دوس حزب - الوطد الثوريّ - لمستلزمات البحث العلمي – الفصل الأوّل من كتاب - في تعرية تحريفيّة الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوريّ ) الماركسيّ – اللينينيّ و إصلاحيّته -


ناظم الماوي
2021 / 8 / 25 - 00:28     

لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الشيوعيّة الجديدة
( عدد 48 - 49 / ماي 2021 )
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثالث )
في تعرية تحريفيّة الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوريّ ) الماركسيّ – اللينينيّ و إصلاحيّته
ناظم الماوي
مقدّمة الكتاب الثالث :

الحزب الوطني الديمقراطي الثوري الماركسي- اللينينيّ إفراز لإنشقاق في صفوف الحزب الوطني الإشتراكي الثوريّ – الوطد- الذى فرّخ بالأساس ما أضحت مجموعتين تطلق كلّ واحدة منها على نفسها نعت الحزب و الحزب الذى نعنى بنقاش خطّه الإيديولوجي و السياسي هنا هو الذى صار معروفا ب" الوطد الثوري " فيما باتت المجموعة الأخرى ، و عقب سيرورة وحدة مع جماعات و أشخاص ، تعرف بالحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي . و قد سبق لنا أن أفردنا للحزب الأم بحوثا فصّلنا فيها القول في مواقفه النظريّة و العمليّة و أجلينا دغمائيّته و تحريفيّته الخوجيّة المتستّرة كما تطرّقنا للخطّ الإيديولوجيّ و السياسي لمجموعة أخرى كانت متّحدة مع هتين المجموعتين و إنفصلت عنهما منذ سنوات و كانت تمضى وثائقها باسم الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين . و بالتالى هناك أدبيّات لا بأس بها تناقش جدّيا و تسلّط سياط النقد الماركسيّ و بعمق و شموليّة جلّ و ليس كلّ تنظيرات و ممارسات هذه المجموعات المنحدرة من أصل واحد و التي تتبنّى جميعها أحد الوثائق المؤسّسة للمنظّمة الأم و نقصد وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " السيّئة الصيت و التي فكّكنا أطروحاتها الدغمائيّة التحريفيّة بشيء من التفصيل الدقيق و دحضنا خزعبلاتها الخوجيّة المتستّرة في كتابنا الأوّل من هذه الثلاثيّة الذى نشرنا تحت عنوان " في مهازل وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - " وهو متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن إلى جانب كتبنا و مقالاتنا الأخرى المخصّصة للغرض ذاته و منها :

- فى الردّ على الوطد - الحلقة الأولى
- ترهات خوجية بصدد الثورة الثقافية ( فى الردّ على حزب العمّال و " الوطد" )
- حزب من الأحزاب الماركسية المزيّفة : الحزب الوطني الإشتراكي الثوري - الوطد –
- بؤس اليسار الإصلاحي التونسي : حزب العمّال التونسي و الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – نموذجا
- " الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون " يحرّفون الماركسيّة - اللّينينيّة

و عليه نواصل أيضا و أيضا و بعزيمة مضاغفة إقتفاء أثر هؤلاء النظريّ و العملي في الأساس و قبل كلّ شيء للنهوض بأحد أوكد الواجبات الشيوعيّة : بعزم هادئ و راسخ تعرية و محاربة الدغمائيّة التحريفيّة التي خرّبت و لا تزال الحركة الشيوعيّة العالمية و العربيّة و نشر شيوعيّة اليوم الثوريّة ، الشيوعيّة الجديدة سلاحنا في كفاحنا ضد كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي ، و في سبيل تحقيق الهدف الأسمى ، المجتمع الشيوعي العالمي و لا شيء أقلّ من ذلك !
و خطوة خطوة سنتبيّن أنّه مهما غيّرت هذه المجموعات الإنتهازيّة إسمها ( كدنا نقول جلدها ! ) و مهما كانت الإختلافات بينها ، تظلّ جميعها غارقة إلى العنق في وحل الدغمائيّة التحريفيّة الخوجيّة المتأصلة في خطّهم الإيديولوجي و السياسي و التي تمثّل عائقا بحجم الجبال في طريق الكفاح من أجل إلحاق الهزيمة بالماركسيّة المزيّفة السائدة صلب الحركة الشيوعية العربيّة و العالميّة و من ثمّة عقبة كأداء في سبيل نشر و مدّ جذور الشيوعيّة الجديدة كإطار نظريّ جديد تحتاجه أيّما حاجة الموجة الجديدة من الثورة الشيوعيّة العالميّة .
و نعيدها و نكرّرها بلا كلل و لا ملل كأمر لا ينفذ إليه شكّ بالنسبة لنا ، عملنا هذا كما أعمالنا السابقة ( واللاحقة إن سمحت لنا الظروف ) ، لا يندرج ضمن المماحكات و المهاترات التي لا نفع منها للحركة الشيوعية أو ضمن الترف الفكريّ لمثقّفين منقطعين عن حركة الصراع الجندري و الطبقي و القومي ، و إنّما هو يندرج بجلاء ، لمن لهم عيون لترى ، في معمعان النضال على الجبهتين النظريّة و السياسيّة قصد توفير النظريّة الثوريّة الكفيلة ببناء حركة ثوريّة حقّا فلا حركة ثوريّة دون نظريّة ثوريّة كما علّمنا لينين و من بعده و على خطاه و تعميقا لذلك إنطلاقا من التجارب المراكمة محلّيا و عالميّا و الفهم الأرقى، شدّد ماو تسى تونغ على أنّ " صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي محدّدة فى كلّ شيء " . و قد سبق لنا شرح هذا التوجّه شرحا مستفيضا في مناسبات أخرى من كتاباتنا لذلك لن نتوقّف أكثر من هذا عند الأمر هنا و نمضى إلى مضمون بحثنا الجديد هذا .
و نسارع إلى توضيح أنّنا لن نتولّى نقاش جميع ما نشره هذا " الوطد الثوري " ( من هنا فصاعدا ) كما شُهر و إنّما سنسلّط الضوء و نقدنا الصارم للغاية أساسا على بضعة مسائل محوريّة من تاريخ الحركة الشيوعيّة العالميّة و بضعة مسائل نظريّة و قد نتطرّق للقضايا السياسيّة للصراع الطبقي قطريّا و عربيّا و عالميّا في مناسبات قادمة . و ينهض عملنا هذا على نقد علميّ مادي جدليّ إنطلاقا من الشيوعيّة الجديدة لوثائق ذلك الحزب التالية لا أكثر ( المنشورة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي – الفايسبوك – " حزب الوطد الثوريّ الماركسيّ اللينيني " ):

1- " في ذكرى وفاة ستالين العظيم : رياح التاريخ تكنس كلّ القاذورات التي رمتها الإمبريالية و التحريفيّة و الإنتهازيّة على قبره " ( الجزء الثاني ) – 5 مارس 2017.
2- " نظريّة الصراع الطبقي بوصلة الشيوعيّين في كفاحهم النظريّ و معاركهم الميدانيّة " – 21 أفريل 2017.
3- " 24 أفريل محطّة كبرى في تاريخ النضال الثوريّ ضد الإمبرياليّة العالميّة " -24 أفريل 2017.
4- " اليوم العالمي للعمّال : يوم النضال من أجل القضاء على إستغلال الإنسان للإنسان " – غرّة ماي 2017.
5- " في الذكرى المائة لثورة أكتوبر الإشتراكيّة العظمى : ستبقى الإشتراكيّة العلميّة هي الحلّ "( الجزء الثاني ) - أكتوبر 2017.
6- " في الذكرى المائة لثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى : ستبقى الإشتراكية العلميّة هي الحلّ " ( الجزء الأوّل ) – أكتوبر 2017.
7- " في ذكرى وفاة الزعيم المعلّم العظيم فلاديمير لينين : لا بديل عن الإشتراكيّة العلميّة و الأمميّة البروليتاريّة " – 20 جانفى 2018 .
8- كومونة باريس : نموذج لدولة الطبقة العاملة البديل التاريخي المستقبلي لدولة البرجوازيّة " – 21 مارس 2018.
9- " 24 أفريل يوم للنضال من أجل الإطاحة بالإمبرياليّة العالميّة و عملائها " – 24 أفريل 2018.
10- " في يوم العمّال العالمي : من أجل وحدة الطبقة العاملة " – 1 ماي 2018 .
11- " في ذكرى ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى " – نشر في 24 أكتوبر 2018.
12- " في ذكرى وفاة لينين العظيم : أفكاره و بدائله و معركته هي مستقبل البشريّة " – 21 جانفى 2019.
13- " هل يصحّ الحديث عن إنتهاء عصر الإيديولوجيا ؟ " – 30 جانفي 2019.
14- " في ذكرى وفاه : ستالين و النضال ضد التروتسكيّة " – 5 مارس 2019 .
15- " في ذكرى كومونة باريس التاريخيّة المجيدة : الكمونات و السوفياتات و البرلمانات البرجوازيّة " – مارس 2019 ( نشر في 22 مارس 2019).
16- " " خطورة المفاهيم التي تطمس حقيقة الصراع الطبقيّ في المجتمعات الطبقيّة " – نشر في 26 أفريل 2019.
17- " غرّة ماي : معركة عمّاليّة لإسقاط سلطة البرجوازيّة ووكلائها " – 1 ماي 2019.
18- " لنقاطع " الانتخابات الرئاسيّة و التشريعيّة " المؤامرة " -19 أوت 2019.
19- " في ذكرى ثورة أكتوبر اشتراكية العظمى : لماذا نجحت الثورة العمّاليّة في روسيا و فشلت الإنتفاضات الشعبيّة في الوطن العربيّ ؟ " – 25 أكتوبر 2019.
20- " تخليدا لذكرى إنتفاضة الأرض و الحرّية و الكرامة الوطنيّة " – نشر في 13 جانفى 2020.
21- " تخليدا لذكرى وفاة لينين العظيم و تمجيدا لأعماله " – 21 جانفى 2020.
22- " في ذكرى وفاته : مقولات لستالين عن نفسه تعكس تواضع و نزاهة و صدق القائد العمّالي العظيم " – 5 مارس 2020.
23- " 25 أكتوبر 2020: الذكرى 103 لثورة أكتوبر الإشتراكيّة العظمى – لماذا إنتصرت الثورة البلشفيّة " – نشر فى 23 أكتوبر 2020.
24- " في أيّ نوع من الديمقراطيّة تندرج الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة ؟ " – 10 ديسمبر 2020.
25- " في الذكرى 97 لوفاة لينين العظيم " – جانفى 2021 ( نشر في 19 جانفى 2021).
26- " 5 مارس : ذكرى وفاة ستالين العظيم " – 5 مارس 2021.
27- " في ذكرى اليوم العالميّ للمرأة " – 8 مارس 2021.

