السيد الكاظمي ومعاناة الشعب


فلاح أمين الرهيمي
2021 / 5 / 31 - 11:54     

من واجب الكاتب والصحفي أن يرصد سلبيات وإيجابيات أداء وترجمة الدولة وواجبها باعتبارها مؤسسة خدمية للشعب ومن يتابع سياسة السيد الكاظمي في الأشهر الأخيرة إهماله لمعاناة الشعب والاتجاه إلى سياسة خارجية وجعلت منها (كساعي بريد) أو الاتجاه إلى التقارب مع الدول العربية والعلاقات مع الدول الأجنبية. وكذلك استجابته لأفراد من الشعب واستغاثة العراقيين في الهند وفي السابق في دول أجنبية.
إن العراق وطن وشعب بيت كافة العراقيون ومن ضمنهم موظفي الدولة العراقية من رئيس الجمهورية حتى أصغر موظف فيها والمعول على السيد الكاظمي الاستجابة لصراخ وعويل وبكاء أبناء الشعب العراقي وبشكل خاص لأبناء الوسط والجنوب الذين يعانون من الفقر والجوع والبطالة والإهمال ففي محافظة بابل حوالي أكثر من نصف مليون إنسان يعيشون تحت مستوى الفقر وفي واسط 50% يعيشون تحت مستوى الفقر في المحافظات الأخرى لا يقل مستوى الفقر عن 40% والمؤسف والمؤلم جاءت ميزانية عام/ 2021 فيها غبن كبير لمحافظات الوسط والجنوب والذي زاد وضاعف هذه الظاهرة رفع سعر الدولار وتعويم الدينار العراقي مما أدى إلى إضعاف الطاقة الشرائية للمواطن مقابل تضخم السلع والبضائع والمخضرات في المحلات بسبب ذلك والمعول بالسيد الكاظمي الاستجابة وتنفيذ وعوده لمناضلي ثورة تشرين (الجوع والغضب) وكذلك للفقراء والجياع والبطالة والمتسولين لأبناء الشعب العراقي وصرف أموال الدولة وتوزيعها بالعدل والمساواة بين جميع محافظات العراق.
ونحن مقبلون على أهم إنجاز وعمل يقرر مصير مستقبل العراق وطن وشعب (الانتخابات النيابية) والشعب العراقي قلق ومتخوف من ظاهرتين قد تؤدي إلى فشل الانتخابات وهما انفلات السلاح والمال السياسي والسيد الكاظمي يعتبر إنجاز مرحلة الانتخابات ونجاحها أهم واجب وعمل في مرحلته كرئيس وزراء.
والمعول على السيد الكاظمي من أجل إنعاش الاقتصاد العراقي مكافحة الفساد الإداري والضرب بيد من حديد على يد المفسدين وكذلك إعادة استغلال منافذ الحدود من يد العناصر المسيطرة عليها وإعادتها إلى الدولة. والاستجابة لعويل وصراخ وبكاء أبناء الشعب .. وسعادتهم واستقرارهم.