النظام الداخلي المُقر في الوطني الرابع ( تشرين/أكتوبر 2021)


حزب اليسار العراقي
2021 / 10 / 31 - 13:37     

المقدمة التاريخية
————————

يمثل المؤتمر الوطني الثالث المنعقد في 2/10/2018 مواصلة تأريخية للمؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي العراقي عام 1945 والمؤتمر الوطني الثاني للحزب الشيوعي العراقي 1970.. والكونفرنسات الأول 1944 والثاني 1956 والثالث 1967.

إذ لا يعترف حزب اليسار العراقي ب ( المؤتمرات – المؤامرات للزمر الانتهازية والخائنة من الثالث عام 1976 وحتى يومنا هذا ) ..

فحزب اليسار العراقي يمثل الإمتداد النضالي لمسيرة الحزب الشيوعي العراقي الثورية بقيادة مؤسس وقائد الحزب الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف- فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الابطال .

ونحن إذ نستلهم الجانب المشرق في مسيرة الحزب الشيوعي العراقي منذ الحلقات الماركسية الأولى المقترنة بإعلان الدولة العراقية الحديثة عام 1921 والتأسيس سنة 1934 وحتى إستشهاد السكرتير العام الشهيد الخالد سلام عادل إثر إنقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود.

ففي الوقت الذي نعتز فيه بإنتمائنا إلى ذلك التاريخ الكفاحي الطبقي والوطني والأممي المجيد، فإننا ميزنا أنفسنا عن الإتجاه الثاني اليميني الانتهازي المهيمن على قيادة الحزب الشيوعي العراقي، الذي قاد الحركة الشيوعية من هزيمة إلى أخرى منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود.

حتى توجت هذه السياسات اليمينية الإنتهازية المفضوحة، بالانخراط في خدمة الإحتلال الأمريكي للعراق وتسويق الخيانة الطبقية والوطنية والأممية كوجهة نظر .

وتصدينا جيل بعد جيل للنهج اليميني الإنتهازي حتى تفسخ المؤسسة اليمينية الإنتهازية الى عصابتين وضيعتين، عصابة مرتمية بإحضان فلول البعثي الفاشي ممثلة بزمرة باقر إبراهيم الموسوي، وعصابة مرتمية بإحضان المسعور بارزاني ومجرم بشتآشان المقبور جلال طالباني ومن خلالهما متخادمة مع الغزاة الامريكان ممثلة بزمرة عزيز محمد وتلامذته حميد ومفيد ورائد وحسان وجاسم .

فنحن ورثة التيار اليساري الحقيقي في الحزب الشيوعي العراقي، وما المحاولات البطولية للقاعدة الحزبية والكوادر والعناصر القيادية الثورية المتمثلة في:

-إنتفاضة معسكر الرشيد في تموز 1963 بقيادة الشهيد الخالد حسن سريع.

-وإفشال القاعدة والكوادر خط آب 1964 التصفوي الذي إستهدف حل الحزب الشيوعي العراقي.

-وإنتفاضة الأهوار المسلحة 1968 بقيادة الشهيد الخالد خالد احمد زكي .

-ورفض الشهيد الخالد محمد الخضري ورفاقه فكرة التحالف الذيلي مع البعث الفاشي عام 1970 .

-وإنتفاضة القاعدة الحزبية والكوادر الثورية الرافضة لقرار حل المنظمات الديمقراطية عام 1975 .

-وإعلان تأسيس منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي في بغداد 8 تموز 1979..

-وموقف التصدي البطولي للهجمة البعثية الفاشية عام 1979 بقيادة الشهيد الخالد منعم ثاني ورفاقه.

-وإصرار وتصميم القاعدة الحزبية على تبني سياسة الكفاح المسلح 1979-1989 ودور نزار ناجي يوسف المميز الذي إستشهد في مجزرة بشتاشان على يد قطعان المجرمين المقبورين جلال طالباني ونوشيروان .

-وإنتفاضة( شيوعيون عراقيون ) في حركة الأنصار بقيادة الشهيد الخالد سامي حركات عام 1984 والذي واصل النضال السري في بغداد حتى استشهاده عام 1994 .

-وإصدار جريدة( إتحاد الشعب )في العراق المحتل 8 تموز 2004 بهدف التصدي السياسي للمحتل وأذنابه من القوى الطائفية العنصرية والانتهازية والارهابية وفلول النظام البعثي ومواصلة لمسيرة الأجيال الثورية المتعاقبة في رفع الراية الحمراء ، راية الكفاح الطبقي والوطني والأممي من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم .

-نشوء التيار اليساري الوطني العراقي ( 2008-2018) واصدار جريدة اليسار في 2011 ترحيباً بمغادرة جنود المحتل الامبريالي الامريكي مدحوراً لبلاد الرافدين.

-وإصدار جريدة اليسار العراقي 2016 التي دعت الى إسقاط منظومة 9 نيسان 2003 وأعلنت فيها أذار 2019 بأن الانتفاضة الشعبية تطرق الأبواب

المنطلقات الأساسية
—————————
إن نجاح حزب اليسار العراقي في تحقيق أهداف برنامجه المرحلي للفترة (2024-2021) يتوقف أساساً على مدى صواب صياغته وبلورته لنهج سياسي مُعبر عن الإرادة الشعبية الطبقية والوطنية العراقية .

والبنية التنظيمية للحزب القادرة على جعله يلعب الدور القيادي للجماهير الكادحة، وبالأخص فيما يتعلق منه بالإستعداد والتوسع والنمو بين الشباب والأجيال الجديدة.

فكلما كانت نسبة الكادر الجديد الشبابي أكبر، كان إستعدادنا أكبر لمواجهة المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية، الحاكمة بإمرة أسيادها الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني والدول الأقليمية المستهترة بالعراق والشعب العراقي .

يتبنى حزب اليسار العراقي نهجه الخاص ورؤيته النظرية والعملية وإرادته السياسية الحرة، ولابد من أن تؤطر هذه جميعا، و تنتظم في إطار عمل سياسي و تنظيمي منتج على الأرض .

وتعتبر قدرتنا على استقطاب الشباب وإشراكهم في النشاط السياسي المنظم الفعال هي مقدمة بلوغ الغاية، وهذا تطلب جهداً مبدعاً كبيراً، نقوم به منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان في 9 نيسان 2003.

حيث تحققت نجاحات مهمة في هذا الميدان، خصوصاً بعد التشخيص الواقعي الدقيق لواقع الأجيال الشيوعية السابقة المهزومة نفسياً وصحياً وفكرياً نتيجة معاناتها على مدى عقود من الفاشية والحروب والحصار، التي استغلتها زمرة خونة الحزب الشيوعي العراقي حميد -مفيد لتمرير خيانتها الطبقية والوطنية مقابل رشوتها بإمتيازات مليشيات الدمج البريمري .

نجاحات في تعبئة الجيل الشبابي الجديد بالروح الطبقية والوطنية والأممية الثائرة، ناهيكم عن المبادرة الشجاعة المتحررة من قيود العمل التنظيمي الروتيني.

ان وحدة حزب اليسار العراقي الفكرية والتنظيمية تقوم فكرياً على أساس النظرية الثورية التي تضمن رؤية معرفية وتاريخية وتفسيرية للواقع القائم من أجل تغييره تغييراً ثورياً.
وتنظيمياً على أساس مبدأ المركزية الديمقراطية الذي يضمن حرية الرأي، بما فيه حق العضو في نشر أفكاره علناً أينما يشاء ووقت ما يرغب، حتى وإن كانت مخالفة لسياسة الحزب .

يقوم حزب اليسار العراقي بتربية وتثقيف الأعضاء والأصدقاء بروح الحرية والعدالة والمساواة والسلام والتسامح.
والتضامن الأممي مع الشعوب ومساندتها في حق تقرير مصيرها وإختيار النظام السياسي والإقتصادي – الإجتماعي بشكل ديمقراطي بعيداً عن التدخلات والضغوطات الخارجية سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر.

يسعى الحزب الى تعزيز وتشديد دور الرقابة النقدية البناءة المتبادلة بين الهيئات على مختلف مستوياتها واختصاصاتها، بما يعزز روح العمل الجماعي والمبادرة الفردية في جميع المجالات التنظيمية والسياسية والميدانية من جهة، ويمتن العلاقة بينها وبين الجماهير من جهة أخرى .

فالحزب هو وحدة الورش الجماهيرية العمالية والفلاحية والطلابية والشبابية والنسائية والمهنية والأدبية والفنية والإعلامية، وليس هيكل تنظيمي تراتبي بيوقراطي غارق في الاجتماعات السطحية معزول عن محيطه الشعبي .

وإعتماد مبدأ النقد والنقد الذاتي الهادف والبناء بعيداً عن البيروقراطية والروتين، فبدون تفعيله في الحياة الحزبية ستكون النتيجة غير مختلفة عن ما آلت إليه محصلة الحزب اللاشيوعي البريمري الكارثية.

