تناخ* بورفيريا*فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِنََََََََََََََُِّّّْْ ًًًََُُُُُِِِِّْْ ًٌَََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُُِِِِِِِِِّّّّّّّْْْْْْْْْ


سعد محمد مهدي غلام
2021 / 6 / 13 - 02:25     

إِذا ضَرَبوا رَأسي وَفي الرَأسِ أَكثَري
وَغودِرَ عِندَ المُلتَقى ثَمَّ سائِري
هُنالِكَ لا أَرجو حَياةً تَسُرُّني
سَجيسَ اللَيالِي مُبسَلاً بِالجَرائِرِ
الشنفرى

إذا شَدّتْ رحمةُ" الأَطْنَابَ ومريمُ" هَزِّتْ إِلَيْها بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تَصالَبَا عريانان* وتسنها جدثان احتقبا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن ،عند الباب
مَصْلُوب مُقَدَّس على صليب ،
راح يستَمْطَر صمغ الضَّباب هتاف بَراءَة
فصار لَهب أباجورة* روحه الزُجاج
غَسق جاثوم يَئِن ،
ومُبْتَلى مُدَنَّس من الحطام
ذر بَوْغاء في وهاد النَّصَب شِيْحًا
دخل الناصري* في الغيبة رجمًا ورفع من المقام ضريح
قَدَّ عيسى" الجُلْجُلَة وقَدْ المخلص* الدعوة
تاب العوصي* عن الصبر صبرا وناب الشِيْح في المأوى عن الصبار ،
قَدَّ أيواب" البرية وقَدْ المُبْتَلى* قيام

تقوَّضَ كَنِيسكَ فبَطَلَ التَّغْطيس
رَقَّ كِنَاسكَ فقُدَّ القَمِيص
يا المُحنَّط في الأَدْرَاجِ ، وَرَقًا
تمزَّعتَ فألقِكَ على غارِبِ الفَرَاغ
ارتَجفَ ورَقكَ ، واسَّاقطَ ،
نَهَشَتْهُ أَشْوَاكُ البَوَار
كَنَّسَهُ خَريفُ الصَّدَى ال يمطر الزَّنْجَار

لقد حفرتُ عميقًا عميقًا ، في أوقاف الدنيا
منقبًا عن سر صخب الحياة
عذبتُ الصخرَ عذبني الصخرُ بأناة
ولما حان الحين كشف المستور
ياللشقاء!ما كنتُ أَحْفِرُ ،طول العمر
إلا ثقبًا من قلبي بقلبي لقلبي
وما ذاكَ الصَّخرُ إلا أوفاق السنوات

تضبطني فجيعة فوضاي، ذات أفاوضوني ونفسي
مُعَلَّقاً رَبْع وجهي في قمرة ديوجين" قنديل ضباب
*يا صاحِبَيَّ أَلا لا حَيَّ بِالوادي ...
ياصاحِبَيَّ ألا ...تَعدُوانِ فِإِنَّ الريحَ لِلعادي*
لأعبرني آناء ثرى عتمة
تمتاز بضعتي عني
تتخرج وقد هَدِمَتْ بضعتي بالظن في ظني
تُطْفِئُني خَيْبة، تُشْعِلُها ..
تُشْعِلُني رَيْبة، تُطْفِئُها ..
نتعثر بآلاء ثريا الظلال أنا وبضعتي ونفسي
طبعتنا السجية بالتمني
أفِر بالظل الثقيل وحدي عبر درفات النعش الأَفيَح
رُفاتُ نوتة هلَّكها النَّشِيدُ
مع بعض الوقت
و بعض الشَّمس
والقمر الأخير المصدور
وبعض السُحالَة مني

زوَّغَتُ عن حتفي
رُغْتُ إلى غابة المنتهى ،
بجنوح نَشْغَة تَوَهَّستني نفسي
زفرة ..زفرة
زَفَرَتني نفسي
وبجنوح نَشْغَة تَوَهَّستُ نفسي
زفرة.. زفرة
زَفَرَتُ نفسي

-*رَدَدتُ عَلَيهِ نَفسَهُ فَكَأَنَّما
تَلاقى عَلَيهِ مِنسَرٌ وَسُروبُ*-
فتشظى فوق السدرة،هداهيد

سَحائِبٌ دموع أهلي
بَواطِي العشاق السَّحائِبُ
ولا يومًا -من سنييييييييييين- هَطَلَتْ بأَرْبَاضي،
-يا هارون -
السَّحائِبُ

