في اختبارات PCR الكاذبة


مشعل يسار
2021 / 9 / 5 - 22:32     

------
كل يوم، يتم إجراء عشرات الملايين من هذه الاختبارات حول العالم لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا أم لا. إنه لبزنس مربح جدا كل هذا بعد أن لم يترك الصينيون بزنساً إلا وطرقوه! فلم يبق لسواهم سوى بزنس الصحة يتلاعبون بها كما يتلاعبون بأي بضاعة.
إنها الطريقة اليتيمة الآن لتشخيص العدوى بناءً على استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل. مبتكر اختبارPCR عام 1983 هو العالم الأمريكي كاري موليس (Kary Mullis)، الذي حصل فيما بعد على جائزة نوبل على هذا الاختراع. وقد توفي مخترع اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل في أغسطس/آب 2019، قبل عدة أشهر من بدء "الجائحة" والاستخدام المكثف (في جميع أنحاء العالم) لهذه الطريقة لتحديد وجود فيروس كورونا في جسم الإنسان.

حتى خلال حياته، حذر الحائز جائزة نوبل هذا من أن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل ليس طريقة عالمية تسمح بتحديد وجود العدوى بشكل لا لبس فيه. وإذا حددت لنفسك كهدف إيجاد هذه العدوى أو تلك في جسم شخص ما، فمن خلال تعديل نظام الاختبار، يمكنك القيام بذلك. تحدث K.Mullis عن هذا في واحدة من خطاباته الأخيرة بالفيديو. وبالمناسبة، تابع موليس عن كثب أنشطة الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني لدراسة أمراض الحساسية والأمراض المعدية (الولايات المتحدة)، ووصفه مرارًا بأنه "كذّاب" وأنه "طبيب أمّي". اليوم فوسي (فاوتشي) Fauci هو الأيديولوجي الرئيسي لمكافحة "الوباء" في أمريكا ومستشار رسمي لمنظمة الصحة العالمية. وهو الذي "بارك" في بداية العام الماضي الاستخدام المكثف لاختبارات PCR في الولايات المتحدة لتحديد الإصابة بفيروس كورونا، متجاهلاً تحذيرات مخترع الطريقة حول النطاق المحدود لاستخدامها واحتمال حدوث أخطاء جسيمة عند محاولة الاستخدام على نطاق واسع وبشكل مفرط. ومع ذلك، وبناءً على أمر من منظمة الصحة العالمية، بدأ الاستخدام المكثف لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل في معظم دول العالم.

لقد تحدث العديد من الأطباء المشهورين ضد هذا التزوير. أحدهم هو الدكتور سوتشاريت بهاكدي (Sucharit Bhakdi)، وهو رائد في العلوم الطبية الأوروبية، وأستاذ في جامعة ماينز (ألمانيا)، حيث ترأس معهد الأحياء الدقيقة الطبية والصحة في 1991-2012. وفي ما يلي مقتطفات من أحد عروض الفيديو التي قدمها هذا العالم الشهير (ربيع 2021). فقد أجرى محرر مجلة نيو أمريكان New American أليكس نيومان (Alex Newman) مقابلة معه. قال: "الوباء زيف ظاهر. اعتمد على اختبار PCR الذي كان خاطئاً ومعيبًا جدًا. وهذا يعني عدم الدقة بشكل خطير ... هو يعطي بيانات إيجابية خاطئة تم، للأسف، اعتبارها المعيار التشخيصي الرئيسي ... فيتم اختبار الأشخاص غير المرضى باستخدام اختبار يكذب في معظم الحالات ". ويوضح البروفيسور أن هناك نتائج إيجابية خاطئة عندما تظهر نتائج إيجابية للمريض على الرغم من عدم وجود الفيروس؛ ونتائج سلبية كاذبة، عندما يُظهر المريض الذي أصيب بالفيروس نتيجة سلبية. وأشار الدكتور بهاكي إلى أن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل سيعطي نتيجة إيجابية إذا اكتشف فيروس أنفلونزا أو فيروس كورونا آخر، غير SARS-CoV-2. . هذا ليس اختبارًا لمرض محدد. فـ "معظم التشخيصات خاطئ".

