القزم العثماني أردوغان وخدماته الاستعمارية في مطار كابول..


احمد صالح سلوم
2021 / 9 / 4 - 22:39     

تركيا عضو في حلف الناتو وكانت تتقاسم أعباء الاحتلال الأمريكي و تشارك باستعباد الشعب الافغاني.. وفيها قاعدة انجيرليك و13 قاعدة امريكية تتجسس على الشعوب العربية وايران وروسيا وتخدم الصهاينة. قطر محمية يقودها ويقود اسلامها التكفيري ال روكفلر وليس ال ثاني سوى دمى للتمويه على أنهم عرب بحطة وعقال وفيها اكبر قاعدة العيديد التي احتلت منها أفغانستان.وقبل ايام قصفت منها طالبان فقتلت واشنطن المئات منهم. . باكستان هي التي اسست حركة طالبان وكانت تقبض مخابراتها 2 مليار لتخدم طالبان السي اي ايه لمحاربة البديل الشيوعي الذي ينقذ العالم الثالث كما أنقذ الصين.. الجيد الان ان قيادة باكستان اليوم ترفض أن تكون خادما للاجندة الأمريكية كاردوغان وال ثاني وانها تتشابك اقتصاديا مع بكين وسيكون بها اكبر ميناء للتصدير الصيني يلغي دبي و غيرها.. اي ان طالبان اليوم لا يمكن أن تسير الا وفق ارادة الحزب الشيوعي الصيني فالصين وحدها من تملك الأموال والتكنولوجيا والشركات الأكبر في العالم القادرة على استثمار موارد الشعب الافغاني وتحسين احواله ولكن الصين بقيادة حزبها تكره الفساد و الفاشلين فاول شرط لها أن يكون استقرار يحترم كل مكونات الشعب الافغاني وان لا يكون بها فساد او فاشلين أما الإسلام فهي تعرف انه سياسة وانه لا يعني شيئا او كما يقول على بن أبى طالب حمال اوجه وانه قادر على تكييف نفسه حسب الاقوى دوليا .. لولا دعم الصين وروسيا وايران لم تحرر الشعب الافغاني..
لا شك أن كل من رفع شعارات الإسلام الصهيوني الوهابية والاخوانجية والبوطية ونماذج مشتقة منها هو شريك بالخراب الذي وصل اليه العرب اليوم.. بل انه شريك بتشريد عائلته ونفيها وتفتتها في كل العالم او تمزقها وتهميشها في المجتمعات الجديدة.. لقد فرحت قطاعات واسعة من الشعوب بشعارات السي اي ايه وشيوخها ان لديها ما تتباهي به أي اسلامها واديانها التي هي صياغة متأخرة لاساطير المجتمعات السورية القديمة مالسومرية والبابلية وغيرها.. كان هذا كاف للمخابرات المركزية الامريكية ومن قبلها دوائر الاستعمار البريطاني وايضا الإمبراطورية الألمانية ان توظف ايديولوجيا الإسلام لتخدم مصالحها في المنطقة والعالم.. فمفاهيم الجهاد الإسلامي قدمها خليفة عصر الظلمات الاحتلالية العثمانية عبد الحميد الثاني لتخدم توسع مصالح الإمبراطورية الألمانية... لم تلتفت طبقة للتجار المحاربين في مراحل من التاريخ لنشر للاسلام ولم يكن يعنيها لان متطقها التوسعي مان ينطلق من مستوى التمدن في دمشق وبغداد لنشر توسع التمدن السوري الكبير يسد ان تقدم المغول واحتلالهم غير المعادلة فكان ا بحاجة إلى فقيه الانحطاط ابن تيميه ليقتت ويكفر مكونات المجتمعات بسنة و شيعة وسنة واسماعلية وغيرها.. ولم تكتشف إمبراطورية التخلف العثماني كنز توظيف الإسلام بالجهاد لخدمة امبرططوريات تتحكم بها كالامبراطورية الالمانية فاخرج فقهاء الحرملك تعبير الجهاد الاسلامي وحشدوا َمن خلاله شعوب اعدمها الاحتلال العثماني البغيض ليكونوا لحنا حربيا لخدمة حرملك السلطان وآسياده الألمان تحت شعارات الإسلام.. فقيل مئتي سنة كان ثمانون بالمئة من سكان سورية مسيحيين الا ان حملة الابادات بالمجاعات والحروب العثمانية وارهاب الخوازيق اجبر الناس مكرهين للهروب من المعايير العنصرية التي تمس الطوائف الأخرى..
وبعض الشواهد اليوم ماثلة في استخدام وريث إمبراطورية ال عثمان التخلف و التنبلة بتركيا القزم ممثلا بلردوغان ان يخدم حلف الناتو متوهما انه يمكن أن ينال شيئا و مع ان الناتو تبين انه حلف كرتوني ومهزوم في أفغانستان فمازالت تركيا القزم العثماني المريض تعرض خدماتها للاستعمار الأمريكي في مطار كابول..