الاصلاحية الانتهازية و تجييش القوى الظلامية و الشوفينية لاغتيال و ارهاب المناضلات و المناضلين …لقد توهم النظام المتفاشي بانه بعسكرة الجامعات و اغراقها بالمشاريع التصفوية و تضييق الخناق البوليسي على الاحياء الجامعية ، سينجح في تركيع الحركة الطلابية و اجثتات الاتحاد الوطني ، و بأنه سينهي مع الارتباط التاريخي الوطيد للحركة الطلابية بنقابتها العتيدة ، وتشبتها بخطها التقدمي و بمبادئها الديمقراطية …و بانه سيثني عزم و اصرار الجماهير الطلابية على الدفاع عن منظمتهم باعتبارها المدافع الصلب عن حقوقهم و مطالبهم ، و الدرع الواقي من هجمات الرجعية و مؤامراتها ،وباعتبارها رافد من روافد نضال الجماهير الشعبية الكادحة و المسحوقة من اجل تعليم ديمقراطي شعبي و من أجل الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم ، وجبهة من جبهات كفاحه المناهض للرجعية و اللامبريالية و الصهيونية
غير ان الجماهير الطلابية المغربية , و على امتداد ما يناهز خمسة عقود من محاولات الارهاب و التركيع و الاجتثات…و من المناورات و المؤامرات و التقسيم و محاولات الرجوع بالاتحاد الى الوراء ، و من حملات التصفيات الجسدية للمناضلين من طرف قوى الظلام و الشوفين … ،ستلقن النظام الدموي , و الظلاميين و الانتهازيين ، درسا تاريخيا في الكفاح و الصمود و المقاومة و التضحيات , درسا اثبت تشبت الجماهير الطلابية بمنظمتها العتيدة ، و بمبادئها الاربع ، وبعدم استعدادها للتنازل عن / أو المساومة على / خط الاتحاد الكفاحي الديموقراطي الشعبي ، المرتبط بقضايا شعبنا وبطموحاته في الحرية و الديمقراطية و تقرير المصير . .
ان هده الملحمة التاريخية , الرائعة, و الاستثنائية في تاريخ الحركات الطلابية في العالم
لدليل قاطع على عمق الارتباط التاريخي للجماهير الطلابية المغربية بحقها المشروع في الممارسة النقابية المستقلة في اطار ا و ط م ، ,و تشبتها به و الدفاع عنه باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للحركة الطلابية ، و الاداة الديمقراطية و السلاح النضالي التقدمي للدفاع عن حقوقها و مطالبها و حماية مكتسباتها , وجسر الارتباط بحركة الشعب في نضاله من اجل الحرية و الديمقراطية و التحرر و الانعتاق.
أيتها الرفيقات ...أيها الرفاق
ان وحدة ة الحركة الطلابيةا تكمن في وحدتكم ...في وحدة الفصائل الطلابية الثورية الماركسية اللينينية
فبدون توحيد هذه الأخيرة يستحيل توحيد الأولى و اعطائها القوة و الزخم الكافيين للدفاع عن المصالح النقابية و السياسية للجماهير الطلابية و انتزاع حقوقها و تحصين مكتسباتها و على رأسها فرض تعليم علمي وطني ديموقراطي ، و جامعة ديموقراطية شعبية ، يلعبان دورهما في تنمية اقتصادية ديموقراطية ، متحررة من سيطرة الرأسمال و الامبريالية و الصهيونية ، و في بناء و تطوير مجتمع متنور و مزدهر قادر على الاستجابة لمطامح و تطلعات العمال و الفلاحين و كامل شعبنا الكادح ، في الكرامة و الحرية و ممارسة سلطته و سيادته على أرضه و خيراته
تحياتي النضالية العالية للجماهير الطلابية المغربية و لكل مناضلي و مناضلات المواقع المقاومة و الصامدة
الخزي و العار و الهزيمة لاعداء الشعب و الاتحاد … و النصر لثورة شعبنا و لثورات كل الشعوب المناهضة للامبريالية و الصهيونية و الرجعية

رفيقكم عبد العزيز المنبهي