ولفت البروفيسور الانتباه أيضًا إلى حقيقة أنه يمكن للمرء في نظام الاختبار تغيير الحد الفاصل بين الإيجابي والسلبي بشكل تعسفي، بحيث سيكون ما فوقه "زائداً" وما تحته "ناقصاً". ويمكن ضبط النظام بحيث يعطي في أغلب الأحيان "زائداً". وأشار إلى أنه لم تتم في أمريكا الموافقة على نظام اختبار PCR من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA).. فمع زيادة عدد الاختبارات الإيجابية، أجبر المزيد من الناس على تلقي التطعيم. ولم يستبعد البروفسور أن يكون هذا مقصودًا لغاية ما في النفس.

كان "التبرير" الوحيد لاستخدام اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للتعرف على فيروس كورونا هو عمل الطبيبين الألمانيين فيكتور كورمان (Victor Corman) وكريستيان دروستن (Christian Drosten)، المنشور في المجلة الدولية Eurosurveillance . التسلسل الزمني للأحداث هنا مثير للاهتمام: تم تقديم المقالة إلى المجلة في 21 يناير 2020، وقبولها للنشر في 22 يناير، ونشرها على الإنترنت في 23 يناير. أي لم يجتز المقال مراجعة النظراء المطلوبة. وبشكل لا يصدق، أوصت منظمة الصحة العالمية رسميًا ببروتوكول اختبار دروستن، الذي كان أرسله إلى هذه المنظمة في جنيف في 17 يناير، كاختبار لتحديد وجود فيروس كورونا في ووهان حتى قبل نشر المقال. وقد تم وصف عملية الاحتيال هذه بأكملها بالتفصيل في مقال للباحث الأمريكي الشهير وليم إنغدال William Engdahl تحت عنوان: Coronavirus Scandal Breaking in Merkel’s Germany. False Positives and the Drosten PCR Test (فضيحة فيروس كورونا في ألمانيا ميركل. الإيجابيات الكاذبة واختبار Drosten PCR ) المنشور في 10 أغسطس 2021.

ويصف إنغدال عملية إضفاء الشرعية على اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل بأنها "احتيال"، وتستند إلى المنشور العلمي الزائف لكورمان - دروستن. وحتى قبل ذلك، في نوفمبر 2020، كان هناك تحليل ومراجعة مفصلة لمقالة كورمان – دروستن تحت عنوان: Review report Corman-Drosten et al. Eurosurveillance 2020". . وهذه المراجعة ليست مجرد مقالة علمية، ولكنها دعوة من قبل 23 عالمًا من الطراز العالمي – فهم علماء في الفيروسات، وعلماء في الأحياء الدقيقة، وثمة غيرهم من المتخصصين، وأعضاء في الاتحاد الدولي للعلماء في علوم الحياة (ICSLS)، دعوة لسحب مقالة كورمان-دروستن، وسحب اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) من التداول. وحددت هذه المقالة "الأخطاء العشرة القاتلة" للمنطق "العلمي" في تبرير استخدامه واللازم لهم من أجل تغذية وتسعير الذهان والهستيريا حول ما يسمى "الوباء - الجائحة". ومع ذلك، لا يزال مقال كورمان – دروستن، حتى يومنا هذا، في مكانه لم يتزحزح عنه في مجلة Eurosurveillance. وهذه المجلة هي، بالمناسبة، الناطق الرسمي باسم المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (European Centre for Disease Prevention and Control – ECDPC)، المسؤول عن مكافحة "الوباء" في الاتحاد الأوروبي. فلم يتفاعل مركز ECDPC مع نداء الـ 23 عالمًا من قبل ICSLS . فقط الحمد لله أن علماء الطب هؤلاء لم يتعرضوا للتعذيب بعد في زنزانات وزارة الحب التي وصفها جورج أورويل في روايته "1984". والتي انتهى المطاف فيها ببطل الرواية، وينستون سميث، في زنزانات وزارة الحب هذه، حيث راحوا يعيدون تثقيفه بواسطة التعذيب. هم ببساطة كمّوا أفواههم.