الذكرى العاشره لتاسيس مجموعة نقابيون فلسطينيون


محمود خليفه
2021 / 12 / 21 - 11:20     

تيار "نقابيون فلسطينون "المئات من الكوادر والقيادات النقابيه العماليه والمهنيه والمعلمين والعاملين في الوظيفه العموميه ومن القطاعين العام والخاص ..والذين ينتمون الى معايير الاستقلاليه والحريات التنظيميه وفق المعايير الدوليه ويتمتعون بالاستقلاليه التامه عن الحكومة وعن اصحاب العمل ومنزهون عن المصالح الذاتية والفئوية والشخصية وديدنهم هو في المطلق وفي الحدود النهائية مصالح وحقوق العاملين المطلبية والنقابية ووقف ومنع الانتهاكات والتجاوزات الجمه لهذه المصالح والحقوق ..وديدنهم ايضا الكفاح ن اجل حركه نقابيه جماهيريه مستقله وحره ومنتخبه وتنظيم نقابي قوي وفاعل وقوي التمثيل ينهض بدوره الكفاحيين وببرنامجه النقابي الاجتماعي والوطني المقاوم من اجل تحقيق الصمود الوطني والتماسك والامان الاجتماعي والتنميه
التيار "نقابيون فلسطينون "وبعد عشر سنوات على تشكيله وكفاحه النقابي ودور افراده واعضاءه في اطرهم النقابيه والمهنيه والعامه فانه يدعو الى الاطراف العماليه الى الوحدة على قاعدة اتفاق الوحده العماليه الموقع في ايار 2015 ومن قبل جميع القوى والاطر النقابيه والعماليه والمجتمع المدني والمنظمات الاهليه والذي انتهك وجرى تجاوزه وتمزيقه من قبل اميني الاتحادين العمالين العام والنقابات "حيدر ابراهيم وشاهر سعد "ولاسباب ذاتيه وشخصيه وفئويه تتعلق بتقاسم فتات الهستدروت الصهيوني بينهما !!! ومن خلال الالتفاف على الاتفاق واجهاضه بما سمي في حينه بالكونفدراليه ولاحقا باتفاقية الاندماج بين الاتحادين وبشهادة زور لمفوض المنظمات الشعبيه لحركة فتح ولرئيس دائرة المنظمات الشعبيه في منظمة التحرير...ويدعو التيار الى الخروج منمستنقع التجاذبات والتجاوزات والانتهاكات القائمه والمستمره على ايدي بعض القيادات الرسمية المعينه للاتحادين العام وللنقابات عمال فلسطين والتابعه لمفوضية المنظمات الشعبيه في حركة فتح والشبيبه العماليه والمداره بالاسم وشكلا من قبل دائرة المنظمات الشعبيه في منظمة التحرير الفلسطينيه البيروقراطيه والمترهله والغائبه
تهدف المجموعه الى توحيد اطراف الحركه النقابيه العماليه الفلسطينيه في حركه عماليه واحده وموحده تنسق جهودها ونشاطاتها النقابية والوطنية في خدمة مصالح الطبقه العامله الفلسطينية اينما تواجدت وعملت وفي حماية حقوق العاملين الفلسطينيين.....
انتهجت "نقابيون فلسطينيون "اسلوب مطالبة الاطراف العامله في الحركه النقابيه.ومناشدة القوى الفلسطينية المعنية بامر الوحده العماليه .ورفعت راية الوحده في المحافل المحلية والعربية والدوليه وحيثما تواجد احد من الاعضاء المؤمنين بعدالة واحقية هذا المطلب المشروع وابرزت بكتابات افرادها وبتمثيلها في الحركه الفلسطينيه ومن خلالها في العربية والدوليه .مخاطر واضرار الشرذمة والانقسام .واهمية الوحدة واثرها على القضية والحركة الوطنية وعلى النضال برمته .فابدت المجموعة رؤيتها وموقفها امام لجنة متابعة اتفاق الوحده ايار 2015. واعلنت موقفها المبدئي من سلوك قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وسلوك امينه العام الانقسامي في اجتماع ما سمي بالمجلس المركزي 2017 .ورفضت الاضافات على عضوية المجلس وعلى اللجنه التنفيذيه والامانه العامه .لا سيما وان بعض هذه الاضافات هم غير مشروعه وفئويه وفبركه ومن خارج عضوية الاتحاد
اليوم وبعد ان جرى افشال اتفاقية التوحيد الوطني وبعد ان فرض اندماجا شكليا وانقساميا بين الاتحادين الرسميين العام والنقابات . وبعد ان فعل تقاسم فتات الهستدروت فعله الانقسامي والتخريبي للحركه العماليه ..وعلى حساب مصالح العمال الفلسطينيين .
لم يعد اسلوب المطالبة ومنهج اقناع القياده المتنفذة صالحا لتحقيق هدف الوحده .والسبب باختصار ووضوح يتعلق بالمصالح الشخصية والمكتسبات الذاتية والفئوية والشللية التي حققها الانقساميون بتعيينهم "ولاة "على الاتحادات والحركه العماليه وبتوظيفهم وبسياحتهم وبسبب البيروقراطيه والترهل والتخلي عن الدور الوطني والوظيفة النقابيه والانعزال عن الحركه العماليه كلها ... والانكى والمؤلم في الامر هو السكوت عن فسادهم وتقصيراتهم ومسلكياتهم غير المستقيمة .
في ظل هذا الواقع فان المجموعه "نقابيون فلسطينيون " كتيار فاعل ونشط وواسع ومن موقع دورها في الحركة النقابية في الضفه وغزه ومن موقع التزامها وانتمائها الطبقي الاجتماعي تدعو بشده وباخلاص الجميع الجميع الى الحوار والاجراءات العمليه للخروج من المازق ولحل الازمة الناجمة عن الشرذمة وعمق الانقسام والفساد والبيروقراطيه...وستواصل كفاحها النقابي لانتزاع حقوقها ومطالبها