أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب الوهابي و الاحتلال


احمد صالح سلوم
2021 / 9 / 23 - 04:10     

اول شرط لعودة أفغانستان لمحيطها القادر على احياءها من العدم. اقصد المحيط الصيني الروسي الإيراني وحتى الباكستاني الجديد ان تتخلى طالبان عن شريعنها الاسلامية العنصرية المتخلفة التي تقوم على تهميش واستعباد النساء وان حق تعليمهم ليس منية من عصابة من مخابيل اسلام الخلافة العثمانية و الوهابية القطرية التي طبقت قيم المجتمعات العبودية و انحطاطها.. و ان تحترم كل مكونات الشعب الافغاني و حرية المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. شريعة طالبان الإسلامية هي شريعة المجتمعات العبودية كما طبقتها خلافة الانحطاط العثماني الذي لم تعرف خلال خمسة قرون ولو شاعر او فيلسوف او عالم واحد فان واشنطن تكررها عبر محميات ال ثاني القروسطية المنحطة التكفيرية لان الرعب الذي تنشره هو أساس نهب موارد الشعوب وتدمير انسانيتها.. عودة الحزب الشيوعي الافغاني هو الضمانة لتطور أفغانستان وتحسين مستويات الشعب المعيشية ووضع تريلوني من الدولارات هي ثروة أفغانستان و مواردها الاولية في خدمة الشعب الافغاني من خلال التقنيات الصينية الأعلى في العالم..والا فإن اي نظام شبيه بمحميات الخليج الوهابية المنحطة فسيكون خرابا شاهدناه منذ استشهاد القائد الشيوعي نجيب الله على يد همج السي اي ايه يومها من منايك أمراء الحرب وطالبان.. َووحده نجيب الله بدأ نهضة أفغانستان فانتشرت الجامعات والمصانع ورياض الأطفال والصحة والتعليم المجاني.. يكفي شعب أفغانستان الذي يستحق حزبا شيوعيا على النمط المأوى وليس منايك ملتحين شاذين عقليا و عنصريين اسلاميين وهابيين متخلفين. . وكنا اقتلعت الشعوب حزب الاخوانجية في مصر والسودان وتونس والمغرب فإنها ستقتلع اي عصابة اسلامية متخلفة عمانية وهابية قطرية في أفغانستان.. فالارهاب وقطع الرؤوس لم يعد يخيف أحدا لا امرأة ولا رجل..
اما حول ان إيران شيعية وتقتل الشيوعي كما علقت إحدى المتابعات للمنشور فالرد
شرحت هذه القضية كثيرا ولا أريد أن اعيد شرحها.. لا يوجد شيء ملموس اسمه شيعية او سنية هي ايدلوجيا للتغطية على مصالح قومية فارسية او غيرها.. حاولي تفهمي نفسك ان السياسة أعقد من الشعارات و الانشاء و المسخرة و التبسيط الساذج المضحك كما تفعل وسائل اعلام محميات الخليج الصهيونية ليقتل العرب بعضهم البعض ويحموا كيان اسيادهم الحقير اسرائيل .. إيران تدافع عن قوميتها ومصالحها و سورية الكبرى تدافع عن قوميتها ومصالحها ضد العدو الأمريكي والصهيوني ومن لف لفهم من اقزام كجعجع و حريري وجر فالشيوعي يقف مع كل من يدافع عن مصالحه القومية ضد الاحتلالات الأمريكية الصهيونية..ويقف ضد كل الخونة وعملاء الصهاينة كجعجع وعصاباته وقوات النترات والحريري وعصاباته والإخوان المسلمين وعصاباتهم والكتائب وعصاباتهم..وهذا لا يعني ان الشيوعي يهادن سياساتهم الاقتصادية او غيرها او موقفه هو موقف هذه القوميات تجاه مصالحها.. فما لم تتوافق القوميات مع الشيوعية فإنها ستقع في حدودها التاريخية كما جرى لتجربة عبد الناصر وتنهار..