الجرم الأمريكي في غزو العراق مجرد جرحٌ طفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي.


حبيب محمد تقي
2021 / 8 / 2 - 18:36     

الإدارات الأمريكية راعية الإرهاب الكوني ،والتي تتصرف وكأنها الرب الخالق للكون كله.
تطاولت علينا ،وإنتهكت سيادتنا وحرمتنا ،وفتكت ومرغت كرامتنا وعزة نفسنا بالوحل ،وأهانت إنساننا ،وتعاملت بتعالي وبقسوة ووحشية ،لا تليق حتى بأي حيوان ،وإن كان خطير ومفترس .بغزوها لعراقنا وإحتلاله وإسقاط هيبته.
لم تندم على صلافتها وفعلها الإجرامي المشين ولم تعترف حتى اللحظة بجرمها المشهود ، ولم تتقدم بأي إعتذار رسمي ومعلن ،لتطبيب خواطر ضحايانا وأهاليهم من اليتاما والأرامل والمعوقين . وكتحصيل حاصل لم تقدم التعويضات للأضرار المادية والمعنوية التي خلفها جرمها وتدعياته الكارثية والقائمة حتى هذه اللحظة .
تجبر اليوم ذيولها العراقين بالإسم ، الذين جاءت بهم على ظهر مجنزراتها ودبباتها على توقيع معاهدة الذل, لمايسمى بالإطار الاستراتيجي ,وكأن شيئاً لم يكن .إنما "مجرد جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي ..
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر"