حِوَار حَوْلَ قِيَّادَات اليَسَار


عبد الرحمان النوضة
2021 / 6 / 19 - 17:43     

[تَــــقْــــدِيــــم :
سبق أن نشرتُ على الحوار المتمدّن ، وعلى الـفيسبوك ، «نداء لِتَجْدِيد قِيَّادات قـِوَى اليسار». وهو بَيَان مُوَقَّع من طرف بعض المناضلين. وطرح هذا النداء" المشتـرك أن قـوى اليسار بالمغرب تـعيش في أزمة سياسية. وأن هذا اليسار، بِقيّاداته وَأُطُرِه وقواعده، بَـقِـيَ عُمُومًا، أَقَلَّ مِن المُستوى السياسي والنضالي المطلوب. وأثار هذا النداء حوارًا (على شكل تَبَادُل تَعْلِيـقَات، وآرَاء، وَرُدُود، وخلافات) حول موضوع تَـقْيِيم قِـوَى اليَسار بالمغرب. وَرَدَّ بعض أنصار قـيادات قـوى اليسار قائلين أن أوضاع قـوى اليسار بالمغرب عادية، أو حَسنة؛ وأن المشكل الحقيقي، لا يُوجد في أحزاب اليسار وقـياداته، وإنما يُوجد في الأشخاص المُوَقِّعِين على هذا النداء ! وهذا الطرح يدخل في إطار منطق قَلْب النـقد إلى هُجوم مُضاد، وَلَوْ كان هذا الهجوم المُضاد مَسْخَرَةً.
وقد اِنْتَـقَد النداء قـوى اليسار، وأَثَار بعض نـقط ضُعفها، ودعى إلى تَجديد قـياداتها، كَمُحَاوَلَة أوّلية لِلخروج من الأزمة. لكن المناضلين المعارضين لِلنّداء" تَلَافَوْا إِبْدَاءَ آرائهم حول الأفكار المُثَارة دَاخل النداء المذكور. وَتَـفَـنَّـن بعض أنصار القيادات الحالية لأحزاب اليسار في طَرْح مشاكل أخرى، شَكْلِيَة، أو مُصْطَنَـعَة، أو تَعْجِيزِيَة، مِن قبيل : أن «مَن هُو غَير عُضو في حزب، لَا يحقّ له أن ينتـقد قيادة هذا الحزب»! وأن «المطالبة بِتجديد قيادات قوى اليسار هو اعتداء على سِيَّادة أحزاب اليسار»! وَأن نـقد قـيادات قـوى اليسار «يُجَسِّدُ محاولة لِفرض وِصَايَة على أحزاب اليسار»! وَيُشَكِّل «مُصَادَرَة لِلديمقراطية الداخلية» لأحزاب اليسار ! كَأَنّ نَـقد أحزاب اليسار، أو نَـقد قـياداتها، شَأْنٌ مرفوض، أو مُحَرَّم، على كلّ مَن هُم غَير أعضاء في هذه الأحزاب. وَأَتَسَاءَل: هل حقـيقةً المناضلون الآخرون، الذين هم أعضاء في أحزاب اليسار، يَنْتَـقِدُون بشكل عادي ومألوف، كلّ مَا لا يُرضيهم داخل أحزابهم؟ لَا أعتـقد ذلك.
ومن بين الأشياء المُثِيرة لِلانـتباه، وُجود سُوء تَـفاهم بين الموقّعين على النداء ، وأنصار قـيادات أحزاب اليسار الحالية. حيث أن بعض المناضلين يقـولون أن المشكل هو أن قـوى اليسار ضعيـفة (على مُجمل المستويات، بما فيها مُستوى الوعي السياسي، ومستوى التـكوين النظري، والتـنظيم، والتـعبئة، والانضباط، والنضال، والارتباط بالجماهير الكادحة، وإِبْدَاع الأَسَالِيب النضالية الجماهيرية، والإشعاع السياسي، وتَأْطِير النضالات الجماهيرية، والطموحات الاستراتيجية، إلى آخره). وردّ بعض أنصار قـيادات اليسار الحالية أن المشكل الوحيد الموجود، هو مشكل الأشخاص الموقّعين على النداء ، وأنهم خُصُوم، أو أعداء، لأحزاب اليسار، وأنهم يخدمون أجندات عُدْوَانِيَة، أو انتهازية! أي تحويل النـقد إلى هُجوم مُضاد، ولو كان مَسْخَرَةً.
ومن الأشياء الأخرى المثيرة للانـتباه، نجد المَنْهَج الذي تتـعامل بها قـوى اليسار فيما بينها. وكان المُتَوَقَّع في قـوى اليسار هو أن تتـعامل فيما بينها بِمَنْهَج نضالي، وثوري، وَدِينَامِي. وكان المَأْمُول في قـوى اليسار، هو أن تُمارس الاستشارات، والتـنسيقات، والتـعاون، والتـقارب، والتـكامل، فيما بينها. بينما نلاحظ أن قـوى اليسار بالمغرب، تتـعامل فيما بينها بِمنطق دِبْلُومَاسِي، وَتَتَجَاهَل بعضها البعض، وَتَتَهَرَّب من كل تَـقَارُب، وَمِن كلّ تـعاون فيما بينها، وَتَتَلَافَى تَبَادُل الآراء، والنـقد، حول أُطْرُوحاتها وَسُلُوكِيَّاتِهَا السياسية الخاصّة بها. ويحمل كل حزب يساري في المغرب أفكارًا مُسْبَـقَة (préjugés) حول أحزاب اليسار الأخرى. وخلال قُرابة الثلاثين سنة الماضية، لا يُوجد تبادل للنّـقد السياسي المكتوب والعلني فيما بين قـوى اليسار، حول أطروحاتها، وخلافاتها، وَسُلُوكِيَّاتِهَا. وفي نـفس الوقت، يَدَّعِيَ بعض أعضاء وقادة أحزاب اليسار، أن «أحزاب اليسار بالمغرب تَخْتَـلِـفُ فيما بينها بشكل جذري حول مُجمل الـقضايا السياسية، والنضالية، والنظرية، والاقتصادية، والاستـراتيجية، وغيرها». ولا يَسَعُنا هُنا سوى أن نقـول لهم: إن كانـت تُوجد حَقًّا «خلافات جذرية» فيما بينكم، تُبَرّر اِنْـقِسَامَكُم إلى أحزاب يسارية متـعدّدة، وَمُتنافسة، وَمُتَنَاقِضَة، فَأَوْضِحُوا لنا، على الأقل، ما هي هذه الخلافات الجذرية!
ومهما كان الأمر، أظنّ أنه من واجبـنا أن نَتَـفَهَّمَ أنصار قـيادات اليسار الحالية. لأن كل شخص أو جماعة تتـعرّض للنـقد العلني، سَتُحِسُّ، على الأقل خلال مرحلة أوّلية، بِالحَرَج، أو الـقلـق، أو الانزعاج. وقد تحتاج لِمُرور وقت مُعيّن، أو لِبَذْل مجهود خاص، قبل أن تَـقْدٍرَ على تَحَمَّل وُجُود هذا النـقد العلني.
ورغم أن هذا الحوار غير مُنظّم، ورغم أنه لا يُمثّل، وَلَا يُلزم، لَا قـوى اليسار بالمغرب، وَلَا الموقّعين على النداء ، فَإِنّ هذا الحوار يكتسي بعض الأهمّية السياسية، ويستحق أن نَنْشُرَه، وأن نَـطَّلَعَ عليه، وأن نَتَمَعَّنَ فيه. لأن هذا الحوار يُعطي فكرة (ولو جزئية، ومؤقّتة) عن واقع اليسار بالمغرب. كما يُظْهِرُ هذا الحوار مُستوى تَكْوِين، أو مِنْهَاج تـفكير، بعض مناضلي قـوى اليسار بالمغرب.
وفيما يلي، سَأُذَكِّرُ أَوَّلًا بِنَصِّ النداء ، وبالمُوقّعين عليه؛ وَسَأُتْبِعُهُ ثَانِيًّا بِالحوار حول هذا النداء". وَسَأَنْـشُر التَعَالِيـق الواردة في هذا الحوار كما كتبها أصحابها حَرْفِيًّا على الفِيسْبُوكْ (دون تـغييرها، ولا حتّى تصحيح الأخطاء اللغوية فيها)].
نَـــــــصُّ الـــــــنِّـــــــداء :
نحن الموقّعين أسفله، نُـقَدِّرُ قِوَى اليسار بالمغرب، ونَحترم قيّاداتها السياسية، لكن الواجب النضالي يُحَتِّمُ علينا أن نَـقول لِرفاقنا الأعزّاء في قيادات قِوى اليسار، وبشكل صَرِيح، أنه «حان الوقت لكي تُراجعوا أنفسكم بِمنهج نَـقْدِي».
فَـبَعْدَ أكثر مِن عشر سنوات مِن الصبر والانتظار، لَاحظنا أن قيادات أحزاب اليسار الأربعة، وَبِلَا أيّ استثناء، تُثْبِتُ أنها أنجزت أَقْصَى مَا يُمكنها أن تُنجزه، وَلَا يُمكنها أن تُنجز أكثر مِمَّا أنجزته فيما مَضَى، وأنها ظلّت كُلّها دُون المُستوى النضالي الثوري المطلوب، رغم حُدُوث طَفْرَات نَوْعِيَة في مجالات النضالات الجماهيرية العفوية (مثل حِرَاك 20 فِبْرَايْر ، و حِرَاك الرِّيف ، و حِرَاك زَاكُورَة"، الخ).
لذلك، نُسَائِلُ قِيَادَات قِوَى اليَسَار : ألم يَحِنْ الوقت لِكي تَسْتَـقِيلوا، أو لِكَيْ تَتَنَحَّوْا، عبر احترامكم لِأَنْظِمَتِكُم الحِزْبِيَة الداخلية، أو عَبر اِتِّبَاعِكم لِابْرُوتُوكُولَات مُؤْتَمَرَاتكم الحزبية الخاصَّة، لِكَيْ يَخْلُـفَـكُم أكثر المناضلين كَـفَاءَةْ في حزبكم ؟ أَلَا تُـوَافِـقُـون على أن حَاجِيَّات النضال اليساري الديمقراطي الاشتراكي الجَذْرِي، وحاجيّات تحرّر الشعب، تَتَطَلَّب منكم إحداث تغيير جذري في القيادات الحالية لِقِوَى اليسار ؟ أَلَا تَـقْـتَـنِـعُون بِأن الشعب في حاجة إلى فَرْزِ قيادات سياسية ثورية مِن صِنْف جديد، تَـتَـمَـيَّـزُ بِالْـتِـزَامِـهَا بِخَطٍّ سياسي ثوري وجذري ؟
ومِن بين ما هو مَطْلُوب في أفراد هذه القيّادات السياسية الجديدة، أن تَتَمَيَّزَ بِمُستوى أَكْبَر مِن الجُرْأَة الثورية، وَمِن الخِبْرَة النضالية المَلْمُوسَة، وَمِن الحَمَاس النضالي، وَمِن التَـكْوِين السياسي المُعَمَّق، والإِيمان الصَّامِد بِقضايا الثورة المُجتمعية الاشتراكية، وَالقُدرة القَوِيَّة على المُبادرة، وعلى الإِبْدَاع الثوري، والفعالية الفَائِـقَة في تَنْـفِيذ الاِخْتِيَارَات والبرامج النضالية المُقَرَّرَة.