ما عُدتُ اِحْتَمَل خِلْو الصَّوْمَعَة
كَيف أُغَادِر قُضْبان العُزلة ، وهي عِظاميّ
وكَيف أطوي شراع شُرُود نحبي الأبيض القاحل
وسط ماسورة نحيبي الكافوري النَّفَّاذ
لا أحد يسمع، الكل يصيح هنا وال في الشَّتَاتِ
من لظى الدياسبورا" فَحَّمَتِ البَوارِح الأشجار ..
في فُرن الهولوكوست" هذا ، جُنَّ الأحياء والأموات
ال هنا وال في الشَّتَاتِ
عَين بُوم ، غراب عَين، لسَحيق حَدَقة نَسْر
قذفتني، حُبَارَى ،مَسْمول النَّصّ
كأني مت، لكني، لم أمت بعد ،في النَّصِّ
وحيدًا في غَيابةِ بُرْج الحَشَّاشين الأخضر ، شخصًا
اِسْتَأنى بي الصَّمْتُ دهرا
فأَحَاطَ المَرَدَة بخيمتي ،التاريخ كله
نَفَثَتِ النجوم عليَّ ذرور السَّنا
عانيت الضَّنَى بعد سُفُور مَيْن العَوْد الأَبَدِيّ
وأوسعني وحش حبشي أصم هجرا
-*أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ لَونانِ لَونُهُ
وَطَورانِ بِشرٌ مَرَّةً وَكَذوبُ*-
وراء حجب المنتاى في رماد عينيها
اِضْمَحل قمري الصديء

في ليل وجه الله الرصاصي العابس
تفتقت نرْجِسِيَّة ضحكة -بَناتُ مَخْرٍ"-
ككفن منخوب من الثَّرَى الفحم مَسْلُوت
كما تنقب الصوان مناقير الزَغالِيل الخضر
*تخوفني ريب المنون وقد مضى
لنا سلَفٌ: قيسٌ، معاً، وربيعُ*

*وَنائِحَةٍ أَوحَيتُ في الصُبح سَمعَها
فَريعَ فُؤادي وَاِشمَأَزَّ وَأَنكَرا *
هو الوَجَعُ المَحتوم المَاكِر ، سَيرَة النَّفَّاثات في العُقَد
هي إسْفار الأَسْفار المكتوبة، سَرْديَّة قَدُّ سُنْبُلة الأمداء

مزق ..مزق
بُدِّدْتُ رِيْش الثَّلج
تحت الشَّمس

الوطن -جوق موسيقى الألوان -، كروض وجه حبيبتي ،منزل ،
بَلْقع دَجْن دخان ذَيَّالكَ الوطن
-*فإنْ أبْكِ قَوْمي، يا نَوَارُ، فإنّني
أرَى مَسْجِدَيهِمْ مِنهمُ كالبَلاقِعِ*-
طاردني الضل في عينيها -المعزوفة- لما بَحِرتُ ،
-*غـنَـيْـنَـا زمـانـاً بالتصعلك والغِنى
وكـلاً سـقـانـاه بـكـأسـيـهما الدهر*
طاردت في صقع العراق الظَلِيم
صُعلوك دون عصابته قَفا الظِل
-*وَلَيْسَ جَهازي غَيْرُ نَعْلَيْن أَسْحَقَتْ
صُـدورُهــما مَخـْصورَةً لا تُــخَصَّف*-
فتعسًا للزمان،
وتعسًا للمرتع

كالرَّفراف، ابنة الثلج ،-في قلبي- رَفْرَفَتْ
خَشِيتُ عَناء التِّيه
فسُعْتُ في أبديَّةالعَناء،
-*يَعافُ وِصالَ ذاتِ البَذلِ قَلبي
وَيَتَّبِعُ المُمَنَّعَةَ النوارا*-

كفَّرَتُ دَعْوة خَتَلْتني عني وسيرورة تَبْريح خلا ،
وأَكْمَلْتُ حجتي سُلّم وسَلَم
وَرَضِيتُ المنتظر يورَّق حائط القلب الورَق المُرَمَّل
واِسْتَعْصَمَتُ بصولجانها إذ عن نفسي راودتني..
وأَعْطَيْتُ في غَفْلة العَارِضات
مَوْرِد الرِّيح حنطة روحي المُتَهَدِّم وعنوان جُرْحي الحَرُون

أَكَعَّ الشوقُ قلبي !!
فخَيَّطتُ بالأنيتِ وتري المَبْتُور
وطَرَّت الرؤيا !!
فسَلَّكتُ بالحنين أَدْرَاجَ السَّرَاب
وقَعْتُ في الشَّرَكِ
مَصْيَدةُ الشيروفوبيا....
كَأَنَّها لا تَدْرِي
بَلَى!!
سَوفَ تَدْرِي بعد اِنْقِضَائيّ