|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
حين تكون الصورة أهم من المضمون
جمال أوزرار
شكلت صورة اتفاق المركزيات النقابية مع الحكومة في مجال التعليم عنوانا سياسيا متقن الاحباك من طرف النظام ،ولما لا حتى بالنسبة لهوات التوقيع في الفراغ ، المهم الصورة ،لكن قراءة الصورة إبتعدت عن مضمونها الفعلي لان المضامين المطبوخة فيها هي تحصيل حاصل. بالنسبة للنظام و حكومته هو انجاز سياسي اعلامي يمهد للقادم و لمخططه المعلن عليه في قانون الإطار فقد تم جر المركزيات المنهكة و المترهلة الى توقيع شيك على بياض مند ان اقعدو على طاولة أساسها قانون الإطار و شعارات المخطط التنموي الجديد ،دون وعي بحركية الواقع خاصة في حقل التعليم ،بل وبوعي منها حين سعت إلى تزكية و تغدية النضالات الفئوية على حساب النضال الوحدوي لنساء ورجال التعليم ،الا يعلم فقهاء المركزيات ان موازات مع الحوار هناك اجتماعات رسمية عديدة في كل المؤسسات للتطبيل لقانون الإطار ،دون ان تنتج موقفا صريحا لمضامينه او على الاقل نقل الموقف ان وجد الى قوة مادية الى قواعدها .المهم ما نفع البكاء على اللبن المسكوب.
|
|