وَيُرجى كذلك في أفراد القيادات السياسية الجديدة لِقوى اليسار، أن تكون مُتَحَرِّرَة من العمل المَأْجُور، وَمن الوظيفة العُمُومية، وأن تكون مُستعدّة لِلاحتراف السياسي الثوري، ولِلتَضْحِيَة النضالية. وَلَا نَنْكُر صُعُوبَة الأوضاع المُجتمعية الحالية، وَلَا نَتَعَامَى عن جَسَامَة المَهام الثورية المطروحة، لكن الوضع يتطلّب إِتَاحَة الفُرْصَة لِقيادات سياسية جديدة، نَتَمَنَّى أن تكون أكثر ثورية مِن سَابِـقَاتِهَا، وأكثر إِنْجازًا، وَأكثر إبداعًا وتَجْدِيدًا. فَمَن يَـقْدِرُ في المغرب على رفع هذه التَحَدِّيَات التاريخية ؟
والمقصود بِـقِوَى اليسار في المغرب هي: حزب الاشتراكي المُوحّد، وحزب الطَّلِيعة، وحزب المُؤتمر الاتحادي، وحزب النَّهْج، وتيّارات ومجموعات سياسية صغيرة ومناضلة. أمّا حزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب التـقدّم والاشتراكية، فقد تَحَوَّلَت قِيَادَتيهما، منذ أكثر مِن ثَلَاثِين عامًا، إلى قِيَادَات مَخْزَنِيَة، أَيْ أنها مُسَخَّرَة لِخدمة النظام السياسي القائم، وَأنها غَيْر مَبْدَئِيَة. فـأَصْبَحَ هذان الحزبان اِنْتِهَازِيَيْن، وَيَمِينِيَيْن. ولم يَعُد يُرْجَى منهما أَدْنَى فعل نضالي. وَمِن الوَهْم الاِعْتِمَاد عليهما في أيّ مجال كان. وَلَوْ أننا لَا نَنْـكُر صِدْقَ وَنِضالية بعض المناضلين والمناضلات الذين مَا زَالُوا في قَوَاعِد هذين الحزبين، والذين نَتَمَنَّى منهم الالتحاق بِأحزاب اليسار الأربعة، والمساهمة في تطويرها.
وَإِنْ كان قَدْر مُعَيَّن مِن الاحتيّاط ضروريًّا، فإن الإفراط في الاحتيّاط يُـكَبِّل الفكر، وَيُوقِـف الجُرأة على المُبادرات. وَقَد تَعوّدت قيادات قوى اليسار على مُمَارَسَة حَذَر مُـفْرِط، أَدْخَلَهَا في اِنْـتِـظَارِيَة مُزْمِنَة وَعَـقِيمَة، وغير مُنتجة. وَدَامت هذه الانتظارية الحَذِرَة أكثر مِن عشرين عامًا. وَلَا فائدة في استمرار قيادات قوى اليسار الرَّاهِنَة في خُطُوطِهَا السياسية القديمة، أو في مَنَاهِجِها الحالية. لأنها تَخْضَعُ لِلنظام الرَّأْسْمَالِيَ، وَتَسْتَسْلِمُ لِلنظام السياسي القائم، وَتَدُور في حَلْقَة مُفْرَغَة، وَلَا تُنجز أيّ تَـقَدّم يُدْكَر، لِصَالِح مُعَسْكَر الشّعب، ولِفَائِدة تَهْيِئ الثورة المُجتمعية الاشتراكية.
وَيَسْتَمِرّ الشعب في الغَرَق في مَزِيد مِن التَخَلُّف المُجتمعي. بينما تحتاج قوى اليسار اليوم إلى تجديد قياداتها السياسية، وإلى اِبْتِـكَار أَسَالِيب جديدة في ميادين التنظيم، والانضباط، والنضال، والتعبئة، والتكوين، والتنـفيذ، والمقاومة، والمُساهمة المُتَوَاضِعَة في النضال الجماهيري الثوري المُشْتَرَك، والمُتَنَوِّع، والمُتَجَدِّد. وتحتاج قِوَى اليسار إلى التعامل مع الواقع المُجتمعي بِمَنَاهِج ثورية أكثر فَعَالِيَة. كما تحتاج قوى اليسار إلى مُراجعة الأطروحات السياسية الشّائِعَة، وَتَمْحِيصِهَا، وَتَحْيِيـنِهَا، وَتَدْقِيقِهَا، وَتَجْذِيرِهَا، وَتَـفْعِيلِهَا.
أَمَّا إذا تَشَبَّتَ أفراد قيادات قوى اليسار الحاليّين بِالبـقاء في مواقع المسؤوليات الحزبية، وإذا رفضوا القيّام بِالمُراجعات النَـقْدِيَة والثورية الضرورية، فإنهم سَيَضَرُّون بِأَنْـفُسِهِم، وَبِـقِوَى اليسار، وبالشّعب كذلك.
ماي 2021.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
- الموقّعون الأوائل على هذا النداء : غني القبّاج، رحمان النوضة، محمد طاها، محمد بن الطاهر، فاطمة بالعادل، عبد الجليل الأزدي، سعيد رحيم، عبد السلام الباهي، مريم نجمة، لحسن ملوكي، مَجيد عَيُّودِي، محمد المصطفى الإدريسي، حَسن بَاحَسَن، عبد اللطيف طليل، محمد السروت، عبد الله أكروط، زهير الحولاني، رشيد إيشي، مصطفى سلف، يوسف الأسعد، سمراء سمراوي، مارية مصباح، الحبيب اعزيزي، عزيز أَقِّي، أشرف مسياح، لحسن باريم، امحمد فخر الدين، سميرة حاجي، سعيد حاجي، عبد الوهاب التـدموري، محمد معروف، ...
- المرجو مِِن المناضلين الرَّاغِبِين في التوقيع على هذا البيان، أن يبعثوا إسمهم إلى : [email protected]
أو إلى [email protected]

الـــتَــــعْــــلِــــقَـــــات على الـــفِــــيـــــسْـــــبُـــــوك بَين يَومي 29 مَايْ و 1 يُونْيُو 2021 :
عدد الاعجابات: 145. عدد التعليقات : 132. عد تَـقَاسُمَات المَنْشُور : 77.
Sadkaoui Mohamed : نداء مسئ للموقعين عليه.
Chadi Taek (يرد على الصدقاوي محمد) : والله مكتحشم.
مصطفى المنوزي : النقد العام مفيد و مقبول في حدود المشترك، ويضمر نوعا ما نقدا ذاتيا ولكن العنوان لا يعكس هذه الروح، لأن القيادة تحاسبها القواعد التي انتخبتها، وبذلك فالإقالة والتغيير شأن سيادي حزبي وتنظيمي داخلي.
Abderrahman Nouda : رد النوضة على مصطفى المانوزي الذي كتب «القيادة (الحزبية) تحاسبها (فقط) القواعد التي انتخبتها». هذا منطق الهروب من النقد، وربما حتى مَنْـعِـهِ. وَبِـنَـفس المَنطق، يمكنك أن تقول: الوزراء يحاسبهم فقط مَن عَيّنهم، والبرلمانيّين يُحاسبهم فقط مَن صَوَّتَ عليهم، وموظفي الدولة الكبار والمتوسطين يُحاسبهم فقط مَن عَيَّنَهُم، إلى آخره. أنت تزعم أنه يحقّ للمواطن أن يُحاسب الدولة، والمسؤولين في الدولة، والنظام السياسي، وحتى رئيس الدولة. لكن عندما يتعلّق الأمر بِنَـقْدِك أنت شخصيا، أو بِنَـقْـد حزبك، أو نقابتك، أو عائلتك، تخترع الأغذار المتنوّعة لإلغاء هذا النقد. هذا سُلوك غير مبدئي. هذه انتهازية. وحرّية التعبير، تُعادلها حرّية النـقد. كل شخص له حياة عُمومية (vie publique)، يُصبح نَـقده من طرف المواطنين مُباحًا أو مشروعا.
مصطفى المنوزي : (يرد على Abderrahman Nouda) لقد حرفت مقالي، انا مع النقد عدا تغيير القيادة، هذا من مسؤولية ومهام القواعد التنظيمية والقواعد الديمقراطية، اما بقية الوصم فلست مسؤولا عن تسرعك المتسرع. وهذا بالضبط ما قلتُه : النقد العام مفيد و مقبول في حدود المشترك، ويضمر نوعا ما نقدا ذاتيا ولكن العنوان لا يعكس هذه الروح، لأن القيادة تحاسبها القواعد التي انتخبتها، وبذلك فالإقالة والتغيير شأن سيادي حزبي وتنظيمي داخلي.
رياضي نورالدين : (يدعو رياضي نور الدين إلى قراءة مقال لِـ التيتي لحبيب، نشره خارج صفحة فيسبوك المخصّصة للنـقاش الجماعي، حيث نشره على مدوّنة السيد نور الدين رياضي، تحت عنوان كل القطط بالليل سوداء ، وعنوان مدوّنته : https://www.riadinoureddine.com/2021/05/blog-post_594.html
مقال التيتي: كل القطط بالليل تظهر سوداء : هكذا ظهرت اربعة احزاب يسارية لكاتب "نِـدَاء لِـتَـجْـدِيـد قِـيَّـادَات قِـوَى الـيَـسَـار." تحاكم قيادات هذه الاحزاب على اساس مبادئ وبوصلة الحزب الماركسي اللينيني وبدون اعلان ذلك. تطالب تلك القيادة بتولي مهمة انجاز الثورة بالمغرب ببوصلة الماركسية اللينينية. هذا جيد هذا رائع ابصم عليه بالعشرة. لكن...لكن..هل هذا نقد ملموس موجه الى حالات ملموسة معروف استراتيجيتها وتكتيكاتها وهي تسعى فعلا للثورة؟ بالتأكيد ليس الواقع كذلك وفي تفاصيله تحضر تمايزات تبرز تناقضات هذه الاحزاب بذاتها. هل يحق لكاتب النداء ان يجمع الكل في قفة واحدة؟ الجواب لا. اذا لماذا هذا الاصرار على لخبطة المشهد؟ اعتقد ان هدف تصفية الحساب مع قيادة النهج الديمقراطي حاضرة وبقوة عند بعض اقول بعض ممن وقعوا النداء. تثوير القيادة وتشبيبها مسالة جوهرية وسديدة ومطلوبة دائما والمحاسبة على تحقيقها شرط يجب ان يرفع في وجهة القيادة في كل مؤتمر ومناسبة تقديم الحساب ونحن مستعدون لذلك. لكن هل يحق ايضا في اطار عملية النقد والنقد الذاتي ان يقود بعض زعماء اللاحزبية حملة نقد وتنصيب انفسهم اوصياء على الاحزاب القائمة؟ وحتى اكون دقيقا اجزم بان النوضة احد هؤلاء الزعماء للاحزبية الجديدة بالمغرب. مفاجأتي الكبيرة ايضا هي وجود الرفيق عبد الغني القباج ضمن الموقعين وهو الذي شاركناه همنا في تأسيس الحزب المستقل للطبقة العاملة هذا المشروع العظيم الذي ضحى من اجله هو والكثير من المناضلات والمناضلين المغاربة. استغرب كيف يوجه (لحزب) النهج الديمقراطي نفس الانتقادات الموجهة للاحزاب اليسارية المذكورة ولا يعطي رايه في التمايزات الموجودة والتي يعرفها وكانه احد اعضاء (حزب) النهج الديمقراطي من فرط اشراكه في بعض انشطة واهتمامات الحزب وإعلامه. لي اليقين والثقة في نزاهة الرفيق القباج لتوضيح ما يجب توضيحه. التيتي الحبيب، 29/05/2021
Abderrahman Nouda : رَدُّ النُوضَة على التِيتِي (في موضوع تَـقْيِيم قِيَادَات قِوى اليسار) :
1) اِعْتَبَرَ التيتي لحبيب أن هذا «النداء لِتَجديد قيّادات اليسار» (المنشور على الفيسبوك) لَا مُبَرِّر لِوجوده. وأن السِرَّ المُفَسِّر لنشر هذا «النداء» الجماعي، هو «هدف تصفية الحساب مع قيادة حزب النهج الديموقراطي». وتفسير التيتي هذا يَلْتَـقِي مع نظرية «المُؤَامَرَة». كَأَنّ المشاكل السياسية (التي أثارها النداء ) خَيَالية، وليست مَوْجُودة في الواقع. وفي الحقيقة، كل الأشخاص الذين اعتبروا أن هذا النداء هو مُجَرَّد «تَحَامُل»، أو «عَدَاء»، ضِدّ قِيَّادات قِوى اليسار، هم مُحَافِظُون، ويَزْعُمُون، ضِمْنِيًّا، أن أوضاع قِوى اليسار هي «عَادِيَة»، و«مُرضيّة»، بَل «جَيِّدة». وأن قِيّادات قوى اليسار كلها «رَائِعَة». بينما الحقيقة هي أن أوضاع اليسار مُقْلِقَة، وأن تَخَلُّف قِوى اليسار، بالمقارنة مع ما يجب، يَـفْـقَـأُ العَيْنَين.
