فايروس كورونا صناعة صينية من أجل إرباك العالم في مواجهة خطره


فلاح أمين الرهيمي
2021 / 6 / 2 - 11:58     

فايروس كورونا وامكانيات تحوره وتطوره من مرحلة إلى أخرى لم يكن من إفرازات وأسباب طبيعية وتعفنات حيوانية وإنما صناعة وعملية وأهداف لا إنسانية. والصين اللاشعبية لجأت لهذه العملية لغايات وأهداف سياسية غير إنسانية الغرض منها الظهور كقوة تمتلك عقول وطاقات فائقة الفعل والقوة إضافة إلى جعل العالم وخاصة الدول الرأسمالية الكبرى تصبح منهكة ومشغولة بشعوبهم وعلاجهم من المرض وإيجاد علاج يتعامل مع الفايروس وتطوره وتحوره من مرحلة إلى أخرى ويكونون مشغولين وبعيدين عن السياسة والصين والتطور العلمي التكنولوجي.
إن الصين اللاشعبية بعد انقلابها فعلياً على الأفكار الاشتراكية العلمية وجعلت من جعل وتبني العمل من خلال علنية واسم الحزب الشيوعي الصيني صورة وهدف لخداع العالم وخاصة الأحزاب الشيوعية والشعوب المقهورة والفقيرة ولو كان ذلك صحيحاً لقدمت امكانيات صناعية وعلمية وواقعية إلى الشعوب في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا من أجل رفع مستواهم العلمي والتكنولوجي وليس كما نفعل الآن في غزو منتجاتها أسواق الدول الفقيرة ودمرت وقضت على صناعتها وزراعتها الوطنية وأصبح اقتصادها ذا طبيعة ريعية والتي لا تمتلك المواد الأولية مثل البترول والمعادن والموارد الأخرى التي من عائداتها تحصل على توفير المواد الغذائية والسلعية التي بواسطتها توفر معيشة شعوبها وهنالك شعوب فقيرة تعتمد على مساعدات من الدول الغنية والأمم المتحدة لأنها لا تمتلك الموارد لتوفير الغذاء والسلع لشعوبها.
إن الصين اللاشعبية يتحكم في اقتصادها شركات رأسمالية كبرى وأصبحت إحدى أقطاب الدول الكبرى وصناعتها وإنتاجها لفايروس كورونا إحدى الصراع والنزاع لاكتشاف الصين لغز وعلاج ذلك الفايروس باعتبارها هي التي صنعته وتعرف جميع خفايا وأسرار ذلك الفايروس والولايات المتحدة الأمريكية طلبت من استخباراتها البحث في الصين عن مصدر الفايروس وكذلك بادرت منظمة الصحة العالمية إعادة التحقيق عن مصدر الفايروس مرة ثانية.
إن الملاحظ في فايروس كورونا تتغير سلالته من مرحلة إلى أخرى كما يتصرف الإنسان في حركة الصاروخ والطائرات المسيرة والملاحظ أيضاً أن هذا الفايروس كلما وجد علاج ومضادات له تغيرت سلالته إلى مرحلة أخرى مما يدل على أن هذا الفايروس ليس من إنتاج طبيعي وإنما صناعة إنسان ويوجه حسب رغبات ومصلحة النظام الصيني السياسي والاقتصادي.