قائمة بالفظائع التي ارتكبتها السلطات الأمريكية 13

ابتداءً من عام 1957، في أعقاب حرب الهند الصينية الأولى
First Indochina War
https://en.wikipedia.org/wiki/First_Indochina_War
المدعومة من قبل الولايات المتحدة، نفذت وكالة المخابرات المركزية ما يقرب من انقلاب واحد سنويًا في محاولة لإلغاء انتخابات لاوس الديمقراطية، واستهدفت على وجه التحديد باثيت لاو،
Pathet Lao
https://en.wikipedia.org/wiki/Pathet_Lao
وهي مجموعة يسارية تمتعت بدعم شعبي كافٍ لتكون عضوًا في أي حكومة ائتلافية، وإدامة 20 عاما من الحرب الأهلية في لاوس.
Laotian Civil War
https://en.wikipedia.org/wiki/Laotian_Civil_War
في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، قامت وكالة المخابرات المركزية بإنشاء " جيش سري" من المرتزقة الآسيويين لمهاجمة باثيت لاو. بعد أن عانى جيش وكالة المخابرات المركزية من العديد من الهزائم، ألقت الولايات المتحدة عددًا من القنابل على لاوس يفوق ما أسقطته من القنابل في الحرب العالمية الثانية. سيصبح ربع جميع اللاوسيين في نهاية المطاف لاجئين، عاش العديد منهم في الكهوف. سميت هذه الحرب فيما بعد "بالحرب السرية، لأنها حدثت في نفس وقت حرب فيتنام، لكنها لم تحصل الا على القليل من التغطية الصحفية. قتل مئات الآلاف من سكان لاوس.
(تحققت ايضا من موضوعة زرع ارض لاوس بالقنابل, حيث لا زالت القنابل غير المنفجرة تهدد البشر والحيوان بشكل واسع جدا, وذلك من خلال علاقاتي الشخصية في لاوس وزياراتي المتكررة لها. ط.ا.)

في عام 1955، قدمت وكالة المخابرات المركزية المتفجرات وساعدت عملاء حزب الكومينتانغ (الحزب القومي الصيني هو الحزب الحاكم الآن في تايوان. تأسس في 15 أغسطس 1912. الحزب قومي صيني يدعو للوحدة الصينية، معاد للشيوعية، ط.ا.) في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الصيني تشو إنلاي. وضع عملاء حزب الكومينتانغ قنبلة موقوتة على طائرة الخطوط الهندية، أميرة كشمير،
Kashmir Princess
https://en.wikipedia.org/wiki/Kashmir_Princess
والتي كان من المفترض أن يقلها تشو في طريقه إلى مؤتمر باندونغ،
Bandung Conference
https://en.wikipedia.org/wiki/Bandung_Conference
وهو اجتماع مناهض للإمبريالية بين الدول الآسيوية والأفريقية، لكنه غير خطط سفره في الدقيقة الاخيرة. نفى هنري كيسنجر تورط الولايات المتحدة، على الرغم من العثور على بقايا مفجر أمريكي. قتل 16 شخصا.

من 1955-1975، دعمت الولايات المتحدة المصالح الاستعمارية الفرنسية في فيتنام، وأنشأت نظامًا دمية في سايغون لخدمة المصالح الأمريكية، ثم شاركت لاحقًا في الحرب ضد فيتنام الشمالية في حرب فيتنام.
Vietnam War
https://en.wikipedia.org/wiki/Vietnam_War
تصاعد التدخل الأمريكي بعد حادثة خليج تونكين عام 1964،
Gulf of Tonkin incident
https://en.wikipedia.org/wiki/Gulf_of_Tonkin_incident
والتي تبين لاحقًا أن ليندون جونسون هو من دبرها. تسببت الحرب في تكلفة بشرية ضخمة من حيث عدد القتلى. تختلف تقديرات عدد الجنود والمدنيين الفيتناميين الذين قتلوا من 966000 إلى 3.8 مليون, مع حوالي 240.000 - 300.000 كمبودي، و 20.000 - 62.000 من اللاوسييين، و 58220 من أفراد الخدمة الأمريكية سقطوا أيضًا في الصراع، مع 1626 مفقودًا في القتال. تستمر القنابل غير المنفجرة في قتل المدنيين.
US Weapons Still Killing in Vietnam
https://www.projectcensored.org/us-weapons-still-killing-in-vietnam/?doing_wp_cron=1634583059.0436270236968994140625

في صيف عام 1950 في كوريا الجنوبية، أعدم المناهضون للشيوعية بمساعدة الولايات المتحدة ما لا يقل عن 100000 شخص يشتبه في دعمهم للشيوعية، في مجزرة رابطة بودو.
Bodo League massacre
https://en.wikipedia.org/wiki/Bodo_League_massacre
على مدى أربعة عقود، أخفت حكومة كوريا الجنوبية هذه المجزرة. منعت الحكومة الناجين من الكشف عنها، للاشتباه في تعاطفهم مع الشيوعية. حمل الكشف عنها في طياته التهديد بالتعذيب والموت. خلال التسعينيات وما بعدها، تم استخراج العديد من الجثث من مقابر جماعية، مما أدى إلى توعية الجمهور بالمجزرة.