2) في جوابه الرافض لِـ «نِدَاء لِـتَـجْـدِيـد قِـيَّـادَات قِـوَى الـيَـسَـار»، المنشور على الفِيسْبُوكْ ، اِسْتَنْكَرَ التِيتِي لحبيب تَـكَلُّمَ هذا البيان عن أحزاب اليسار الأربعة، دُون تَمْيِيز فيما بينها. ويعتقد التيتي أن حزب النهج يختلف جَوْهَرِيًّا عن أحزاب اليسار الثلاثة الأخرى. واعتبر التيتي أنه لا يحقّ لِلْبَيَان «أن يجمع كُل (أحزاب اليسار) في قُـفَّة واحدة». وشَدَّد التيتي على أن هذه الأحزاب تختلف فيما بينها بِـ «الأهداف»، و«الاستراتيجية»، و«التكتيك»، الخ. وما نَسِيَه التِيتِي هو أن المَاركسيّين والاشتراكيّين المُنسجِمِين، لَا يَـقِـفُون عند «الخِطَاب» السياسي وحده، ولا ينخدعون به. بَل يَهتمّون أكثر بِـ «المُمارسة». ويمكن لكلّ حزب أن يَدَّعِيَ ما يُريد على مستوى «الخِطَاب»، لكن الحاسم في تَـقْيِيمِه هو «المُمارسة». وعلى مُستوى هذه «المُمارسة»، لم يظهر، خلال الثلاثين سنة الأخيرة، أن أيّ حزب من بين أحزاب اليسار الأربعة بالمغرب، نجح في مُعالجة أيّ مشكل مِن بين المشاكل الكُبرى لِتَغيِير المُجتمع. كما أن تـعامل كلّ أحزاب اليسار الأربعة مع الحِرَاكَات الشعبية الاحتجاجية (مثل حركة 20 فبراير ، و حراك الرِّيـف ، و حراك جَرَادَة ، إلى آخره) كان كله دون المُستوى النضالي الثوري المطلوب. وكما قال النداء : «تَدُور (كل الأحزاب الأربعة) في حَلْقَة مُفْرَغَة، وَلَا تُنجز أيّ تَـقَدّم يُذْكَر، لِصَالِح مُعَسْكَر الشّعب، ولِفَائِدة تَهْيِئ الثورة المُجتمعية الاشتراكية.. وأنها ظلّت كُلّها دُون المُستوى النضالي الثوري المطلوب، رغم حُدُوث طَفْرَات نَوْعِيَة في مجالات النضالات الجماهيرية العفوية (مثل حِرَاك 20 فِبْرَايْر ، و حِرَاك الرِّيف ، و حِرَاك زَاكُورَة"، الخ)». أَلَيْسَ هذا واضحًا؟
3) تَهَـكَّـمَ التيتي على بعض الموقّعين على «النداء»، واتَهَمَهُم قائلًا «يَـقُود بعض زُعَماء الـلاحزبية حملة نـقد، ويُنَصِّبُون أنفسهم أَوْصِيّاء على الأحزاب القائمة». وأضاف التيتي: «أَجزم أن النوضة أحد هؤلاء». ومعنى هذا الكلام هو: إِمّا أن تَكُـفُّوا عن نـقد أحزاب اليسار، وأن تُمَجِّدُوهَا، وإما أن نَتَّهِمَكُم بِـ «الـلاحزبية»، وَبِـمُحاولة «الوِصَايَة» على هذه الأحزاب، وَ، وَ، وَ،... وأَسْأَل التيتي: لماذا تُدافع أنت على حُرّية التعبير، والنقد، والتظاهر، والاحتجاج، ضد النظام السياسي القائم، وتُريد في نفس الوقت مَنْعَنَا مِن هذه الحقُوق تُجَاه أحزاب اليسار؟ هذا تناقض!
4) كتب التيتي عن «تَثْوِير القيادة وَتَشْبِيبِهَا» في حزب النهج، قائلًا: «نحن مُستعدّون لذلك». طَيّب! إِن كنتم مُستعدين لذلك، لَا تَكْتَـفُوا بِقَوْلِه كَلَامًا، بَل طَبِّـقُوه فِعْلًا، وَآنذاك سَنَرَى.
5) يَضِيقُ هُنا المجال لنقد كل أطروحات التيتي، لكنني نشرتُ كتاب نقد أحزاب اليسار بالمغرب ، وكتاب نقد تعاون بعض اليساريّين مع الإسلاميّين ، ونشرتُ دراسات نقدية أخرى لِأَحزاب اليسار، يمكن للمُهْتَمِّين أن يجدوها على مُدَوَّنَة: (https://LivresChauds.Wordpress.Com)، وعلى المُدوّنة الجماعية: (https://nokkade.wordpress.com).
مع تحيّات الاحترام والتقدير. رحمان النوضة (30 ماي 2021).
مصطفى المنوزي : دليل التحريض في التدوينة/النداء وضعه لصور قيادات احزاب اليسار الديمقراطي، وهو يعرف ان تلك القيادات لن تتأبد في مواقعها وبعضها استنفذ مدة انتدابه.. ولماذا هذا النداء في هذا الوقت بالذات؟
Abderrahman Nouda : رد النوضة على مصطفى المانوزي: كتب المانوزي: «القيادة (الحزبية) تحاسبها (فقط) القواعد التي انتخبتها». هذا منطق الهروب من النقد، وربما حتى مُحاولة مَنْـعِـهِ. هل يُريد المانوزي مَنْعَ المواطنين من نَقد أو مُحاسبة قيادات أحزاب اليسار، فقط لأن هؤلاء المواطنين لم يُشاركوا في اِنْتِخَاب قيادات أحزاب اليسار؟ هذا تصوّر استبدادي خطير. وَبِـنَـفس المَنطق، يمكنك أن تقول: الوزراء يحاسبهم فقط مَن عَيّنهم، والبرلمانيّين يُحاسبهم فقط مَن صَوَّتَ عليهم، وموظفي الدولة الكبار والمتوسطين يُحاسبهم فقط مَن كَلَّفَهُم بِتحمّل المسؤولية، إلى آخره. أنت تزعم أنه يحقّ للمواطن أن يُحاسب الدولة، والمسؤولين في الدولة، والنظام السياسي، وحتى رئيس الدولة. لكن عندما يتعلّق الأمر بِنَـقْدِك أنت شخصيا، أو بِنَـقْـد حزبك، أو نقابتك، أو عائلتك، تَخْتَرِعُ الأَعْذَار المُتنوّعة لإلغاء هذا النقد. هذا سُلوك غير مبدئي. هذه انتهازية. وحرّية التعبير، تَرْتَبِطُ مُباشرةً بِحُرّية النـقد. وكل شخص يخوض حياة عُمومية (vie publique) أو سياسية، يُصبح نَـقده من طرف المواطنين مُباحًا و مشروعًا.
Rachid Bahmou يرد على Abderrahman Nouda : وهل هناك انتهازية مبدئية واخرى غير مبدئية!؟
مصطفى المنوزي يردّ على رحمان النوضة : ردك فيه انتقائية وتحريف، فأنا لا اعارض ألنقد ولكن اعتبر التحريض على تغيير القيادة وصاية ومصادرة للديمقراطية الداخلية.. سي عبد الرحمان النوضة، انت اجنبي عن الشأن الداخلي بما فيه تدبير للدمقراطية الداخلية، وتغيير القيادة ليس شأنا عموميا، الافكار نعم، السيادة الحزبية لا.
رَدّ رحمان النوضة على مصطفى المانوزي : كتب المانوزي عن النوضة: «انت اجنبي عن الشأن الداخلي (للحزب)... وتغيير القيادة ليس شأنا عموميا، الافكار نعم، السيادة الحزبية لا». وهكذا حَرَّفَ مصطفى المانوزي فكرة النداء لتجديد قيادات قوى اليسار . فالبيان المُشترك (نداء لتجديد قيادات اليسار) دَعَى، بشكل وَاضِح ودَقِيق، أحزاب اليسار إلى أن تُجَدِّد، هي بنفسها، قياداتها، وذلك (كما جاء في البيان) «طِبْـقًا لِأنظمتها الدّاخلية، ولِبْرُوتُوكُولَات مُؤْتَمَراتها الخُصُوصِيَة». أَلَيْسَ هذا واضحًا؟ وَهَلْ هذه الدَعْوَة تُجَسِّدُ اِعْتِدَاءً على «سيادة» كل حزب من بين أحزاب اليسار بالمغرب، كما زَعَمَ مصطفى المانوزي؟ وهل احترام «سِيَّادَة» أحزاب اليسار تَسْتَوْجِبُ السُّكُوت عن تَخَلُّف قوى اليسار، وهل تَسْتَوْجِبُ الموافقةَ على الحفاظ على نفس القيادات الحزبية خلال 10 أو 20 سنة إضافية، ولو كانت هذه القيادات دون المستوى النضالي الثوري المطلوب؟ لقد حَوَّلَ إِذَن مصطفى المانوزي مفهوم «سيادة» الحزب إلى مُبَرِّر لِقَمع النَـقد، وإلى حُجَّة لِتَبْرِير الرُّكُود والتخلّف. وَهَل يحقّ منع المواطنين غير المُتَحَزِّبِين مِن أن يَـقُولوا رأيهم في أحزاب اليسار؟ هل قول المواطنين رأيهم في أحزاب اليسار يُجسِّد «مَسًّا بِاستقلَالية القرار الحزبي» كما زَعَمَ المانوزي؟ هل نَـقد أحزاب اليسار يُجَسِّدُ «وِصَايَة وَمُصَادَرة للديمقراطية الداخلية» الحزبية، كما اِدَّعَى مصطفى المانوزي؟ في هذه الحالة، ضعوا قانونًا يقول: «لَا يحقّ لأي مواطن غير مُتَحَزِّب أن يقول رأيه حول حزب يساري، إلَّا إذا أصبح هذا المواطن عضوًا داخل هذا الحزب»! وهل حقيقةً كل عضو قاعدي في حزب يساري، تُسمع آراءه، وَتُؤْخَذُ انـتـقاداته بعين الاعتبار، أم أن كلام المانوزي هو مُجرّد مُحَاوَلة لِتَبْرِير مَا لَا يُمكن تبريره؟ وهل يحقّ لمصطفى المانوزي أن يُنَصِّبَ نفسه محاميًّا وَمُدافعا عن أحزاب اليسار بالمغرب؟ وهل يحقّ للمنوزي أن يُنَصِّبَ نفسه ناطقا رسميا باسم أحزاب اليسار؟ وهل يحق لمصطفى المانوزي أن يتكلّم باسم أحزاب اليسار؟ وهل ما عبّر عنه مصطفى المانوزي من آراء هي آراء لِأحزاب اليسار بالمغرب؟
مصطفى المنوزي يرد على Abderrahman Nouda : شكرا على تواصلك رغم ان ترافعك غير مقنع، لانك تمس باستقلالية القرار الحزبي في إقالة من انتخب من طرف المؤتمر، وفي ذلك مصادرة للديمقراطية الداخلية. واخلاق العناية تقتضي الحرص على عدم الاغتراف من وعاء الوصم والاستبلاد. مودتي
Lahsen Mellouki : للأسف الكثير من شعب اليسار جعلوا من التنظيمات الحزبية والقيادات آلهة فوق النقد، وكل من تجرأ على ابداء رأيه البسيط والمتواضع فيما ال اليه الوضع أليساري الذي لا يسر لا عدوا ولا يساريا غيورا الا و تمت مهاجمته بكل الوسائل لتسفيه وشيطنة صاحبه. وكان لسان حالهم يقول لا يحق لليساري الا حق واحد ووحيد هو انتقاد النظام السياسي القائم، اما النقد الذاتي ونقد الذات فهو محرم وخط احمر، ولا حق لنا الا تمجيد اليسار وتنظيمات اليسار وشعب اليسار وقياداته. لانه منزه، ولا يأتيه الخطأ لا في تصوراته وقراءاته للاوضاع الماساوية التي يتخبط فيها المجتمع المغربي، و لا في خططه، ان كانت له أصلًا خطط تكتيكية َأو استراتيجية.
