مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس


عصام محمد جميل مروة
2021 / 11 / 25 - 15:45     

المحاكمات في الدول التي تعرضت للعمليات الإرهابية الخطيرة تعمل اليوم للحد من منع فتح الأبواب امام الألاف من اللاجئين الذين يموتون من الصقيع والجليد الذي يلفُ حدود بولونيا وبيلا روسيا بعد مرور اكثر من شهر على الضغط اللا إنساني لإعادة اللاجئين الى بلادهم وإصرار الإتحاد الأوروبي على تسوية القضية مباشرة على الحدود ؟!. لذلك رأينا التعاطف مع اللاجئين لا يرتقي الى باب الإنسانية ، بل للمصالح على حساب الشعوب . من هنا يبقى التحذير من عودة موجة العمليات الإرهابية مستغلةً قضية اللجوء والحقوق الإنسانية .
ادريان راسل المز.من ام بيضاء وأب اسود ربما من أصول جامايكية.تم تسجيل الاوراق الثبوتية لدي دوائر لندن والتسجيل المدني للأفراد، ".خالد مسعود "من مواليد 1964 كان دائماً يتعاطي المنبهات من الخمور والمخدرات ويهوي النساء والبيض منهن. ولهُ تاريخ حافل مسجل خطر لدى دوائر الشرطة منذ سنوات عديدة .الى ان وُجِّهت دعوات قضائية بحقهِ من قِبل أعز أصدقائه عندما حاول طعنه في سكيناً؟وعاش حياتاً صاخبةً ملؤها التهور والاندفاع نحو الشهوات تحت تأثير المخدرات ومن المعروف عن المدعو خالد مسعود انه قد زار الدول العربية وتحديداً المملكة العربية السعودية حيث عمل أستاذاً ومعلماً للغة الانجليزية في بعض المدارس الخاصة .وهذا ما صرحت به وكالات الاعلام السعودية وألمحت عن عدم إتهامها في ان تكون وجهة الذين ينفذون اعمال عنف على ارض اوروبا،وأدانت العملية .كذلك قد زار خالد مسعود أمكنة الاراضى السعودية في مواسم الحج .لكن يبدو إن دخوله الى السجون في لندن .كانت بوابة العبور و الوصول اليه من خلال ""الواعظين و الأئمة "" والمشايخ المسموح لهم في إرشادات ودروس دينية .الذين كانوا يدخلون الى فترات طويلة لجعل السجناء يتخلّوا عن نمط الحياة المجرمة من خلال الدخول او العودة الى تعاليم الاسلام .وهذا موثق لدى كل المخافر والدوائر الأوروبية التى تعرضت للهجمات الإرهابية القاتلة ،وكان معظمهم قد مروا في نفس النهج والتحول والتربية .حتى أدارت السجون الانكليزية، والفرنسية، والالمانية، والبلجيكية، والإسبانية .ومعظمها مكتظة وتعج بالسجناء من اصحاب السوابق في الجريمة المنظمة وجدت قواسم مشتركة خطيرة مؤخراً في تأثير الواعظين على السجناء مما يُبرر لهم الإعتداءات" والتكفير لكل الأنظمة الأوروبية "والتى ولدوا وتربوا فيها او دخلوها اطفالاً.
إن عمليات غسل الادمغة للشباب في مثل تلك المحن هي الأساس في تنفيذ ما سوف يُطلبُ منهم لاحقاً لدواعى "الجهاد" وهناك الألاف من الشباب من أصول مغاربية مغرب الجزائر تونس وصومالية وشرق اوسطية يعيشون وولدوا في اوروبيا قد ذهبوا الى سوريا وعملوا تحت تأثيرات إعلام داعش والقاعدة في "الجهاد المقدس" وما زالوا يخترقون القوانين والشرائع في سبيل العزم على التطوع الى مزاولة العمليات الأرهابية في كل مكان وزمان يَرَوْن به مناسبة و يصلون اليه؟
هي نفسها الروابط في التطبيق والآلية في إشاعة الرعب والقتل والذبح والهجوم على المنتجعات السياحية في اوروبا.إستخدام وإستئجار السيارات وعمليات "الدهس" الفظيعة التى سادت مؤخراً وكأنها سلاح المتعة لدى سائقين سيارات الدهس وتمتعهم في صوت" إرتطام الأجساد البشرية الكافرة" كتعبير عن وصول الأرهابيين الى عقاب من يستحقون القتل والسحل والموت تحت عجلات السيارات والشاحنات المبتكرة كسلاح لا يشتبه بهِ اي جهة أمنية .
إذن مجلس العموم الإنكليزي،والديموقراطية في بلدها وفِي قلب وعقر دارها. مجلس عمومها يُعلن احدهم عن إن المكان محاصر وسوف نوافيكم لاحقاً عن ما يحصل خارج الأسوار والابواب الموصدة والتى لم يمر عليها مثل ذلك التهديد .مما ادىّ بإبعاد رئيسة الوزراء السيدة " تيريزا مي "عن المبني خوفاً من عواقب اخطر؟ وهذا ما وقع للرئيس ""جورج بوش "" عند احداث الحاديّ عشر من سبتمبر أيلول 2001، كذلك للرئيس ""فرانسوا هولاند "" عندما كان في ستاد دو فرانس إثر هجوم باريس التاريخي والذي ادىّ الى مقتل وجرح المئات ،تحت تهديد شخص خارج الأسوار الغليظة والمحصنة التى ما زالت قائمة منذ قرون وترعاها وتحميها دقات وأوقات الساعة المجاورة الشهيرة"بيغ بينغ"ونهر التايمز الذي لم يسلم من إستفزازات بقايا داعش والقاعدة ومن ورائهم .مما تمادوا في ملاحقة الأبرياء من المارة على الجسر الذي يتصل بمبني مجلس العموم .مما دفع بعض النساء الى القفز والنجاة .من دهس وموت محتم ،،نتج عن الحادث قتل شرطي طعناً بالسكين على باب المدخل الرئيسي للمبني.واربعة أشخاص من المارة والسياح وجرح اكثر من أربعين كانوا متواجدين على جسر الموت،ويستمنستر،
هي وحدها الدوافع الاجرامية في عمليات الغدر والقتل التى تنتهجها قيادة القاعدة وتعمل داعش على تطويرها ربما نتيجة الإنتشار للشباب "المسلم" المتواجد على ارض القارة الأوروبية .
في زرع سياسة التكفير التى لا يختلف واحدُ من شباب وجيل الصاعد والعاطل عن العمل .ممن يُعتبّرون الخلايا النائمة والعنقودية، الذين لا يؤتمرون بل يُطبقون ويُجبرون على تنفيذ أعمالهم التخريبية عندما يُضيقُ عليهم في البلاد التى يعيشون فيها.
حتى تبني العمليات الإرهابية من قِبَّل قيادة داعش والقاعدة وتحديداً اميرها وبصوت أيمن الظواهري ما هي إلا إشارات ودعم العمليات تلك والدعوى والتواصل في ما تصل وما تملك اياديكم على دهم وترويع المجتمع الاوروبي .وفي كل مكان في العالم.

عصام محمد جميل مروة .