و يتناول هذا المقال الجدالي الذى يمزّق الكثير من الأغطية الزائفة نقاطا جوهريّة بوّبناها كالآتى ذكره :

-I دوس حزب " الوطد الثوريّ " لمستلزمات البحث العلمي :
1- الإستهانة بالمراجع و المصادر
2- تهرّب من الخوض في جميع تجارب الحركة الشيوعيّة العالميّة عدا التجربة السوفياتيّة
3- تداخل رهيب في المفاهيم
II- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " للينين و اللينينيّة :
1- تشويه تنظيرات لينين و ممارساته
2- تنكّر حزب " الوطد الثوري" لتطوير لينين للماركسيّة إلى مرحلة جديدة ، ثانية و أرقى
3- نظرة إحادية الجانب للينين – نظرة مناهضة للمادية الجدليّة
4- تشويه صلة ستالين بلينين
III- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " لستالين :
1- غياب التقييم العلمي المادي الجدلي من منظور شيوعي ثوريّ لدى حزب " الوطد الثوريّ "
2- من الأخطاء البيّنة المرتكبة في ظلّ قيادة ستالين
3- حزب " الوطد الثوري " لم يفقه شيئا من الإنقلاب التحريفي على التجربة الإشتراكية السوفياتيّة و دروسه
4- كيف ننجز أفضل من التجربة السوفياتيّة ؟
IV- تلاعب حزب " الوطد الثوري " بإرث الأمميّة الثالثة :
1- هل يتبنّى هذا الحزب فعلا تعاليم الأمميّة الثالثة ؟
2- هل قيّم حزب " الوطد الثوريّ " تنظيرات و ممارسات الأمميّة الثالثة كما هو مطلوب ماركسيّا – لينينيّا ؟
V- كمونة باريس و الفهم الدغمائيّ التحرفيّ لحزب " الوطد الثوري " :
1- تصحيح معلومات تاريخيّة
2- اليوم لا يجب تحويل كمونة باريس إلى" نموذج لدولة الطبقة العاملة البديل التاريخي المستقبلي لدولة البرجوازية "
VI- تخريجات نظريّة دغمائيّة تحريفيّة لحزب " الوطد الثوري " المنتحل لصفة الماركسي – اللينيني :
1- بلشفيّة " الوطد الثوري " تشوّه الماركسيّة - اللينينيّة
2- الشيوعيّة و ليس الإشتراكية العلميّة
3- عن الفهم الدغمائي التحريفي للأممية البروليتاريّة لدي حزب " الوطد الثوريّ "
4- ما هذه " الماركسيّة – اللينينيّة غير المشبوهة بالتحريفيّة " ؟
-VII دغمائيّة و تحريفيّة حزب " الوطد الثوري " تتجلّى في معالجته لقضايا شيوعيّة حيويّة أخرى :
1- الصراع الطبقي و المنهج المادي الجدلي
2- عدم فهم حزب " الوطد الثوري " لدكتاتوريّة البروليتاريا و إنفصال الحركة الشيوعية عن الحكة العمّاليّة
3 - الديمقراطيّة في الفهم الدغمائي التحريفي لحزب " الوطد الثوري "
4– حزب " الوطد الثوري " و إنكار و تاجيل ضرورة النضال في سبيل تحرير المرأة من الآن إلى بلوغ الشيوعيّة
VIII- ملاحظات بشأن المنهج المثالي الميتافيزيقي لحزب " الوطد الثوري " :
1- تجليّات المثاليّة الميتافيزيقيّة المناهضة للماديّة الجدليّة
2- الحتميّة معادية للمادية الجدليّة
3- الأداتيّة لدي حزب " الوطد الثوري "

- خاتمة
مراجع و مصادر الكتاب الثالث
- ملحقان :
1- وثائق الحزب الوطني الديمقراطي – الوطد – الثوريّ الماركسي - اللينينيّ
2- محتويات أعداد " لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ! "
---------------------------------------------------------------------------------------------------
-I- دوس حزب " الوطد الثوريّ " لمستلزمات البحث العلمي

في هذا الباب الأوّل من بحثنا هذا ، رصدنا أوّل ما رصدنا إختراقات فجّة لجملة من مستلزمات البحث العلميّ نُعنى بأهمّها في نقاط ثلاث :

1- الإستهانة بالمراجع و المصادر :