Driss Adda يرد على Lahsen Mellouki : اسلوب العريضة لا يرقى الى ارضية لفتح الحوار بل ينحدر الى مستوى اعطاء التعليمات مت موقع الكتعالي وهدا يعقد التواصل بين اصحاب العريضة والاطارات المعنية واقصد بالتحديد النهج الديمقراطي الذي يتفق على وجود ازمة عميقة في ما يعيشه اليسار المغربي كما لا يخفي تعثراته كتنظيم يسري بصعوبة نحو الاعلان عن تاسيس حزب الطبقة العاملة لكنه منفتح عل الحوار مع هموم الماركسيين افرادا وهيئات ونظم ولا زال ينظم وهو على استعداد لحضور حلقات للنقاش الرسمي والمسؤول ينظمها الافراد والتنظيمات لايجاد الصيغ الانسب للنهوض بواقع اليسار الجذري في بلادنا. الا ان طريقة صياغة العريضة واسلوب"الحوار/النقد" وجعل التنظيمات في سلة واحدة دون تمحيص ولا تمييز يطرح العديد من الاسئلة.. ومن اجهة اخرى ادا كان اصحاب العريضة يطالبون باحترام حقهم في التعبير والنقد فلم يضيق صدرهم بانتقاد مبادرتهم من حيث الشكل والموضوع ؟؟!! تحت شعار :انا حر في انتقادك ولا يحق لك الرد علي لان دلك استبداد منك ودفاع عن موقف محافض وشيطنة للمخالفين ووووو...سمحلي......
Lahsen Mellouki يرد على Driss Adda : حق النقد والرد مكفول للجميع من أجل الاغناء والتطوير بأسلوب لبق يراعي الحوار الرفاقي الديمقراطي بعيدا عن جر النقاش الي الذاتية ومنطق المؤامرة ومحاكمة النوايا وتصفية الحسابات. والمبادرة الان صارت ملكا للجميع وليس حصرا على اصحابها وموقعيها والمطلوب التعامل معها بموضوعية بالنسبة للذين يعنيهم الأمر اما الذين لا يعتبرونها كذلك فليسوا ملزمين بالرد عليها او انتقاد ها اصلا. وما جاء في البيان هو متداول بين كل أليساريين في حواراتهم الخاصة والعامة. الان البعض يعارض فقط خروج هذا الحوار الي العلن في شكل مبادرة والبعض يعارض فقط من الباب انه ليس هو المبادر ويرفض ان تأتي المبادرة من غيره وهو ما يعتبرونه نوع من التعالي في النقد واعطاء الدروس. البيان واضح يسجل احترامه وتقديره للتنظيمات الأربعة ويدعو الي تجديد نخبه وقياداته بنفس جديد من أجل القيام بالمهام المنتظر من هذه التنظيمات. وكواحد من الموقعين على النداء ليس لدي أي حسابات شخصية او عداء التنظيمات المشار ايها بقدر ما تحركني الغيرة عليها لتكون في مستوى اللحظة التاريخية التي يعيشها الشعب المغربي وانتظاراته من الاحزاب اليسارية باعتبارها البديل من أجل التغيير من أجل وطن يتسع للجميع للعيش بكرامة وحرية وعدالة اجتماعية ومساواة فعلية.
Driss Adda يرد على Lahsen Mellouki : رفيقي العزيز ما جاء في،البيان لا يعبر عن كل اليساريين كما جاء في ردك،انا كيساري من جيل الازمة لا اتفق معه شكلا ومع الكثير من مضامينه في التشخيص والافاق ة، واعتبر ان وهذا الاسلوب في التعاطي مع ازمة اليسار كان ستكون له مبرراته لو ان النقاش بين الاطراف والفعاليات استنفد مراحله المسؤولة في إطار مسؤول او وصل الى فيه النقاش الى الباب المسدود اما وان احد الاطاراف على الاقل وهو النهج الديمقراطي لازال مصرا على مواصلة الحوار مع كافة الماركسيين واما وقد سقط البيان /العريضة في التعميم الذي لا يميز بين من باع ضميره ومن يغالب الدات الوموضوع للنهوض بمسؤوليته ماركسي، فدلك في رايي ما حرف المبادرة عن منطلقاتها التي لا اشك انها نبيلة وتنم عن غيرة حقيقية من مناضلين ماركسيين خلص..مودتي
Lahsen Mellouki يرد على Driss Adda : عفوا رفيقي العزيز انا لم اقل ان النداء يعبر عن رأي كل أليساريين هذا من جهة ومن جهة ثانية كل التنظيمات في خطابها تدعو الي الحوار، ولكن الحوار المشروط مسبقا، وبخطوط حمراء. ولا يمكن، والحالة هذه، ان يكون هناك حوار مشروط. بل الأكثر من ذلك، كل تنطيم يحاول احتواء التنظيم الآخر، او على الاقل يحاول جره الي مواقفه. وكل تنظيم يعتبر مواقفه وتصوراته هي الصحيحة، والباقي تحريفي، وما إلى ذلك من الوصم بالنعوت المرفوضة، كالانبطاح، والهرولة، والتمخزن، وغيرها من النعوت.
غني القباج (نشر على صفحته على الفيسبوك) : لنتحاور ديمقراطيا مع التساؤلات والأفكار التي طرحها النداء.. لم تكن لنا أية خلفية، ضيقة ولم تكن لنا أي تطلعات سياسية أو زعاماتية، وشخصيا لدي قناعة مبدئية بقيادة المهام الثورية وليست قيادة الأشخاص .. نحترم هذه القيادات .. الخلفية الوحيدة هي خلق حوار يساري ديمقراطي راديكالي لتثوير الحوار الداخلي لبعض قوى اليسار، وممارسة سياسية يسارية راديكالية لها تناقض أساسي ورئيسي مع نظام المخزن التبعي ومع السيطرة الرأسمالية الامبريالية المعولمة.. والهدف هو تحرير الحوار النقدي الراديكالي داخل هذه القوى اليسارية،و وفقا للثقافة النقدية الراديكالية للرأسمالية التي أسسها ماركس ثم سار على نهجه لينين .. وأعتقد أنه من المفيد أن لا نسقط في صراعات وحسابات ذاتية.. والتي يستغلها البعض لتصفية حسابات وهمية.. الماركسيون الحقيقيون واليساريون الراديكاليون أرقى من مثل هذه الحسابات.. مع تقديري الصادق .. وأستعير ما كتبه ماركس في مقدمة الجزء الأول ل "رأس المال" :(إنني أرحب بكل حكم يرتكز على نقد علمي. أما تحيزات ما يدعى بالرأي العام ، الذي لم أقدم له يوما أي تنازل ، فشعاري الآن ، كما كان من قبل ، حكمة الشاعر الفلورنسي العظبم "سر في طريقك ، و دع الناس يقولون ما يشاءون"..)...
Taoufik Knina : و هل اختلط عليك الامر لدرجة عدم التمييز بين مكونات اليسار ؟ بين من هو يساري حقيقة و من هو يساري بالاسم فقط ؟ بين الثوري و الاصلاحي و الراديكالي ، بين الليبيرالي و الماركسي ؟ انها وضع الجميع في خط سياسي واحد ، و بعد هذا هل يمكن الاستماع لهكدا نداء ؟ الحوار مستمر لا داعي للتأكيد على ذلك .تحياتي.
Abdelghani Kabbaj يردّ على Taoufik Knina : لم يختلط علي شيء.. أعرف بالملموس مكونات اليسار.. هل يوجد فعلا وحقيقة يسار إصلاحي في مغرب النظام السياسي المخزني التبعي (رأسمالية التخلف.. أو تنمية التخلف) ؟؟ لدينا ثوريون وراديكاليون نظريا، ولا أستثني نفسي.. بالنظر لأننا لا زلنا لم نشكل قوة سياسية ثورية ونأمل ذلك مع كل الثوريين والثوريات الماركسيين .. أعد قراءة ما كتبت لم أضع الجميع في خط سياسي واحد!!!! ا وأعتبر أن في تيار يساري منضم أو تيار حركة (mouvement )غير منظم يوجد بهذا القدر أو ذاك ثوريون وثوريات.. يا رفيقي من المهم إدراك ما نقصده.. دون بوليميك ونقاش الأفكار في ملموسها.
Lahcen Sabir : أهي مجرد قضية "مشخصنة" أم اشكالية معرفية وخطوط سياسية ؟ أليس في الامر اعادة انتاج : "سقطت الاقنعة فلنفتح الطريق الثوري"؟ ,,ما تعريف "الثورة" في الازمنة المستجدة ؟ بل ما تعريف اليسار اصلا هنا والآن ؟,,,,أرى كثير صخب ولا أرى عبرة او استفادة من كل تجارب الماضي والحاضر : اليقينيات
رد النوضة على صابير لحسن : مُلاحظتك أيها الصديق العزيز صحيحة. وَلِتَأكيد مَرارتها، اِسْمَح لِي بِأن أُضيف إليها، وأعمّم، وأقول : نحن كلّنا، كشعوب مُسلمة، أو ناطقة بالعربية، من أفغانستان إلى مُوريتانيا، ونحن كتيّارات سياسية تقدّمية أو ثورية أو طموحة أو حَالِمَة، نحن كلنا غارقون في تخلّف مُجتمعي، وتاريخي، وشامل، وَمُرَكَّب، إلى درجة أننا كلّنا، أو مُعظمنا، لَا نعي حتّى أننا متخلّفون. نَرَى العمارات والسيارات والفِيلَات في بَلَدِنَا، وَنَظُنّ أننا مُتَـقَدِّمُون. ولا نعرف أين يَكْمُنُ تقدّم الآخرين، ولا كيف أنجزوا تقدّمهم. ولا نَـقدر على رُؤْيَة الواقع كما هو. ونبني منظومات مُعـقّدة من الحُجج الواهية لِكي نُثبتَ لِأنفسنا أننا مُتقدمون مثل الشعوب الأكثر تقدّمًا في العالم. بينما نحن نُوجَدُ في مُؤَخِّرَة شعوب العالم. وَلا يُمكن لأي واحد مِنَّا أن يتحرّر بوحده، وَبِمَعْزِل عن بقيّة المُجتمع. وحينما يبدأ شخص مِنَّا يَسْتَـفِيق من سُبَاتِنَا العميق، أو مِن انحطاطنا الشامل، وحينما يُنادي هذا الشخص رفاقه، أو جيرانه، أو أقرباءه، أو مواطنيه، وحينما يَدعُونا جميعًا إلى أن نَـقوم بِثورة مُجتمعية، وثـقافية، وشَاملة، وجذرية، بِـكُلِّ ما تَسْتَوْجِبُه هذه الثورة المُجتمعية من تَـقِوِيم جَذْري، ينعتون فَوْرًا ذلك الشخص بالحُمق، أو الزندقة، أو يَتَهِمُونه بِالتَرَامِي على من هم أعلى شَأْنًا منه. وكم هم غرِيبُون مُواطنينونا الأعزاء، يريدون كلّهم التقدم المُجتمعي، والسياسي، والمادّي، والرَفَاهِي، وَفي كل الميادين، وفي نفس الوقت، يرفضون بِعِنَاد التَخَلِّيَ عن فَرْدَانِيَتِهِم، وعن أنانيتهم، وعن انتهازيتهم، وعن غِشِّهِم، وعن جهلهم. فالمرجو مِن الفاهِمِين أن يَشرحوا لنا : ما هي أحسن الطُّرق لِلْخَلَاص من هذه الوَرْطَة المجتمعية التاريخية التي نحن غارقـون فيها !
