أهداف النواب المستقلون وتحالف إنقاذ الوطن تصب في مصلحة العراق وطن وشعب


فلاح أمين الرهيمي
2022 / 5 / 5 - 14:24     

أماه مقتدى الصدر يشير لي باصبعه ---- يريدني أمشي معه وأتبعه
السيد مقتدى الصدر هو الرجل الذي برز من بين الرجال على الساحة العراقية ورفع راية الإصلاح والتغيير بعد أن مس قلبه الكبير ما يعانيه شعبه من جوع وفقر وبطالة وفساد إداري وانفلات السلاح وعنف أسري وتفشي المخدرات والانتحار وانتصر لثورة الجوع والغضب التي نبضها وشهدائها هزت أعصاب ضمائر الشعب ومن بينهم المستقلين الذين تطوعوا الخوض في الانتخابات ومتاعب السياسة من أجل نصرة المظلومين والجياع والمحرومين مع إخوانهم العراقيين والمطلوب منهم تلبية نداء السيد مقتدى الصدر وتنفيذاً لقول المناضل البرازاني (يدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه من أجل بناء الدولة العراقية) والسيد الصدر الذي بقي صامداً ومناضلاً لم يتنازل أو يساوم يوماً على حبه للعراق وطن وشعب وبقي صامداً رافعاً راية الإصلاح والتغيير وبقي متعففاً وصادقاً للعهد بعيداً عن المناصب والكراسي .. ألا يستحق تكريماً لتضحياته وصموده على بذله الروح وكل العمر للعراق وطن وشعب، المطلوب من النواب المستقلين الاصطفاف معه في مسيرته النضالية التي دفعتكم إنسانيتكم ومظلومية الشعب ونصرته إلى المشاركة في الانتخابات نفس الأهداف التي جئتم تحملوها راية خفاقة في مجلس النواب سوف يخلدها التاريخ بحروف من نور.
تسيرون أفواجاً أفواجاً تحملون الحب الكبير وتنشرون لحن العراق العظيم وسفر الستين الجديدة توقدون الضوء أقوى من الشمس يمطر سر التفاؤل والأمل المرتجى ويحتضن الشعب راية الإصلاح بين الحنايا فتبتسم وجوه الشعب وتدخل في خفقات القلوب تعانق نهر المحبة نبض التوجه في زمن الأمنيات صفحات أكاليل فوق الثرى والمدى والذرى ويمشي الشعب مفاتيح خير قوافل تعلن أفراحها وحتى البلابل والطيور تكشف أفراحها وترتمي في اخضرار الأرض وأردية العراق تغسل أحزانها وفي مدار الذرى تعزف الأغنيات للعراق العظيم.