أفضل صيغ لتقديم المراجع عثرنا عليها في مقال مؤرّخ في 5 مارس 2020 و يحمل عنوان " في ذكرى وفاته : مقولات لستالين عن نفسه تعكس تواضع و نزاهة و صدق هذا القائد العمّاليّ [ لا ، الشيوعيّ – و سنعالج المسألة لاحقا ] العظيم " حيث في إثنتي عشرة مناسبة يذكر المرجع بشيء من التفصيل المطلوب و إن لم يكن بالدقّة اللازمة :
- " المصدر : " المؤتمر الرابع عشر للحزب الشيوعي ( البلشفيّ ) ". المجلّد رقم 7، ص 387).
- " المصدر : " الردّ على الرفاق المزارعين " . المجلّد 12 ، صفحة 213) .
- " المصدر : " الكلمة الختاميّة بشأن التقرير عن الإنحراف الاجتماعي الديمقراطي في حزبنا " . المجلّد 8 ، ص 349).
- " المصدر : " المعارضة التروتسكيّة سابقا و الآن " ، المجلّد 10 ، ص 172).
- " المصدر : " الثورة في الصين و مهام الكومنترن ". المجلّد 9 ، ص 283).
- " المصدر : " حوار مع الكاتب الألماني إميل لودفيج " . المجلّد 13، ص 113 ).
- " المصدر : " رسالة إلى زينوفونوف " . المجلّد 9 ، ص 152 ).
- " المصدر : " رسالة إلى الرفيق شاتنوفسكي " . المجلّد 13 ، ص 19).
- " المصدر : " الرفيق فيلكس كون " ، المجلّد 12 ، ص 25).
- " المصدر : " ردّ على رسالة من ممثّل وكالة الأنباء " اسوشييتد برس " السيّد ريتشارد سون " . المجلد 13، ص 134).
- " المصدر : " الجواب على تحيّات العمّال من ورش العمل الرئيسيّة للسكك الحديديّة في تيبلسي ". المجلّد 8 ، ص 173).
هذه أفضل صيغ للمصادر و المراجع قدّمت للقرّاء غير انّها على وضوحها تفتقر إلى معلومات ضروريّة أخرى و في مقدّمتها ذكر دار النشر و البلد و اللغة إن كان الأمر يتعلّق بكتاب ورقيّ أو مقال في جريدة أو مجلّة أمّا إذا كان الأمر يتعلّق بمقال أو كتاب رقميّ على موقع إنترنت فلا مناص من كذره و تسجيل رابط المقال أو الكتاب و بلا شكّ لا بدّ من ذكر اللغة و تاريخ الطبعة فنحن نعلم أوّلا ، أنّ الصفحات قد تتبدّل عموما من طبعة إلى أخرى و خاصة من طبعة بلغة معيّنة أو أخرى ( مثلا فرق في الصفحات بين الطبعات الأنجليزية الصادرة في أنجلترا في سنوات مختلفة و عن دور نشر مختلفة و قد تكون إحداها منقّحة أو مزيدة لا سيما بتحويرات في المقدّمة أو بإضافة ملاحق و تعليقات إن تمّ الحفاظ على النصّ الأصلي للمقال أو البحث أو الكتاب أو المجلّد إلخ و بين طبعات بالأنجليزيّة تكون صدرت في بلدان أخرى ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة أو الند أو أستراليا أو الكندا ، على سبيل المثال ). و نعلم ثانيا ، أنّ العمال الكاملة لستالين غير متوفّرة باللغة العربيّة لذا وجب التنبيه إلى اللغة التي صدرت بها هذه الأعمال ، لغة أنجليزيّة أو فرنسيّة أو غيرهما .
و فضلا عن الأخطاء المطبعيّة و التي لا ينبغي أن نقف عندها أو نوليها إهتماما لأنّها تحدث حتّى عند صدور كتب و مجلاّت و جرائد مراجعة من مصحّحين مختصّين في اللغة لدى دور نشر عالميّة فما بالك إذا كانت المقالات صادرة عن أشخاص أو لم تراجع أكثر من مرّة و حتّى في أحسن الحالات السهو و السرعة قد يتسبّبان في أخطاء مطبعيّة ، و إضافة إلى ترجمة غير مستساغة ماركسيّا لمقتطفات ستالين و الخطأ البيّن الذى قد يكون القرّاء قد تفطّنوا إليه في تعبير " الإنحراف الاجتماعي الديمقراطي " و الأصحّ طبعا و بلا أدنى ظلّ للشكّ هو " الإنحراف الإشتراكي الديمقراطي "، فضلا عن هذا ، و في المقال عينه الذى إعتبرنا أنّه وفّر أفضل صيغ للمراجع و المصادر ، يذكر أصحاب ذلك المقال كلاما ينسبونه لستالين و لا يحيلون على أيّ مرجع أو مصدر له على أنّه " قولته التاريخيّة الشهيرة " و هذا الكلام هو " إنّ أجيالا من البلاشفة سيتعرّون للإتّهام بكثير من الأشياء التي هم أبرياء منها ، و لكن رياح التاريخ ستكنس حتما أوراق الإتراء الميّتة عن أضرحتنا و ستنكشف الحقيقة ". و الشيء نفسه يحصل مع " قولة ماركس التاريخيّة الشهيرة " " فإمّا الإشتراكيّة و إمّا البربريّة " ( مقال " في ذكرى وفاة الزعيم العظيم فلاديمير لينين : لا بديل عن الإشتراكية العلميّة و الأمميّة البروليتاريّة " ).
و في مقال مؤرّخ في 10 أكتوبر 2020 ، " في أيّ نوع من الديمقراطيّة تندرج الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة ؟ " ، يتمّ الإستشهاد بفقرتين للينين و تتمّ الإحالة على ( لينين . الثورة البروليتاريّة و المرتدّ كاوتسكي ) دون تحديد لا الصفحة و لا دار النشر و سنة النشر و لا اللغة المنشور بها ( وهو ما جدّ أيضا مع " من كتاب في سبيل تكوين بلشفيّ " في مقال " في ذكرى وفاته : ستالين و النضال ضد التروتسكيّة " ) . و هذه ليست أسوأ الحالات في التعاطى مع المراجع و المصادر ففي ثنايا مقال " كمونة باريس : نموذج لدولة الطبقة العاملة البديل التاريخي المستقبلي لدولة البرجوازيّة " المنشور بتاريخ 21 مارس 2018 ، يذكر مصدر ما قاله لينين في ذكرى الكمونة إيّاها على أنّه ( " من مجموعة مقالات صدرت في كتاب يحمل عنوان حول كمونة باريس " ) و إضافة إلى ملاحظة غياب دار النشر و سنة النشر و الصفحة و الطبعة و اللغة ، من حقّ القرّاء أن يسألوا سؤالا بسيطا غاية البساطة و بديهيّا غاية البداهة : ما هو على وجه الضبط المقال الذى إقتبس منه الكلام ؟ و في " نظريّة صراع الطبقات ..." ( أفريل 2017 ) ينسب هذا إلى لينين دون ذكر أيّ مرجع أصلا : " الماركسية قد رسمت النهج الموجّه الذى يتيح إكتشاف وجود القوانين ( برغم ) التشويش و التعقيد الظاهرين ، و نعنى بهذا النهج نظريّة الصراع الطبقي " ( لينين) ". ( و هكذا مع لينين بصدد المخرج من البرلمانيّة في " في ذكرى كومونة باريس التاريخيّة المجيدة " مارس 2019 و بصدد تعاطف العمّال و الفلاّحين مع طليعتهم ضمن " في 25 أكتوبر 2020 : الذكرى 103 لثورة أكتوبر الإشتراكيّة العظيمة " إلخ ) .
و الأسوأ في هذه الإستهانة بالمراجع و المصادر هو أنّه في مقال " هل يصحّ الحديث عن إنتهاء عصر الإيديولوجيا ؟ " المنشور في 30 جانفى 2019 ، وقع الإستشهاد بلينين على أنّه صاحب الجملة التالية الموضوعة بين معقّفين " فإمّا إيديولوجيا برجوازيّة أو إيديولوجيا إشتراكية و لا ثالث لهما " و الحقيقة هي أنّنا منذ سنوات أخرجنا ما قاله لينين فعلا و إستخدمناه مثلا قبل ما يناهز العقد الآن في كتابنا " حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد حزب ماركسي مزيّف "( النقطة الرابعة من الفصل الثاني ؛ " لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ! " العددان 11 و 12 – مكتبة الحوار المتمدّن ) :
" إمّا إيديولوجيا برجوازية و إمّا إيديولوجية إشتراكية " .

(" ما العمل ؟ " ، الصفحة 56 من" المختارات في 10 مجلّدات "، المجلّد 2، الطبعة العربيّة لدار التقدّم ، موسكو 1979 )

و عليه تتمّ بصفاقة و بإستخفاف ما بعده إستخفاف بكلام لينين و بالحقيقة و يتمّ تشويههما ( و لا يقولنّ لنا أحد أنّ هذا غشّ طفيف لا يؤبه له ، لا يؤبه له إطلاقا ! أو أنّ هذا خطأ مطبعيّ لأنّه كان عليهم أن يقرّوا به و يتداركوه في بيان توضيحي للعموم و إن كانوا أدركوا هذا الخطأ و إلتزموا الصمت حياله فهم يواصلون إستخفافهم بالحقيقة و بالقرّاء ) و من قبل من ؟ من قبل من يزعمون أنّهم ماركسيّون – لينينيّون !!!
و عن ماذا ينمّ هذا الإستهتار و الإستخفاف بمستلزمات البحث العلمي؟ في تقديرنا ينمّ عن أمرين إثنين متداخلين و متخارجين لهما دلالة كبرى :

1- إزدراء بالقرّاء و ذكائهم فهم يحاولون حملهم على التصديق لا غير و هذا سلوك أبعد ما يكون عن الشيوعيّة و منهجها المادي الجدلي و فكرها النقديّ و أقرب ما يكون إلى الدغمائيّة الدينيّة .
2- عدم تشجيع المناضلات و المناضلين و الباحثات و الباحثين عن الحقيقة من كلّ حدب و صوب على التثبّت بأنفسهم من صحّة المعلومة و التعمّق في دراسة المراجع و المصادر و مقارنتها و الخروج بإستنتاجات هامة ترسخ في الذهن . و كأنّنا بواضعى هذه البيانات يرغبون عن وعي أو عن غير وعي في إحتكار المعرفة و هذا يتنافى و السلوك القيادي الشيوعي القويم المفروض لمن يزعمون إنتهاج نهج لينين . لينين و القادة الشيوعيّين الحقيقيّين من كلّ المستويات لم يتوانوا و لا يتوانون عن تدريب الرفاق و الرفيقات و أجيال من الشباب و الجماهير الشعبيّة على النظرة العلمية الشيوعيّة إلى العالم و تطبيقها في البحث و الدراسة و تفسير العالم من أجل تغييره شيوعيّا ثوريّا .

