مصطفى محمود دجال الكامب والوجه الاخر لتنميطات المخابرات المركزية الامريكية التي قدمتها معجزات زغلول النجار القرآنية لمحاربة البديل الشيوعي


احمد صالح سلوم
2021 / 10 / 27 - 14:01     

مصطفى محمود هو دجال الكامب كما الشعراوي وكلا منهما أدى دوره في تجميل الإسلام لانه أجندة اسيادهم الصهاينة والامريكان لمحاربة الشيوعية بتصوير ان خزعبلات دينية واساطير بابلية وسورية..و هندوسي وزردادستية اقتبسها الإسلام هي بديل حقيقي بينما هي مخدر تكفيري داعشي اخوانجي قطري سعودي صهيوني لتدمير الشعوب ونهب مواردها فقد رافق فكر الشعراوي و مصطفى محمود بيع مصر في سوق النخاسة الاستعماري من خلال اتفاقيات كامب ديفيد.. اي ان الشعراوي ومحمود و الغزالي وزغلول النجار وابن باز والقرضاوي وجر أدوا ادورهم الخبيثة في تضليل الشعوب العربية بأن لديهم تحفة وبديل حتى لا يختاروا بديلا شيوعيا اختاره ابناء أعمق حضارة في التاريخ والشعب الذي ساد الكون لأكثر من عشرين قرنا وهو الشعب الصيني الذي تخلي عن فلسفته الكونفوشوسية الاقطاعية التي هي أعمق من قيم المجتمعات الابوبة العبودية في العالم العربي واديانها..
ولا يختلف مصطفى محمود عن البغدادي والجولاني وبن لادن سوى بالانشاء ومحاولة غير ناجحة ولكنها مقنعة للناس الذين نشرت بينهم انظمتهم العربية الجهل الإسلامي وقدسنه لانه يخدم تركيبتها الطبقية الكومبرادوية العميلة للمراكز الاستعمارية الصهيونية والأمريكية ومحمياتها الخليجية ..
ومحاولة الصاق العلم بالخرافات الدينية وهذا فكر السي اي ايه افتح قنوات امريكية ستجد مشعوذين مسيحيين ويهود امريكان كالقرضاوي والشعراوي ومصطفى محمود يزينون الانجيلية الصهيونية او اليهودية الصهيونية ويحاولون لي عنق العلم ليقولَوا ان اديانهم لا تتناقض مع علم لا يؤمن باشباح وتخيلات دينية اسمها ملائكة وجن وحسد واله ..
وهؤلاء لديهم بعض المعلومات ينبهر بها بعض الناس العاديين ولكنها لا تصمد أمام البحث العلمي الذي يكشف تفاهتها وتهافتها الا انه لا يجد مجالا للنشر لان الفضاد الاعلامي العربي والغربي اشتراه ملياردير آت حلف الناتو ومحمياته القطرية والسعودية والاماراتية وجر لهذا تمنع الصين بحزبها الشيوعي محركات بحث كغوغول واليَوتوب و الفيسبوك ولديها تطبيقاتها الخاصة حتى لا تروج الجاهلية الدينية التي تغرق بها جماعات واسعة في البلاد العربية والغرب بحيث تسلم مقاديرها لطغمة مالية فاسدة ومجرمة مع براغيها القذرة كال ثاني وسعود ونهيان واردوغان َوجر ..
المرأة شخصية مستقلة ليست وظيفتها الإنجاب و الطبخ بل العمل مثل الرجل طبيبة و مهندسة وان تعبر عن نفسها بفتحة قميص او بإغلاق قميص.. وهذا المحمود كان شيوعيا وعندما عرف سوق السادات وانه عصر نشر الخرافات لتمرير الكامب ومحاربة الشيوعية ابدع جهلا وتدليسا وتمجيدا للتخلف وكان اساس التكفير و الدواعش والاخوانجية..
الإسلام ليس مفيدا وليس مضرا لانه كلام عام فلا يمكن تفكيك خطابه الا بالمادية التاريخية لمعرفة الطبقة التي تحمله ولكنه بنسبة ٩٩ بالمئة اليوم خادم للامبريالية حتى لو قاوم الصهاينة لفترة الا ان طبقاته الاجتماعية المقاومة لا تحمل برنامج تقدمي اجتماعي وفي لبنان شاهدنا انه حرر الأرض و لكنه لم ينتبه الي ان لبنان احتل ماليا من عصابات فاسدة بقيادة مجرمين كالحريري وجعجع عميلة لآل سعود وثاني وآسيادهم في واشنطن وتل ابيب