نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شمال افريقيا


حسام تيمور
2022 / 4 / 9 - 15:41     

الى دعاة الوطنية اليهودية القذرة، نتاج التطبيع و دعارة التاريخ و السياسة، و اشياء اخرى

حكومة اليمين الجديدة في تل ابيب، اقرب الى روسيا، و محور روسيا !
و هو تقارب عضوي، له منطقه و منطلقاته الذاتية و الموضوعية !

حكومة اليمين الجديد، تبني علاقتها مع موسكو على اساس الموقف من ايران !

الفتات الذي يصل دول التطبيع من روسيا، و هي محسوبة على حلف الغرب امريكا، هو نتاج لهذه التوصيات و المهادنات المؤقتة !

تنتهي حفلة النفاق و تزول الاقنعة بمجرد التوصل الى صفقة، بين تل ابيب و موسكو ، و هي مطلب عاجل، و حيوي، للشروع في استئصال ايران و المشروع الايراني، و هذا ما ترفضه واشنطن بشدة، خوفا على مصالحها في الخليج ، او سير مخططاتها البعيدة المدى هناك، و هو موضوع خلافات حادة بين تل ابيب و واشنطن ، و خلال عدة فترات، حكومية في تل ابيب و رئاسية في واشنطن !

ايران صارت رسميا "عاهرة واشنطن" .. هي و مشروع المقاومة و الممانعة و دعارة "القضية"، كما قلنا في اكثر من تحليل سابق، و سوف نظل نعيد و نعيد.
نلاحظ كيف صمت حسن نصر اللاه، أو امتنع عن التعليق بشكل مباشر، او تجنب صناعة موقف، و التسويق له، و هي اللعبة التي يجيدها، و رغم انه مع سوريا الاسد ظالمة او مظلومة ، لكن سوريا الوحيدة ربما و تحت ظل "الكريملين"، تحتفظ بموقف على الاقل ! الى جانب حق الرد الازلي !

كالعاعرة كذلك حسن نصر اللاه، لحيته الشيطانية العفنة تدين بالولاء لطهران و المرشد، و غلمان الحرس الثوري !

هؤلاء كذلك عاهرات لدى CIA .. و باقي أطيافها من وكالات الأعمال القذرة و المال القذر، و مشتقاتها في انجلترا و الغرب، أي الدول الحريصة على حالة "الستاتيكو" في الشرق الاوسط ، بواسطة الموقف القذر من ايران و مشاريع ايران .

الايرانيون هنا ينتظرون الفرصة لنيل مكاسب في اطار اتفاق نووي .. تحت ذل امريكا و الغرب القذر جدا !

اردوغان و اخوانه كذلك عاهرات الناتو، و امريكا، و الجناح اليساري في اسرائيل، و حيث صار هذا الاردوغان، يعتبر المقاومة الفلسطينية، ارهابا !

دولة "قطر" هي مرحاض قوات المارينز، في الخليج .

بينما بعض دول الخليج العربي فطنت اللعبة، و مواقفها الرمادية، هي بالضبط في اتجاه ايجاد مكان افضل وسط دوامة الاستقطابات هذه، مع "موسكو " و تل ابيب، و بالخصوص في المسالة "الايرانية" !

زيارة الاسد الى "ابو ظبي"، ليست سهلة و ليست مشهد غرابة سياسي او جيوستراتيجي بهذا المعنى و داخل هذا المستوى من التحليل، بل هي بالذات نتاج لهذا الاستقطاب، و هذه التحولات الدقيقة جدا !

طرد الايرانيين من سوريا، مقابل علاقات دافئة مع دول التطبيع، المقربة من روسيا، و هذا ليس قرارا يمكن لدول الخليج اتخاذه، ضد "الشيطان الامريكي"، الا في حال كان مسنودا بحلقة وصل، هي اليمين اليهودي النافذ، و المشهد قد يكون فعليا، تجميع حلف ضد ايران ، انطلاقا من معقلها الاكبر أي سوريا، و بمساعدة ما يعتبر حليفها الاول في المنطقة، اي روسيا !

هكذا كذلك يمكن ان تعود الجزائر الى معادلة الشرق الاوسط، و هي في غنى عن ذلك ، كونها مازالت دولة ذات وزن داخل المعسكر الخليجي نفسه، و المطبع كذلك، و بدون الحاجة الى استقحاب او استقواد او سياسة مسخ و رخص !
هل نفهم هنا كيف ان الامارات بنت الوسخة ، تلتزم الحياد بين المغرب و الجزائر، و كيف انه بين عشية ضحاها قد يجد المغرب نفسه معلقا في الهواء ..
أو على البحر ..عل البحر ..عل البحر ..
كما تقول الانشودة الصهيونية ؟!