الماركسيّة الحيّة مقابل الماركسيّة المبتذلة – ثورة تحريريّة و ليس إصلاحيّة بلا حياة


شادي الشماوي
2021 / 11 / 20 - 23:29     

بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 722 ، 18 أكتوبر 2021
www.revcom.us/en/bob_avakian/living-marxism-vs-vulgarized-marxism-liberating-revolution-not-lifeless-reformism

لدي بعض النزعات السياسيّة – بما في ذلك ضمن " المتيقّظين " و " التقدّميّين " و " اليساريّين " عموما – هناك فكرة شائعة متواترة التكرار: " لا تعالج الماركسيّة سوى الطبقيّة وهي لا تتحدّث عن أو ليس ها حلّ لتفوّق البيض و التفوّق الذكوريّ ".
و هذا حيث ليس مسألة تضليل تام تعبير عن جهل كبير .
لقد كانت الماركسيّة في تطوّرها منذ زمن ماركس ذاته إلى يومنا هذا وهي اليوم المقاربة الأشمل للواقع ككلّ و بالأخصّ لتغيير الواقع بهدف التحرّر من كافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد في كلّ بُعد من أبعاد العلاقات الإنسانيّة .
و الآن ، يمكن قول إنّ الجهل و الإضطراب بهذا الشأن يُعزى إلى درجة معيّنة إلى واقع أنّ بعض الذين يتكلّمون باسم " الماركسيّة " هم في الواقع إصلاحيّون ضيّقو الأفق و تافهون يقلّصون النظريّة العلميّة الثوريّة الشاملة للماركسيّة الحقيقيّة إلى ما يساوى " إقتصادويّة " و نقابويّة فجّتين . ( " الإقتصادويّة " تقلّص نضا الطبقة العاملة المستغَلّة إلى مسائل إقتصاديّة و خاصة إلى النضال من أجل تحسين وضع الطبقة العاملة في إطار ظروفها الإستغلاليّة مطالبة بأجور و أرباح إلخ . و من تنويعات هذه " الإقتصادويّة " زعم أنّ هذه المقاربة هي الوسيلة الفضل أو الوحيدة لكسب الطبقة العاملة إلى النضال في نهاية المطاف من أجل الإشتراكيّة مهما كانت رؤية هؤلاء " الإقتصادويّين " لذلك .)
و هذا في الواقع لا يعدو أن يكون تشويها فجّا للماركسيّة . مع ذلك ، ماركس ( و مساعده و شريكه في تأسيس الحركة الشيوعيّة ، فرديريك إنجز ) هو الذى شدّد على انّ يكتب العمّال على راياتهم ليس " أجر عادل ليوم عمل عادل " و إنّما بدلا من ذلك " القضاء على نظام الأجور " بكلمات أخرى القضاء على النظام الرأسمالي الإستغلالي .
و فضلا عن ذلك ، في صيغة أضحت معروفة ب " الكلّ الأربعة " تقدّم بها ماركس ملخّصا بطريقة شاملة جدّا و في الوقت نفسه مكثّفة الغاية و الهدف الأساسيّين للثورة الشيوعيّة – التي قال إنّها تهدف إلى القضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة و كلّ علاقات الإنتاج التي تقوم عليها هذه الإختلافات الطبقيّة و كلّ العلاقات الإجتماعيّة المتناسبة مع علاقات الإنتاج هذه و تثوير كلّ ألفكار المتناسبة مع هذه العلاقات الإجتماعيّة . هنا قد وضعت سطرا تحت " العلاقات الإجتماعيّة " للتأكيد على أنّ ها يشمل ضمن أشياء أخرى القضاء على إضطهاد الأقلّيات القوميّة و النساء . و قد كتب إنجلز دراسة مطوّلة – " أصل العائلة و الملكيّة الخاصة و الدولة " – وهي عمل أساسي يتطرّق بصفة مفصّلة إلى الأساس التاريخي لإضطهاد النساء و تطوّره و طريق القضاء على هذا الإضطهاد .
