الكتور كاظم حبيب...ألوداع ألاخير عاش مناضلا ومات معلما


محمد زلال
2021 / 9 / 1 - 14:57     

ا أوهن ألاجهاد والالم قوى ألدكتور كاظم حبيب فتوقف قلبه بعد اصابته بانفجار دماغي فغادرنا الى رحلته ألابدية..ندرك فجأة فداحة ألخسارة ألتي لم تعوض.
فقد فقدنا انسانا وسياسيا فذا في رؤيته وتقييماته ونقده،وثوريا دائما بامتياز. انه عمر من ألنضال استغرق عقودا من ألقرن ألعشرين،قرن ألتحولات ألكبرى وعقدين من ألقرن ألواحد والعشرين،منتظم لاهدنة فيه،بين ساحات ألمعارك والسجون والمخابئ والمنافي.حياة هي ألمعنى ألمندمج في ألذات.تقطعت ألسبل بالعديد من أقرانه ولم ينقطع به سبيل،ناموا ولم ينم،ران على قلوبهم ألريب ولم يرتاب،لان يقينه يقين ألتراب ألمشبّع بماء ألرافدين وصموده صمود ألنخلة اذا انفردت جذعا لاتهزه ألرياح وجذورا متوغلة في ألاعماق.
كان شيوعي ألفكر وشيوعي ألسيرة في آن.لم يبحث عن مغنم يستأثرُ به ثمنا لنضال أو صدارة،فالهدف ألاكبر عنده وطنه وشعبه وأمته.
حمل ألراية حتى ساعاته ألاخيرة لانه يعلم انها راية ألوطن وراية ألناس وسيأتي بعده من يحملها حتى تصل الى مٌستقرها.
عاش مناضلا ومات مُعلما.كان ألمرشد لمن يُناضل في سبيل وطنه ولمن يناضل في سبيل شعبه ضد ألعُتاة والطُغاة والفاسدين.
خلف ألراحل ثروة فكرية كبيرة في ألمجالات ألسياسية والاقتصادية.لقد أعطى كل شئ لوطنه ولحزبه،ولم يأخذ شيئا .
تعازينا ألحارة لعائلته ورفاقه وأصدقائه ولكل مُقدّري وطنيته ألصادقة وتضحياته ألغالية في سبيل وطن حر وشعب سعيد.