البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي
2022 / 2 / 12 - 20:56     

((صفٌ من جيل أكتوبر يُنْتَخَبْ إلى قيادة تنظيمات بغداد))
بالنشيد الأممي ووقوف دقيقة صمت إجلالا للمضحي بأرواحهم على طريق الحرية والاشتراكية وتحت راية ماركس ومنصور حكمت، وفي وسط أجواء حماسية وثورية، تفتح تنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي كونفرانسها الثاني يوم 11/2/2022 على (قاعة نازك) في وسط بغداد وبحضور سكرتير اللجنة المركزية وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وقد بدأ الكونفرانس أعماله بكلمة افتتاحية لسكرتير لجنة تنظيم بغداد ثائر سليم حيث أشار إلى مكانة وأهمية كونفرانس تنظيمات بغداد بالنسبة للحزب الذي يأتي مباشرة بعد اقل من شهر من عقد المؤتمر السادس للحزب، وأضاف إلى أن كونفرانس تنظيمات الحزب في بغداد يأتي في خضم تصاعد الأزمة السياسية بين الطبقة البرجوازية الحاكمة من جهة ومن جهة استمرار الاحتجاجات والاعتراضات الجماهيرية في قطاعات مختلفة، ثم اكد على أن الأغلبية العظمى من المشاركين اليوم في هذا الاجتماع هم صف من جيل انتفاضة أكتوبر الذي يعطي القوة في دفع مسيرة الحزب النضالية إلى الأمام.
بعدها تم التصويت على هيئة الرئاسة لإدارة أعمال الكونفرانس وأقر جدول الأعمال المقترح وهو:
1 التقرير
2 والأوضاع السياسية في العراق وبديل الحزب السياسي
3 خطة عمل التنظيمية والسياسية في بغداد
4 اللجان الشيوعية القرارات
5 قرارات ومقررات
6 انتخابات لجنة تنظيم بغداد
وكان استعراض تقرير فعاليات ونشاطات الحزب وتقييمها الذي قدمه ثائر سليم في مقدمة جدول أعمال الكونفرانس حيث أشار إلى نشاط الحزب وفعالياته خلال الفترة المنصرمة وتقييم مكانة الحزب التنظيمية والسياسية والاجتماعية في بغداد، وساهم المشاركون في إغناء التقرير عبر المداخلات ومناقشة نقاط ضعف الحزب في بغداد وتقديم المقترحات من أجل دفع مسيرة الحزب إلى الأمام.
وفي فقرة الأوضاع السياسية للعراق والبديل السياسي تحدث عمار شريف عضو المكتب السياسي للحزب، حيث أعطى صورة مفصلة عن الوضع السياسي في العراق والمشكلات التي تمسك بخناق المجتمع وهي البطالة والإفقار والعوز التي تفاقمت بفعل إقرار الحكومة على الورقة البيضاء وانعدام الأمن والأمان بسبب تطاول المليشيات وإعادة إنتاج الصراع الطائفي وممارسة أشكال من التطهير الطائفي والديموغرافي في العديد من مدن العراق، كما تحدث عن الظلم السافر الواقع على النساء وتزايد مدياته خلال فترة انتشار وباء كورونا، وأكد عمار شريف أن السلطة المليشياتية الحاكمة وكل العملية السياسية لا يمكنها أن تقدم أية حلول وفشلت بالرد على المتطلبات البسيطة لجماهير العراق، وعلى هذه السلطة أن ترحل وان البديل السياسي هو حكومة من مؤتمر ممثلي المجالس في المصانع والجامعات والمحلات والدوائر والتي هي تعبير عن الإرادة الحرة للجماهير.
وبعدها قدم ثائر سليم خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد والتي تلخصت بظهور الحزب كقوة معارضة أولى للعملية السياسية والعمل على تنظيم الجماهير بمختلف القطاعات من النساء والشباب وعبر مطالبهم العادلة ونشر الفكر والأفق الاشتراكي وكسب القادة الفعالين العمال والحركات الاحتجاجية الأخرى وتسليحها بآفاق ثورية.
ثم قدم سمير عادل سكرتير اللجنة المركزية موضوع اللجان الشيوعية، وقد شرح الموانع الاجتماعية والسياسية بعدم تأسيس اللجان الشيوعية والتي هي الاستراتيجية التنظيمية لتحول الحزب إلى حزب سياسية واجتماعي وبديله يكون أحد البدائل المطروحة في المجتمع ويكون خيار الجماهير، كما أشار إلى آليات تشكيل تلك اللجان وعملها وأهدافها.
وفي فقرة القرارات والمقررات تم التصويت على الإطار العام لوثيقة خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد إلى لجنة بغداد وإصدارها باسم الكونفراس بعد إجراء التعديلات عليها في فقرة الانتخابات تم انتخاب الكونفرانس (11) عضواً للجنة وهم كل من (ناصر رزوقي، صبحي البدري، رزكار عبد الله، محمد سلفر، سجاد الساعدي، علي أحمد، طالب أبو أشواق، محمد جبار، ثائر سليم، ذكرى فيصل، يوسف الخالد،) وتم انتخاب ثائر سليم كمسؤول للجنة بغداد وعلي أحمد نائبا له، واختتم الكونفرانس بكلمة لثائر سليم حيث أشاد بنجاح أعمال الكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد، وذكر أن الحزب وعبر اجتماعه هذا قد طوى مرحلة من حياته في بغداد، و وسيفتح مرحلة جديدة وهي مرحلة التدخل السياسي والاجتماعي لصالح الطبقة العاملة وعموم الكادحين، والدخول بالصراع على السلطة والعمل على سيادة الأفق الثوري الشيوعية والماركسية في المجتمع، ليختتم بعدها الكونفرانس بالنشيد الأممي.
الكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي