معجزات نصوص الاديان الخطوة الأولى لالغاء العقل وخدمة الامبريالية و الصهيونية


احمد صالح سلوم
2021 / 9 / 19 - 14:49     

اعرف انك ستشطب هذا الرأي.. ولكن ليس الاستشراق من تحدث عن أخطاء املائية ونحوية وتشكيلية بالقرآن . بل ابن خلدون وشرح ذلك باستفاضة.. كما أن تقديس النصوص ومنحها هالة لا تمس هي لاشاعة التكفير وهذه شعارات السي اي ايه لشيوخ ال ثاني ونهيان وسعود والكامب وباكستان وكل من يدور في فلكها وهذه الشعارات هي الصحوة الاسلامية والاسلام هو الحل التي اوصلت العرب الى هذا الخراب والانحطاط من قبل محميات الخليج الصهيونية وأولهم محمية العيديد.. الصهاينة العرب القطريين والسعوديين والاردوغانيين هم من يرفعوا شعارات الإسلام و يرددون ما قاله الصهيوني برنار لويس عن أن هناك بديل إسلامي.. وكل ذلك للضحك على العرب حتى لا يروا البديل الشيوعي الذي اوصل الصين الى أغنى دولة في العالم.. وليس لديها لا نفط ولا غاز فقط لديها العقل الشيوعي الذي لا يؤمن بخرافات و أساطير الاديان التي اسست اسرائيل الصهيونية ومحميات الخليج الصهيونية و سبعين مليون انجيلي امريكي صهيوني.. الحمير هم من يعتاشون على دعاية شيوخ العيديد وانجيرليك َالكامب كالشعراوي وهو اول صهيوني قذر ووزير أوقاف الخائن السادات.. كل صاحب دين هو صهيوني ان لم يكن اليوم فغدا لان لا وعي اجتماعي طبقي لديه فهو خادم للصهاينة بالفعل مهما تشدق بشتمهَم اللفظي.. فاول بنك إماراتي اقام شراكة استراتيجية مع اكبر بنك اسرائيلي صهيوني هو بنك إسلامي إماراتي.. وطبعا كل البنوك الإسلامية بعلاقات خدمية لآسيادها في البنوك الصهيونية الدولية منذ تأسست محميات الخليج و اسلامها الداعشي الوهابي الأخوانجي الصهيوني.. وعلاقات أردوغان وال ثاني ونهيان وحزب الاخوانجية المغربي مع الصهاينة يكشف ان الاسلاميين الاخوانجية والذين يدورون في فلك محميات الخليج والكامب هم صهاينة..
هذا ما يكتبه ابن خلدون "وانظر ما وقع [...] في رسمهم المصحف حيث رسمه الصحابة بخطوطهم وكانت غير مستحكمة في الإجادة فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته أقيسة رسوم صناعة الخط عند أهلها ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركاً بما رسمه أصحاب النبي من بعده المتلقون لوحيه من كتاب الله وكلامه. كما يقتفى لهذا العهد خط ولي أو عالم تبركاً ويتبع رسمه خطاً أو صواباً. وأين نسبة ذلك من الصحابة فيما كتبوه فاتبع ذلك وأثبت رسماً ونبه العلماء بالرسم على مواضعه. ولا تلتفتن في ذلك الى ما يزعمه بعض المغفلين من أنهم كانوا محكمين لصناعة الخط وأن ما يتخيل من مخالفة خطوطهم لأصول الرسم ليس كما يتخيل بل لكل منها وجه. يقولون في مثل زيادة الألف في لا أذبحنه [48-27: 21]: إنه تنبيه على الذبح لم يقع وفي زيادة الياء في "بأييد" [67-51: 47] إنه تنبيه على كمال القدرة الربانية وأمثال ذلك مما لا أصل له إلا التحكم المحض. وما حملهم على ذلك إلا اعتقادهم أن في ذلك تنزيهاً للصحابة عن توهم النقص في قلة إجادة الخط. وحسبوا أن الخط كمال فنزهوهم عن نقصه ونسبوا إليهم الكمال بإجادته وطلبوا تعليل ما خالف الإجادة من رسمه وذلك ليس بصحيح. واعلم أن الخط ليس بكمال في حقهم إذ الخط من جملة الصنائع المدنية المعاشية كما رأيته فيما مر. والكمال في الصنائع إضافي وليس بكمال مطلق إذ لا يعود نقصه على الذات في الدين ولا في الخلال وإنما يعود على أسباب المعاش وبحسب العمران والتعاون عليه لأجل دلالته على ما في النفوس".