2- تهرّب من الخوض في جميع تجارب الحركة الشيوعيّة العالميّة عدا التجربة السوفياتيّة :

بداية لنقرأ معا هذه الجمل التي سنعلّق عليها لاحقا :
- " إنّ تعاليم ... في روسيا و في غيرها من الأقطار تغنى عن التعليق " .
ما هي هذه " الأقطار " الأخرى ؟ لا إجابة في ذلك المقال ( " في ذكرى وفاة ستالين العظيم : رياح ..." ) و لا في غيره من المقالات .
- " ...لكن أجهضت التجربة الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي و التجارب الوطنيّة في العديد في القطار الأخرى ..." ( " كمونة باريس : نموذج ..." 21 مارس 2018) .
هل التجربة السوفياتيّة هي التجربة الإشتراكيّة الوحيدة حسب هذا الكلام المتعارض مع ما سبق في الفقرة أعلاه ؟ و ما هي هذه الأقطار التي عرفت تجارب " وطنيّة تحرّريّة " ؟ لا جواب .
- " تحيى الطبقة العاملة و الشعوب في العالم بقيادة قواها الثوريّة المناضلة ..." .( " 24 أفريل محطّة كبرى ..." ).
من هي هذه " القوى الثوريّة المناضلة " في القطر و عربيّا و عالميّا ؟ لا جواب .
- " ...بما جعل الإتّحاد السوفياتي قوّة عظمى ... و دعّمت الشعوب المضطهَدَة في نضالها ...فى مناطق عديدة من العالم ." ( " في ذكرى وفاة لينين العظيم : أفكاره ..." – 21 جانفي 2019 ) .

يجرى الحديث عن " مناطق عديدة من العالم " و لا تحدّد و لا منطقة واحدة !
و هذا يجلى مدى إلتزام " الوطد الثوري" اللينينيّ جدّا جدّا بما أوصى به لينين من التحليل الملموس للواقع الملموس و يجلى زئبقيّة و تهرّب من الخوض في التجارب الفتناميّة و الكوبيّة و الألبانية و كأنّها طيّ الماضي الذى بودّهم نسيانه تمام النسيان ... أين وثائق هؤلاء بهذا المضمار ؟ و لنذكّر هؤلاء المتشدّقين باللينينيّة أن لينين أعرب بوضوح في " ما العمل ؟ " ، أي قبل أكثر من قرن الآن عن أنّ :


" الحركة الإشتراكية - الديمقراطية [ لنقرأ الشيوعية ] هي حركة أممّية فى جوهرها . و ذلك لا يعنى فقط أنّه يتعيّن علينا أن نناضل ضد الشوفينيّة القوميّة بل ذلك يعنى أيضا أن الحركة المبتدئة فى بلاد فتيّة لا يمكن أن تكون ناجحة إلاّ إذا طبقت تجربة البلدان الأخرى . و لبلوغ ذلك لا يكفي مجرد الإطلاع على هذه التجربة أو مجرّد نسخ القرارات الأخيرة . إنّما يتطلّب هذا من المرء أن يمحّص هذه التجربة و أن يتحقّق منها بنفسه. و كلّ من يستطيع أن يتصوّر مبلغ إتّساع و تشعّب حركة العمّال المعاصرة ، يفهم مبلغ ما يتطلّبه القيام بهذه المهمّة من إحتياطي من القوى النظريّة و التجربة السياسيّة ( الثورية أيضا ). "

(" ما العمل ؟ " ، الصفحة 38 من " المختارات في 10 مجلّدات ، المجلّد 2، الطبعة العربيّة لدار التقدّم ، موسكو 1979 )



3- تداخل رهيب في المفاهيم :

رصدنا و نحن نطالع بإهتمام و تركيز كبيرين مجمل المقالات التي نوردها كملحق لهذا البحث النقديّ تداخلا غريبا عجيبا و لا أغرب في المفاهيم التي يستخدمها " حزب الوطد الثوري " و دون إطالة ، نضعكم مباشرة في مواجهة أهمّها بعد لفت الإنتباه إلى الإستعمال الخاطئ و الشوفيني لمصطلح " بربريّة " ( في أكثر من موقع – 30 أكتوبر 2017 + 10 ديسمبر 2020...) بدلا من وحشيّة أو همجيّة فنعت بربري و بربريّة يعود على شعوب شمال أفريقيا زمن الإمبراطوريّة الرومانيّة وهو ناجم عن رؤية أورومركزيّة و إستهجان للبرابرة منذ قرون ورثه العرب عن الأوروبيّين .
1- الإغتيال :
أ- " لقد كان يوم 5 مارس 1953 يوم وفاة ستالين ، و قد مثّل هذا اليوم التاريخي أيضا نقطة إنطلاق عمليّة الإغتيال السياسي لستالين العظيم و تخريب الماركسيّة اللينينيّة و التجربة الإشتراكيّة من قبل القوى المضادة للثورة داخل الإتّحاد السوفياتي بقيادة العميل خروتشاف و بدعم من الإمبرياليّة العالميّة " ( 6 مارس 2017).
ب- " ... حقّقتها الديمقراطيّة العمّاليّة في شكل دولة ديكتاتوريّة البروليتتريا من 1917 إلى 1953 تاريخ إغتيال ستالين أي في حوالي نصف قرن من الزمن " ( 4 ديسمبر 2020).
2- الصراع الطبقي :
أ- " نظريّة الصراع الطبقي " ( 21 أفريل 2017) .
ب- " نهج الصراع الطبقي " ( المصدر نفسه ) .
ت- " مقولة الصراع الطبقيّ " ( 19 جانفى 2020).
ث- " مبدأ الصراع الطبقي ( المصدر السابق ).
3- القوى الوطنيّة :
أ- قواها الوطنيّة الثوريّة و في مقدّمتها الشيوعيّين " ( 1 ماي 2018) .
ب- " بقيادة القوى الوطنيّة الثوريّة الماركسيّة اللينينيّة " ( 29 أفريل 2019).
ت- " القوى الوطنيّة الثوريّة و الشيوعيّة منها بالخصوص في تونس و الوطن العربيّ و العالم ، عليها إستخلاص العبر منها من أجل الإنتصار في المعارك الطبقيّة المقبلة الوطنيّة منها و الإشتراكيّة " ( 23أكتوبر 2020).
4- الحركة الوطنيّة :
أ- " المجد و الخلود لشهداء الحركات الإشتراكية و الوطنيّة التحرّريّة " ( 23 أفريل 2017 + 21 جانفي 2019 + 23 أكتوبر 2020).
ب- " في سبيل بناء الإشتراكيّة في البلدان الرأسماليّة و إنجاز التحرّر الوطني الديمقراطي بأفق إشتراكي في المستعمرات و أشباهها " ( 1 ماي 2018 ) .
ت- " ...من أجل التحرّر الوطنى الديمقراطي و الإشتراكيّة العلميّة و الشيوعيّة " ( 24 أكتوبر 2018 ).
ث- " من أجل التحرّر الوطني الديمقراطي بأفق إشتراكي في المستعمرات و أشباهها " ( 11 جانفى 2019).
ج- " من أجل التحرّر الوطني الديمقراطي و الإشتراكية العلميّة " ( 30 جانفي 2019 ).
ح- " من أجل الإشتراكية و التحرّر الوطني الديمقراطي " ( 21 جانفى 2020).
خ- " الحركة الإشتراكيّة و الوطنيّة التحرّريّة في كلّ مكان من العالم . " ( المصدر نفسه ).
5- العصر :
أ- " عصر الثورة الإشتراكيّة " ( 21 مارس 2018) .
ب- " عصرنا هو عصر الإمبريالية و إنتصار الإشتراكيّة " ( 24 أفريل 2018 ).
6- الدولة البروليتاريّة الأولى :
أ- ثورة أكتوبر بنت " أوّل دولة إشتراكيّة في التاريخ " ( 30 أكتوبر 2017 ).
ب- " كومونة باريس ، أوّل دولة في التاريخ تجسّد فعلا الديمقراطية العمّاليّة في شكل ديكتاتوريّة البروليتاريا ، ديكتاتوريّة الأغلبيّة الساحقة من الشعب ( الطبقة العاملة و من ورائها عموم الكادحين ) ... " ( 21 مارس 2018 ).
ت- " ثورة أكتوبر الإشتراكيّة العظمى الثورة العمّاليّة الثانية ..." ( المصدر السابق ) .
ث- " إنتصرت ثورة أكتوبر و غيّرت الوضع العالمي لأوّل مرّة في التاريخ إستولت الطبقة العاملة على السلطة و ركّزت حكمها " ( 21 جانفى 2020).
6- الإشتراكية :
أ- " الإشتراكية العلمية " ( 6 مارس 2017).
ب- " الإشتراكية العلميّة و الأمميّة البروليتاريّة " ( 20 جانفى 2018 + 29 أفريل 2019 + 25 أكتوبر 2019+ 21 جانفى 2020).
ت- " الشيوعيّة العلميّة " ( المصدر السابق ).
ث- " الإشتراكيّة العلميّة كخطوة في إتّجاه الشيوعيّة " ( 23 أكتوبر 2020 +25 أكتوبر 2020).
ج- " كان ستالين كما عهدناه دائما في مقدّمة النضال من أجل إرساء الإشتراكية العلميّة في كلّ مكان من العالم " ( 5 مارس 2019) .
- " في ظلّ الإشتراكية العلمية و الشيوعية " ( 26 أفريل 2019).
ح – " لنمضى بمعركة التحرّر الوطني الديمقراطي نحو الإشتراكية العلميّة السبيل الوحيد الكفيل بالقضاء على إستغلال الإنسان للإنسان " ( 19 أوت 2019).
8- الشيوعيّة :
أ- " عاشت الشيوعيّة المستقبل الوضّاء للبشريّة " ( 30 أفريل 2017 + 22 مارس 2019).
ب- " تحيا الشيوعيّة المستقبل الوضّاء للطبقة العاملة و الشعوب المضطهدة في العالم " ( 24 أفريل 2018).
ت- " عاشت الشيوعيّة المستقبل المشرق للبشريّة و البديل الوحيد عن أنظمة الإستغلال و الإستعباد الطبقيّة الرجعيّة " ( 23 أكتوبر 2020).
بصدد ستالين ، لا يفرّق الجماعة بين الإغتيال الذى يحيل على القتل العمد و إغتيال الفكر بمعنى الإنقلاب عليه و تشويهه و السعي إلى دفنه . و بصدد الصراع الطبقي ، لا يفرّقون بين النظريّة و النهج و المقولة و المبدأ ... و يخلطون خلطا ما بعده خلط بين الإشتراكية و الإشتراكية العلميّة و الشيوعيّة و الأمميّة البروليتاريّة و لا يرون فوارقا نوعيّة بينها كما تحدّد ذلك الماركسيّة و يسوّون بين الإشتراكية العلميّة و " الشيوعيّة العلميّة " كمصطلح نحتوه نحتا في خضمّ هرائهم و هذه مسائل سنعود لمعالجتها لاحقا . و لا يميّزون بين مجرّد التحرّر الوطنى و التحرّر الوطنى الديمقراطي و يجعلون القرّاء لا يفهمون هل الشيوعيّة مستقبل وضّاء للبشريّة جمعاء أم " للطبقة العاملة و شعوب العالم المضطهدة " فحسب ؟ و تتداخل الأفكار لديهم بشأن كمونة باريس فتارة هي أوّل دولة بروليتاريّة و طورا ثورة أكتوبر هي أوّل دولة بروليتارية ... كما تتداخل أفكارهم بشأن " القوى الوطنيّة الثوريّة " فمرّة هي تتضمّن الشيوعيّين و مرّة تختلف عنهم ( القوى الوطنيّة الثوريّة و الشيوعيّة ) و في عدّة مناسبات يتحدّثون عن الصراع الطبقي و النضال الوطني و فى إواحدة من هذه المناسبات يتكلّمون عن المعارك " الوطنيّة التحرّريّة منها و الإشتراكيّة " على أنّها معارك " طبقيّة " و ما إلى ذلك . فليفهم من يقدر على الفهم!
و نترك للقرّاء التعليق على النقاط الأخرى في ما سبق التى لاحظوا فيها الإضطراب الفكريّ الرهيب و على مثالين إضافيّين:
- " النضال الوطني بأفق أمميّ " ( 19 جانفي 2020).
- " الحركات الوطنيّة التحرّريّة ذات الأفق الإشتراكي " ( 25 أكتوبر 2019).
و على ضوء ما تقدّم و في ختام هذا المحور الأوّل من جدالنا هذا ، نثير ثلاثة أسئلة غاية في المنطقيّة ، ماركسيّا :
1- على ضوء ما تقدّم فحسب ، هل يمكن أن نصدّق أنّ هذا الحزب الذى يزعم أنّه ماركسي - لينيني قد تبنّى و طبّق قولا و فعلا الماركسيّة – اللينينيّة ؟
2- هل درس هذا الحزب فحوى و إستوعب معانى و دلالات فقرة لينين التي أخرجنا منذ سنوات من طيّ النسيان و إستحسنا الكثيرون و صاروا يستشهدون بها في كتاباتهم :
" لقد كان الناس و سيظلّون أبدا ، فى حقل السياسة ، أناسا سذجا يخدعهم الآخرون و يخدعون أنفسهم ، ما لم يتعلّموا إستشفاف مصالح هذه الطبقات أو تلك وراء التعابير و البيانات و الوعود الأخلاقية و الدينية و السياسية و الإجتماعية . فإنّ أنصار الإصلاحات و التحسينات سيكونون أبدا عرضة لخداع المدافعين عن الأوضاع القديمة طالما لم يدركوا أن قوى هذه الطبقات السائدة أو تلك تدعم كلّ مؤسسة قديمة مهما ظهر فيها من بربرية و إهتراء . "
( لينين ، " مصادر الماركسية الثلاثة و أقسامها المكوّنة الثلاثة " ، الصفحة 38-39 من المجلّد الخامس من " المختارات في 10 مجلّدات " ، الطبعة العربيّة لدار التقدّم ، موسكو 1976)
3- هل إستوعب هؤلاء الذين يزعمون أنّهم من " الماركسيّين – اللينينيّين " و كرّسوا عمليّا مقولة إنجلز الآتية :
" و سيكون واجب القادة على وجه الخصوص أن يثقّفوا أنفسهم أكثر فأكثر فى جميع المسائل النظريّة و أن يتخلّصوا أكثر فأكثر من تأثير العبارات التقليدية المستعارة من المفهوم القديم عن العالم و أن يأخذوا أبدا بعين الاعتبار أنّ الاشتراكيّة ، مذ غدت علما ، تتطلّب أن تعامل كما يعامل العلم ، أي تتطلّب أن تدرس و الوعي الذى يكتسب بهذا الشكل و يزداد وضوحا، ينبغى أن ينشر بين جماهير العمّال بهمّة مضاعفة أبدا..."

