يا أستاذ حسن خليل غريب.. من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة!؟


محمد علي حسين - البحرين
2021 / 10 / 14 - 12:50     

مع مقالك "ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة" المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 10 أكتوبر 2021، وهذه المقدمة: "قبل الدخول في الجانب العملياتي ذي الدلالة على العدائية الفارسية تجاه العرب، سننقل بعض نماذج التحريض العدائي الفارسي"، تسعى إلى إثارة الفتنة بين الفرس والعرب. علماً بأن الشعوب لا ذنب لهم من حروب وجرائم حكامهم من أجل القتل والنهب والدمار، وأسر الأطفال والنساء وبيعهم في أسواق النخاسة!.

خلافاً للغزاة العرب الذين سيطروا على ايران وقاموا بقتل الآلاف وأسروا النساء والأطفال، عندما احتل الملك الفارسي كورُش بابل، حرر العبيد وأمر بنقل أسرى الحرب إلى ديارهم.

فيديو.. كورش" الكبير اعظم ملك الذي قام بغزو بابل واقوى ملوك الاخمين
https://www.youtube.com/watch?v=txIk9gJLaOA


كورش الأكبر والتسامح الديني

من أبرز الأحداث التي ميزت حكم كورش هي غزوه بابل بعد تغلبه على ملكها نبونيد. وترجع أهمية ذلك لسببين. أولاً، سيطرة كورش على بابل مكنته من التحكم في طرق تجارية استراتيجية فى المنطقة. ثانيًا وربما الأهم هو أن احتلال بابل كان سببا لإصدار كورش أول ميثاق لحقوق الإنسان وهو ما سطره على ما يعرف بأسطوانة كورش، والذي تضمن أفكاره حول حقوق الأمم والشعوب الخاضعة لحكمه، مما أكسبه شهرة على مر التاريخ. وتصف وثيقة أسطوانة كورش كيف احتل كورش وجيشه بابل وهزم نبونيد. ونصت الوثيقة على حرية الاعتقاد واعتناق الأديان والعبادة للجماعات والأثنيات المتنوعة للشعوب التي عاشت فى ظل الإمبراطورية الأخمينية. وأكدت حق عودة من نُقلوا إلى بابل كأسرى حرب إلى ديارهم. وكان اليهود من بين تلك الجماعات التي أُذن لها بالعودة، حتى إن الإمبراطور قدم لهم الدعم المالي والسياسي حتى يعودوا إلى أرضهم ويعيدوا بناء الهيكل في مدينة أورشليم. انطلاقًا من هذه الأسباب، تُعد أسطوانة كورش وثيقة قانونية تاريخية ذات أهمية كبرى، إذ تدعم حرية المعتقد والتسامح الديني.

يقول ريتشارد فراى أحد الباحثين والخبراء المعروفين المتخصصين فى شئون إيران وآسيا الوسطى: "خلد التاريخ كورش ليس فقط كمؤسس لإمبراطورية عظيمه، بل كقائد جسد المزايا العظيمة المنشودة لدى أي قائد في العصور الغابرة، بالإضافة إلى صفات بطولية كغازٍ عُرف بتسامحه ونبله من ناحية وبشجاعته وجرأته من ناحية أخرى. طبعت شخصية كورش أثرًها على اليونانيين ، وهو نفس الأثر الذي تركه الإسكندر الأكبر، وتناقله الرومان ونشروا ما أسسه من تقاليد للتسامح ليظل باقيا ومؤثرا حتى يومنا هذا".

لقراءة المزيد ومشاهدة أسطوانة كورُش الأكبر ارجو فتح الرابط

https://tolerance.tavaana.org/ar/content/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%89


"وشهد شاهد من أهلها"

"الأعراب أشد كفراً ونفاقاً" سورة التوبة، الآية 97.

مقال المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري: "جمود العرب الحضاري وانحطاطهم التاريخي" شهادة على هذه الآية.

"سيف الله المسلول خالد بن الوليد" الذي غزا البلدان وقام بالإبادة الجماعية وحرق ودمّر المدن بذريعة نشر الإسلام

خالد بن الوليد غزا إيران وقتل عشرات الآلاف، وفي معركة "اُلَيس" المعروفة "بنهر الدم" أمر بحبس النهر، وضرب رقاب الأسرى ثم أجرى النهر حتى تحوّل دمّاً. وأحرق ودمر المدن وأسر النساء والأطفال والشبان من أجل بيعهم في سوق النخاسة. ثم اتجه إلى العراق لقتل وإبادة النصارى!!.