Lahcen Sabir : تحية لك عزيزي تظل "بيداغوجيا" كما عرفتك دوما ,,في الثراث الشعبي الذي لا يستثثمر الا لماما : "الله يجيب اللي يفهمنا وما يعطينا والو ",,الاهم الاخلاص للفكرة/العبرة التي تعلمناها جميعا او (معظمنا) للتثوير، يجب نقد الحاكمين، والمحكومين، والنخب، بدون مملاءة لأي كان، وبدون هوادة ,,,
Abdellah Elabbouti : يرد على Abderrahman Nouda : وسي عبد الرحمان جيتي تكحلها عميتيها 😀افضحتينا ،وجعلتنا نقف أمام مرآة واقعنا المرير،الذي نحاول جاهدين أن نغلّفه.
Ali Abbas : بعد التحية. اولا لدي بعد التساؤلات: 1) اين اخطأت القيادات الحالية؟ لا بد من دلائل ملموسة 2) إن كان لابد من المحاسبة، هل ستحاسب كيقيادات حزبية، في إطار كل حزب، ام كمسؤولة على اليسار؟ 3) ما موقع قيادة النهج من قرارات الـفدرالية؟ 4) هل المطلوب رؤوس الامناء ام مكاتب الهيآت؟ 5) ماذا عن الاجرأة في إعادة هياكل القيادات؟.. شخصيا اعتبر الأستاذ والمناضل الكبير , ليس تقديسا، سي عبد الغني القباج احدى الركائز الأساسية التي بني عليها اليسار المغربي، وتقدر نضالاته. عبر الزمن والمكان، فهو الجزء من المدرسة الديموقراطية في اليسار. الكل يعرف مدى قدرته الفكرية والاقناعية على ضبط التوازنات داخل الهياكل، باعتباره بانيا لاجيال كثيرة. فارشيف اليسار عامة واليسار الاشتراكي الموحد قبله ومنظمة العمل، غني باوراقه النظرية التي تتبت توازن فكره فهو ذاك المثقف العضوي القادر على فعل التغيير ذون المس بقدرات باقي الرفاق هنا ، هناك او هنالك.. اليكم جميعا اطيب التحيات.
رحمان النوضة يرد على Ali Abbas : كتب السيد علي عباس «اين اخطأت القيادات الحالية؟ لا بد من دلائل ملموسة». لكن لَا يمكن للنداء المشتـرك أن يُعَدِّدَ، وأن يُدَقِّـقَ، أخطاء قـيادات أحزاب اليسار بالمغرب، في بيان قصير. لأن عَرْض هذه الأخطاء قد يتطلّب كتابًا ضخما. وَلَوْ كان السيد علي عباس يهتمّ بِأوضاع أحزاب اليسار، لَكَان على عِلْم بِوُجود العديد من المقالات والكتب التي تنتـقد، وَبِالتَـفَاصِيل، أحزاب اليسار وقـياداتها بالمغرب. وكمثال، فَقد سبق لي أن نشرتُ كتاب نقد أحزاب اليسار بالمغرب في سنة 2011، وكتاب نقد تعاون بعض اليساريّين مع الإسلاميّين في سنة 2019، ونشرتُ دراسات نقدية أخرى لِأَحزاب اليسار، يمكن للمُهْتَمِّين أن يجدوها على مُدَوَّنَة: (LivresChauds.Wordpress.Com)، وعلى المُدوّنة الجماعية: (nokkade.wordpress.com).
لحبيب التيتي : يردّ على النوضة: كتب النوضة : «الذين يقولون مَا مَعناه : أنتَ غير مُنظّم في أحد أحزاب اليسار، وبالتّالِي، لَا يحقّ لك نَـقْد أحزاب اليسار . وَإذا اِنْخَرَطْتَ في أحد الأحزاب، يقولون لك: «أنت الآن عضو مسؤول في الحزب، ولا يحق لك أن تُدْلِيَ بِتَصريحات، أو أن تنشر اِنْـتِـقَادات، أو غيرها، إلّا إذا وافقت قيادة الحزب على ذلك». معنى ذلك: النقد مَمنوع، وحرية التعبير مقبولة فقط ضدّ النظام السياسي، وليس لِنَـقْـد أحزاب اليسار». (انـتهى كلام النوضة). يرفض صاحبنا (أي النوضة) اعتبارنا له زعيم اللاحزبية الجديدة بالمغرب. لكن بما صرح به اعلاه فهو يثبت رأينا فيه، انه يرفض الانخراط في التنظيم لأنه سيحد من حريته في النقد. وحتى نكون موضوعيين اكثر فان صاحبنا يمكنه ان ينخرط في تنظيم ما لا يحد من حريته في النقد. كيف ذلك؟ انه تنظيم لايخضع فيه صاحبنا الى اية قيادة. هذا ممكن اذا كان هو نفسه القيادة. انه تنظيم فيه شخص واحد يعتبر قاعدة وقيادة وفيه حرية النقد المطلقة ولا حدود لهذه الحرية كما تفعل المركزية الديمقراطية في التنظيمات الاخرى. هذا هو اللاحزبي الذي يتمتع بالحرية المطلقة في النقد والذي ينتقد القيادات في احزاب اخرى لأنها وجوبا تحد من حرية النقد كما يتخيله... وقّع رفاق نقدرهم هذا النداء ربما لاعتبارات ذاتية، او لحسابات سياسية، هم المسؤولون عنها، لكنهم ارتكبوا خطا سياسيا فادحا لأنهم تحولوا الى مطية استعملها زعيم اللاحزبية. وليقبلوا مني هذا العتاب الرفاقي لما اذكرهم بان الطريق الى جهنم مبلطة بالنوايا الحسنة. (نشر لحبيب التيتي هذا التـعليق، في 30 مايو 2021، على مدوّنة رياضي نور الدين، https://www.riadinoureddine.com/2021/05/blog-post_661.html).
رحمان النوضة يردّ على التيتي: أَوّلًا، اِتَّهَمَ لحبيب التيتي المُوَقِّعِين على النداء المشترك، وخاصّة منهم النوضة، بِكَوْنهم «لَا حِزْبِيِّين». و«الْـلَّا حِزْبِيَة» تـعني مُعَادَاة الأحزاب، وَرفْضِهَا المُطلق. وَلَم يُدرك لحبيب التيتي أن النـقد السياسي ليس سَبًّا، وليس عَدَاءً. ولم يـفهم التيتي أنه لَوْ كان حقـيقة الموقّعون على النداء «لَا حِزْبِيِّين» لما ضَيَّعُوا وقتهم في كتابة ونشر ذلك النداء المشترك. لماذا؟ لأن كلّ شخص يَنْتَـقِدُ فَاعِلًا سياسيًّا مُعَيَّنًا، يعني أن هذا الشخص المُنْتَـقِد يهتمّ بذلك الـفاعل المُنْتَـقَد، ويريد له الخير، ويطلب منه أن يَعِيَ أخطاءه، وأن يُدرك نُقط ضُعفه، ويطلب المُنْتَـقِدُ من المُنْتَـقَدِ أن يُصَحِّح هذه النواقص، لكي يُصبح هذا الـفاعل المُنْتَـقَد أكثر فَعاليّة. وعلى عكس ظنّ التيتي، لَا يهتمّ بِـنَـقد أحزاب اليسار، سوى مَن يهتمّ بهذه الأحزاب، ويريد منها أن تُصبح أكثر قـوّةً وفعالية. وعليه، فَمُوَقُّعُو النداء يُـقدّرون ويحتـرمون أحزاب اليسار بالمغرب، لكنهم غير راضين عن أداء قِيَّادات أحزاب اليسار، ومناهجها.
وَثَانِيًّا، المشكل الذي أثاره النداء المشتـرك، هو أن قـيّادات أحزاب اليسار الأربعة تَتحمّل المسؤوليات الحزبية منذ قرابة عشرة أعوام، أو أكثر، وأنها كانـت، ومَا زَالت، دون المستوى النضالي الثوري المطلوب، وأنه يُستحسن تجديد هذه القـيادات بأخرى قد تـكون أكثر إبداعًا، وَمُبَادَرَةً، وَفَعَالِيَةً، وذلك عبر تَفعيل القـوانين الداخلية، وعبر تـنفيذ بْرُوتُوكُلَات مؤتمراتها الخُصوصية. وماذا كان رَدُّ لحبيب التيتي (الذي هو أحد المسؤولين في قـيادة حزب النهج )؟ تَجَاهَلَ التيتي كُلِّيًا الأفكار السياسية المُعَبَّر عنها في مضمون النداء المشتـرك، ولم يتـكلّم عنها التيتي وَلَوْ بكلمة واحدة، بَل هَاجَم التيتي الأشخاص الموقعين على النداء المشتـرك كَأَشْخاص، واتَّهَمَهُم التيتي بِتُهمة سياسية جديدة، حيث وَصَفَهُم التيتي بِكَوْنِهم «لَا حِزْبِيِّين»، وبكونهم يُدافعون عن «الْـلَّا حِزْبِيَة»! ومعناه أن التيتي أَثَار مُشكلًا مُخَالِفًا، وَمُصْطَنَعًا، بِهَدَف طَمْس النَـقْد المُحْرِج المُعبّر عنه داخل النداء المشترك. وَنُسَمِّي هذه العَمَلية بِتَـكْتِيك «تَحْوِيل الانتباه» مِن مُشكل حقـيـقـي (ضُعف اليسار) إلى مُشكل مُصْطَنَع أو مَغلوط (الـلا حزبية)، بِهدف إِخْفَاء واقع مُزْرٍ، وَتَلَافي نِقَاشِه، أو نقده. فأين هي «ماركسية» المناضل التيتي؟ وأين هو «الانطلاق من الواقع الملموس» (وليس الانطلاق من رغباتـنا أو خيالنا)؟ وأين هو «التحليل الملموس للواقع الملموس» (وليس تحليل مشاكل خيالية)؟ بل دَفَع الغُرُورُ لحبيب التيتي إلى حَدِّ اِحْتِـقَار الأشخاص الموقعين على النداء ، حيث اِتَّهَمَهُِم التيتي بكونهم مُغَـفَّلِين، إِذْ كتب التيتي أن المُوَقِّعِين على النداء وَقَّعُوا عليه «لاعتبارات ذاتية، أو لِحِسابات سياسية»، وأنهم سقطوا في فَخّ نَصَبَه لهم رحمان النوضة، وأصبحوا «مَطِيَة اِسْتَـعْمَلَهَا (النوضة) زعيم الـلاحزبية». وَلَا نَرْضَى، ولا نقبل، هذا المُستوى الضعيـف في النـقاش الذي جَرَّنَا إليه التيتي.
