الحزب الشيوعي العراقي: الرواقية, -دولة مدنية؟-, وبوب مارلي!


طلال الربيعي
2021 / 8 / 8 - 00:40     

يقول Epictetus
-الحرية تتحقق ليس بإشباع رغبة الفرد, بل بإزالة الرغبة-!
https://www.facebook.com/photo?fbid=873090220282489&set=gm.294069472469393
وابكتيتوس (55 م - 125م أو 130م) هو احد اهم فلاسفة ما يسمى ب-الرواقية-.
Who Is Epictetus? From Slave To World s Most Sought After Philosopher
https://dailystoic.com/epictetus/

والرواقية يسميها البعض في العربية فلسفة كبت الغريزة. واني اعتقد ان هذه التسمية نتاج سوء فهم وخلط بين الغريزة والرغبة. الرواقية تسعى ليس الى كبح الغريزة, بل الى كبح الرغبة, او بكلمات اخرى الى استملاك البصيرة بكون الرغبة لا يمكن اشباعها. انها لا متناهية. والسعي الدائم الى ملاحقة الوهم بشأن اشباع الرغبة هو بمثابة عصاب. الرأسمالية تقول ان الحدود هي السماء, وتعني بذلك عدم وجود الحدود. الاستهلاكية هي هدف الانسان في المجتمع الرأسمالي وهي التي تحدد معنى الانسان. الانسان الذي لا يستهلك ليس بانسان. انه عار على المجتمع. اما انه عاطل عن العمل ومشرد او مصاب بمرض عقلي او عاهة جسمية تمنعه, كليا او جزئيا, عن العمل وكسب المال من اجل الاستهلاك. ولكون الاستهلاك لا حدود له, فلا يمكن لانسان الرأسمالية ان يحدد بمعقولية, معقولية بمقاس المجتمع او بمقاسه هو الآخر-اي اللاقياس, ماهية الاستهلاك المعقول, الاستهلاك الذي يرفعه الى مرتبة الانسان. انه مفهوم لا يمتلك ضوابطا داخلية او تعريفات احصائية او امبريقية, لأنه لو امتلك هكذا مواصفات لأصبح الاطروحة النقيض للرأسمالية ونزعتها الاستهلاكية المتأصلة فيها ولوضع للرغبة حدودا. رأسمالية بدون استهلاكية هي ليست رأسمالية. انها ستذبل وتموت كغصن جاف اكله العفن. الشخص غير المستهلك يحمل نفس وصمة عار لشخص مصاب بالجذام. انظر الصور
Understanding the Stigma of Leprosy
http://www.southsudanmedicaljournal.com/archive/august-2010/understanding-the-stigma-of-leprosy.html

واني سبق لي ان زرت وعملت فترة قصيرة جدا في ما يسمى -مستعمرة الجذام- قرب مدينة العمارة جنوب العراق, حيث يُعزل هؤلاء المرضى عن بقية المجتمع ليتزاوجوا وينجبوا الاطفال داخل المستعمرة ولا يمكنهم مغادرة المستعمرة. لقد شوه الجذام اجسادهم وبتر انوفهم واصابعهم. لقد اصبح احدهم بمثابة ال boogeyman او البعبع, لذا يجب عزلهم عن المجتمع, لانه ليس مظهر اجسادهم قد يسبب القرف والآشمئزار في عيون مجتمع سطحي حتى النخاع ويحتضر روحيا لاسباب احدها هوسه بالتدين على حساب الاخلاق, بل ايضا لكون ان هؤلاء, بسبب عاهاتهم وافتقارهم الى المؤهلات الوظيفية والخبرة في التواصل الاجتماعي, لا يمكن لهم الحصول على عمل او مسكن لو خرجوا خارج المستعمرة, وسينتهي بهم الامر بالموت او التشرد ابد الدهر. ولا احد يتكلم عن مأساة هؤلاء, وليس حتى من يسمي انفسهم -شيوعيون!-, لأن الشيوعيين, وكل الاحزاب, تزعم انها تمثل البشر. وهؤلاء, بعرفهم, ليسوا من البشر.