أقدم للقراء الأعزاء شهادات على جرائم خالد بن الوليد في العراق من بعض المؤرخين العرب: ابن كثير، الذهبي، صحيح البخاري، الطبري، ابن الأثير، وابن حجر العسقلاني:
اتفقت الروايات التاريخية على أن مالك بن نويرة قتله خالد بن الوليد، وأن خالدا نزا بعد ذلك بزوجته ليلى بنت سنان. وان خالدا مثل بجثته بعد قتله فقطع رأس مالك ابن نويرة واحرقه وطبخ عليه الطعام.

فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية، وأمر خالد برأسه (رأس مالك) فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب، من المرتدين وغيرهم، ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر ولم تفرغ الشعر لكثرته وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى ابو بكر) وعند ذاك بعث ابو بكر الى خالد ان يرجع الى المدينة لينظروا في امره فعاد مختالا بنفسه غير عابئ بفعلته النكراء امنا من العقوبة.

ما هو السبب في قتل خالد لمالك ابن نويرة
وأما سبب قتل مالك بن نويرة وذكر بعض ملابسات ذلك الحادث فقد تفاوتت الروايات في بيانه، إلا أن بعض المؤرخين الذين سجلوا تلك الحادثة، عللوا ذلك بثلاثة اسباب.

السبب الاول هو امتناع مالك بن نويرة من أداء الزكاة وحبسه إبل الصدقة، ومنعه قومه من أدائها، مما حمل خالدا على قتله، من غير التفات إلى ما يُظهره من إسلام وصلاة.

فقد ذكر في تاريخ أبى الفداء

كانت وصية أبي بكر أن يؤذنوا إذا نزلوا منزلًا فإن أذن القوم فكفوا عنهم وإن لم يؤذنوا فاقتلوا وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فاسألوهم عن الزكاة فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم. فجاءت خيل خالد بن الوليد بمالك بن نويرة في نفر من بني ثعلبة بن يربوع فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا فلما اختلفوا أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شيء فأمر خالد مناديًا فنادى: "أدفئوا أسراكم"، وهي في لغة قبيلة كنانة القتل وكنانة قبيلة خالد، فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلا الدفء فقتلوهم، فقتل ضرار بن الأزور مالكًا. وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك.

في القسم الثاني من مقاله "(رحمة داعش) كما يراها إمام من السويد"، يقول الكاتب العراقي عزيز الحاج:
الواقع ان للداعشية مرجعيات في تاريخ العرب ومنها مرجعية خالد بن الوليد، الذي قتل آلافاً من مسيحيي العراق، وقطع راس مالك بن نويره وألقاه في قدر يغلي، ثم اغتصب زوجته...!؟.

أرجو قراءة مقال الشيخ مصطفى راشد "خالد بن الوليد من أهل النار" المنشور في الحوار المتمدن في 27 يناير 2015.

فيديو.. شيخ من الأزهر يقول إن خالد ابن الوليد قاتل وزاني
https://www.youtube.com/watch?v=6kpmiPwkKb4


معاداة إيران

تتمثل معاداة إيران أو مشاعر العداء ضد الإيرانيين، التي تُعرف أيضًا بمشاعر العداء ضد الفرس، والخوف من الفرس، والخوف من إيران، بمشاعر وتعابير العداء، أو الحقد، أو التمييز العنصري، أو التحامل تجاه دولة إيران (المعروفة تاريخيًا لدى العرب ببلاد فارس) وثقافتها، وتجاه الأشخاص المرتبطين بعلاقة معهما. إن مصطلح «الخوف من الفرس» ذو معنى معاكس لمصطلح «فارسيفليا» الذي يعني الولع بالفرس.

تاريخيًا، تجلى الإجحاف ضد المواطنين الإيرانيين (خاصةً المواطنين ذوي العرق الفارسي) في البلدان العربية، تحديدًا من بعض العرب عقب الغزو العربي لإيران وانهيار الإمبراطورية الساسانية.