Taoufik Knina : وهل اختلط عليك الامر لدرجة عدم التمييز بين مكونات اليسار ؟ بين من هو يساري حقيقة و من هو يساري بالاسم فقط ؟ بين الثوري و الاصلاحي و الراديكالي ، بين الليبيرالي و الماركسي ؟ انها وضع الجميع في خط سياسي واحد ، و بعد هذا هل يمكن الاستماع لهكدا نداء ؟
رحمان النوضة يَرُدُّ على توفيـق قنينة : إذا كان حقيقةً حزب النهج يعتبر أحزاب اليسار الثلاثة (وهي حزب الاشتـراكي المُوَحَّد، وحزب الطَّلِيعة، وحزب المؤتمر الاتحادي) أنها مجرّد أحزاب «يسارية بالإسم فـقط»، وأنها «إصلاحية»، وأنها «لِيبِيرَالِيَة»، فَالْيَـقُلْهَا حزب النهج كِتَابَةً، وعَلَنِيَةً. كَيْفَ يُعقل أن يَصِفَ بعض أنصار حزب النهج أحزاب اليسار الأخرى الثلاثة المذكورة بكونها «غير يسارية»، و«غير ثورية»، و«غير ماركسية»، بينما لم يَسْبِق لِـ حزب النهج ، خلال العشرين سنة الماضية، أن اِنْتَـقَدَ، كِتَابَةً، وَعَلَنِيَّةً، أُطْرُوحات، ومُمارسات، تلك الأحزاب الثلاثة ؟ حَاوِلُوا على الأقل أن تُوضِّحُوا، وأن تُثبتوا، مزاعمكم، بشكل كتابي، وَعَلَنِي.
بوطيب الكامل : لماذا لم تتم الدعوة لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية تحدد اهدافها بشكل دقيق وواضح ومختصر وتفتح في وجه العموم عوض الاقتصار على ما قد يراه الكثير دكاكين أيديولوجية يسارية؟ هذا النقد الذي تم توجيهه للاحزاب المذكورة في البيان يشمل الجميع ولا يستثني من كل قوى اليسار احدا...الجميع اصبح ملاذا لكثير من الـفساد، الفرق هو ان هناك تعياشت بالبلطجية المخزنية من جهة ومن اخرى هناك جهة تمارس الابتزاز مقابل الصمت او كمتراس للحرب على الاسلام والاسلاميين.. الجبهة الوطنية الديمقراطية هي المطلب المشروع الممكن مع ضرورة تغييب الايديولوجيا...مع المودة السي عبد الرحمان..
Aziz Taimour : مسألة تجديد قيادات اليسار المغربي للدخول في مرحلة معمة بالأمل ودب الحيوية في الحياة السياسية في بلادنا , بدءا من انتخاب هياكله التنظيمية و فهم بعمق طبيعة الأزمة وأنها تتفاقم بموت الواقع السياسي وانفصال اليسار عن الجماهير وقواعده , ومنطق تجاوز الأزمة في أبعاها التنظيمية والفكرية صعب جدا ’ لأننا نعيش حاليا الكثير من الكوميديا السوداء في التعاطي مع الواقع المركب في التردي الاقتصادي والصحي والسياسي هو نتاج أزمة كورونا والفساد وليس بسبب الفساد الادراري , للحد من التبعية والاستبداد.....
عبدالعزيز نداء : هنالك فعلا أزمة قيادة لكنها ليست سوى جزء من أزمة النخبة التقدمية ببلادنا. تجديد النخبة ليس مسألة تنظيمية فقط، قيادات ونخبة، بل هي أزمة فكر و رؤية و استراتيجيا و أزمة برامج و فرق عمل. كما ان تجديد النخبة هو نفسه مسار و صيرورة و ليس مسألة حسم خلال محطة معينة مهما كانت طبيعتها.
El Houari Ghoubari : الا وصلنا لمرحلة نسقط فيها القيادات المفروض انها ديمقراطية وتقدمية بعرائض وانقلابات عوض آليات ديمقراطية مرتبطة انتخابات ومؤتمرات غيكون اليسار وصل المراحل الاخيرة ديال الفشل.
Samra Semraoui : المرجو الا نعلق أخطائنا و انا اكد أخطائنا لأننا جميعا ساهمنا فيها سواءا من بعيد او من قريب و اعتبار كورونا هي ذلك المسجب الذي يتم تعليق عليه الأخطاء او الهفوات المهم جميلة هذه المبادرة و انا مع الفكرة أي تشبيب النخب مع اضافة كما جاء باحد التدوينات خلق جبهة وطنية موسعة و على ما اظن موجودة حاليا فقط يجب تفعيل العمل فيها و الانخراط فيها بشكل واسع لماذا لانها ستكون الرابط او الخط الجامع الذي تربطنا بالمواطن المغربي للتواصل معه و توعيته عوض تركه عرضة الجشع و الانتهازيين فحاليا يوجد صحافيين بسجون الرجعية و معتقلين سياسيين لا يريد النظام الاعتراف بهم و هذا في نظري اول و أ هم دافع لتكثل الجهود أي الدفاع عن الحق في التعبير و كسب جانب من الحريات هو المدخل الاوحد لبناء الديمقراطية الحقة والتحقيق العدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان وتحية نضالية لكل الشرفاء و المساكين على الجمر أمام جبروت و غطرسة النظام و بالدارجة تبويد علينا
Hassan El Kouach : هؤلاء الموقعون مجرد بكائيات ونكرات. هذه الأحزاب لديها القدرة على محاسبة كل مناضليها من خلال أجهزتها التقريرية. والمنتخبة ديمقراطيا.
Mehdi Sahimi : " وأنها ظلت كلها دون المستوى النضالي الثوري المطلوب !!!"
Abdelilah Grine : انا اتخوف من أن نغير هذه القيادات باسوء منها،
Abdelouahed El Ghazi : رياضي نورالدين أين يوجد التمايز بين قيادة النهج وقيادات الأحزاب الثلاثة؟ كان من المفروض على الحبيب أن يرد على المبادرة التي لا أساس ولا سند ولا شرعية لها، وليس التغني بما لا يوجد.
Mostapha Abbaoui : وفين كاينين هذوا لي وقعو ا يلتاحقوا.
Abbdelouahed Mouhib : هل مجرد تغيير قيادات اليسار الأربعة كفيل بحل أزمات اليسار المغربي ام ان الازمة أعمق من دلك ؟أزمة بنيوية وتاريخية تقتضي مخارج مركبة.
Mohammede Kolija : على الاحزاب اليسارية ان تتراجعت شيئا ما الى الخلف وتعود للمهمة الاساسية وهي التكوين والتأطير عبر العمل الجماهري الثقافي والحقوقي والتربوي لانها مهمة آنية.
Hmed Oulhaj : Il répond à Mohammede Kolija : à commencer par ceux Qui l ont rédigé
Abderrahim El Mrabet : تغيير قيادات التنظيمات يخضع لي قوانينها التنظيمية و محطاتها التنظيمية التقريرية، و ليس لنداءات ( أوامر ) الفايس و غيره.
Abderrahmane Ziani : جبهة شعبية عنكبوتية وليس هرمية
Khalid El Bekkari : لا اعتقد أن أزمة اليسار، سواء كتنظيمات أو كتيار أوسع هي أزمة قيادات تحديدا، وحتى هذا الطرح المنطلق من كون تغيير القيادات سيحدث انتقالات نحو الأفضل هو بدوره طرح تقليدي يلغي جملة من الفاعليات والبنيات والممارسات الأنساق،، قرأت النداء فوجدته لا يختلف عما هو مطروح في الأدبيات المتداولة، باستثناء مقترح تغيير القيادات الذي لا ينسجم مع المقدمات التي تمثل تجليات أزمة اليسار،، وضع سمات بروفايلات القيادات من حيث المهنة والسن ووو بدوره يجعل التنظيم يبدو وكأنه مقاولة تبحث عن مدير عام (الحكامة)، وليس حزبا له مشروع تغييري (القيادة)،، كما أنه يتنافى مع الديموقراطية الداخلية التي ينبغي تثبيتها والمراكمة بها وعليها.
El Houari Ghoubari يرد على Khalid El Bekkari : وجود قيادات عجوزة وبعقليات قديمة دليل ان اليسار لم يتطور هي نتيجة اكثر منها سبب
Khalid El Bekkari يرد على El Houari Ghoubari تماما،، هي نتيجة وليست سببا
Elmou-Ben Med : لا شي تابث..و الحركة تنسجب على كل جسم حي متحرك...و لعل الحركة لم تتوقف بعد في أجساد مكونات اليسار الممانع و في القلب منه حزب النهج الدموقراطي الذي لازال يحمل راية التغيير على أسس طبقية و بالوضوح الذي تلزمه به مرجعيته الماركسية...لذا، و اعتبار لكون الثورة تغيير في البنى و الهياكل...و اعتبارا لكون الانسان -بالمعنى الطبقي- هو الرافعة و هو الهدف النهائي لكل ثورة تقدمية فإن توجيه سهم النقد للقيادة معزولة عن القواعد، يقضي في حق قواعد الاجزاب إياها بالجهل و بعدم الفعالية و بأنها مجرد كثل مفعول بها لا فاعلة بوعي في بنية الحزب، و لا أنها صاحبة القرار النهائي في بلورة خطه و برنامجه السياسيين كما في صياغة تكتيكه وفق شروط كل مرحلة من مراحل الصراع. من المفيد جدا تشبيب القيادات و تجديد دماء الجسم الحزبي لكن دون إحداث ثقب مدمر في مركز ذاكرته التاريخية...فمن لا تاريخ له لا مستقبل له...و ليحيا النقد ونقد النقد.
El Houari Ghoubari : يرد على Elmou-Ben Med : داخل النهج ايضا لن تجد شبابا داخل القيادة الحزبية بمعنى ان التنظيم يسير بأفكار الماضي
Abdellatif Amzal Soussi : التداول على المناصب من أسس الديموقراطية داخل التنظيمات ولكن للأسف التنظيمات اليسارية اخترقها عناصر لا علاقة بالفكر الديموقراطى ولا اليسارى أما عقدة وأوهام بعض القياديين أو المسؤولين داخل التنظيمات فهناك من له أكثر من عشرين سنة ف في المسؤولية ولم يضيف شيئا بل بالعكس تسبب فى تنفير العديد من المناضلين الشرفاء.واتمنى أن لا تكون الهرولة نحو الحزب الجديد أو ما يسمى بالاندماج تحايلا للمحافظة على المناصب القيادية!!!!
Anter Hamid : السي بوطوالة مثلا راه قام بانجازات كبيرة.. أولها ذهب الى الحج خلسة، ثانيها، ظل و لمدة اسبوعين يناضل و يقاتل في قناة الميادين إلى جانب حماس.. اذهب إلى صفحته على الفيسبوك، ستعتقد أنه مواطن سوري او عراقي.. لن تجد جملة واحدة لها علاقة بالشان المغربي، الرجل يجاهد و يعيش في الشرق الأوسط و يرأس حزبا مغربيا
Jabiri Khatib : أعتقد أن أزمة اليسار عميقة ومعقدة، استنهاض الفعل اليساري للقيام بمهمة التغيير المنشود لا يمكن أن يتحقق بتغيير القيادات، تجديد القيادات ستأتي موضوعيا عند هندسة وإعادة بناء اليسار بعد قراءة نقدية شاملة من أجل تشييد يسار جديد رؤية وذات استراتيجية واضحة يقعد لثقافة دمقراطية تنظيمية عندها بشكل تلقائي مثل هذه القيادات ستصبح متجاوزة.
Abdallah Aqarrout : راه بالصح القيادات الحالية غير قادرة والمشكل الأعمق هو غياب العقل في الأرضيات الفكرية والسياسية والتنظيمة التي ترهن وتمنع أفراد هذه القيادات من التفكير ويصبح النقل حجة وهدف وتنتشر الحلقية. على كل الأحزاب والتنظيمات اليسارية الوقوف على الأخطاء لا المنجزات إن وجدت.
Abdellatif Elkamiri : اعتقد ان تجديد بعض القيادات الحزبية ضروري، لكن هذا ليس كافيا، هذا جزء من المشكل. الاحزاب اليسارية تفتقد للدينامية الداخلية، جمود الفروع الإقليمية، غياب التاطير الداخلي للمناضلين كما للجماهير...
