قراءة في التاريخ القديم لما بين الرافدين - كليات في وقائع


عيسى بن ضيف الله حداد
2022 / 2 / 19 - 21:20     

قراءة في التاريخ القديم لما بين الرافدين
كليات، في وقائع
الواقعة الأولى، تظهرها العلاقات البينية والمتميزة بسلمها وحربها، بين أنظمة ما بين الرافدين المتتالية، لكأنما قد نُسجت في خيط واحد –يتجلّى التداخل والتواصل والتكامل بين هذه الأنظمة المتتابعة على مختلف الأصعدة، بدءا ً من سومر وحتى ما قبلها، وآكاد والعموريين وآشور وكلدان، بحيث نرى حالما تتداعى سلطة نظام ما من تلك الأنظمة المتتابعة، تغيب رموزه الحاكمة والمسميات المميزة لنظامه، كما لو كانت قد توارثت السلطة بكل مكوناتها، بحيث يندمج الجميع بما فيها مسميات مرحلتها مع القادم في النظام الجديد، وهكذا..
الواقعة الثانية، في معظم الأحيان، يظهر العدو الخارجي فيما بينها، يتمثل بالقادم من الشمال والشرق..
الواقعة الثالثة، ظهور في تماثل سياساتها نحو البقاع الممتدة غرباً حتى البحر المتوسط، ولا سيما كنعان وفنيقيا..
الواقعة الرابعة، تتجلًى في تماثل سياساتها ومواقفها إزاء مصر، الأمر الذي قد ظهر بوضوح في وثائق تل العمارنة، ومواقف آشور وكلدان كما ورد في العرض..
الواقعة الخامسة، تتمثل بكونها قادمة في معظم منابعها من الجزيرة العربية، وكون التصحر هو ما دفعها للحراك السكاني نحو بقاع الماء.
الواقعة السادسة، تتمثل في تماثل بنيتها الفوقية، الثقافية بأشكالها المتنوعة، كاللغة، والدين، والأسماء، وغيرها..
الواقعة السابعة، بعد تطور ما تصبح بابل رمزها..