من القانون الطبيعي لليساندر سبونر

تحية للأستاذ القدير مازن كم الماز

أين النشاز أو السقطة أو الزلة في الفكرة المطروحة التي رآها صاحب التصويت السلبي لمقالك الكريم؟
إلا إذا كان عضوا في عصابات استعباد اخوته من البشر وأراد الدفاع عن موقف زمرة الفاسدين

الأستاذ الفاضل مازن
أعترض فقط على الجملة الأولى في مقالك

كل الحكومات الكبرى في العالم - سواء التي توجد اليوم أو التي وجدت في الماضي ، لها نفس الطابع إنها عصابات من اللصوص اجتمعوا لقهر و استعباد إخوتهم من البشر

اعتراضي على عبارة الحكومات الكبرى في العالم
الحكومات الكبرى (والصغرى)أيضا
وتختلف هذه عن تلك بدرجة اللون يعني :

حكومات فظة شرسة على الثقيل من المستوى الخامس ذو اللون الأحمر القاتم من نوعية حكام(العالم الثالث بعد المئة)ومنها بلادنا العربية الارهابية التي تتغدى بالعدو قبل أن يتعشى فيها وتستغل فرصة الحكم عملا بالمثل إجت والله جابها وإذا مسكت المغرفة اغرفْ وإذا سرقت اسرقْ جمل وأبو وجد الجمل بما حمل وعليك نور

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى            

---

حكومات خشنة فظة من مستوى أحمر (لايت) بين البرتقالي والأصفر التي لا تنتظر حتى تجي والله جابها وإنما عينك بنت عينك تمسك بيد منْ يمسك يد المغرفة ويسرق الجمل بما حمل فتجبرهم بعيون مبتسمة أن يعطوا مثلا 400 مليار دولار عن يد وهم صاغرون

حكومات وأحزاب تتراوح بين الأزرق والأخضر تتغيّر تركيبة لونها حسب مصادر الأشعة فتراها مرة معتمة ومرة داكنة ومرة شفافة ولا تفهم من تصريحاتها إلا الكولكة والمراوغة والمخادعة كرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن التي قالت لا فض فوها عن الهجوم الارهابي الخسيس الأخير الذي رافقتْه كالعادة عبارة(الله أكبر) قالت جاسيندا عن الهجوم أنه لا يمثل أي دين ولا أي مجموعة ثقافية أو عرقية وبأن المهاجم وحده يتحمل مسؤولية هذه الأعمال

كل أعمال هاللصوص وقطاع الطرق وتقريص حياة البشر الآمن وتصفها السيدة جاسيندا بأنها لا تمثل دينا ولا ثقافة ولا مجموعة بشرية ولا حكومية
هكذا نشأ ارهابها من العدم
حكومات وأديان وأحزاب وتوابع أحزاب وأذناب الحكومات والأديان والله بذاته وبعينه معهم يرهبون البشر ويسحقونهم كل يوم

والسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى            

---

تحية
اذا كانت الحكومات كلها وخاصة الليبرالية بهذا السوء كيف نمت وتطورت هذه الحضارة ؟
اذا ترك الامر للاناركيين فماذا عساهم ان يفعلوا غير الغاء الدولة وتحويل المجتمع الى فوضى وشريعة غاب
القوانين في الدول الديمقراطية تصون نظام الحريات وحقوق الانسان وفيها حماية للضعفاء حتى للاطفال من تعسف اهاليهم مثلا
اتمنى ان تعودوا الى بلدانكم وخاصة بلدان الفوضى وتعيشوا فيها لتشعروا بالفرق الهائل
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى            

---

كتب ليساندر سبونر هذا المقطع عام 1882 وهو جزء من رسالة تحت اسم

Natural Law,´-or-the Science of Justice
ولم يعد لهذا المقطع الان أي أهمية , لأن القوانين والانظمة تغيرت تغيير شامل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى            

---

تحياتي للحضور الفاضل

لا أنكر ما حققته الرأسمالية بثوريتها وتقدميتها من مكاسب علمية واقتصادية رائعة وانجازات مبهرة ما كانت لتتحقق لولا أنها تسحق كل شيء يقف في طريق تبنّيها الأفكار الخلّاقة فأثبتت أنها النظام الذي يرضي فعلا طموح الإنسان
لكننا من جهة ثانية لا نستطيع أن نغفل تطرفها في تضخيم شأن الملكية الفردية وجعل السوق ميدان يأكل فيه القوي الضعيف
والأيدي العاملة في نظامها التنافسي معرضة للاستغناء عنها واستبدالها بالأيدي الأقل أجرا أو المؤدية عملا أكثر
لكن الأخطر كان مع إحلال التكنولوجيا مكان البشر وازاحتها القوى العاملة فكانت وسيلة لترتاح القوى الرأسمالية من وجع المطالب الاجتماعية ودوامة الاضرابات والاحتجاجات العمالية مما أفرز بطالة واسعة أهدرت حق الانسان في الحياة الكريمة نتج عنها مشاكل اجتماعية خطيرة منها التشرد والانتحار والادمان والاكتئاب الذي أدى إلى أمراض نفسية وحوادث مؤسفة

أما كيف نمت وتطورت الحضارة فهذا لم يكن بفضل الحكومات الرأسمالية ونظامها الليبرالي
فشرعة حقوق الإنسان التي ابدعتها العقول المعرفية جاءت من رحم الثورات الدامية

يتبع من فضلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى            

---

فكانت القوانين الإنسانية والقرارات الحاسمة المتحضرة استجابة للواقع الذي فرضته التضحيات الجسيمة واحتياجات الناس الذين لم ينتظروا أن تتبرّع الحكومات الرأسمالية لتسنّ لهم قوانين تضمن حياة كريمة فأجبروها على الاعتراف بحقوقهم وتواصل التقدم والتقهقر حتى وصل الغرب إلى علمنة الحياة واقرار حقوق المرأة والحريات الجنسية ومنع تشغيل الأطفال ونشهد ضغط العمال على الرأسماليين لتقديم التنازلات كما بدأت الفئات المهمشة في المجتمع تجاهد للحصول على حقوقها(نحو ثلثي الناخبين السويسريين أيدوا زواج المثليين في استفتاء)

قراءة للتاريخ تؤكد أن التقدم الحضاري ليس بفضل الحكومات الليبرالية وإنما اقتضى صراعات وقام على تلال من الجماجم في ظل حركة تنويرية عظيمة قادها المفكرين والأدباء والفلاسفة معتمدين على المخزون المعرفي اليوناني الذي استندت إليه اوروبا للخروج من ظلمات العصور الوسطى وصناعة الانسان الجديد

أما في بلادنا المستبدة فأقل ما نصف به واقعنا هو أنه تسيطر عليه عصابات من اللصوص اجتمعوا لقهر و استعباد إخوتهم من البشر
ومن غير المأمول أن ينتج العقل الشرقي السياسي والديني العنيف أي قرارات حاسمة انسانية ثورية

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى            

---

( كموضوع تجريم ختان الاناث)
الجريمة الكبرى في تاريخ الانسان, إذ لم يأتي نص ديني بالختان ومع ذلك يعجز كل الهيكل الحاكم عن اصدار قرار حاسم يشنق صاحب كل يد امتدت إلى جسم طفلة لا حول لها ولا قوة

وأما الغرب فلا يضع في حسبانه التعامل معنا بمنطق حقوق الانسان الخاصة به لأنه يعلم أنها تتنافى تماما مع واقعنا السياسي والديني فالديموقراطية والحريات مثلا لا بد أن تخضع للشريعة الاسلامية لتنمسخ وتتشوّه
نحن بالنسبة للغرب أسواق مربحةوثروات نجهل كيفية استخراجها وادارتها يتعامل معنا بمنطق المصالح والمنافع فلا يسمح بإعاقة أهدافه بحركات التمرد والنقمة على البيادق التي وضعها للتعاون معه

يقول الأستاذ عبد الحسين سلمان
لم يعد لهذا المقطع الان أي أهمية لأن القوانين والانظمة تغيرت تغيير شامل
وعنون تعليقه بعبارة(قديم جدا)

ما جاء في نص المقال أراه ينطبق إلى حد الكبير على واقع اليوم
هل تسمح مشكورا بافادتنا كيف تغيرت القوانين تغيير شامل؟
أرى أن الثورات التحررية في اوروبا قامت(على القديم جدا) فقد استندت إلى المخزون المعرفي اليوناني للخروج من ظلمات العصور الوسطى وتشريع قوانين متحضرة لصناعة الانسان الجديد
احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى            

---