لينين و مزيد تطوير الماركسيّة :
طبعا كمنهج و مقاربة علميّين ، يجب على الماركسيّة أنو تواصل و قد واصلت التطوّر . فعقب ماركس و إنجلز ، لينين ( قائد الثورة الروسيّة لسنة 1917 التي أسّست الإتّحاد السوفياتي كأوّل دولة إشتراكيّة في العالم ) هو الذى طوّر أكثر علم الشيوعيّة . و كبُعد حيويّ من هذا ، كما يتكثّف في مؤلَّفه " ما العمل ؟ " ، خاض لينين جدالا قويّا ضد الإقتصادويّة – مشدّدا على أنّ الطبقة العاملة المستغَلَّة ( البروليتاريا ) لا يمكن أن تكتسب أبدا الوعي الثوريّ ، الشيوعيّ من داخل المجال الضيّق لظروفها و تجاربها المباشرة الخاصة و إنّما هذا الوعي يجب أن يُجلب إليها البروليتاريا بفضل قوّة طليعيّة منظّمة إعتمادا على علم الشيوعيّة . و قد شدّد على أنّه لأجل تطوير هذا الوعي الشيوعيّ لا بدّ من فهم السيرورات الأساسيّة لنظام الرأسمالي- الإمبريالي و كيف يؤثّر هذا و كيف يقع التفاعل معه من قبل قوى طبقيّة و إجتماعيّة مختلفة لتوضيح أنّ هذه الثورة التي تحتاجها ثورة معتمدة على المصالح الأساسيّة للبروليتاريا – في القضاء على و إجتثاث ليس إستغلال البروليتاريا ذاتها فحسب بل كلّ العلاقات الإضطهاديّة في المجتمع . ( كان هذا تطوير للموقف الشهير لماركس بأنّ البروليتاريا لا يمكن أن تحرّر نفسها إلاّ بتحرير الإنسانيّة قاطبة ).
و كذلك ، طوّر لينين أكثر الرؤية الثاقبة الحيويّة لماركس و مفادها أنّ تركيز مجتمع جديد ، إشتراكي لا يمكن أن يتحقّق بالإحتفاظ بآلة الدولة القائمة التي خدمت النظام الرأسمالي ؛ كان من الضروريّ بدلا من ذلك تحطيم آلة تلك الدولة و تركيز سلطة دولة جديدة . و طبعا ، قاد لينين الثورة في روسيا لإنجاز ذلك بالذات .
و في الوقت نفسه ، شرح لينين تطوّر الراسماليّة إلى نظام عالميّ من الإستغلال ، الرأسماليّة - الإمبرياليّة و أكّد على أهمّية الثورة في المناطق الشاسعة من العالم في ظلّ الهيمنة الإستعماريّة للنفوذ الإمبريالي الأجنبيّ.
ماو تسى تونغ خطوة أخرى في تطوير الشيوعيّة :
في خضمّ سيرورة قيادة الثورة الصينيّة لعقود طويلة ، بداية من أواخر عشرينات القرن العشرين ، قطع ماو تسى تونغ خطوة أخرى في تطوير النظريّة الشيوعيّة . و بوجه خاص ، طوّر ماو إستراتيجيا القيام بالثورة في بلد كالصين – بلد شبه مستعمر ( خاضع لهيمنة عدد من القوى الإمبرياليّة المتنازعة ) و شبه إقطاعي ( متميّز بعلاقات في إطارها يتمّ إستغلال مئات ملايين الفلاّحين إستغلالا فاحشا على يد ملاّكى الأرض ، مع تطوّر علاقات رأسماليّة خاصة في المدن ) . و حتّى مع تأكيد ماو على أنّه من المهمّ بالنسبة إلى الشيوعيّين أن يحلّلوا بالملموس و ينطلقوا في الأساس من الظروف الفعليّة في بلدانهم الخاصّة ( في إطار وضع عالمي عام ) ، هذه المقاربة الإستراتيجيّة للثورة مناسبة جدّا لعدد كبير من البلدان في العالم الثالث ( أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ) أين توجد ظروف مشابهة لتلك التي كانت في الصين . و تجدر الإشارة إلى انّه خلال النهوض القويّ لستّينات القرن العشرين ، اصدر ماو تسى تونغ بيانين مساندين لنضال السود في الولايات المتّحدة مؤكّدا في الوقت نفسه على العلاقة الحيويّة لهذا بالنضال في سبيل الإطاحة بالنظام الرأسمالي ككلّ .