اللامستهلك, حاله حال المصاب بالجذام, عليه ان يشعر بالعار لكونه لا يساهم في ادامة رفاهية المجتمع, ورفاهية المجتمع تعني دوما الاستهلاك والمزيد منه. والبروليتاريا بالطبع تستهلك كي تستطيع العيش, لكن استهلاكها, مقارنة مع الرأسمالية, اقل حتى لو كان نسبيا. البروليتاري يشعر بعاره لانه لا يستطيع مجاراة نقيضه ويطمح, بعقلية البرجوازي الصغير وسرديات نقابات السلطة, ان يكون رأسماليا, ان يكون انسانا, او على الاقل يحلم ويرغب في ان يكون هكذا. ولكن يمكن التساؤل هنا: كيف يمكن التوفيق في تعريف الانسان بأنه الانسان المسهلك مع تعريف رائد عصر الحداثة الفيلسوف رينيه ديكارت للانسان بانه الانسان المفكر -اني افكر اذن انا موجود-, او حسب تعريف الفيلسوف الوجودي جان بول سارتر -اني اختار فاني اذن موجود-!.؟ ولكن بروليتاري عصرنا لا يفكر ولا يختار. انه, ببعض التعميم, يريد فقط الاستهلاك. انه لا يريد تحطيم قيوده. انه يطمح ويرغب في المزيد من القيود. لذا يفقد البروليتاري ثوريته وهو ليس حتى بروليتاري. انه فقط منتج فائض قيمة للرأسمالي. وهو ضحية وهم بان انتاجه لمزيد من فائض القيمة سيمكنه بالمزيد من الاستهلاك وان يصبح انسانا, ليس بعرف حداثة ديكارت او وجودية سارتر, بل بالتخلص من وصمة العار بكونه بروليتاري لا يملك سوى قيوده. صدام حسين في العراق حول جميع العمال الى موظفين فكسبهم الى جانبه لانه حررهم من وصمة العار. العمال فرحوا ولم يحتجوا. الحزب الشيوعي العراقي لا يؤمن اساسا بحداثة ديكارت ووجودية سارتر فلم يحتج هو الآخر, بل لربما اعتبرة مكرمة من -كاسترو العراق- وسيعني ايضا بالمحصلة تحسن الوضع المادي للحزب رغم انه كان سيعني افلاسه آيديولوجيا او شيوعيا. ولذا احال الحزب نفسه من حزب عمال الى حزب موظفين. والدلائل على ذلك كثيرة. فهو يدعو مثلا الآن الى انشاء دولة مدنية وبدون اعتبار للطبيعة الطبقية للدولة المدنية. واني علقت في مكان آخر على قرار الحزب بانهاء تحالفه مع سائرون بقولي:
-وعندما انتقدنا التحالف سبونا وشتمونا. والحقيقة تنتصر لا بد في النهاية!-
فعلق احد الأصدقاء بقوله
-هذا القرار من الشيوعي العراقي قرار في الاتجاه الصحيح-
فعلقت بقولي من جديد
- ولكن عليه الاعتذار على موقفه المشين! الحزب الآن يدعو الى دولة مدنية وكأنه حزب يساري لاعمالي وبدون اعتبار للطبيعة الطبقية لتلك الدولة المدنية. والحزب ينسى او يتناسى ما قاله انجلز الذي عرَّف جهاز الدولة على أنه: “عصابة من الرجال المسلحين”. فأي حزب شيوعي هذا يوطد سلطة الكومبرادورية تحت غطاء دولة مدنية!-

