صوفيات 2


عباس علي العلي
2021 / 5 / 27 - 15:38     

عد نقوده
وحسب ذنوبه
باع هذه بتلك
وأشترى وجه الرب
وتذكرة واحدة
ليمر سريعا
على بنك الحساب
تلك تجارة لن تبور..............
*****
أخلع قلبك
وأمض به للنهر
هناك توضأ وهناك صلي
وحيدا
وكأن الله لا يراك
وإن كان يراك
صلاتك مقبولة
وقيامك ماض
تنسك بهذا
فهي الجنة التي وعد المتقون....
*****
ماذا أفعل ..........
وأنا متحيرة بك؟
بطقوسي فيك
أتعبدك حباً كأنقى وجه
في محرابك الخالي من رائحة الرب
الراع ...
الجميل ....
ماذا أفعل ؟,,,,,,,,......
ويديك التي تمتد لي من خلف الضباب
أكثر وهناً من لون الضباب.
ماذا أفعل ؟...........
وكلماتك التي تنقلني نحو السماء
أصبحت خرساء ... أسيرة صمتك وأنا أسيرة صمتها
وصمتنا أسير رغبة خفية
لا تفصح عن معنى
غريبة منك تلك الأشياء ...!!!!!!!
******
ماذا أفعل ....
وكأسك المترعة دوما ........... أضحت فارغة ؟.
وقد تعودت أن أغرق فيها كل مساء ....
وأنفاسك الهادئة تخرق المستحيل
فتدفع بأشرعتي
نحو شطأن شوقك
ووجودك
ظل
متحرك
لا يفعل ما يشاء
ماذا أفعل ... وليلك بلا نجوم ؟....
وقمرك هاجر متخفيا نحو اللا معلوم ...
وأنا وحيدة .... ضائعة
في عالم أفكارك المغرورة ... أبحث عن كبرياء.