لم يعتبر الإسلام العربي خادم للمركزية الاوروبية العنصرية من خلال كتاب المئة الخالدون واعظمهم محمد..


احمد صالح سلوم
2021 / 8 / 13 - 17:58     

عنوان الكتاب الأصلي هو الترتيب لمئة شخصية هم الأكثر تأثيرا في التاريخ
THE 100 - A RANKING OF THE MOST INFLUENTIAL PERSONS IN HISTORY
بينما ترجم العنوان بيدق أنور السادات اعلاميا أنيس منصور ( الخالدون المائة واعظمهم محمد)
كان السادات بمشروعه لبيع مصر في سوق الخردة الاستعماري الأمريكي الصهيوني لتقوية تيارات الإسلام السياسي الخادم للامبريالية كالاخوان المسلمين كان بحاجة لخلق أساطير ووعي خرافي زائف ليعلن نفسه خليفة للمسلمين أمام قوة الحجة لدى التقدميين والشيوعيين المصريين وفضحهم لتهافت خطابه الإسلامي وعمالته وخدماته لاعداء مصر وشعبها.. فظهر أنيس منصور و ترجمته الخبيثة لكتاب المئة الأكثر تأثيرا في التاريخ.. فأصبح حسب الأجندة الاستعمارية لمصر لخلق أفيون ديني الخالدون المئة واعظمهم محمد..
مايكل هارت هو مستسرق امريكي عنصري يؤمن بتفوق العنصر الأبيض لمحاربة المسلمين والافارقة كالصهيوني برنار لويس وغيره من المستشرقين هم من درسوا الإسلام الحالي و فبركوه ومجدوا ما يخدم اخدامهم الاستعمارية منه ليضعفوا العرب وليتبنوا بدائل وهمية وكل ما يردده العرب اليوم عن الإسلام هو من اختراع المستشرقين بادق الخلافات الذهبية و الطائفية.. وروحوا أفكارهم الصهيونية عن الإسلام عبر ما قاله سيد قطب والشعراوي والقرضاوي و عمرو خالد والبوطي والغنوشي اي التكفير ليصلوا الي مبتغاهم لمحاربة الشيوعية التي توحد العرب وتستمر نفطهم وغازهم وموارد هم وموقعه لخدمة الشعوب العربية كما فعلت الصين من خلال حزبها الشيوعي حيث باتت القوة الاعظم اليوم ولخمسة عقود على الاقل..

من هو مايكل هارت الذي كتب هذا الكتاب عن المئة الأكثر تأثيرا ولو كانوا من عتاة المجرمين كقادة الغرب الاستعماري.. حسب موسوعتهم ويكبيديا..(في مؤتمر نهضة أمريكا عام 2006، دخل هارت في مواجهة علنية مع ديفيد ديوك كبير حكماء منظمة الإرهاب المسيحي كو كلوكس كلان التي تعتبر البيض الأوروبيين من أمم الغرب هم أذكى وأكثر عرق تفوقاً وأن باقي الأعراق هي قذرة غبية، ويمثل دوك ولاية لويزيانا سابقاً، بخصوص تعليقات ديوك "المعادية للسامية".[6][7]
نظم هارت مؤتمرا عنصرياً للافتخار بالبيض الأوروبيين وتفوقهم في مدينة بلتامور في 2009 تحت عنوان الحفاظ على الحضارة الغربية. وقدّم المؤتمر على أنه الحاجة للدفاع عن "الإرث اليهودي-المسيحي والهوية الأوروبية لأمريكا" من المهاجرين، المسلمين والأفارقة الأمريكيين.[8] من ضمن المتحدثين: لورنس أوستر، بيتر برايملو، ستيفن فارون، جوليا جورين، ليون أ. جراجليا، هنري هاربيندينج، روجر مك جراث، بات ريتشاردسون، ج. فيليب روشتون، سيردجا تريفكوفيك وبريندا وولكر.[9])
ما يقوله هارت الصهيوني عن محمد هو دعاية للسي اي ايه والدليل ان من روجها هي محميات اسلام العيديد وانجيرليك والظهران والظفرة وطبعت هذا الكتاب بترجمته المزور ة للصهيوني السادات أنيس منصور ووزعته شبه مجانا وهذا ما يقوله الصهيوني برنار لويس عن ضرورة البحث عن بديل إسلامي وتقديس شخصياته وهم يعرفون ان اي طرح إسلامي سيوصل العرب الي انتحار جماعي هو التكفير وتدمير الدول بالفتنة والتفتت المذهبي والطائفي وان كل هذه التريلونات التي صرفت على دعاية ان الاسلام حل هي حتى يحاربوا البديل الشيوعي الواقعي الذي يشكل كابوسا لسلطة رأس المال الثالوث الامبريالي الأمريكي الأوروبي الياباني وهو ما تمثله اليوم الصين بحزبها الشيوعي لان ناتجها يساوي ما تنتجه أمريكا واليابان والمانيا وبريطانيا معا بالاخذ بمعيار القوة الشرائية.. اي دعوة لحل إسلامي او تقديس شخصيات ا لاسلام هي دعوة للدعاية مجانية لما روجته دعاية السي اي ايه لتدمير الدول العربية الذي نراه اليوم من طرف عصابات داعش والغنوشي وقطر وال سعود ونهيان واردوغان.. وهي دعوة للانتحار جماعي عربي نراه اليوم.. الإسلام منذ حوالي مئتي سنة بات صناعة استشراقية فكل ما قدمه الخليفة عبد الحمىد عن الجهاد كان لخدمة إمبراطور ألمانيا وهو من قسم الهند وفصل عنها الباكستان وهو من مول داعش عبر أرامكو او مول القاعدة والإخوان المسلمين وزنكي من خلال غاز قطر وكل من خلال توهم حل إسلامي وتقديس خزعبلات الاديان التي تقول الشيء وضده..