ولكن حزب الموظفين سوف لن يعتذر لانه حزب الرغبة, حزب الوهم, التماهي مع خالق الرغبة, الرأسمالية. الحزب انتقل من مرحلة الحزب كحزب موظفين صغار زمن صدام الى حزب كومبرادوري بعد الاحتلال. اي ان رغبته في امتلاك الرغبة, وليس التخلص منها, قد تضاعفت الأن ولم تتناقص. الحزب الثوري, واتسجاما مع الرواقية, ينبغي ان يلغي الرغبة, او انسجاما مع التحليل النفسي, ان يتحرر من عصاب الرغبة.
الحزب الشيوعي السوفيتي كان حزب الرغبة ايضا, ولذا لم يهب للدفاع عن الاتحاد السوفيتي قبيل انهياره.

الماركسية هي علم الحاجة, والتحليل النفسي علم الرغبة. ولكن التحليل النفسي هو ايضا علم الشقاء. وبالتالي, فان الحزب الشيوعي يحيل الماركسية الى علم الموت والانصياع لأشباح الماضي. والتكرار -الانصياع الى قانون الرغبة: التحالف مع صدام ومع الصدر كوجهين لنفس العملة: تكرير نفس الخطأ. والتكرار هم الاسم الآخر للموت! انه صنو للخطاب الهستيري
ولذا يصبح علم الموت
thanatology
بديلا لعلم الحياة والبهجة
erotology
الماركسية هي نقيض التكرار-الموت لانها فلسفة التغيير. لذا ان تسمية الحزب نفسه ب-حزب الشهداء- يعني اعلانه بتبنيه علم الموت كبديل للماركسية وديالكتيكها في التغيير.
وكلما ازاد من -مدنيته-, فقد الحزب المزيد من طبقيته وتنكره لأنجلز (ولماركس), وبتبنيه لغريزة الموت, على حساب غريزة الحياة, في كينونيته.

ان اطروحته هي ليست نقيض الرغبة او اطروحتها المضادة. انها ليست نقيض الحلم الرأسمالي الذي زعمت مجلة الرأسمالية العالمية, الايكونوميست, بانه سيحيل العراق الى الجنة الموعودة
Let s all go to the yard sale
If it all works out, Iraq will be a capitalist s dream
https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2003/09/25/lets-all-go-to-the-yard-sale
والجنة الموعودة في العراق اثبتت نبؤة الشاعر العظيم ميلتون انها اسوء بما لا يقاس من الجنة المفقودة.

