رأي في فلم -أصحاب ولا أعز-


حبيب محمد تقي
2022 / 2 / 2 - 14:21     

أزدواجية وإنفصام أخلافي في المعايير الفنية يستدعي التصدي له
تجسيد العنف والإغتصاب بكل أشكاله الشريرة والوحشية والسادية ، بما فيه القتل وبأدق التفاصيل المرعبة والمقززة،في الأعمال الدرامية التلفزيونية منها والسينمائية عربياً ،لا يثير سخطاً ولا جدلاً ولا ضجة نقدية. وكأنها أعمال فنية ودرامية نظيفة ومقبولة أخلاقياً بالتعاطي معها في السينما والتلفزيون، أو اي منصات عرض أخرى. أما تعاطي قضايا من صلب الواقع ومحكه اليومي، والتي تتناول موضوعات تتصل بالحميمية أو بالخيانة الزوجية أو بمسالك تحررية شاذة منها أو طبيعية. مرضية أو صحية ، ضحية كانت أو جانية. يعد في نظر الأغلبية المحافظة، من أنه خروج عن القيم الأخلاقية. ويصنفوها في عداد الأعمال الدرامية الغير لائقة والغير نظيفة وخادشة للحياء وتهدد قيمهم المتسترة على كل الخطايا والإنحرفات السلوكية اللاأخلاقية .. ويصرون على بقاء تلك العورات والإنحرافات تحت ساتر من الحجاب والنقاب، ظناً منهم أن حجابهم ونقابهم لعوراتهم سيأمن ويحافظ على قيمهم المأزومة.