(" ما العمل ؟ " ، الصفحة 41 من " المختارات في 10 مجلّدات ، المجلّد 2، الطبعة العربيّة لدار التقدّم ، موسكو 1979 )
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مقدّمة عامة لثلاثيّة جديدة - حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم -
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة – الشيوعيّة الجديدة
( عدد 44 - 45 / ماي 2021 )
حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الأوّل )
في مهازل وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد -
ناظم الماوي
( ملاحظة الكتب الثلاثة – الثلاثية متوفّرة للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن – نسخة بى دى أف )
---------------------------------------------------------------------------------------------
إنّ الثورة الشيوعيّة تقطع من الأساس كلّ رابطة مع علاقات الملكيّة التقليديّة ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا، أثناء تطوّرها ، كلّ رابطة مع الأفكار و الآراء التقليديّة .
ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي"
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه الإشتراكيّة إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليه او للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه .
كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850 "
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
والحال ، أنّنا نريد أن نعيد بناء العالم ... و بعد هذا نخاف من أنفسنا . و بعد هذا نتمسّك بقميصنا القذر ، " المألوف " ، " العزيز "... لقد آن لنا أن نخلع القميص القذر ، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة .
( لينين ، " مهمّات البروليتاريا في ثورتنا " 30 أفريل 28 ماي 1917 ؛" المختارات في 10 مجلّدات " – المجلّد 6 ( 1915- 1917) ، دار التقدّم ، موسكو ، 1977 )
من المهمّ أوّلا أن نبيّن بالمعنى الأساسي ما نعينيه حين نقول إنّ الهدف هو الثورة ، و بوجه خاص الثورة الشيوعيّة . الثورة ليست نوعا من التغيير فى الأسلوب و لا هي تغيير فى منحى التفكير و لا هي مجرّد تغيير فى بعض العلاقات صلب المجتمع الذى يبقى جوهريّا هو نفسه . الثورة تعنى لا أقلّ من إلحاق الهزيمة بالدولة الإضطهادية القائمة و الخادمة للنظام الرأسمالي – الإمبريالية و تفكيكها – و خاصّة مؤسساتها للعنف و القمع المنظّمين، و منها القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلط البيروقراطية و الإدارية – و تعويض هذه المؤسسات الرجعية التى تركّز القهر و العنف الرجعيين ، بأجهزة سلطة سياسية ثوريّة و مؤسسات و هياكل حكم ثوريّة يرسى أساسها من خلال سيرورة كاملة من بناء الحركة من أجل الثورة ، ثمّ إنجاز إفتكاك السلطة عندما تنضج الظروف – و فى بلد مثل الولايات المتحدة سيتطلّب ذلك تغييرا نوعيّا فى الوضع الموضوعي منتجا أزمة عميقة فى المجتمع و ظهور شعب ثوريّ يعدّ بالملايين و الملايين تكون لديه قيادة شيوعية ثورية طليعية و هو واعي بالحاجة إلى التغيير الثوري و مصمّم على القتال من أجله.
و مثلما شدّدت على ذلك قبلا فى هذا الخطاب ، فإنّ إفتكاك السلطة و التغيير الراديكالي فى المؤسسات المهيمنة فى المجتمع ، حين تنضج الظروف ، يجعل من الممكن المزيد من التغيير الراديكالي عبر المجتمع – فى الإقتصاد و فى العلاقات الإقتصاديّة و العلاقات الإجتماعيّة و السياسيّة و الإيديولوجيّة و الثقافة السائدين فى المجتمع . و الهدف النهائي لهذه الثورة هو الشيوعيّة ما يعنى و يتطلّب إلغاء كلّ علاقات الإستغلال و الإضطهاد و كلّ النزاعات العدائية المدمّرة فى صفوف البشر، عبر العالم. و على ضوء هذا الفهم ، إفتكاك السلطة فى بلد معيّن أمر حاسم و حيويّ و يفتح الباب لمزيد من التغييرات الراديكاليّة و إلى تعزيز النضال الثوري عبر العالم و مزيد التقدّم به ؛ لكن فى نفس الوقت ، رغم أنّ هذا حاسم وحيويّ ، فإنّه ليس سوى الخطوة الأولى – أو القفزة الكبرى الأولى – فى النضال الشامل الذى ينبغى أن يستمرّ بإتّجاه الهدف النهائيّ لهذه الثورة : عالم شيوعي جديد راديكاليّا .
( بوب أفاكيان ، " العصافير ليس بوسعها أن تلد تماسيحا ، لكن بوسع الإنسانية أن تتجاوز الأفق " ، الجزء الثاني - " بناء الحركة من أجل الثورة " ، الثورة 2011 ؛ والفصل الثالث من " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، ترجمة شادي الشماوي – مكتبة الحوار المتمدّن )
فى ما يتّصل بالعلم و المنهج العلميّ و خاصة النظرة و المنهج العلميّين للشيوعيّة ، من الحيويّ أن نجتهد للحفاظ على روح منهج التفكير النقديّ و الإنفتاح تجاه الجديد و تجاه التحدّيات المقبولة أو الحكمة الموروثة . و يشمل هذا بصورة متكرّرة إعادة تفحّص ما يعتقد فيه المرء نفسه و / أو الآراء السائدة فى المجتمع إلخ على أنّها حقيقة : بشكل متكرّر معرّضين هذا لمزيد الإختبار و المساءلة من قبل تحدّيات الذين يعارضونه و من قبل الواقع ذاته، بما فى ذلك طرق التطوّر الجاري التى يمكن أن يضعها الواقع المادي تحت أضواء جديدة – يعنى المكتشفة حديثا أو مظاهر الواقع المفهومة حديثا التى تضع تحدّيات أمام الحكمة المقبولة .
بوب أفاكيان، " تأمّلات و جدالات : حول أهمّية الماديّة الماركسيّة و الشيوعيّة كعلم و العمل الثوري ذو الدلالة وحياة لها مغزى "؛ جريدة " الثورة " عدد 174 ، 30 أوت 2009
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مقدّمة عامة لثلاثيّة :

" حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم "

قبل قرن و بضعة عقود ، في خطابه على قبر رفيق دربه ، قال فرديريك إنجلز ، أحد مؤسّسي الشيوعيّة ، إنّ كارل ماركس كان قبل كلّ شيء ثوريّا . و اليوم ، من له عيون ليرى الحقيقة الماديّة الموضوعيّة دون نظّارات إنتهازية من أيّ صنف ، يلاحظ دون عناء كبير أنّه تمّ تشويه الماركسيّة / الشيوعيّة على نحو لم يسبق له مثيل ليس عربيّا فحسب بل عالميّا أيضا ذلك أنّه تحت ضغط الحملات الرجعيّة و الإمبريالية المناهضة للشيوعيّة و بالتواطؤ معها – ضمن أسباب كثيرة أخرى - ، أفرغت التحريفيّة و الدغمائيّة الشيوعية من مضمونها و روحها الثوريّين و حوّلتاها إلى عقيدة جامدة أو إلى عقيدة في خدمة الأنظمة و الطبقات السائدة . و قد صيّر الماركسيّون الزائفون الماركسية نزعة أو نزعات إصلاحيّة لا غير تساعد في تأبيد المجتمعات الطبقيّة و أحيانا إستخدموها في بلدان معيّنة وسيلة لحكم نظام إستغلالي و إضطهادي أو للمساهمة في حكم ذلك النظام الإستغلالي والإضطهادي و الدفاع عنه دفاعا مستميتا بالغين حتّى إرتكاب جرائم قتل في حقّ الشيوعيّين الحقيقيّين .

بإختصار شديد ، بوسعنا أن ندرك بجلاء أنّ الشيوعيّة الزائفة أضحت مهيمنة على الحركة الشيوعيّة العالميّة ( و العربيّة جزء منها ) و أنّ من أوكد واجبات الشيوعيّين و الشيوعيّات الحقيقيّين خوض نضال بلا هوادة ضد التحريفيّة و الدغمائيّة و الإصلاحيّة – على أنّه لا يتعيّن نسيان مقاومة الأنظمة و تغيير عقول الناس و تنظيم القوى الثوريّة – قصد دحض و فضح الخطوط الإيديولوجيّة و السياسيّة الشيوعيّة الزائفة و التعريف بالشيوعيّة الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة ماضيا و حاضرا و عيوننا على المستقبل و الهدف الأسمى للشيوعية ،ففي غياب النظريّة الشيوعية الثوريّة لن توجد حركة ثوريّة قادرة على تفسير العالم تفسيرا علميّا ماديّا جدليّا و تغييره تغييرا شيوعيّا ثوريّا . هذه حقيقة بديهيّة لن ينكرها إلاّ أعداء علم الشيوعيّة و خدم و أبواق دعاية القوى الرجعيّة و الإمبريالية و الإصلاحية .

و عليه ، يتنزّل عملنا هذا – هذه الثلاثيّة الجديدة – في هذا الإطار بالذات و نحن ننأى بأنفسنا عن الالمهاترات الفكريّة و التهجّم على الأشخاص فالصراع النظري الذى نخوض غماره لسنوات الان يركّز على أمّهات المسائل و القضايا الإيديولوجية و السياسيّة و نكرّس جدليّة الهدم و البناء بمعنى أنّنا نسعى جاهدين من جهة إلى تعرية الشيوعيّة الزائفة و من الجهة الخرى ، إلى شرح و نشر الشيوعية الحقيقيّة ، الشيوعيّة الثوريّة في أرقى تجلّياتها . و الشيوعيّة الثوريّة اليوم هي الشيوعيّة الجديدة ( الخلاصة الجديدة للشيوعية ) التي طوّرها بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعى الثوريّ ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة و نحن نتولّى المساهمة في التعريف ها و تطبيقها وهي منطلقنا في مشاريعنا النقديّة للخطوط الدغمائيّة و التحريفية و الإصلاحيّة لعدّة فرق متمركسة . و هذه الشيوعيّة الجديدة هي الإطار النظريّ الجديد للموجة / المرحلة الجديدة للثورة البروليتارية / الشيوعية العالميّة التي نتهت مرحلتها الأولى مع خسارة الصين الإشتراكية الماويّة و إعادة تركيز الرأسماليّة فيها سنة 1976 ، إثر وفاة ماو تسى تونغ و الإنقلاب التحريفي هناك و كانت هذه المرحلة قد بدأت مع كمونة باريس.

و تسلّط هذه الثلاثيّة الجديدة الضوء على الخطّ الإيديولوجي و السياسي للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد – مجرية حفريّات عميقة دون أن تكون شاملة بشكل كلّي و إن كانت كافية و شافية في تقديرنا – لتعرية حقيقة هؤلاء بتفرّعاتهم . و قد إستعدنا مصطلح حفريّات من عنوان ثلاثيّتنا السابقة المفردة للخطّ الإيديولوجي و السياسي لحزب العمّال التونسي ( " حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي ") لأنّنا نواصل ذات عمليّة النقد الماركسي لهذين التيّارين الدغمائيّين التحريفيّين الخوجيّين ( المفضوح : حزب العمّال التونسي؛ و المتستّر : الوطد ). و لأنّنا نسعى طاقتنا لأن يكون نقدنا هذا نقدا جذريّا بمعنى أن يطال جذور هذين الخطّين الخوجيّين فالنقد الذى لا ينال من جذور الدغمائيّة و التحريفيّة و الإصلاحية يظلّ سطحيّا بصفة أو أخرى و غير قادر على إجتثاثها أو حتّى إلحاق هزيمة نكراء بها . و في موضوع الحال ، توجّهنا إلى نقد وثيقتين مؤسّستين لهؤلاء - الوطد - و نقصد أوّلا الوثيقة البرنامجيّة ، " مشروع برنامج الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين " التي نشرنا نتائج إشتغالنا عليها منذ سنوات ؛ و ثانيا ، وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ " ( إعتمدنا النسخة الورقيّة و في ملاحق الكتاب الأوّل تجدون نسخة رقميّة نقدّمها بالإخراج الذى بلغتنا به ، دون أي تغيير ) التي يمثّل تفكيكها النقدي ركيزة كتابنا الأوّل . و طبعا لم نقف عند هذا الحدّ بل تتبّعنا هذا الخطّ الخوجيّ التستّر و تفرّعاته اليوم مسلّطين سياط النقد الماركسي على أهمّ وثائق مكوّنين أساسيّين من تفرّعاته راهنا : " الحزب الوطني الدمقراطي الإشتراكي " و " الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوري ) الماركسي- اللينيني " فأفردنا لكلّ واحد منهما كتابا لنحصل في النهاية على ثلاثة كتب – ثلاثيّة.

