في الحياة لا تسألوا عنا...


محمد الحنفي
2021 / 9 / 27 - 20:09     

إن السؤال...
عن الإنسان...
في مجرى الحياة...
لا يصير عنه السؤال...
ولا يليق بالسائل...
أن يسأل...
عن الإنسان...
في مجرى الحياة...
°°°°°°
ماذا يكون...
ما عند الإنسان...
عن هذا العالم...
هل يعود...
إلى ماكان عليه الإنسان؟...
أو لا يعود؟...
هل يستثمر الأموال...
في الشراكات...
مع القائمين...
بعرض المشاريع...
بنمو المشاريع...
لتحقيق الأرباح؟...
°°°°°°
فإذا كان الإنسان...
المسؤول عنه...
إقطاعيا...
أو كان...
بورجوازيا...
يستمر عنه السؤال...
°°°°°°
يتملق السائلون...
للإقطاعي...
للبورجوازي...
لكل ذي ثروة...
هائلة...
من أجل أن ينالوا منه...
أن يشاركوه...
في بعض المشاريع...
في كل المشاريع...
حتى يتمكن...
حتى يصير...
ذا مال...
من شراكة الإقطاعي...
من شراكة البورجوازي...
ليحيد...
عن الشراكة...
فلا يتمثل...
أن يبقى شريكا...
لا للإقطاعي...
ولا للبورجوازي...
بعد أن صار ندا...
للإقطاعي...
بفضل شراكة الإقطاعي...
بعد أن صار ندا...
للبورجوازي...
بفضل شراكة البورجوازي...
ليصير ندا...
في الفضاءاتضض الكثيرة...
للإقطاعي...
للبورجوازي...
°°°°°°
يمارس الإقطاعي / البورجوازي...
الاستغلال...
على الفلاحين الفقراء...
على المعدمين...
على العمال / الأجراء...
على الكادحين...
لأن الاستغلال الشامل...
طريق...
إلى تكديس الثروات...
إلى الاستثمارات الكبيرة...
بفضل حرمان...
الفلاحين الفقراء...
والمعدمين...
والعمال الأجراء...
وباقي الكادحين...
من حقوق الإنسان...
من حقوق الشغل...
°°°°°°
وفي كل الحقوق...
حقوق الإنسان...
وحقوق الشغل...
حين يناضل من أجلها...
كل الفلاحين الفقراء...
والمعدمون...
وكل العمال / الأجراء...
وباقي الكادحين...
يتمسك الحكم...
بحرمان الشعب منها...
بحرمان الكادحين...
حتى لا يصير...
كل فرد...
من الشعب ...
إنسانا...
والحكم...
لا يريد الإنسان...
يتمسك...
بحكم الأسياد...
على شعب العبيد...
اللا يعرف...
أي بند...
من بنود الإعلانات...
والمواثيق...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
وحقوق الشغل...
حتى يصمت الحكم...
على حكمه...
على شعب العبيد...
°°°°°°
يا أيها الآمنون...
في كل الجحور...
لا تيأسوا...
فقد صار جميع الأفراد...
من الشعب...
وصار الفلاحون الفقراء...
والمعدمون...
وصار العمال الأجراء...
وباقي الكادحين...
لا يعرفون شيئا...
عن حقوق الإنسان...
عن حقوق الشغل...
بحكم انعدام المعرفة...
بحكم النسيان...
حتى يطمئن الأسياد...
على حكمهم...
على جميع الأفراد...
من الشعب...
على كل الكادحين...
في هذا الوطن...