الكتاب ترجمه المتصهين و بيدق الخائن السادات واسمه أنيس منصور وهو مع الاستسلام للعدو الصهيوني وفيه ترجمة خبيثة فلم يرد ان محمد أعظم شخصية لانه تعرض للأشخاص الأكثر تأثيرا في التاريخ ولو كانوا من عتاة المجرمين.. ترجمه أنيس منصور بخبث ليروج وفق الأجندة الأمريكية لتشويه الشيوعية وجعل المسلمين يعتقدون ان لديهم حل ولو وهمي هو الاسلام وهذا ما نجده في كتابات الصهيوني برنار لويس ودعوته لبديل إسلامي غير موجود ليضحكوا على المسلمين حتى لا يقتدوا بالصين التي رغم ان لديها معتقدات فلسفبة أعمق من العرب فإنها نقدتها جذريا ووصلت الى ان البديل العصري الوحيد لشعوب العالم هي الشيوعية ولهذا تحولت من أفقر دولة في العالم إلى أغنى دولة بالعالم بينما وصل العرب الى القاع الداعشي الأخوانجي من خلال تبني دعاية المخابرات المركزية الامريكية من خلال محميات الخليج وشيوخها ومرتزقتهم من الإعلاميين الساداتيين كانيس منصور عن أن لديهم خزعبلات هي أعظم شيء في التاريخ.. يكفي اسم أنيس منصور الاعلامي لعصر الخائن السادات لنعرف ان هذا الكتاب بترجمته كان لخدمة أجندة السي اي ايه لتدمير مستقبل العرب.. لان التقوقع في الماضي الذي اسمه إسلامي او مسيحي او يهودي هو انتحار جماعي فلا بديل عصري ومستقبلي غير الشيوعية.. وسأرفق رابط يفضح بالتفصيل خبث عملاء السي اي ايه كانيس منصور والشعراوي والقرضاوي والغزالي وجر

يورد بعض الكتاب أيضا على الجانب بعض الأمور الموضوعية وهي مقياس الأكثر تأثيرا بالتاريخ فيعتقد انه عيسى الذي هو خرافة ولا وجود اثري له بالتاريخ بينما يضع الصهيوني هارت مقياسا يجعل مقاييس صورية بلهاء للشخصية الأكثر تأثيرا بالتاريخ فيما ماركس وسمير امين وغيرهم من التقدميين هم الأكثر عظمة في التاريخ دون الحاجة إلى فبركات او دجل يكفي ان نرى كيف نقلت افكار ماركس و ماوتسي تونغ الصين من أفقر دولة في العالم إلى أغنى دولة في العالم... انشر ما يلي فقط لبعض ما يورده الكاتب عن خيانة المتصهين أنيس منصور للنص الأصلي. وسأكتب لم ماوتسي تونغ وماركس وسمير امين هم الاعظم في التاريخ والأرقام و الاحصائيات ومن ضمنها حتى النظام الاجتماعي في أوروبا الغربية في جانبه الجيد هو امتثالا الأفكار الشيوعية حتى لا تجد مصيرا لها في الغرب أمام النموذج الصيني و السوفييتي وغيره.