الأثر والآثار في العراق، ما بعد الإحتلالين المزدوجين


حبيب محمد تقي
2021 / 11 / 16 - 17:27     

من أثر وأثار تداعيات الإحتلالين المزدوج للعراق
- أن صُير المجتمع العراقي، الى أكبر مُفقس، لسوس الفساد الكبير والمتوسط والصغير في العالم كله.
- وأكبر منتج للتزوير والتزييف والتحايل والغش والإحتيال عالمياً.
- والأكثر تفريخاً للهويات الفرعية المتشظية.
- والأوفر حظاً بولادة نخب من المشاهير والأَعْلام , والأَعْيَان ، ومن أنصاف المثقفين، وإنطلاقتهم الصاروخية المبتذلة والمتسافلة والوضيعة والمنحطة.
- وأكثر دول العالم إقحاماً وخلطاً ومزجاً ودمجاً، بين النقيضين المتضادين ، الدين والسياسة.
- والأكثر تفوق بإستغلال المظلوميات الوطنية، وإستثمارها لصالح ولحساب سلطة الإقطاعيات السياسية النفعية البغيضة.
- والأكبر طارد لليد العاملة و للكفاءات الوطنية وللطاقات الشبابية.
- واكثر دول العالم تحفيزياً على الهجرة واللجوء الى ملاذات بديلة.
- والأكثر تفقيساً للتيارات الشعبوية التي تحركها العاطفة المجردة
من بصيرة العقل. والدفع بها الى منحى وسلوك القطيع الضار بها، ومن حيث لا تدرك.
- وتبوء العراق الريادة في تسطيح وتسفيه الغضب المجتمعي وحركات إحتجاجاته .
- واصبح من ابرز الدول، التي يزكي واقع حالها، أن ماضيها أفضل بما لا يقاس بحاضرها المتردي .
- والأكثر من بين دول المنطقة، التي يترحم غالبية شعبها على حكامها السابقون بما فيهم الدكتاتورالفريد والمميز صدام حسين.