في عام 1984، تم إصدار وثائق تظهر أن أيزنهاور سمح باستخدام الأسلحة الذرية في كوريا الشمالية،
U.S. PAPERS TELL OF 53 POLICY TO USE A-BOMB IN KOREA
https://www.nytimes.com/1984/06/08/world/us-papers-tell-of-53-policy-to-use-a-bomb-in-korea.html
إذا جدد الشيوعيون الحرب في عام 1953. تظهر الصفحات ال2000 التي تم إصدارها المستوى العالي من التخطيط وتفاصيل المناقشة حول الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة، واهتمام أيزنهاور بالتغلب على الإحجام عن استخدامها.

في بداية الحرب الكورية، قتلت القوات الأمريكية حوالي 300 مدني كوري جنوبي في مذبحة
No Gun Ri
https://en.wikipedia.org/wiki/No_Gun_Ri_massacre
مما كشف عن سياسة واسعة النطاق على مستوى مسرح إطلاق النار على مجموعات اللاجئين المقتربة. بدأ اللاجئون المحاصرون في تكديس الجثث كحواجز وحاولوا الحفر في الأرض للاختباء. قال تشونغ كو هو، الذي توفيت والدته وهي تدافع عنه وعن أخته، إن البعض تمكن من الفرار في الليلة الأولى، بينما قامت القوات الأمريكية بإضاءة الكشافات على الأنفاق واستمرت في إطلاق النار. لم يصدر أي اعتذار حتى الآن.

تدخلت الولايات المتحدة في الحرب الأهلية الكورية 1950-1953،
Korean War
https://en.wikipedia.org/wiki/Korean_War
إلى جانب كوريا الجنوبية، في حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة والصين من أجل التفوق في شرق آسيا. أبلغت كوريا الجنوبية عن مقتل 373599 مدنياً و 137899 عسكرياً، وتكبدت الولايات المتحدة 34000 قتيل والصين 114000 قتيل. بشكل عام، أسقطت الولايات المتحدة 635000 طن من القنابل - بما في ذلك 32557 طنًا من النابالم - على كوريا، أكثر مما أسقطته خلال حملة المحيط الهادئ بأكملها في الحرب العالمية الثانية. قتلت الولايات المتحدة ما يقدر بثلث الكوريين الشماليين خلال الحرب. أصدرت هيئة الأركان المشتركة أوامر بشن هجوم انتقامي على جمهورية الصين الشعبية، في حالة مهاجمة كوريا الجنوبية. تستمر الاشتباكات القاتلة حتى يومنا هذا.

في الفترة من 1948 إلى 1949، كانت انتفاضة جيجو في كوريا الجنوبية
Jeju uprising
https://en.wikipedia.org/wiki/Jeju_uprising
تمردا يحدث في جزيرة جيجو الكورية، تلاها قمع شديد مناهض للشيوعية بحق حزب العمال الكوري الجنوبي (الشيوعي. ط.ا.)
Workers Party of South Korea
https://en.wikipedia.org/wiki/Workers%27_Party_of_South_Korea
حيث قتل ما بين 14 و 30 ألف شخص، أو ما يقرب من 10٪ من سكان الجزيرة. على الرغم من ارتكاب الفظائع من قبل الجانبين، إلا أن الأساليب التي استخدمتها حكومة كوريا الجنوبية لقمع المتمردين كانت قاسية بشكل خاص. وفي إحدى المرات، اكتشف الجنود الأمريكيون جثث 97 شخصًا بينهم أطفال، قتلتهم القوات الحكومية. ومن جهة أخرى، ألقى جنود أمريكيون القبض على قوات الشرطة الحكومية وهي تنفذ إعدام 76 قرويا بينهم نساء وأطفال. دخلت الولايات المتحدة في وقت لاحق الحرب الأهلية الكورية إلى جانب الكوريين الجنوبيين.

في عام 1949، خلال الحرب الأهلية الصينية المستأنفة،
Chinese Civil War
https://en.wikipedia.org/wiki/Chinese_Civil_War
دعمت الولايات المتحدة دكتاتورية الكومينتانغ الفاسدة لشيانج كايشيك في محاربة الشيوعيين الصينيين، الذين حصلوا على دعم الغالبية العظمى من الفلاحين وساعدوا في هزيمة الغزو الياباني. دعمت الولايات المتحدة بقوة قوات الكومينتانغ. تم إرسال أكثر من 50000 من مشاة البحرية الأمريكية لحراسة المواقع الاستراتيجية ، وتم إرسال 100000 جندي أمريكي إلى شاندونغ.
Shandong
https://en.wikipedia.org/wiki/Shandong
قامت الولايات المتحدة بتجهيز وتدريب أكثر من 500000 جندي من الكومينتانغ، ونقل قوات الكومينتانغ لاحتلال المناطق المحررة حديثًا وكذلك لاحتواء المناطق التي يسيطر عليها الشيوعيون. تضمنت المساعدات الأمريكية كميات كبيرة من الإمدادات العسكرية الجديدة والفائضة. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم قروض بمئات الملايين من الدولارات إلى حزب الكومينتانغ. في غضون أقل من عامين بعد الحرب الصينية اليابانية، تلقى حزب الكومينتانغ 4.43 مليار دولار من الولايات المتحدة - كان معظمها مساعدات عسكرية.

