رحل سعدي يوسف أحد أعلام الشعر العراقي


بلقيس الربيعي
2021 / 6 / 16 - 18:36     




رحيل شاعر كبير وأحد أعلام الشعر العراقي خسارة جديدة للثقافة الانسانية. رحلت

يا سعدي جسدا لكن تراثك الشعري سيبقى خالدا . لروحك الرحمة والسكينة

يمتاز شعر سعدي يوسف بالايجازولكن بغزارة التعبير والايحاءات والصور وينقل القاريء الى عالم اوسع. شعره عن الاغتراب عن الوطن يوحي بعمق المعاناة ، فقد تغرب عن العراق لمدة سبع سنوات، قضى معظمها في الجزائر وعاد للوطن عام 1970 ليغترب من جديد عام 1979 وعاش فترة مع عائلته في عدن وعملت زوجته الاولى سهام في جريدة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني وعمل سعدي في دار الهمداني من القصائد التي نظمها في الجزائرعام 1965 وأعجبتني كثيرا والتي يقول فيها

يا بلادي البعيدة"

حيث تبكي السماء

حيث تبكي النساء

حيث لا يقرأ الناس الا جريدة

با بلادي التي لست فيها

يا بلادي الوحيدة

ايها الرمل والنخل والجدول

ايها الجرح والسنبل

يا عذاب الليالي المديدة

يا بلادي التي لست فيها

يا بلادي الطريدة

ليس لي فيها الا شراع المسافر

راية مزقتها الخناجر

"والنجوم الشريدة

صحيح هناك صعوبة في قراءة شعر سعدي يوسف في البداية ، لكن بمواصلة القراءة يستطيع المرء فهمه بشكل أفضل