و هذه الثلاثيّة ليست باكورة أعمالنا المخصّصة لنقد خطّ الوطنيّين الديمقراطيين - الوطد - و إنّما هي محطّة جديدة سبقتها أعمال يمكن أن نعدّها ثلاثيّة أخرى متشكّلة من كتاب " " الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون " يحرّفون الماركسيّة - اللّينينيّة " و كتاب " حزب من الأحزاب الماركسية المزيّفة : الحزب الوطني الإشتراكي الثوري - الوطد - " و مقالات متفرّقة منها : " فى الردّ على الوطد - الحلقة الأولى " و " بؤس اليسار الإصلاحي التونسي : حزب العمّال التونسي و الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – نموذجا " و غيرها الموثّقة بأعداد " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " . ( و جميع هذه الأعمال متوفّرة للمطالعة و التنزيل من على موقع الحوار المتمدّن : صفحة ناظم الماوي و مكتبة الحوار المتمدّن ).

و نكتفى بهذا القدر من الكلام التمهيدي لعمليّة إبحار شيّقة في متن الكتب الثلاثة و لما لا لدراستها دراسة نقديّة ، و نمرّ مباشرة إلى التعرّف على محتويات هذه الثلاثيّة :

حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الأوّل )

في مهازل وثيقة " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " للوطنيّين الديمقراطيّين – الوطد -

الفصل الأوّل : تعليق مقتضب على تمهيد و خاتمة " البحث " المهزلة " : "هل يمكن ان نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ "

(1) تعليق مقتضب على تمهيد " البحث " المهزلة : "هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ "
(2) تعليق مقتضب على خاتمة " البحث " المهزلة : "هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ "

الفصل الثاني : إنكار حقيقة تطوير ماو تسى تونغ للجدليّة

(1) تطوير ماو تسى تونغ للجدلية : التناقض هو القانون الجوهري للديالكتيك و التغيّر الكمّى الى الكيفيّ و العكس تناقض و نفي النفي ليس قانونا مادياّ جدليّا
1- التناقض هو القانون الجوهري للديالكتيك
2- التغيّر الكمّى الى الكيفيّ و العكس تناقض
3- نفي النفي ليس قانونا مادياّ جدليّا
(2) الطرف الرئيسيّ و الطرف الثانويّ للتناقض تطوير ماويّ للجدليّة ينكره اللاأدريون
1- لاأدريون :
2- ينكرون جوهر الديالكتيك :
3- تصنيفات :
4 - حلول الجديد محلّ القديم :
5- التطبيقات العمليّة :
6- البرجوازية الوطنية :
7- " لتتفتح مائة زهرة " و " لتتنافس مائة مدرسة " :
الفصل الثالث : لخبطة فكريّة خوجيّة في فهم جوانب أخرى من الجدليّة

(1) قانون وحدة الأضداد هو قانون التناقض وماديّا جدليّا ، لا وجود لقانون " صراع الأضداد " الخوجيّ
1- مغالطة تحريفية :
2- تلاعب بكلام لينين :
3- وحدة الأضداد القانون الأساسي للديالكتيك :
4- التراكم الكمّي و التحوّل النوعي :
5- عن مظهر الوحدة فى التناقض :
6- تصحيح و إجابة :
7- ستالين و وحدة الأضداد :
(2) " إزدواج الواحد " مفهوم ماديّ جدلي ثوري و" جمع الإثنين فى واحد " مفهوم مثالي ميتافيزيقيّ رجعيّ
1- ملاحظتان :
2- أسلوب إنتهازي فى التعاطي مع الإستشهادات :
3- صراع على الجبهة الفلسفية : يلتقي الخوجيّون مع التحريفيّين الصينيّين فى مهاجمة " إزدواج الواحد " :
4-" جمع الإثنين فى واحد " يعنى دحض مفهوم الخلاصة :
5- التيّار الرجعي للتحريفيّة العالميّة :
(3) التطوّر اللولبيّ بين الفهم المادي الجدلي الماوي و الفهم الشكلي الدغمائي التحريفي الخوجي
1- مفاهيم مناهضة للينينيّة :
2- التطوّر اللولبي ماركسيا - لينينيا - ماويا :
أ - المجتمع الإشتراكي :
ب - الحزب الشوعي :
3- تطبيقات ماديّة جدليّة ماويّة للتطوّر اللولبيّ :
4 - التطوّر اللولبيّ و الجديد :
5- النموّ و التراجع :

الفصل الرابع : خزعبلات دغمائيّة تحريفيّة خوجيّة بصدد النقد و النقد الذاتي و صراع الخطّين

(1) النقد و النقد الذاتي و الطرد من الحزب بين الفهم المادي الجدلي الماوي و الفهم الدغمائي التحريفي الخوجي لأصحاب " هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ "
1- تضارب فى الأفكار ذو دلالة بالغة :

2- النقد و النقد الذاتي ماويّا :

3- الطريقة الجدليّة لتحقيق وحدة الحزب :

4- الإنضباط و الوحدة صلب الحزب :

5 - يجب التحلّى بالروح الثوريّة للسير ضد التيّار:

6- نقاوة الحزب :

7- إعادة التربية :

8- تعليق على "مقارنة بين بعض مواقف ماو و الموقف الماركسي في ما يخصّ المسائل الحزبية " :

(2) نظرية صراع الخطّين فى الحزب تطبيق لقانون التناقض الشامل لكافة الأشياء و الظواهر و السيرورات و تطوير لتحليل حياة الحزب و حركته
1- شمولية التناقض :
2- صراع الخطّين فى صفوف الحزب :
3- ستالين و صراع الخطّين :
4 - تعلاّت التنكّر لصراع الخطّين كحقيقة موضوعيّة :
5- تلاعب الخوجيّين المتستّرين هم كذلك بكلام لماو تسى تونغ :
6- الوحدة و التآكل :
7- السلم الإجتماعي المدّعى :
8- جديد الخوجيّين ليس شيوعيّا بل مناهضا لعلم الشيوعيّة !

الفصل الخامس : دحض خزعبلات الوطنيّين الديمقراطيّين أصحاب " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " الخوجيّة المتستّرة حول الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى

1) دور " الحرس الأحمر " و الشباب عموما فى الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى :
2) دور الطبقة العاملة فى الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
3) دور الحزب الشيوعي الصيني فى الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
4) دور الجيش فى الثورة الثقافية البرليتارية الكبرى :
5) " تركيز عبادة الشخصية " ليس موقف ماو تسي تونغ بل موقف التحريفيين :
6) نتائج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
القيام بالثورة مع دفع الإنتاج :

الإنتقال من الرأسماليّة إلى الشيوعيّة يحتاج عدّة ثورات ثقافيّة بروليتاريّة كبرى لا ثورة واحدة :

كبرى هي الثورة الثقافية لأكثر من سبب :

ملحق : " الأشياء الإشتراكية الجديدة " :

الفصل السادس : الموقف الماويّ الثوريّ من مسألة ستالين مقابل الموقف الخوجي الدغمائي

(1) الرفيق ستالين ماركسي عظيم قام بأخطاء


مقدّمة

بصدد منهجية " الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين - اللينينيّين " الخوجيّة الدغمائيّة التحريفيّة :

الموقف الشيوعي الماوي :

1/ المجلد الخامس من مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة :

الصراع الطبقي فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا

ماو ينقد أوجها أخرى من الخطّ التحريفيّ السوفياتيّ

2/ ثلاث وثائق تاريخيّة

" حول التجربة التاريخية لدكتاتورية الربوليتاريا " ( أفريل 1956)

" مرّة أخرى حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا "( ديسمبر 1957)

" حول مسألة ستالين " (1963)

(2) نضال ماو على رأس الشيوعييّن الصينيّين ضد التحريفيّة السوفياتيّة

1- ماو يبادر بدحض التحريفية السوفياتية :

2/ اعترافات حزب العمل الألباني بالمواقف الماركسية - اللينينية لماو:

عوضا عن الخاتمة
(3) نقد ل" جدول للمقارنة بين ماوتسى تونغ و ستالين حول السياسة المتبعة على مستوى داخلى و خارجي " ورد ب " هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " " البحث " المهزلة

1)" دكتاتورية البروليتاريا و التعامل مع البرجوازية فى مرحلة الإشتراكية " :

2) " الثقافة و الإيديولوجيا فى مرحلة الإشتراكية " :

3) "العلاقة بالأممية البروليتارية ، بالأحزاب و بالحركات الثوريّة : الحركات الإشتراكيّة ، الحركات الوطنيّة فى العالم ".

