ما الفرق بين حجاب الانحطاط المصري بالمرتبة الرابعة والخمسين و شيوعية كوبا بالمرتبة الرابعة عشرة بالمونديال عالميا


احمد صالح سلوم
2021 / 8 / 12 - 09:39     

ليس ادل على أن شعب مصر يحشش ثقافة المخابرات الأمريكية و شيوخ شعوذتهارالاسلامية المدفوعة الأجر من ال ثاني و سعود سوى النقاش الصاخب عن حجاب او قطعة قماش مثيرة للسخرية وهي لباس يهودي على رأس من فزن بميداليتين برونزيتين وواحدة ذهبية بالملاكمة ومصر المئة مليون فازت بست جوائز واحدة ذهبية و اربعة برونزية واحتلت الترتيب الرابع والخمسين بين الدول بينما احتلت كوبا ذات العشرة ملايين نسمة والتي يحكمها حزب شيوعي المرتبة الرابعة عشر عالميا وفازت بسبع ذهبيات برياضات اساسية وسبقت دول أوروبية كبيرة كاسبانيا اي ان ترتيب كل الدول العربية الذي يبلغ سكانها اكثر من نصف مليار عربي وبامكانياتهم التريلونية من الدولا رات مجتمعة تحتل مرتبة متأخرة بعد كوبا بخمس ذهبيات بينما كوبا سبع ذهبيات. كوبا كما قلنا لديها فقط عشرة ملايين نسمة وليس لديها محجبات او شيوخ شعوذة ولم يفز بها محجبة او ملتح بلحية محفوفة فقط لنعرف الفرق بين دولة يحكمها حزب شيوعي يظهر شعبها ككائنات فضائية وأمة نصف المليار التي وصلت إلى قاع المعرفةوالافلاس الحضاري لتتباهي بقطعة قماش وبهزيمة مدقعة أمام دولة صغيرة جدا يحكمها حزب شيوعي .
مع إضافة ان كوبا محاصرة منذ خمسة عقود و ممنوعة من استيراد كل الأجهزة اللازمة للتدريب في كل الرياضات و إمكانياتها في الموارد والثروات شبه معدومة اي ان ما يميزها عن أمة النصف المليار مفلس والتي بلغت أسفل مراحل الانحطاط في تاريخها عبر الشعوذة الإسلامية وعمالتها للعدو الأمريكي والصهيوني ان كوبا لديها ثروة وحيدة لا تقدر بثمن وهي العقل الشيوعي الذي وصفته الدوائر الغربية الاستعمارية لنهوض الاتحاد السوفييتي واعادة اعمار الشيوعيين لبلد دمرته حرب إبادة نازية غربية راسمالية دون مشروع مارشال بأن الشيوعيين من المستحيل ان يكونوا بشرا بل كائنات فضائية وهم يبنون أعقد واجمل واطول ميترو في العالم و ينافسون باسلحتهم القوة الأمريكية الاعتى في الكون التي نهضت على للنهب والعبودية وورثت كل نهب واجرام الإمبراطورية البريطانية و الألمانية معا ويبغون مرتبة الدولة العظمى الذين ماتزال روسيا وريثة هذا العقل الشيوعي رغم بعض الأخطاء التي ارتكبتوها التجربة السوفيتية. .
كوبارالتي لا تملك عقلا انحطاطها وهابيا كمصر لا تتباهى برياضيهاا الا بالتقييم العلمي وبتبني اسسه و مواجهة تحديات الحصار الاستعماري الأمريكي الهمجي لها بصناعة التجهيزات محليا ولا تركن الا للعلم و الاستفادة من التجارب التعليمية التي خاضها الرعيل الأول بالتدريب عند مدرسة الاتحاد السوفييتي و دول حلف وارسو والصين و ثم ورثوا هذه الخبرات واضافوا إليها وابدعوا من بيئتهم المحلية.. ولا تسمع لاحد بأن يشخ بعقل مواطنها كما يفعلون بمصر بأن كوبا فازت لان احداهن وضعت قطعة قماش على رأسها او لبس احد لاعبيها لباس شرعي كمايفعل تحشيش الشعوذة الإسلامية الذي بات للأسف يزيد العقل المصري انحطاطا ودونية ومسخرة وكلها من حقبة تدمير مصير واثمن ما لديها عبر التاريخ اي تدمير العقل المصري بالالتفات الى السفاسف واعادة الأمور إلى خرعبلات الاديان
لاتسمح كوبا بحزبها الشيوعي الكوبي بإدخال ولو سنت واحد من محميات الخليج اذا كان هدفه تدمير عقل مواطنها بخزعبلات اسلام قاعدة العيديد و انجيرليك والطهران والظفرة الذي يلهي الناس بالثنائيات الدينية المضحكة و التكفيرية القاتلة للفتنة او بمسيحية صهيونية لعصابات جعجع .. بينما سمح الخائن السادات الذي كان يقبض راتبا كعميل للسي اي ايه بالوكالة من محمية الكويت الأمريكية سمح كما سمح الخائن مبارك والخائن المفطوس مرسي الذي فاز بانتخابات مزورة من قبل السي اي ايه كما سمح هؤلاء الخونة بمليارات البتردولارات الخليجية للفساد المصري وجمعياته
وفضائياته الوهابية التكفيرية المجرمة التي دمرت العقل المصري حتى بات يتباهى بفوز هو هزيمة مروعة لمصر ويقرن هذه الخسارة الذي يعتبرها فوزا بقطعة قماش يهودية على الرأس..