ابراهيم جرديني : من لا تنظيم له لا قوة له، و من لا قوة له لا حق له.. "لينين"
Khalid Friindi : ابراهيم جرديني... تحياتي رفيقي الغالي. دمت ممانعا
Fadil Sette : سي نود يريد من الزعامات اليسارية أن تنضبط لقراره ليتولى هو الزعامة عليهم أفكر شويا مكاد وأنت شاد فالخاوي
Brahim Qanoni : المشكلة ليست في الطربوش هاذا ثوري وهاذا اقل ثورية، القيادة المجددة حتى لا نقول ثورية هي محصلة سيرورة و دينامية. ازمة اليسار اعمق من مجرد مسالة طربوش لكن الجيد في هاته المبادرة /التمنيات يمكن ان تكون مقدمة لمأسسة النقاش حول ازمة اليسار
Sami Mellouki : الوحدة مع الماركسيين لا مع اعداءها، لينين
AHmed NAour : اتمنى ان لاتكون مجرد حمى موسم الانتخابات والتزكيات
Med M Barki : على أهمية هذا النداء، فهو بشكل من الأشكال استمرار لعقلية المحفوظات والجملة الثورية داخل أوساط اليسار...القيادة تتهم القيادة بكونها مكمن المعضلة وترد قيادة أخرى بأنها أكثر ثورية...هذا حالنا المزمن لما نفتقد إلى البوصلة التي تجعلنا في قلب ديناميات الجماهير التي ندعي الكلام باسمها والدفاع عن قضاياها...هذا الفقدان هو ما يعمي بصيرتنا من امتلاك القراءة الصحيحة للأزمة المركبة و التقاط الضرورة التاريخية والملحة لتجاوز مركزية الذات والنزعة النرجسية المكلفة وتثمين كل مسارات التقارب والوحدة...مع ذلك مرحبا بالنقد والحوار...كل المودة والتقدير لجماعة النداء...
Abbes Dehmani : شخصيا ارى حاليا ان تعلن هذه الاحزاب مؤتمراتها في يوم واحد وان نتفق على حل الاحزاب والنقابات وجميع القطاعات الموازية ونقاطع جميع العمليات الانتخابية بما فيها اللجن المتساوية والمجالس ووووو في افق ان ينتج الشارع مشروعا نضاليا وسياسيا جديدا قد يكون منتجا او قد ياتي على الاخضر واليابس
Abdelali Lagrouni : سلامي الرفيق العزيز، دمت مناضلا صادقا منتجا ومفكر ومقدرا لليسار، احترمك منذ القراءات الاولى لارائك في جريدة المسار/ الطريق.
Abdeslam Allali : السؤال، هل تتوفر هذه الأحزاب على قيادات بنفس المواصفات التي جاءت في هذه العريضة، المطلوب هو تجميع هذه الأحزاب في حزب واحد.
Ali Abbas : بعد التحية. اولا لدي بعد التساؤلات: 1 اين اخطأت القيادات الحالية؟ لا بد من دلائل ملموسة. 2 إن كان لابد من المحاسبة، هل ستحاسب كيقيادات حزبية، في إطار كل حزب، ام كمسؤولة على اليسار؟ 3 ما موقع قيادة النهج من قرارات الفدرالية؟ 4 هل المطلوب رؤوس الامناء ام مكاتب الهيآت؟ 5 ماذا عن الاجرأة في إعادة هياكل القيادات؟ شخصيا اعتبر الأستاذ والمناضل الكبير , ليس تقديسا، سي عبد الغني القباج احدى الركائز الأساسية التي بني عليها اليسار المغربي، وتقدر نضالاته. عبر الزمن والمكان، فهو الجزء من المدرسة الديموقراطية في اليسار. الكل يعرف مدى قدرته الفكرية والاقناعية على ضبط التوازنات داخل الهياكل، باعتباره بانيا لاجيال كثيرة. فارشيف اليسار عامة واليسار الاشتراكي الموحد قبله امنظمةوالعمل، غني باوراقه النظرية التي تتبت توازن فكره فهو ذاك المثقف العضوي القادر على فعل التغيير ذون المس بقدرات باقي الرفاق هنا، هناك او هنالك.. اليكم جميعا اطيب التحيات.
Ahmed Batach : كان على اصحاب العريضة ان تدغط لاجل الوحدة النضالية الميدانية. والعمل النضالي ليس حرفة لمن لاحرفة له
Mohamad Laanibi : من المخاطب في النداء بالنظر إلى أن القيادات تفرزها ",الهيئات التنفيذية في المؤتمرات الوطنية على أرضية التوافق أو التوجه العام أو الاقتراع.. ثانيا القيادات لاتحصر في الكتاب أو الأمناء العامين بل في الهيئات التنفيذية... مما يجعل _في رأيي_ النداء مجرد زوبعة في فنجان. ويجعل سؤال "الفعل السياسي" والأداء السياسي في حقل الصراف الطبقي هو الأهم والأجدى.. والله أعلم كما كانت تقول العرب. تحية
Abdellah Tawssi : هذا النداء من "الادبيات السلبية" لليسار المغربي وهو "منتوج" دخيل على فكر وممارسة اليسار. فاليسار يدعو الى الديمقراطية الداخلية وتفعيل القوانين الخزبية والالتزام بالمواعيد التنظيمية وتنفيذ مقررات المؤتمرات....
Rachid Bahmou : مبادئ الديمقراطية تقتضي إحترام القواعد التي انتخبت قياداتها.والنداء أو العريضة لا يمكن لهما ان يحلا محل التنظيمات التي يمثلونها تللك القيادات أو بديل على المؤتمرات التي انبثقت منها. ربما هذه الطريقة قد تأتي بعكس ما يطمحون إليه أصحابها....
المصطفى بويدي يرد على Abderrahman Nouda : فالحقيية، قيادات اليسار تبقى جزءا من بنية العقل المحافظ الذي يجتمع الكون كله في رؤيته، فيعمد إلى محاولة حشوه فشقوف راسو حتى تينفاجرو. و هاد شي فالأحزاب و فالنقابات. و الله حتي شوهة، بالخصوص حين تلقاهم "ينتقدون" السلطوية و الدكتاتورية. عندنا شي وحدين، فالنقابة الوطنية للبريد، باش يبقاو محتلين الكتابة العامة و المكتب الوطني، غيرو قواعد انتخاب المجلس الوطني و جعلو باش أعضائه ينتخبون محليا، و هذا باش يتمكنو من إقصاء من يريدون و حصر لائحة الأعضاء فالموالين و ضرابين الرش. آش من يسار هادا لي شاط بين يدين الشناقة.
Driss Adda : تمخض "الجبل" فولظ فأرا..نداء فرقعة في الهواء
El Janati Abdelmalek : في الواقع اتفهم فكرة الاستاذ عبدالرحمن وهي فكرة نبيلة. ما لا يفهمه الاستاذ المحترم جدا هو انه يشارك من منطلق راديكالي في نفس عقلية اليسار. فكرة نقد اليسار فكرة جيدة لكن حبذا لو أنت من آفاق اكثر رحابة واكثر نقدا.
Essaid Kha-dir- : ان تنتقد وأنت خارج التنظيم أهون، لكن أن تكون منظما في إطار تنظيمي ما، تلك مسألة أصعب. انتظم وحدد مسؤلياتك،آنذاك يمكنك أن تفتي بما تراه صحيحا.الموقعون أعرف هوياتهم وميولاتهم السياسية جيدا،لكن ما حز في نفسي هو توقيع المحترم عبد الغني القباج
محمد الحماني لبريكي : بريكول فاشل
Mostafa Malki : نعم. صديقي هناك مشكل كبير ناتج عن ضعف أو انعدام منسوب الديمقراطية و عدم تمثل قيمها النبيلة و هي الضامنة لوحدة التنظيمات و للتقدم و التحرر و التنمية الشاملة....
Abderrahim Alay : وابنادم دار العكاز وما زال طامع في المكتب التنفيدي بت انبت حتى لقبر
Abdelouahed El Ghazi : التنظيمات هي ما يفعله المنخرطون والمنخرطات فيها وليس ما يتمناه من هم خارجها وينتظرون دعوات مثلما يحصل في حفلات الزفاف. من يوجد خارج التنظيم يحق له التحليل و التفسير والنقد وتقديم مقترحات بصفته الشخصية ولا شرعية له في التحريض على الانقلابات. يسارنا مريض ويعيد إنتاج الفشل. كل ذلك لا يشفع لما جاء في مقترح جماعة نودة.
Aroub Mohamed : النقد والنقد الداتي هو تقويم مسار السياسي لليسار في إطار تقوية الصراع أمام حبلة المتناقضات.
Driss Adda يرد على Abderrahman Nouda : اسلوب النداء/الغريضة فيه الكثير من التعالي وتبخيس التضحيات اليومية لقيادات ومناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي التي اعرفها عن قرب والنداء سقط للاسف في اسلوب التاليب وليس النقد هدا مع التاكيد على ان إبداء الراي يبقى مضمونا للجميع هدا من حيث الشكل اما في الوضوع فازمة اليسار الجدري ببلادنا لا تنكرها قواعد وقيادة النهج وان مجالات تقصير و قصور تجربة النهج لا ينكرها مناضلوها ولهم في ذلك اوراق واوراق من النقد الذاتي العلني.وفتحوا في شنها ومن اجل المستقبل حلقات للحوار مع الماركسيين أفرادا وهيئات.. لان افضل اسلوب لتمحيص هده الازمة وبحث سبل الخروج منها هو الحوار المسؤول اي الحوار المباشر والمنظم بين الماركسيين والذي يتم توثيقه ونشر خلاصاته على العموم لكي تظهر المواقف وتتضح فعلا نقط الخلاف و ارضية العمل المشترك ان كانت هناك ارضية للعمل المشترك..ولا أخفيك كمانضل في النهج الديقراطي انني استقبلت هدا "النداء" بامتعاض شديد اتمنى لا يؤثر على تقديري بعض الموقعين عليه.
Abderrahman Nouda : ردّ النوضة على الأشخاص الذين يقولون مَا مَعناه : «أنتَ غير مُنظّم في أحد أحزاب اليسار، وبالتّالِي، لَا يحقّ لك نَـقْد أحزاب اليسار». وَإذا اِنْخَرَطْتَ في أحد الأحزاب، يقولون لك: «أنت الآن عضو مسؤول في الحزب، ولا يحق لك أن تُدْلِيَ بِتَصريحات، أو أن تنشر اِنْـتِـقَادات، أو غيرها، إلّا إذا وافقت قيادة الحزب على ذلك». معناه: النقد مَمنوع، وحرية التعبير مقبولة فقط ضدّ النظام السياسي، وليس ضدّ أحزاب اليسار.
تاشفين الاندلسي يرد على Abderrahman Nouda : اذن البلا بلا. الله يسخر
Driss Adda يرد على Abderrahman Nouda : لا تخلط الوراق.. من قال هدا من النهج ؟ومتى؟؟؟
Lahcen Barim : اوقع
Azizi Habib : الحزب الذي على اليساريين التنظيم داخله والانظباط الحديدي له هو حزب البروليتاريا لا غير..مواصفاته وبنياته الطبقية معروفة. ما يوجد الآن هو شيء أقرب إلى جمعية بألسنة مفاهيمية شبه يسارية. للتذكير : بناء الحزب نفسه أصبح مع "جلالات" قادة اليسار مجرد ظاهرة صوتية. أي برميل من الضجيج. فمنذ 1970 إلى الآن مرت 51 سنة ولا أعرف تكتيكا بنصف قرن من العمر إلا في "الاشتراكية الغرائبية". فماذا أنجز في هذا الصدد؟ غير "مطوية" من وجهين يتيمين. تصوروا "مطوية في نصف قرن!"وما عدا ذاك فبرميل من "كلام السب في المناضلين اليساريين" يقودها مريدون بكل تعنيه كلمة مريد من معنى. ومحاولات يائسة لتخوينهم وإلصاق التهم الواهية. ملاحظة : أغلب اليساريين موجودين فعلا خارج هذه الجمعيات. وعليهم أن يتحملوا مسؤولية نقد كل اليسار من الداخل ومن الخارج بما يفتح لشعبنا الطريق الثوري. أظن بمرارة زائدة أن بطارية القيادات قد انتهت صلاحياتها فعلا.