و أبعد من ذلك ، عقب إنتصار هذه الثورة في الصين ( سنة 1949) ، واصل ماو قطع خطوات تاريخيّة للتقدّم بالنظريّة الشيوعيّة . و ملخّصا تجربة الإتّحاد السوفياتي أين وقعت عمليّا إعادة تركيز الرأسماليّة أواسط خمسينات القرن العشرين حتّى مع مواصلة وسم نفسه لعدّة عقود ب " إشتراكي " – إلى جانب تجربة الصين عينها أين كان خطر من نفس الثورة المضادة يعرف تصاعدا ، طوّر ماو تسى تونغ نظريّة و إسترايتجيا مواصلة الثورة في المجتمع الإشتراكي . و قد حلّل على ذك الأساس أبعد ممّا قد سبق فهمه في صفوف الحركة الشيوعيّة كيف أنّ التناقضات صلب المجتمع الإشتراكي ذاته ( و كذلك وجود و تأثير ما تفعله الدول الإمبرياليّة و الرجعيّة الأخرى ) لفترة طويلة زمنيّا ستستمرّ في إيجاد و ظهور قوى ستبحث عن إعادة تركيز الرأسماليّة ؛ و حلّل ماو أكثر أنّه الحزب الشيوعي الطليعي هو القوّة القياديّة في المجتمع الإشتراكي صلب الحزب نفسه لا سيما في مستوياته العليا ، ستولد القوى الأعتى و الأكثر تكثيفا لإعادة تركيز الرأسماليّة في صفوف الذين كما وضع ذلك ماو ، " أولئك في السلطة السائرين في الطريق الرأسمالي ". و الثورة الثقافيّة في الصين – التي دامت أكثر من عقد منذ أواسط ستّينات القرن العشرين إلى 1976 ، و قد إنخرط مئات الملايين في الصراع حول توجّه المجتمع – كانت تمظهرا ملموسا و تعبيرا جماهيريّا عن هذه النظريّة و الإستراتيجيا : مواصلة الثورة في المجتمع الإشتراكي .
وإنّها لحقيقة تراجيديّة وجبت مواجهتها أنّه إثر وفاة ماو سنة 1976، " أولئك في السلطة السائرين في الطريق الرأسمالي " أفلحوا في إفتكاك السلطة قامعين بعنف القوى الثوريّة التي قاومت هذا الإنقلاب الرأسمالي كما أفلحوا في وضع الصين على طريق إعادة تركيز الرأسماليّة و نجم عن ذلك صعود الصين ليس كدولة إشتراكيّة قويّة و قوّة من أجل الثورة العالميّة و إنّما كقوّة دولة رأسماليّة – إمبرياليّة متنامية النفوذ . و هذا كمسألة سخرية مريرة ، قد أكّد تحليل ماو تسى تونغ لخطر إعادة تركيز الرأسماليّة في المجتمع الإشتراكي .
لكن ملثما هو الشأن مع الماركسيّة ككلّ ، توجُّهُ ماو و مساهماته لم تكن ببساطة في حقل السياسة و حسب ( حتّى مع فهم السياسة بأوسع معنى ). فماو هو الذى صاغ الموقف ذي النظرة الثاقبة و القائل بأنّ الماركسيّة تشمل و لا تعوّض مجال الفيزياء و العلم بشكل عام و كذلك الفنّ – و بالفعل كلّ بُعد من أبعاد تجربة وجود الإنسانيّة و الواقع عامة .
الشيوعيّة الجديدة – مزيد الإختراق :
مع الإنقلاب على الثورة في الصين و إعادة تركيز الرأسماليّة هناك ، إنتهت المرحلة الأوى من الثورة الشوعيّة ( التي بدأت مع كمونة باريس في فرنسا و التي م تعمّر طويلا سنة 1871) ، فواجه الشيوعيّون و الشيوعيّات عبر العالم الضرورة الملحّة للتحليل العلميّ لما حدث فعلا مع الإنقلاب في الصين – إعادة تركيز الرأسماليّة – و أسباب حدوث ذلك . و لهذا التحدّى كرّست نفسي مباشرة عقب ذلك الإنقلاب ، أواخر 1976. و إنطلاقا من هذا التحليل ، سعيت إلى إنجاز تلخيص أعمق علميّا للتجربة التاريخيّة للحركة الشيوعيّة و المجتمعات الإشتراكيّة التي أنشأتها ، أوّلا في الإتّحاد السوفياتي و تاليا في الصين . و طوال عدّة عقود مذّاك بفضل التشخيص و الدفاع عن المظهر الإيجابي الأساسي لهذه التجربة و أيضا بفضل إجراء تفحّص نقديّ لبعض ما مثّل أحيانا مظهرا سلبيّا جدّيا للغاية و إن كان عامة ثانويّا - و بالإستفادة من مروحة عريضة من التجارب الإنسانيّة – أثمر عملي هذا تطوير خلاصة جديدة للشيوعيّة : الشيوعيّة الجديدة .
