إله الرعد يصطاد أحلامي


فرات إسبر
2022 / 5 / 18 - 17:31     

انهض ْ أيها الفناء
نشوة الفراق تحولت إلى جثة
ما كان على السماء أن تمطر بشرا ً
لكن الهوى طغى في رحمها
وتوالدنا على الحب والبغضاء.
جسدان في عناق زجاجي
الرغبة تنكسر إذا خرجت
والحب يتوحش.
وجئنا بحزنٍ شفيف
نكتب أسراره لفضاء ٍيضيء
أيها الإله
اطلق ْسرب العصافير
الأرض تتشقق
النار تضيء ،
تستجدي الأنفاس
زهرة الحب عريانة
يُدفئها لهاثُ الصدى
،لا عبور لا عبور
خارج هذا الجسد.