Driss Adda يرد على Azizi Habib : مشكل اليسار واش هو القيادة؟؟..اقترح ان نفتح النقاش حول تنظيمات وتيارات اليسار كل ولاحد على حدى فلا يصح ان نتهم الجميع بالعجز وعلى نفس القدر وننهي الموضوع بكل بساطة. كما لايحق ان ندافع عن تجارب اليسار جملة واحدة. اعتقد المنهجية التي يارد طرح النقاش بها اما انها خاطئة او مغرضة
Abderrahim El Mrabet يرد على Azizi Habib : ملحوظة على الملحوظة : النقذ من لا موقع لا يعدو ان يكون لغوا و فقط، و اذا كان ما سميته "جمعيات " انتجت مطوية، فما هو ياترى منتوج الظواهر الصوتية من خارج هذه التنظيمات. التواجد خارج التنظيمات نتيجة لافتقاد حس تحمل المسؤولية و تهربا من المحاسبة التنظيمية لا اقل ولا اكثر. المهم الفايس بوك مفتوح لانتاج اللغو بالتوفيق
Azizi Habib يرد على Abderrahim El Mrabet : لسنا خارج التنظيمات.
Abdel Alhomade : السي النوضة اتحزب وناضل من أجل طرحك عند ذاك تكون كلمتك مسموعة ورأيك يؤخذ بعين الإعتبار.ألا ترى نفسك في كل هدا المشهد السياسي؟
Essaid Kha-dir- : الرفيق النوضة، انتظم وسنمد لك اليد من اجل تغيير جذري في إطار جبهة موسعة. أما أن ترمي الآخرين بالحجر وتختبئ وراء الأسوار، فذلك ليس من شيم المناضلين المبدئيين.
مهدي بنعمر : هذا النداء مجرد تحريض ضد قيادات يسارية نعرف جميعا الإكراهات التي تعيشها داخل احزابها اضافة الى سياق الواقع السياسي الذي يتحكم به الاستبداد.. قيادات اليسار الديمقراطي لن تتأبد في مسؤولياتها كما هو الأمر عند احزاب اليمين فالآليات الديمقراطية لا تسمح بذالك.. هناك فرق بين النقد والتحريض..في الأمر ريبة ويبعث على التساؤل : لم هذه العريضة تأتي الآن بالظبط؟
Elouahabi Moha : يرد على مهدي بنعمر : هذا كيقوم بالدور اللي مقدرش اعليه المخزن
Hassan Annouch Hassan : حرية النقذ والتعبير مبدأ خارج تشكل الاحزاب والهيئات. ومن حق الجميع نقذ الاحزاب والجمعيات لما لها من علاقات واثر على الافراد والمواطنين بالارتباط أو بالانفصال معها لايهم. الاحزاب تتقاسم معنا المشترك في الحياة السياسية والانتماء للوطن. وهو يمنح لكل مواطن الحق في نقد الواقع الاجتماعي والسياسي وتفسيره لهدف تغييره والاحزاب والنظام السياسي خارج المقدس والمحرمات وهذا فكر القبيلة ومنطق اسطوري بعيد عن علم السياسة وحقوق الانسان. الانسان كائن سياسي ولا يمكن تحديد درجات ومعايير وخطوط لفعله السياسي الحر
Elouahabi Moha يرد على Hassan Annouch Hassan : هذا ماشي النقد هذا التلكموند من برا.. النقد ينكب على البرامج والمواقف وليس على اختصاص أجهزة انت لا تنتمي إليها
Mohamed Talbi : عندما تضعون البيض كله في سلة واحدة فأنتم تحاولون تعويم مواقفكم من باب إياك أعني واسمعي يا جارة. نبيلة منيب أعطت الكثير لحزبها ولفدرالية اليسار لم تظهر يوما تمسكها بالكرسي ولم تدخل رئاسة الحزب على ظهر دبابة انتخبها مناضلو الحزب وهم وحدهم قادرون على إزاحتها في احترام تام لهياكل الحزب وقوانينه التنظيمية ولا أعتقد أن طلبا من جانب المناضلين حصل وتهربت هي من مسؤوليتها أو تلكأت أو حتى تجرأت على نشر غسيل الحزب خارج أسواره كما يفعل بعض الجبناء. أما أن نختلف معها ونحاول الدخول من النافذة فهذه محاولة يائسة المفروض إقناع المناضلين برأيكم وليس الخروج بعرائض. لكن تعودتم أن تخلفوا الموعد مع التاريخ. ففي كل المحطات الحاسمة تخرجون أسلحتكم التقليدية لتظل دار لقمان على حالها ورفاق منيب الصادقين هم من أدخلوا صوت اليسار إلى قبة البرلمان وأعطوا للتيار نفسا جديدا لكن يبدو أنها تحزمت بحزام من قش يابس لذلك فهي تقاوم لتستر عورة الحزب أمام محطة لن يتوقف بها قطار التاريخ طويلا لينتظر قدوم ركاب من بعيد
Yassine Amissi : عن اي يسار تتكلمون؟!؟!
Amar Makhloufi : ليس هناك لا يسار لا ستة حمص... هناك الملكية التنفيذية و يصطف الى جانبها الانتهازيون في وضع تنازلي حتى اليسار الراديكالي و آخرون....والكل يعي اللعبة.......استفيدوا و بلعو الريق.......بلا تصنطيح.....
Aziz Essabir : في الوقت الراهن المغرب، الأحزاب السياسية برمتها مطلوب منها تغيير بنيتها، وقيادتها، في إطار ثلاث تكتلات سياسية حقيقية قوية، ليس فقط اليسار، وحتى هدا اليسار تحالفاته فيها اشكال أحزاب اليمين المخزن الجديد والوسطيين المخزن القديم واليسار.
Said Haji : اوقع على نداء تغيير و تجديد (ولما لا تشبيب ) قيادات اليسار الحالية... تبا للكراسي..
Abderrahmane Elhajoui : في الصميم
Saban Mohamed : منخرطا هذه الأحزاب اليسارية هم أدرى بشعابها أما الفتاوى من القهاوي مضمونها خاوي. انخرطوا ثم غيروا
Tayeb Gouzouli : ما هو برنامج الأحزاب الأربعة داخل الحركة النقابية؟ هل هناك برنامج مغاير لبرنامج بيروقراطية نقابتي ك د ش و ا م ش اللتان يتواجدان بهما. خلط الرايات مع البيروقراطية والبحث عن مواقع داخل القيادة البيروقراطية ويستفيدون منها مقابل سكوتهم عن سياسة التوافق الطبقي والسلم الاجتماعي وفي نفس الوقت تزيين وجه البيروقراطية القبيح.
Brahim Qanoni يردّ على Tayeb Gouzouli : برنامج احزاب اايسار في النقابة هو الريع كاليرقة لها حياتين في البدء كانت بيروقراطية نقابية و تحولت في الحياة الثانية الى بيروقراطية سياسية
دابا حزب كالمؤتمر واش فيه مقومات حزب يساري
Tayeb Gouzouli يردّ على Brahim Qanoni : انسلخ عن الاتحاد الاشتراكي وقام بتمزيق رأس بيروقراطية ك د ش الى قسمين بينه وبين الاتحاد الاشتراكي.
Elouahabi Moha : اختلط عليكم الحابل بالنابل وفي هذه الظرفية عجيب!!!! ؟؟
Abdelfattah Elhail : وما رأيكم انتم في الوحدة الترابية؟
Youssef Aniba : ليس لأحد أن يسائل قيادات اليسار غير أجهزتها التقريرية، قالوا الغيوان: لي گال الگنة باردة إدير يدو فيها...مرحبا بالرأي و النقد و لكن بالانخراط أو أن يدخل في التنظير بعيدا عن وضع صور قيادات اليسار في صفحتكم...لا لتمخزنيت، لا للجلد المجاني...
Lahsen Mellouki يردّ على Youssef Aniba : بهكذا منطق ليس من حق هذه القيادات ان تتكلم باسم الشعب المغربي وانا واحد من هذا الشعب امريضنا ما عندو بأس. فكل تنظيم يتكلم باسم مناضليه ومنخرطيه و يراجع مقولاته حول الشعب وطبقاته الاجتماعية.
Mohamed Nouini يردّ على Youssef Aniba : لجاتو سخونة انسحب بهدؤ.
Hamid Mekk : فعلا إذا كان زعماء اليسار يؤمنون بمباديء الديمقراطية فعليهم تنظيم انتخابات في أوانها واعتبارها لفشلهم في تحقيق تقدم نسبي رغم ظهور بعض حالات الاحتقان التي لم يتم تبنيها او استغلالها لتوسيع دائرة المناضلين فيعتبر ذلك فشلا يبرر تجديد النخب والقطع مع البقاء مدى الحياة كما فعلت ولا زالت تفعل الأحزاب الكلاسيكية....يتعين استقطاب الأطر والكفاءات.....
Larbi Bouskid : توحيد قوى اليسار واعادة النظر في طريقة عملها وكذا نقد مسارها ومن الذي يحق له ان يتحمل مسؤولية القيادة، وكذلك اختيار الاشكال التنظيمية المناسبة لكل مرحلة.... كلها امور داخلية، ومن مهام ومسؤولية المناضلين، ولا تحتاج لتوقيع عريضة / استفتاء من قبل العموم، بحكم ان النداء صيغة لا تمت بصلة لطريقة اشتغال قوى اليسار. فهل يتعلق الامر برغبة في تاسيس حزب يساري جديد على طريقة " حركة لكل الديمقراطيين"؟؟؟
Ahmad El Khalfi : تشبيب الاحزاب يبدأ باسثقطاب الطلبة والطالبات في الجامعه كما هو معمول به في الدول الديمقراطية وشبابنا فءة كبيرة لاترغب واصبح لايعرف حتى قواعد العمل السياسي
Kapor Ziad : النقد يجب لأن يتم من معمعان الصراع السياسي وليس من موقف المتفرج الخارجي.
Mohamed Nouini : الكرسي وما ادراك بالكرسي سواء كان على اليسار او اليمين او حتى في الوسط.
Aziz Taimour : النقاش عن واقع اليسار , المهمات والأفاق أمر مهم , وذو دلالة , في هذه اللحظة الزمنية , منها بروز وعي جمعي ما , يوحي -على الأقل /بأن الشروط الذاتية والموضوعية قد بدأت تنضج لاعادة احياء دور اليسار التقدمي , من حيث هو الأكثر تعبيرا عن مصالح المجتمع وقواه , والأكثر قدرة على احداث التغيير المطلوب .لكن يحتاج الى تملك قيادة , مشاريع وبرامج واضحيين لاحداث التغيير , ثم توصيف الأزمة . وفي تحديد سماتها وأسبابها ومظاهرها وتجلياتهأي معرفة الواقه بكل تعقيداته, في ضوء المتغيرات التي تحدث أو قد تحدث على الصعيد العالمي والاقليمي , والتي تلقي يظلالها على الوضع في بلداننا , وعلى مجرى التطور والتقدم فيها , منها اشكالية التخلف والتبعية من النواحي السياسية )شكل الدولة واشكالية تحقيق خطط التنمية في ارتباط بالسيادة واعادة فهمنا للتطور الرأسمالي وتكويناته الطبقية في بلداننا المعبر عنها , وعن مصالحها /أي نوع من الرأسمالية المسيطرة في بلداننا , رأسمالية كومبرادورية , أم طغمة مالية وعسكرية , أم هي مزيج كلها معا .باختصار شديد تحديد طبيعة السلطة السياسية والطبقات في المغرب , بالاعتماد على نصوص واجتهادات جديدة لمنظرين ’ أمثال لويس ألتوسير , نيكولاس بولانتزاس , اتيان باليبار وموريس جودلييه...