المصطلح الانتقاصي «عجم»

اشتُقت كلمة «عجم» من الجذر ع-ج-م وتعني «غير واضح، ومُبهم و/أو غير مفهوم»، وهي ذات معنى معاكس لكلمة «عربي» التي تعني «واضح أو مفهوم بلسان عربي فصيح». تعني كلمة عجم «شخص يتمتم» (كند زبانان)، كحال أسماء السلاف العرقية واستخدامهم كلمة «بُكم» عند وصف الألمان. «استُخدمت هذه الكلمة بشكل خاص ضد الفرس»، ويوجد تمييز بين المصطلحين بالفعل في فترتي ما قبل الأدب الإسلامي وأوائله (تمتمة العجم). بيّن كليفورد إدموند بوزورث (عالم إنجليزي مختص بالدراسات العربية والإيرانية) أن «كلمة عجم في الإطار العام هي مصطلح انتقاصي، استُخدم من قبل العرب نظرًا إلى علوهم الاجتماعي والسياسي البديع في فترة أوائل العصر الإسلامي». مع أن المعاجم العربية تشير إلى أن كلمة «عجمي» استُخدمت ضد كل شخص ليس بعربي، فقد استُخدم المصطلح بشكل رئيس ضد المواطنين الفرس.

ألفاظ انتقاصية أخرى

يستعمل بعض أهل السنة العرب ألفاظًا انتقاصية ضد الفرس مثل «عبدة النار»، و«المجوس» التي تشير إلى معتنقي الديانة الزرادشتية.

الحركة المناهضة للإيرانيين في فترة أوائل العصر الإسلامي

صرح الاقتصادي الأمريكي والمختص بأبحاث الشرق الأوسط باتريك كلاوسون بأن «الفرس اغتاظوا من الخلافة الأموية. بزغت الخلافة الأموية من الأرستقراطية العربية المتوارثة، إذ نزع الأمويون إلى التنّاسب مع بقية القبائل العربية بغية إنشاء تداخل عرقي هدفه تمييز المواطنين الأعراب من الفرس. وقد أضرت القبائل العربية المواطنين الفرس على الرغم من تبنيهم البيروقراطية الفارسية المتوارثة».

يطالب الكثير من المسلمين العرب بوجوب منع المواطنين الفرس ذوي المعتقدات المخالفة للإسلام من ارتداء الزي الإسلامي، إذ تُعد هذه خطوة مهمة من ضمن خطوات عديدة اتُبعت من قبل العرب لتمييز العرب عن الفرس. أرسل الخليفة معاوية كتابًا مشهورًا له يخاطب فيه زياد بن أبيه، حاكم العراق في تلك الفترة.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A9_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86


هل إعتنق الكورد الدين الإسلامي طواعيةً أم عن طريق العنف والإرهاب والقتل؟

هناك مَن يدّعي بأن الشعب الكوردي إعتنق الدين الإسلامي طواعيةً. هنا نتحدث عن المجازر التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال الغزو العربي – الإسلامي لِكوردستان. خلال غزو وإحتلال كوردستان في عهد عمر بن الخطاب، تمّ قتل عشرات الآلاف من الكورد وسبي آلاف النساء الكورديات، على سبيل المثال، في مدينة جلولاء وحدها تمّ قتل أكثر من 15000 (15 ألف) من المواطنين الكورد وسبي آلاف النساء الكورديات وتوزيعهن على المقاتلين العرب وإرسال قسم منهن (الخُمس) الى الحجاز وتوزيعن على كبار المسئولين الإسلاميين.

أقتطف هذه الفقرة عن المجزرة التي تم إرتكابها خلال إحتلال المسلمين العرب لمدينة جلولاء:
(اتجه المسلمون بعد فتح جلولاء إلى خانقين مباشرة بقيادة سيدنا القعقاع بن عمرو التميمي، وسيطر المسلمون على المنطقة وأخذوا ما فيها من الغنائم ومن السبي ومن الذراري، وقُتِلَ في خانقين مهران الرازي قائد الجيش الفارسي في جلولاء الذي هرب من القادسية، ثم من المدائن، ثم من جلولاء، استطاع القعقاع بن عمرو التميمي أن يقتله في خانقين.

وكانت غنائم جلولاء وسبيها من الكثرة حتى إنها وُزِّعَتْ على جيش المسلمين في جلولاء، فكان نصيب الواحد منهم كنصيب أحدهم في المدائن، وقيل: إن الفارس أخذ في هذه المعركة تسعة آلاف درهم، وتسعة من الدواب، وأُرْسِلَ الخُمْسُ إلى سيدنا عمر بن الخطاب في المدينة مع سيدنا زياد بن أبي سفيان الذي كان كاتب الحملة، أرسله سيدنا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص إلى سيدنا عمر في المدينة.

بقلم مهدي كاكه يي

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://xeber24.org/archives/8112