عبقرية ستيفن هاوكينغ و نار إخوانية التخلف العقلي للشريعة الإسلامية ..


احمد صالح سلوم
2021 / 12 / 21 - 13:06     

في تعليقي على رفيق كتب أن كل اكتشافات وكتب ستيفن هاوكينغ لم تلفت انتباه قطعان الإسلام الفاشي الخليجي والمخزن والكامب واوسلو بل كل ما اقروه ان مصيره النار بشبه إجماع بين أتباع الشعوذة الدينية في المنطقة العربية من الإخوانجية إلى عصابات جعجع الفاشية ..
في تعليقي كتبت أن ستيفن هاوكينغ أو أي شخص ملحد لا تعني له شيئا كلمات نار و جنة أو حساب وعقاب لأنهما اختراعات الوعي العبودي البائس لدى ملايين المعاقين عقليا ..
ستيفن هاوكينغ يعتبر أن هناك أشياء تأتي من العدم وايصا هناك أشياء تغادر إلى العدم بعقله الجبار العبقري اي لا وجود اله علميا ومنطقيا فعندما اكتشف الإنسان منطق الإله الشمس لم يعد بحاجة لعبادتها وفهمه الفيزيائي الكمي للكون أوصلنا إلى اول الخيوط الأساسية لفهم منطق الإله في الكون أن لا وجود له لأنه قبل الانفجار الكبير لم يكن هناك حيز مكاني أو زماني ليكون الإله أو شيئا اخر موجودا لهذا شكر الطبيعة والكون أن وفرا له هذه الفرصة ليعيش حرا بعقله العبقري لأن الإعاقة الجسدية حينها لا تعني شيئا خلافا لمئات مئات ملايين المعاقين عقليا دينيا الذين يدبون بحوافرهم ولحاهم وعنصرية اديانهم على الأرض تحت وطأة دعاية المخابرات البريطانية والأمريكية ومحمياتها الخليجية الفاشية التي تنشر الشريعة الإسلامية والجعجعية والكتائبية المسيحية أو اليهودية الصهيونية الخادمة للامبريالية ..
اما خزعبلات الجنة والنار فهي اساطير احتاجها وعي الإنسان السوري القديم لهذا اخترع الأديان وتخيل أن هناك جنة في طبقة الأوزون وان فيها نار أيضا وهذا مدون في اللقيات والاوابد الأثرية قبل ظهور الأديان ..
أما في يومنا فإنها اختراع المخابرات الأمريكية والبريطانية التي تحتاجها لأنها توظفها لصنع عقل حمار اي يحتاج جزرة أو عصا ليتوجه على كيف ومصالح من يركبه ..شوف من يروجها شيوخ العيديد القرضاوي والاخوانجية وشيوخ انجيرليك وشيوخ الكامب والمخزن ومن لف لفهم الخياني الصهيو امريكي اطلسي ..
ستيفن هاوكينغ كان منسجما مع نفسه ووعيه الحاد والموضوعي والإنساني مع أنه رضع التضليل الإعلامي من إمبراطورية الكذب الاستشراقي البريطاني ومع ذلك وصل إلى حكمه المنطقي العقلي بمقاطعة الكيان النازي الصهيوني فشوفوا كل اتباع شيوخ العيديد وانجيرليك والامارات وال سعود والمخزن والكامب المتدينين جدا من عبيد خدمة الكيان الصهيوني الذي اسمه التطبيع كلهم وكلهن مع العبودية التطبيعية للاحتلال اي أنهم كائنات شريكة باجرام الكيان مع خزعبلات اديانهم المضحكة التي تدل على مستوى وعيهم المعاق الضحل الداعشي الاخوانجي الجعجعي المهزوم ..
وايضا في تقييم أن أكثر الشعوب تحرشا بالمرأة بأنها نفسها الشعوب التي تعلن أنها الاكثر تدينا كافغانستان ومصر ومحميات الخليج وتطبيقها للشريعة الإسلامية التي قدمها عملاء السي اي ايه كابو العلا المودودي والقرضاوي ومتولي الشعراوي ومحمد الغزالي وراشد الغنوشي وابن باز وال الشيخ وابن كيران والعثماني وخالد مشعل اي كل من يقع تحت خانة اتحاد علماء الشعوذة الإسلامية لقاعدة العيديد القطرية وانجيرليك التركية أو رابطة العالم الإسلامي السعودية وانها تعلن خرافة أن الدين يصون المرأة فإن الغنوشي وكيل قاعدة العيديد الفاشية القطرية الصهيو أمريكية بتونس يقول أن المرأة وعاء جنسي اي طنجرة أو مقلاة جنسية اي انها تحتاج إلى حجاب أو نقاب ..فتخيل أن يرى رجل حجاب أو نقاب وهو يعرف أن خلفه طنجرة جنسية وهو مكبوت تحت لوائح اله فاشي لا وجود له يمنع التواصل الإنساني والاحترام المتبادل بين المرأة والرجل الذي تمليه الطبيعة التي كونتهما عبر ملايين ملايين السنين دون حجاب أو نقاب ..
المخابرات الأمريكية التي نشرت الإسلام الإخوانجي والوهابي عبر فقهاء العيديد وانجيرليك والظهران والظفرة تريد هذا المجتمع الفاشل والمهزوم نفسيا لتسرقه بسهولة فكل احلام الرجال هناك أن يتحرشوا أو يلمسوا طنجرة جنسية ليعرفوا درجة حرارتها لأن كل ممنوع مرغوب وهكذا بينما كان الرجال العرب في محميات الخليج والكامب والمخزن يقصون يومهم بالتحرش ومطاردة الطناجر الجنسية ويحلمون بالليل أن يكشفوا على اقل من طنجرة ولو مقلاة جنسية سرقت تريليونات البترودولارات من النفط والغاز والموارد العربية بصفقات خردة السلاح الأمريكي الصهيوني البريطاني أو خصصت لمشاريع جزر سياحية للفاسدين في العالم بدبي ونيوم والبحرين وغيرها وملاعب رياضية كلفت خلال عامين في محمية قطر الفاشية مئتي مليار دولار لمقاولات شركات أمريكية أو من بحكمها الكوري الجنوبي أو أنفقت كلها على تدمير الدول المقاومة وبنيتها التحتية كسوريا وليبيا والعراق واليمن والجزائر..ترافقت صحوة الإسلام التي نشرتها المخابرات الأمريكية مع محمياتها ال ثاني وسعود ونهيان الفاشية والكامب والمخزن مع تطوير التخلف وهذا هدف وصلوا إليه من خلال شيوخ وأنظمة العيديد والكامب والمخزن ومن لف لفهم ..مجتمع محجب مجتمع مريض وكلما تعافى بات الحجاب مسخرة لا يغطي ربع الشعر كما إيران و يتعافى بالتخلص منه ومن الأديان وخزعبلاتها و بإعدام رجال ونساء الدين معا مع عدم نسيان أن التجول في عقل عصابة جعجع والصهاينة تجدهم لا يقلون خبلا وعمالة واجراما وعنصرية من اتباع الشريعة الإسلامية الأمريكية أي أن لهذه القاعدة استثناءات شكلية ولكنها جميعها تحت مسميات دينية خادمة للامبريالية موضوعيا وفعليا..