يتمسك الحزب بإستقلاليته السياسية والتنظيمية والأيديولوجية، ويرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

فالبناء التنظيمي للحزب القائم على أساس مبدئي المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي، يضمن إجراء انتخابات داخلية دورية ديمقراطية لجميع الهيئات الحزبية متحررة من الجانب الشكلي / الروتيني وبالاقتراع السري، والعمل بمبدأ التجديد المستمر لجميع الهيئات -الورش الحزبية بمختلف مستوياتها على أساس الكفاءة والاخلاص والنزاهة والتجربة الميدانية .

مع التأكيد على ضرورة استقلالية الهيئات والورش الحزبية في عملها ونشاطها وحسب الظروف والإمكانيات الملموسة المتاحة لها في إطار الخط العام لبرنامج وسياسة الحزب.

وان يؤخذ بنظر الاعتبار رأي التنظيم الحزبي فعلياً وليس شكليا وعدم تجاهل رأي الورش والهيئات الحزبية، ونبذ ورفض كل الأساليب اللاشرعية واللاديمقراطية في العمل الحزبي وفي العلاقات الرفاقية وفي مقدمتها وأخطرها البيروقراطية الحزبية المتعفنة، لان ذلك يشكل كارثة على الحزب.

فالحزب هو إتحاد أختياري وطوعي من قبل الرفاق بعد اقرارهم لبرنامج الحزب ونظامه الداخلي.

1- الترشيح وعضويه الحزب

يحق لكل مواطن ومواطنة في سن ال 18 الإنتماء لحزب اليسار العراقي وبغض النظر عن قوميته ودينه ولونه ومهنته، وبعد أن يمر بفترة ترشيح لعضوية الحزب مدتها ستة أشهر تؤهله معرفياً وتاريخياً وفكرياً من خلال إطلاعه على مصادر رئيسية بضمنها دراسته للنظام الداخلي والبرنامج السياسي والموافقة عليهما.
تؤهله للحصول على بطاقة العضوية على أن يتعهد بالإلتزام بالنظام الداخلي وببرنامج الحزب، وأن يعمل في احدى ورشه الميدانية وحسب ظروفه الخاصة .


2-الإستقالة من الحزب

من حق اي عضو في الحزب ان يقدم استقالته متى ما شاء وحسب قناعته، وعلى الهيئة الحزبية ان تناقش عضو الحزب لمعرفة اسباب الاستقالة والتحاور معه.

ولكن القرار النهائي يبقى لعضو الحزب بخصوص الاستقالة، وعند إقراره يتوجب على الهيئة الحزبية ابلاغ الهيئات العليا للحزب بخصوص ذلك، حيث يجب إحترام خياره الشخصي ومواصلة أفضل العلاقة معه .

3- العقوبات الحزبي

لا يحق للحزب معاقبة مناضليه المنتمين أليه طوعياً، وإنما تُعالج الأخطاء في إطار مبدأ النقد والنقد الذاتي الموضوعي والبناء.

إما العقوبة الوحيدة فهي الفصل من الحزب في حالة الخيانة الموثقة بالأدلة القاطعة .



المؤتمر الوطني

1-يعتبر المؤتمر الوطني أعلى هيئة في الحزب، ويعقد كل ثلاث سنوات، أما في حالة تعذر ذلك، فمن حق الأمانة العامة تأجيله لمدة سنة واحدة فقط.

وتجري انتخابات مندوبي المؤتمر دون إستثناءات وفق الانتخاب الحر والديمقراطي، وتتحدد علنية انعقاده أو سريتها وآليات الإنعقاد وفق الظروف الأمنية في البلاد .


3- تُعتبر الأمانة العامة للحزب المنتخبة في المؤتمر الوطني أعلى هيئة في الحزب بين مؤتمرين، ويمكن تجديد انتخاب أعضائها لدورتين فقط، على أن يجري رفد قيادة الحزب بقوى جديدة في كل مؤتمر.
وتجري انتخابات جميع هيئات الحزب ومؤسساته القيادية والاختصاصية من دون التجديد لأي مسؤول هيئة أكثر من دورتين.

4-انتخاب اعضاء الامانة العامة للحزب ومنسق الامانة العامة من المؤتمر مباشرة.

5-تقوم الامانة العامة بتشكيل لجان الاختصاص داخلها بمن فيها لجنة العمل الكفاحي الخاص السري.


مهام المؤتمر
1- إقرار التقرير السياسي للحزب
2- إقرار مالية الحزب
3- إقرار برنامج الحزب ونظامه الداخلي
4- إنتخاب أعضاء الأمانة العامة والأعضاء الاحتياط لها ومنسق الامانة العامة.

مالية الحزب
—————-
ان مالية الحزب تتكون من اشتراكات وتبرعات الأعضاء والأصدقاء كل حسب إمكانياته ومن أنشطة متنوعة كطبع وبيع الكتب والكراريس اليسارية .



تشرين/ أكتوبر 2021