نصبت الولايات المتحدة سينغمان ري، المنفى الكوري المحافظ، كرئيس لكوريا الجنوبية في عام 1948.
Syngman Rhee
https://en.wikipedia.org/wiki/Syngman_Rhee
أصبح ري ديكتاتورًا وشن حملة صليبية ضد الشيوعية، واعتقل وعذب الشيوعيين المشتبه بهم، وقمع بوحشية التمرد الشيوعي، وقتل 100000 شخص وتعهد بالسيطرة على كوريا الشمالية. عجل ري باندلاع الحرب الكورية وقرار الحلفاء بغزو كوريا الشمالية بمجرد استعادة كوريا الجنوبية. وأخيراً أجبر على الاستقالة بسبب الاحتجاجات الطلابية الجماهيرية عام 1960.

بين عامي 1946 و 1958، اختبرت الولايات المتحدة 23 جهازًا نوويًا في بيكيني أتول في جزر المارشيل،
Nuclear testing at Bikini Atoll
https://en.wikipedia.org/wiki/Nuclear_testing_at_Bikini_Atoll
باستخدام سكان الجزر الأصليين وأراضيهم كخنازير غينيا لدراسة تأثيرات الغبار النووي. تسببت التداعيات الكبيرة في تلوث إشعاعي واسع النطاق في المنطقة، وقتل العديد من سكان الجزر. وقال أحد الناجين: "ما فعله الأمريكيون لم يكن مصادفة. جاؤوا إلى هنا ودمروا أرضنا. جاؤوا ليختبروا آثار القنبلة النووية علينا. لم يكن ذلك من قبيل الصدفة". تم إحضار العديد من سكان الجزر المعرضين إلى مختبر أرغون الوطني الأمريكي لدراسة الآثار. بعد ذلك، ثبت أن الجزر غير مناسبة لاستمرار الحياة، مما أدى إلى مجاعة ومطالبة السكان بتلقي مساعدات مستمرة. أظهر جميع السكان تقريبًا أعراضًا ح
ادة لمتلازمة الإشعاع: العديد من حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، واللوكيميا، والإجهاض، والولادت الميتة
و"أطفال قنديل البحر" (مشوهون للغاية) إلى جانب أعراض مثل تساقط الشعر، والأسهال. تم إحضار حفنة منهم إلى الولايات المتحدة لإجراء البحوث الطبية عليهم وعادوا فيما بعد، بينما تم إجلاء آخرين إلى الجزر المجاورة. أعادت الولايات المتحدة تحت حكم ليندون جونسون قبل الأوان الغالبية بعد 3 سنوات، لمزيد من الاختبار حول كيفية امتصاص البشر للإشعاع من طعامهم وبيئتهم. ناشد سكان الجزر الولايات المتحدة لإبعادهم عن الجزر، حيث أصبح من الواضح أن أطفالهم يعانون من تشوهات ومرض إشعاعي. كانت مستويات الإشعاع لا تزال غير مقبولة. ودفعت الولايات المتحدة لاحقًا لسكان الجزر وذريتهم 25 مليونًا كتعويض عن الأضرار التي سببها برنامج التجارب النووية. وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن مستويات الإشعاع في جزيرة بيكيني أتول تصل إلى 639 مريم في العام، وهي أعلى بكثير من عتبة معايير السلامة المحددة للسكن البالغة 100 مريم في العام.
(للمقارنة، يعطي تصوير الصدر بالأشعة السينية عادةً جرعة تبلغ حوالي 0.01 ريم (10 ملليريم) بينما يعطي التصوير المقطعي لكامل الجسم جرعة من 1 ريم (1000 مريم), ط.ا.)
أجريت اختبارات مماثلة في أماكن أخرى من جزر مارشال خلال هذه الفترة الزمنية. بسبب تدمير الثروة الطبيعية، وتركيب وتفكك قاعدة كواجالين أتول الأمريكية، يعيش غالبية السكان الأصليين حاليًا في فقر مدقع،
Preserving Paradise: The Marshall Islands
https://hellomarshallislands.weebly.com/poverty.html
حيث يكسبون أقل من دولار واحد في اليوم. أولئك الذين لديهم وظائف، يعملون في الغالب في المنشآت والمنتجعات العسكرية الأمريكية. تم تفصيل الكثير من هذا في الفيلم الوثائقي، الحرب القادمة على الصين (2016).
The Coming War on China - True Story Documentar) Channel
https://www.youtube.com/watch?v=vAfeYMONj9E
ط.ا.)
يتبع