خرافة جودة التعليم في الولايات المتحدة التي تعيش عالة على شعوب الارض


احمد صالح سلوم
2022 / 2 / 3 - 21:27     

قوة الاقتصاد الأمريكي ليست من عوامل داخلية بل من السطو المسلح من خلال مئات القواعد العسكرية في العالم.وهو قائم على التوتر الدولي والحروب والابادات وتركيب أنظمة فاسدة ..و شعب الولايات المتحدة يعيش عالة على كل شعوب الأرض من خلال طباعة دولار لا يغطيه ذهب أو انتاج بل احتكار مالي وأنظمة فاسدة عميلة كمحميات الخليح من خلال تسعير النفط بالدولار..ولا يملك الاقتصاد الأمريكي غير الانترنيت أما الهاي تيك والصناعات وغيرها فقد انتقلت إلى الصين وأوروبا والبرازيل والهند ..الصين تبيع منتوجات وإبداعات وأغلبها غير احتكاري اي لا تتعمد تحقيق أرباح خيالية وابتزاز كما تفعل واشنطن بحجة براءات الاختراع ويمكن مقارنة السلعة الصينية والأمريكية واسعارهما فالصيينية ارخص بكثير رغم أن جودتها افضل من الأمريكية ..ما أود قوله أن الاقتصاد الأمريكي يخدم فئة فاسدة مجرمة من أصحاب المليارديرات بينما الاقتصاد الصيني مصنع يخدم كل العالم بمنتجات يحتاج إليها الناس ..لا يوجد أي مؤشر على امبريالية للرأسمالية الصينية التي يحاول الحزب الشيوعي أن تكون نحو طريق اشتراكي ولو كان طويلا نسبيا..هناك كثير من المنشورات توزعها أجهزة أمريكية استخباراتية كمعجزات القران والسنة وجودة التعليم وغيرها وهي منشورات دعائية لا اكثر..حتى لا نبتعد اولاد اخي درسوا بمناهج واساتذة الحزب الشيوعي لألمانيا الشرقية وحين انتقلوا إلى الدراسة في الغربية كان الفارق التعليمي هائل حيث تفوقوا عليهم واحدهم كان الأول على مستوى ألمانيا وآخرين حدث لهم ذلك أي ان التعليم الشيوعي هو الافضل في العالم واعطيت مثلا لقاحات كورونا الكوبية وعدم قدرة امريكا بكل إمكانياتها تصنيع لقاح واحد وكذلك فرنسا ماكرون النيوليبرالية بينما ألمانيا مازال جيل ألمانيا الشرقية يحفظ لها بعض الاختراعات..
ما فهمته من المنشور أن التعليم الأمريكي متوحش ومجرم وهو الأسوأ في العالم فهو بأقساط تقدر عليها عائلات سلطة رأس المال التي تمارس السطو المسلح لسرقة شعوب الأرض وسرقة أغلبية الامريكان وتحتكر ذلك من خلال نظام التسجيل المدفوع بالجامعات ..ولا أعتقد أن ممكن أن يتباهى شخص باعضاء الكونغرس وبتوع نوبل فهؤلاء شخصيات محسوبة من أجل خدمة أجندة المخابرات المركزية الأمريكية مع تطعيم الجائزة احيانا بشخصيات شيوعية كالشاعر نيرودا والروائي ماركيز للتمويه..أعتقد أن الطغمة الأمريكية تصنع عتاة المجرمين في جامعاتها لتمرير سياسات سلطة رأس المال التي تترك نصف الثروة الأمريكية بيد واحد بالمئة هم الذين يملكون المال لتدريس أبنائهم ..امريكا تعيش على كفاءات الشعوب التي تشعل بها حروب لنهب مواردها البشرية وغير البشرية ..حتى لقاح فايز كان لمواطن من أصول سورية علوية فسرقته من شركة ألمانية أي أن جامعاتها لم تبدع لقاحا واحدا وهذا مؤشر انحطاطي أساسي للتعليم والبحث بينما كوبا المحاصرة الشيوعية قدمت للبشرية سبعة لقاحات افضل من فايزر..على عكسها الصين لديها اكبر عدد من طالبي الدكتوراة بالعالم و أغلبهم من عائلات فقيرة يدرسون مجانا يقيمون اقتصاد ابداع قضى على الطغمة المالية -التي تدرس أبنائها في الجامعات الأمريكية- بالمجال التكنولوجي لعشرين سنة قادمة وهذا درة ما تملكه واشنطن باعتراف المدير السابق لغوغول ومدير الذكاء الصناعي الادراة الأمريكية اريك شميت..