في كتاب " إختراقات – الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق مع الشيوعيّة الجديدة . فهم أساسيّ " ( و حتّى بصورة أشمل في كتاب " الشيوعيّة الجديدة " ) ، ناقشت ببعض الإسهاب كيف أنّ الشيوعيّة الجديدة " إستمرار لكنّها أيضا تمثّل خطوة نوعيّة أبعد و ببعض الطرق الهامة قطيعة مع النظريّة الشيوعيّة كما تطوّرت سابقا " (1) . و كبعد حيويّ لهذا، إلى جانب تركيز الإنتباه على موقف ماركس الجوهري بشأن " الكلّ الأربعة " ، تحلّل الشيوعيّة الجديدة و تشدّد تشديدا كبيرا على أهمّية النضال من أج تحرير السود و غيرهم من المضطهَدين ( يحال عيهم بصفة شائعة و شعبيّة على انّهم الملوّنون ) و كذلك تحرير النساء كمكوّنات أساسيّة و قوى محرّكة قويّة للثورة الشيوعيّة . و قد عزّزت الشيوعيّة الجديدة أيضا فهم أهمّية الإنطلاق من أساس أمميّ بتوجّه إعطاء " أولويّة جوهريّة لتقدّم بالنضال الثوريّ و الهف النهائيّ للشيوعيّة عبر العالم ". (2)
و مطبّقا الشيوعيّة الجديدة على مشكل القيام بالثورة خاصة في بلد قويّ مثل هذا ، طوّرت مقاربة إستراتيجيّة أساسيّة هذه الثورة و كذلك قدّمت نظرة شامة و مخطّط ملموس لمجتمع جديد راديكاليّا و تحرّريّا في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " (3). و مثلما كتبت في " إختراقات ..." : " تطوير الشيوعيّة عمل ما إنفكّ يتقدّم و جزء هام منه هو مواصلة التعلّم من و مزيد تلخيص ما جدّ قبلا في الموجة الكبرى الأولى من الثورة الشيوعيّة إنطلاقا من الإختراق التاريخي لماركس " (4).
و في الختام ، أحد أهمّ العناصر و أكثرها حيويّة في الشيوعيّة الجديدة هو النضال المصمّم الذى خضته من أجل أن نجتثّ من الحركة الشيوعيّة المفهوم السام ل" الغاية تبرّر الوسيلة " ( أنّ أيّة وسيلة مبرّرة إن كان الهدف أو يُزعم أنّ الهدف شرعيّ و عادل ). و إلى جانب هذا ، شدّدت على انّ غاية و هدف الثورة الشيوعيّة ليس الثأر ( و مفهوم أنّ " الأخير يجب أن يكون الأوّل و الأوّل الأخير " و إنّما بدلا من ذلك هو تحرير الإنسانيّة بالقضاء على كافة الأوضاع التي ينقسم فيها الناس إلى " أوّل و أخير ".