واني رددت اصداء ابكتيتوس في مكان آخر بقولي
-الرغبة لا يمكن اشباعها بعرف التحليل النفسي, لذا تبقى هي وهما-حلما.
THE SECOND COMING: REPETITION AND INSATIABLE DESIRE IN THE SONG OF SONGS
https://brill.com/view/journals/bi/8/3/article-p276_4.xml...
والحديث هو دوما عن الحلم (او الكابوس الأمريكي-المعولم). الشيوعية تعني بإشباع الحاجات المادية والروحية. هذه الحاجات معلومة ومشخصة علميا من خلال تراتبية الحاجات البشرية لعالم النفس ماسلو!
https://www.feedo.net/.Soci.MaslowHierarchyOfNeeds.htm
الرغبة هي اختراع المجتمع الرأسمالي الذي يحيلها الى عصاب. انها عصاب لكونها وليدة تداخل الزمن وتداعيه بحيث ان السيادة هي ايضا ليست للزمن الحاضر. فالرغبة تعني اساسا عدم امتلاكي ما اريد امتلاكه الآن او مستقبلا, او رغبتي باسترجاع ما امتلكته سابقا, رغم عدم حاجتي أليه الآن.
ابدال الحاجة بالرغبة هو عملية عصابية تسعى جاهدة, كمحصنة دفاعية للعقل الباطن في استجابته والتصدي لاغتراب الإنسان رأسماليا. انها مشروع عبثي في مكافحة الاغتراب كأحد خصائص الحِقْبَة الرأسمالية. الشيوعية تهدف الى معالجة العصاب بنفي الحاجة في الرغبة, وذلك عن طريق اشباع الاحتياجات المادية والروحية, اولا, وازالة اغتراب الانسان, ثانيا.
وبالرغم من عدم رغبتي في تبسيط الامور, الا انه يمكنني القول ان كلا من الماركسية والتحليل النفسي يسعيان إلي هدف مشترك: إزالة الحاجة الى الرغبة, الرغبة كعصاب بشري وعذاب لا متناه.
الشيوعية, هكذا, يمكن تعريفها بكونها التحرر من عصاب الرغبة, الرغبة التي هي, بعرف التحليل النفسي وكما ذكرت اعلاه, لا بمكن اشباعها.
الرغبة, اختراع رأسمالي, تكمن في العقل الباطن, لذا ينبغي تأويل الظاهرة من وجهة نظر كل من الماركسية والتحليل النفسي معا والتعرف على جذورها. العقل الباطن رأسمالي,
The Capitalist Unconscious
Marx and Lacan
by Samo Tomš------------------ič------------------
https://www.versobooks.com/.2014-the-capitalist...
وهذه معضلة لم توليها الحركة الشيوعية ادنى اهتمام, وهذا هو سر فشلها, الى حد كببر, الآن وسابقا, رغم اهمية معالجتها ألاستثنائية وخصوصا في زمن العولمة. العقل الباطن, بعرف المحلل النفسي كارل بونغ, جماعي ولا تقيده الحدود الجغرافية للدول والمجتمعات.
Understanding the Collective Unconscious
https://www.verywellmind.com/what-is-the-collective...
لذا ان قيام نظام اشتراكي في دولة واحدة لا يعني اختفاء عصاب الرغبة أوتوماتيكيا. عصاب الرغبة في هذه الدولة الاشتراكية, بالعكس, قد يتعمق بسبب أمكانية المقارنة مع واقع خارج هذه الدولة لصالح إحلال او تكريس الرغبة كهدف في العقل الباطن حتى لدى افراد الحزب الشيوعي. وايمان أفراد الحزب بالماركسية لن يشكل حصانة دفاعية تحول دون وقوعهم ضحايا لعصاب الرغبة. انهم سيكونون شيوعيين في الظاهر ورأسماليين في الواقع او هرماناطيقيا. شيوعيتهم لم تكن تهدف الى إزالة الرغبة كعصاب. انها كانت تعني فقط, او في الأعم الأغلب, بتحقيق رغبة من نوع آخر. اسم الرغبة او هدفها ففط هو ما يتغير. اسمها الآن هو الشيوعية وهدفها السلطة. مثال من نوع آخر يسجل نفس النقطة: هدف السلطة لدى حكام عراق الاحتلال, وبضمنهم شيوعيي السلطة, هو نفسه لدى صدام من قبلهم. والرغبة هنا هي عصاب اوديبي- قتل الاب والاستحواذ على سلطته. لذا ان الاحتلال لم يغير شيئا سوى الوجوه.
استخدم هؤلاء الشيوعيون السلطة لتحقيق الرغبة وليس في محوها. ولذا فشلت شيوعية هؤلاء وتحولت الى أداة لتحقيق الرغبة في السلطة. لقد فشلت تجربة الاتحاد السوفيتي كواقع امبربقي , ليس بحل نفسه, بل لفشله في علاج عصاب الرغبة او بتكريسه لها بمسمى آخر!
يقول احد افراد سلالة الحضارة الهندية, كنقيض لعصاب الرغبة, التي دمرها المستعمر الأوربي لإشعال جحيم الرغبة (الرأسمالية):
What is poison?
anything beyond what we need is poison. It can be power, laziness, food, ego, ambition, vanity, fear, anger,´-or-whatever.
"ما هو السم؟
أي شيء يتجاوز ما نحتاجه هو سم. يمكن أن تكون القوة، أو الكسل، أو الطعام، أو الأنا، أو الطموح، أو الغرور، أو الخوف، أو الغضب، أو أي شيء آخر."
https://www.facebook.com/photo?fbid=223357822892309&set=gm.1433891650320574
لذا ترفع الشيوعية شعار -لكل لكل حسب حاجته-, وليس -لكل حسب رغبته-!
الماركسية لا يمكن لها سوى ان تكون علما انسانيا هرماناطيقيا, وليس علما طبيعيا. لأنه بخلاف ذلك فإنها ستنصاع قسرا لخطاب عصاب الرغبة (الرأسمالية) الجهنمي, كما يتجسد الآن في الكارثة البيئية التي تهدد بفناء البشر ومحو كوكبنا!
الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة انهارت ولم يهب عشرات الملايين من شيوعييها للدفاع عنها. السبب لأن شيوعيتهم ووجودهم في دول اشتراكية لم يحولا دون إصابتهم بعصاب الرغبة. والمرض كان كامنا في الداخل اكثر منه في الخارج!-
-الماركسية كعلم 5-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717332

يمكن تعريف وصمة العار المشار اليها اعلاه كالتالي:
-التعريف الشائع لوصمة العار هو "السمة المشوهة بشدة للمصداقية" و "التي تختزل حاملها من شخص كامل ومعتاد إلى شخص مشوه ومهموم"!
Stigma: notes on the management of a spoiled identity
Goffman, E
New York: Simon & Schuster. 1963
https://www.simonandschuster.com/books/Stigma/Erving-Goffman/9780671622442

ينص تعريف آخر على أن وصمة العار هي "عملية اجتماعية توجد عندما تحدث عناصر التصنيف والقولبة والفصل وفقدان الحالة والتمييز بوجود القوة التي تسمح لها بذلك".
Link, B. and Phelan, J. ‘Conceptualizing stigma’, Annual Review of Sociology, 2001--- 27: 363-385
https://scholar.google.at/scholar?q=Link,+B.+and+Phelan,+J.+%E2%80%98Conceptualizing+stigma%E2%80%99,+Annual+Review+of+Sociology,+2001%3B+27:+363-385.&hl=en&as_sdt=0&as_vis=1&oi=scholart

يمكن تصنيف وصمة العار إلى ثلاثة أنواع:
1. المشروعة - النوع الأكثر شيوعًا الذي توجد فيه تجارب فعلية للتمييز.
2. المدركة - وصمة العار ينظر إليها من منظور المريض. إنها "الاهانة والعار والسرية والانسحاب الناجم عن تطبيق الصور النمطية السلبية على الذات".
3. وصمة العار - الخوف من التعرض للتمييز .

وصمة المصاب بالجذام هي عموما من النوع الثاني. ووصمة الحزب الشيوعي العراقي الآن او حتى سابقا, كحزب يزعم تمثيله للبروليتاريا, هي من النوع الثالث (انه يغرق نفسه في الشعبوية لتفادي تمييزه طبقيا. ولسان حال الحزب لا طبقية: طريق الشعب: الشعب ككتلة هلامية لا طبقية).

الحزب بسائرون او بدونها لا يمكن ان يستعيد شيوعيته الا بتخلصه من الرغبة بعرف الرواقي الكبير ابكتيتوس, او الرغبة كعصاب بعرف التحليل النفسي.

يقول المطرب الجامايكي الراحل, بوب مارلي, الذي اسعدني الحظ بزيارة بيته الذي حول الى متحف في كنغستون, ان "الامول أرقام والارقام لا تنتهي أبدًا. إذا كان الأمر يتطلب المال لكي تكون سعيدًا، فلن ينتهي بحثك عن السعادة أبدًا".
Bob Marley > Quotes > Quotable Quote
https://www.goodreads.com/quotes/1288851-money-is-numbers-and-numbers-never-end-if-it-takes
نحن بحاجة الى قادة للحزب الشيوعي من نوع بوب مارلي وليس قادة من عبيد الرغبة.