بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدام... وشهادة خدام على علاقة السفاح الرفاقية العلنية بين الأسد وبين مستشارته بثينة شعبان .... د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد
2021 / 10 / 12 - 20:34     

بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في بروكسل ، تكررت اتصالات مكتب نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام معي للقاء الضروري معه كمعارض منشق عن النظام وفي تحالف في جبهة مع الأخوان المسلمين، المهم أننا التقينا أخيراعدة لقاءات ، الأولى كانت ليعرض علي أن أنضم للجنة ثلاثية تضم التيارات الوطنية الثلاث ( القومية وهو كممثل لها ، والأخوان المسلمون حلفاؤه ممثلا بصدر الدين البيانوني المرشد العام للأخوان المسلمبن ، وأنا ( عبد الرزاق عيد، كممثل عن إعلان دمشق بوصفي رئيسا منتخبا له في الخارج وممثلا للتيار الليبرالي اليساري الديموقراطي والمجتمع المدني .....

لم أجبه برد حاسم حول هذالموضوع الخطير، لكن وعدته باني سأرد على سؤاله واقتراحه بعد التشاور مع الأصدقاء في دمشق ، سيما مع الأصدقاء المؤسسين في الداحل .... وقمت فعلا باتصالات عديدة مع بعض الأصدقاء لكني لم أوفق على الاتصال بأحد بشكل يثيرالريبة بتدخل خارجي أمني يحيل بيني وبين هذا الاتصال...وهذا ما التقى مع ميولي الداخلية التي كنت قد عبرت عنها في كل مقالاتي السابقة واللاحقة بأن هذه الثورة هي ثورة الشباب التي تخطتنا وبأنها عبرت عن عصر جديد هو عصر المعلوماتية التي لم يكن يجيدها أحد من جيلنا المفوت الإسلامي أو اليساري والقومي .....

إن عدم استطاعتي التواصل مع الأصدقاء في سوريا، وعدم استطاعتي الإجابة على اقتراح الراحل خدام ، دفعني للمراوغة المشروعة بأن أستفيد من لقاءاتنا هذه، بأن أساله عن عشرات السنين التي قضاها مع حافظ الأسد كواحد من أقرب المقربين له وأسراره للتعرف على هذه الشخصية الغامضة ، بما أنني توصلت للقناعة ذاتها لدى الكثيرين من الأصدقاء بأنه شديد الإخلاص للأسد الأب صديق عمره ، لكنه فقط غاضب على ابنه بشار الذي همشه .......

فكان من جملة مأ أثار اهتمامي هو السؤال عن الحياة الداخلية الحميمية للطاغية ، حيث تسود فكرة في أوساطنا العربية والإسلامية أن الطغاة والجلاوزة ينصب اهتمامهم على القمع والعسف البدني ضد الأخر، وهذا ما يؤثر سلبيا على مشاعر الحب والسموالعاطفي والمشاعري تجاه المرأة كآخر غير معترف بآدميته أصلا وفق المعتقدية الأسدية ، فهم لا يعرفون معنى الحب الانثوي الذي هو جزء من الحب الإلهي المرفوض في دينهم الحسي الوثني ... حيث شائعة العفة والتعفف تنتشر عن مؤسس الطغيان العربي الأطيب (جمال عبد الناصر ) حتى عرفنا اليوم أن الأفلام الإباحية للراحلة سعاد حسني كانت بمثابة الفياغرا اليومية للراحل الطاغية المحبوب عربيا حتى الانتحار !!!!!...

هذا الموضوع أعاده إلى ذهني الدكتور كمال لبواني في أحاديثه اليومية الى اليو توب ، عندما أشار إلى أنه لديه وثائق سيظهرها لاحقا عن أن حافظ الأسد كان له أربع خليلات خاصات رغم استبعادنا لذلك لأننا كنا نتوقع أن أصول حافظ الوضيعة تمنعه أن يتجرأ على خيانة زوجته أم باسل وبشار المخلوفية ....

لكن ما شجعنا على على تقبل رواية د. لبواني هو شهادة الراحل خدام بانهم طلبوا لقاء سريعا ومفاجئا مع الرئيس الجيفة الأسد، فعندما دخلوا مهرولين تفاجأوا بوجود بثينة شعبان وقد كانت منكبة تنظف أثار الماء المقدس الذي تركه ربها حافظ على الكنبة وفق المشاهدة العيانية للراحل عبد الحليم خدام ....ولا يتذكر الراحل إن كان الرب حافظ الأسد ترك أثار مائه المقدس على بثينة شعبان جدعا لأنوف رفاقه المهرولين أم جدعا لأنف الأمة ....