و وراء كلّ هذا يكمن و يتخلّله واقع أنّ الشيوعيّة الجديدة " تمثّل و تجسّد حلاّ نوعيّا للتناقض الحيويّ الذى وُجد صلب الشيوعيّة في تطوّرها إلى هذه اللحظة ، بين منهجها و مقاربتها العلميّين جوهريّا من جهة و مظاهر من الشيوعيّة مضت ضد ذلك ...الأكثر جوهريّة و أساسيّة في الخلاصة الجديدة هو مزيد تطوير الشيوعيّة و تلخيصها كمنهج و مقاربة علميّين، و التطبيق الأكثر إنسجاما لهذا المنهج و لهذه المقاربة العلميّين على الواقع عامة و خاصة على النضال الثوريّ لتجاوز و إجتثاث كلّ أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد و التقدّم نحو الشيوعيّة . و هذا المنهج و هذه المقاربة تقوم عليهما و تتخلّلهما كافة العناصر الجوهريّة و المكوّنات الأساسيّة لهذه الخلاصة الجديدة ". (5)
و من ما تقدّم يمكن بجلاء رؤية أنّه لتشويه ومن أكثر الأصناف فجاجة زعم أنّ الشيوعيّة ( الماركسيّة وتطوّرها المستمرّ) لا تتحدّث إلاّ عن الطبقات – و ببساطة تضع أمور على أنّها " طبقة ضد طبقة " – بينما لا تعالج أبعادا هامة أخرى للإضطهاد و النضال من أجل التحرّر من هذا الإضطهاد . و مرّة أخرى : لقد كانت الماركسيّة في تطوّرها منذ زمن ماركس ذاته إلى يومنا هذا وهي اليوم المقاربة الأشمل للواقع ككلّ و بالأخصّ لتغيير الواقع بهدف التحرّر من كافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد في كلّ بُعد من أبعاد العلاقات الإنسانيّة .
هوامش المقال :
1. BREAKTHROUGHS, The Historic Breakthrough by Marx, and the Further Breakthrough with the New Communism. A Basic Summary is available at revcom.us. This statement on the new communism in BREAKTHROUGHS is quoted from Bob Avakian (BA)—Official Biography, 2017, which is available at the Bob Avakian Institute (thebobavakianinstitute.org) and revcom.us. The book by Bob Avakian, The New Communism, The science, the strategy, the leadership for an actual revolution, and a radically new society on the road to real emancipation (Insight Press, 2016), can be ordered through revcom.us.
[ كتاب " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " و كتاب " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " متوفّران باللغة العربيّة ترجمة شادي الشماوي ، بمكتبة الحوار المتمدّنwww.ahewar.org ] .
2. From the Constitution for the New Socialist Republic in North America, authored by Bob Avakian, which is also available at revcom.us.
[" دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " متوفّر هو الآخر باللغة العربيّة ترجمة شادي الشماوي ، ضمن كتابه الحامل لعنوان " الثورة البروليتارية فى أشباه المستعمرات والمستعمرات الجديدة و فى البلدان الإمبريالية – تركيا و الولايات المتحدة الأمريكية " و تعثرون عليه بمكتبة الحوار المتمدّن على شبكة الأنترنت ].
3. The strategic approach to revolution in this country—as an important part of the revolutionary struggle aiming for communism throughout the world—is set forth in several works by Bob Avakian, including the 2018 speech Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution (video and the text of this speech are available at revcom.us) as well as the article A Real Revolution—A Real Chance To Win, Further Developing the Strategy for Revolution, which is part of a collection of articles Bob Avakian: Writings in 2020—A Momentous Year, available at revcom.us. This is a profound question which Bob Avakian is continuing to grapple with on a strategic level, taking into account the acute and continually sharpening situation in this country, as spoken to in A Declaration, A Call To Get Organized Now For a Real Revolution, from the revcoms, and elaborated on in the article by Bob Avakian, This Is A Rare Time When Revolution Becomes Possible—Why That Is So, And How To Seize On This Rare Opportunity, both of which are also available at revcom.us
[ مقالات " ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة " و " بيان و نداء للتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة " و " هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك كذلك و كيف نغتنم هذه الفرصة النادرة " ترجمها شادي الشماوي و نشرها على صفحات الحوار المتمدّن ، على شبكة الأنترنت ].
4. BREAKTHROUGHS, The Historic Breakthrough by Marx, and the Further Breakthrough with the New Communism. A Basic Summary
" إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة . خلاصة أساسيّة "
5. Six Resolutions of the Central Committee of the Revolutionary Communist Party, USA, January 1, 2016, available at revcom.us (emphasis in the original).
[" ستّة قرارات صادرة عن اللجنة المركز يّةٌّ للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة " تجدونها باللغة العربيّة ضمن كتاب شادي الشماوي " عن بوب أفاكيان و أهمّية الخلاصة الجديدة للشيوعيّة تحدّث قادة من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة " المتوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن على شبكة الأنترنت ].
------------------------------------------------------------------------------------------