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مصادر و مراجع الكتاب الأوّل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الملاحق ( 4 )

الملحق الأوّل : قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين

الهويّة :

جوانب من المنهج :

حول العصر :

المسألة الوطنية فى عصر الامبريالية و الثورة الإشتراكية :

تحالفات الجبهة الوطنية :

الدولة البديلة :

الطريق الى السلطة السياسية :

الحزب الشيوعي :

الأمميّة :

التحريفية و انهيار الاتحاد السوفياتي :

التهجّم على الماويّة :

خاتمة :



الملحق الثاني : طليعة المستقبل ينبغى أن نكون !

1- الشيوعية ، لا الإشتراكية العلمية :
2- الشيوعية ، لا البلشفية :
3- طليعة المستقبل لتحرير الإنسانيّة لا محافظون على الماضى :
خاتمة :
الملحق الثالث : هـــل يمكن أن نعتبر ماو تسي تونغ ماركسيا لينينيا ؟
تخطيط البحث:
تمهيـــد
I / الجانب النظري لدى ماوتسي تونغ :
1/ قانون صراع الأضداد
2/ نظرية صراع الخطين في صلب الحزب الواحد
3/ ما الأساسي: وحدة الأضداد أم صراع الأضداد؟
4/ النقد والنقد الذاتي أم التطهير إزاء العناصر الانتهازية ؟
5/ الطابع المزدوج للشيء الواحد
II / الجانب العملي لدى ماوتسي تونغ :
1/ دكتاتورية الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء أم سلطة الطبقات الأربعة ؟
2/ حول التحالفات ومسألة البرجوازية الوطنية والوجهاء المستنيرين
3/ الثورة الثقافية : أهدافها الحقيقية : تركيز عبادة شخصية ماو وتوطيد سلطته
4/ نظرية العوالم الثلاثة : طمس للصراع الطبقي والنضال الوطني وتنكّر للتحليل الماركسي
III / مواقف ماو تسي تونغ من ستالين ومن التحريفيين في روسيا
IV/ مقولة شبه مستعمر شبه إقطاعي ليست ماوية في أصلها
V/ الخاتمة

الملحق الرابع : محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " /
من العدد 1 إلى العدد 43 – بقلم ناظم الماوي
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني )

في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة

و علاوة عن المقدّمة ، يبحث هذا الكتاب الثاني في المسائل التالية :

1- عنوان باهت يعكس مضمونا باهتا في جانبه الرئيسي
2- أهداف الكتاب : مغالطات بالجملة
3- منهج مثالي ميتافيزيقي مناقض للمادية الجدليّة
4- الشيوعية أم الإشتراكيّة ، شيوعيون أم إشتراكيّون ؟
5- تلاعب إنتهازي بتاريخ الصين الماويّة
6- الأممية البروليتاريّة و المؤتمر السابع للأممية الثالثة
7- التعاطى التحريفي مع الدين
8- لخبطة فكريّة و أخطاء معرفيّة
9- البديل الشيوعي الثوري الحقيقي : الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشوعية الجديدة
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مصادر و مراجع الكتاب الثاني
------------------------------------------------------------------------------------
ملاحق الكتاب الثاني (7)
-1- الحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي وريث إنتهازيّة مؤسّسيه
-2- قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين
-3- إلى الوطنيين الديمقراطيين -الوطد-: توضيحات لا بدّ منها بصدد التجربة الإشتراكية و طريق الثورة
-4- محتويات العدد 28 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن مقدّمة المترجم :
كتاب بوب أفاكيان ، " ماتت الشيوعية الزائفة ... عاشت الشيوعية الحقيقية ! "
-5- محتويات العدد 23 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن مقدّمة المرتجم :
كتاب ريموند لوتا ،" لا تعرفون ما تعتقدون أنّكم " تعرفون "... الثورة الشيوعية و الطريق الحقيقي للتحرير : تاريخها و مستقبلنا "
-6- موقع تولّى لسنوات نشر تقييم تجارب الإشتراكية و الدفاع عن المكاسب التي حقّقتها و الردّ على مشوّهينها وهو ثريّ جدّا بالمعلومات و المراجع : https://www.thisiscommunism.org
-7- محتويات نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! " / من العدد 1 إلى العدد 43 – بقلم ناظم الماوي
--------------------------------------------------------------------------

حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي
للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثالث )

في تعرية تحريفيّة الحزب الوطني الديمقراطي الثوري ( الوطد الثوريّ ) الماركسيّ – اللينينيّ و إصلاحيّته

و فضلا عن مقدّمته ، يتناول الكتاب الثالث بالنقاش نقاطا جوهريّة في الخطّ الإيديولوجي والسياسي ل " الوطد الثوري " :

-I دوس حزب " الوطد الثوريّ " لمستلزمات البحث العلمي :
1- الإستهانة بالمراجع و المصادر
2- تهرّب من الخوض في جميع تجارب الحركة الشيوعيّة العالميّة عدا التجربة السوفياتيّة
3- تداخل رهيب في المفاهيم
II- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " للينين و اللينينيّة :
1- تشويه تنظيرات لينين و ممارساته
2- تنكّر حزب " الوطد الثوري" لتطوير لينين للماركسيّة إلى مرحلة جديدة ، ثانية و أرقى
3- نظرة إحادية الجانب للينين – نظرة مناهضة للمادية الجدليّة
4- تشويه صلة ستالين بلينين
III- تشويه حزب " الوطد الثوريّ " لستالين :
1- غياب التقييم العلمي المادي الجدلي من منظور شيوعي ثوريّ لدى حزب " الوطد الثوريّ "
2- من الأخطاء البيّنة المرتكبة في ظلّ قيادة ستالين
3- حزب " الوطد الثوري " لم يفقه شيئا من الإنقلاب التحريفي على التجربة الإشتراكية السوفياتيّة و دروسه
4- كيف ننجز أفضل من التجربة السوفياتيّة ؟
IV- تلاعب حزب " الوطد الثوري " بإرث الأمميّة الثالثة :
1- هل يتبنّى هذا الحزب فعلا تعاليم الأمميّة الثالثة ؟
2- هل قيّم حزب " الوطد الثوريّ " تنظيرات و ممارسات الأمميّة الثالثة كما هو مطلوب ماركسيّا – لينينيّا ؟

V- كمونة باريس و الفهم الدغمائيّ التحرفيّ لحزب " الوطد الثوري " :
1- تصحيح معلومات تاريخيّة
2- اليوم لا يجب تحويل كمونة باريس إلى" نموذج لدولة الطبقة العاملة البديل التاريخي المستقبلي لدولة البرجوازية "
VI- تخريجات نظريّة دغمائيّة تحريفيّة لحزب " الوطد الثوري " المنتحل لصفة الماركسي – اللينيني :
1- بلشفيّة " الوطد الثوري " تشوّه الماركسيّة - اللينينيّة
2- الشيوعيّة و ليس الإشتراكية العلميّة
3- عن الفهم الدغمائي التحريفي للأممية البروليتاريّة لدي حزب " الوطد الثوريّ "
4- ما هذه " الماركسيّة – اللينينيّة غير المشبوهة بالتحريفيّة " ؟
-VII دغمائيّة و تحريفيّة حزب " الوطد الثوري " تتجلّى في معالجته لقضايا شيوعيّة حيويّة أخرى :
1- الصراع الطبقي و المنهج المادي الجدلي
2- عدم فهم حزب " الوطد الثوري " لدكتاتوريّة البروليتاريا و إنفصال الحركة الشيوعية عن الحكة العمّاليّة
3 - الديمقراطيّة في الفهم الدغمائي التحريفي لحزب " الوطد الثوري "
4– حزب " الوطد الثوري " و إنكار و تاجيل ضرورة النضال في سبيل تحرير المرأة من الآن إلى بلوغ الشيوعيّة
VIII- ملاحظات بشأن المنهج المثالي الميتافيزيقي لحزب " الوطد الثوري " :
1- تجليّات المثاليّة الميتافيزيقيّة المناهضة للماديّة الجدليّة
2- الحتميّة معادية للمادية الجدليّة
3- الأداتيّة لدي حزب " الوطد الثوري "

- خاتمة
مصادر و مراجع الكتاب الثالث
---------------------------------------
- ملحقان :
1- وثائق الحزب الوطني الديمقراطي – الوطد – الثوريّ الماركسي - اللينينيّ
2- محتويات أعداد " لا حركة شيوعيّة ثوريّة دون ماويّة ! "