الموت العزيز


محمد فرج على
2021 / 5 / 22 - 02:49     

مرت الليالى
كمر الريح
ولدت بالأمس
واليوم صار عمرى
ستون عامًا
وما بين ميلادى
وبلوغى الستين
ثوان معدودة
ولا شىء سوى
اليأس والحزن
الظلم والخيانة
والكآبة
ولكن ماذا سيحدث؟
فى نهاية المطاف
الموت الآن مثل الحياة
ولا فرق بينهما البتة
تمر السنون أقصر وأسرع من الثوان
وتبقى الأحوال كما هى
فأهلا بك أيها الصديق الصدوق
أهلا بك أيها الصادق الوحيد
فى وسط عالم من الكاذبين
أهلا بك
أنا فى انتظارك
انتظرتك منذ ولدت
لا تتأخر
فأنت السبيل الوحيد للنجاة
وأنت مفتاح الحياة
لا تتأخر أرجوك
أيها الصديق اللذيذ
مرحبًا بك
أيها الموت العزيز